أولى خطوات كامب ديفيد الإسلامية
صفحة 1 من اصل 1
أولى خطوات كامب ديفيد الإسلامية
لندن – فاجأ خالد مشعل، رئيس المكتب السياسي لحركة حماس، المراقبين بزيارته لغزة، خاصة أنها كانت علنية،
وألقى خلالها خطابات حماسية تطالب باستعادة كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون أن تحاول إسرائيل مجرد استهدافه.
وقال مراقبون إن إسرائيل ما كانت لتسمح لمشعل بزيارة غزة،
وإلقاء خطابات ثورية تتهجم عليها لو لم تكن على معرفة مسبقة بالزيارة، ووافقت عليها.
وأشار المراقبون إلى أن إسرائيل مارست الاغتيالات ضد شخصيات تاريخية وذات أهمية في حماس "الشيخ أحمد ياسين،
عبد العزيز الرنتيسي، أحمد الجعبري"، ولو أرادت أن تغتال مشعل ما كانت تترد للحظة، ما يؤكد وجود اتفاق مسبق يسمح بمروره إلى غزة.
وتساءل هؤلاء: لماذا يسمح لمشعل بالمرور إلى غزة وإلقاء خطابات ثورية،
ولم يسمح لرمضان شلح، أمين عام حركة الجهاد ونائبه زياد النخالة،
وتهديد إسرائيل بأن تكون في حل من الهدنة حال مرور أي قيادي من "الجهاد"؟
يشار إلى أن "الجهاد" التي ما تزال قياداتها تقيم في سوريا، ولها علاقات متقدمة مع إيران،
تتهمها إسرائيل بأنها هي التي أطلقت صواريخ فجر 5، لكن المراقبين يقولون إن "الجهاد"
ليس لإخوان مصر سيطرة عليها، ولذلك لم ينجحوا في أن يدفعوها إلى الالتزام بالتهدئة كما فعلوا مع حماس،
وهو ما جعل إسرائيل تستهدف قياداتها.
وكشف متابعون أن خفايا اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية لم يكشف منها سوى النزر القليل من التفاصيل.
ويعتقد هؤلاء أن زيارة مشعل تأتي في سياق ترويض حركة حماس لتدخل اللعبة السياسية التي سبقتها إليها حركة فتح
بعد تعديل ميثاقها الوطني في 1988 بالجزائر، لتعترف فيه بإسرائيل وتبدأ لعبة المفاوضات.
يشار إلى أن صحيفة "العرب" كانت كشفت في عدد سابق عن تنسيق أميركي إسرائيلي مصري
لإمضاء اتفاقية كامب ديفيد إسلامية يكون الطرف الفلسطيني المفاوض فيها حماس وليس فتح،
على أن ينهض الرئيس الإخواني محمد مرسي بالدور نفسه الذي أداه الرئيس االسابق حسني مبارك
وهو الحفاظ على أمن إسرائيل والمصالح الأميركية، مقابل المساعدات.
وكشفت مصادر من غزة أن زيارة مشعل الهدف منها بالدرجة الأولى محاولة إسباغ ثوب
البطولة والثورية عليه بهدف استثمارها في مرحلة قادمة،
وهي التي يتوقع أن تقدم فيها حماس على "خطوات مؤلمة" في سياق التطبيع مع إسرائيل.
وبخصوص تصريحات مشعل عن المطالبة بكل الأرض الفلسطينية،
وعدم الاعتراف بإسرائيل، قال مراقبون إن مشعل تعود دائما على ازدواجية التصريحات،
فمرة يعترف بحدود 1967، وأخرى يرفض الاعتراف بوجود إسرائيل أصلا.
وفي هذا السياق، كشف المراقبون أن لمشعل نوعين من التصريحات،
أحدهما للاستهلاك المحلي العربي، وفيه يبدو ثوريا،
والثاني موجه للغرب، يقدم فيه ما شاء من التنازلات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر العرب اون لاين
وألقى خلالها خطابات حماسية تطالب باستعادة كل الأراضي الفلسطينية المحتلة، دون أن تحاول إسرائيل مجرد استهدافه.
وقال مراقبون إن إسرائيل ما كانت لتسمح لمشعل بزيارة غزة،
وإلقاء خطابات ثورية تتهجم عليها لو لم تكن على معرفة مسبقة بالزيارة، ووافقت عليها.
وأشار المراقبون إلى أن إسرائيل مارست الاغتيالات ضد شخصيات تاريخية وذات أهمية في حماس "الشيخ أحمد ياسين،
عبد العزيز الرنتيسي، أحمد الجعبري"، ولو أرادت أن تغتال مشعل ما كانت تترد للحظة، ما يؤكد وجود اتفاق مسبق يسمح بمروره إلى غزة.
وتساءل هؤلاء: لماذا يسمح لمشعل بالمرور إلى غزة وإلقاء خطابات ثورية،
ولم يسمح لرمضان شلح، أمين عام حركة الجهاد ونائبه زياد النخالة،
وتهديد إسرائيل بأن تكون في حل من الهدنة حال مرور أي قيادي من "الجهاد"؟
يشار إلى أن "الجهاد" التي ما تزال قياداتها تقيم في سوريا، ولها علاقات متقدمة مع إيران،
تتهمها إسرائيل بأنها هي التي أطلقت صواريخ فجر 5، لكن المراقبين يقولون إن "الجهاد"
ليس لإخوان مصر سيطرة عليها، ولذلك لم ينجحوا في أن يدفعوها إلى الالتزام بالتهدئة كما فعلوا مع حماس،
وهو ما جعل إسرائيل تستهدف قياداتها.
وكشف متابعون أن خفايا اتفاق التهدئة بين حماس وإسرائيل برعاية مصرية لم يكشف منها سوى النزر القليل من التفاصيل.
ويعتقد هؤلاء أن زيارة مشعل تأتي في سياق ترويض حركة حماس لتدخل اللعبة السياسية التي سبقتها إليها حركة فتح
بعد تعديل ميثاقها الوطني في 1988 بالجزائر، لتعترف فيه بإسرائيل وتبدأ لعبة المفاوضات.
يشار إلى أن صحيفة "العرب" كانت كشفت في عدد سابق عن تنسيق أميركي إسرائيلي مصري
لإمضاء اتفاقية كامب ديفيد إسلامية يكون الطرف الفلسطيني المفاوض فيها حماس وليس فتح،
على أن ينهض الرئيس الإخواني محمد مرسي بالدور نفسه الذي أداه الرئيس االسابق حسني مبارك
وهو الحفاظ على أمن إسرائيل والمصالح الأميركية، مقابل المساعدات.
وكشفت مصادر من غزة أن زيارة مشعل الهدف منها بالدرجة الأولى محاولة إسباغ ثوب
البطولة والثورية عليه بهدف استثمارها في مرحلة قادمة،
وهي التي يتوقع أن تقدم فيها حماس على "خطوات مؤلمة" في سياق التطبيع مع إسرائيل.
وبخصوص تصريحات مشعل عن المطالبة بكل الأرض الفلسطينية،
وعدم الاعتراف بإسرائيل، قال مراقبون إن مشعل تعود دائما على ازدواجية التصريحات،
فمرة يعترف بحدود 1967، وأخرى يرفض الاعتراف بوجود إسرائيل أصلا.
وفي هذا السياق، كشف المراقبون أن لمشعل نوعين من التصريحات،
أحدهما للاستهلاك المحلي العربي، وفيه يبدو ثوريا،
والثاني موجه للغرب، يقدم فيه ما شاء من التنازلات.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
المصدر العرب اون لاين
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23452
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: أولى خطوات كامب ديفيد الإسلامية
نعم حركة الجهاد خطها ثوري وشريف 100% بعكس حماس التي ارتمت في احضان النعاج وما ادراك مالنعاج
????- زائر
مواضيع مماثلة
» لماذا تحتفل جماعة كامب ديفيد بنصر أكتوبر!
» لم يتصل به هاتفياً بناء على نصيحة واشنطن - نتانياهو يطلب خطياً من مرسي الاعتراف بـ"كامب ديفيد"
» أبشروا ... أولى خطوات النصر ... الرعب بدأ يدُب في قلوب خونة الدين والأوطان ...
» إتفاقية كامب دافيد ...يوم قتل مشروع الوحدة العربية.
» لا تتبعوا خطوات الشيطان
» لم يتصل به هاتفياً بناء على نصيحة واشنطن - نتانياهو يطلب خطياً من مرسي الاعتراف بـ"كامب ديفيد"
» أبشروا ... أولى خطوات النصر ... الرعب بدأ يدُب في قلوب خونة الدين والأوطان ...
» إتفاقية كامب دافيد ...يوم قتل مشروع الوحدة العربية.
» لا تتبعوا خطوات الشيطان
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي