تطورات و علامات استفهام كبرى

من طرف fawzi zertit الجمعة 11 يناير - 22:16

رئيس جهاز المخابرات الإيراني قاسمي سليماني يزور القاهرة، ووفد أمني مصري يزور دمشق، والرياض تفتح قنوات الاتصال الأمني بدمشق.. هذه عناوين لتحرك سياسي وأمني على أعلى ممستوى في المشرق العربي، ومن الواضح انه تحرك ضمن خريطة سياسية آخذت في التشكل من جديد.

فماذا يعني ان يزور قاسمي سليماني القاهرة في هذه الظروف الحساسة جدا التي تحيط بالنظام الجديد في مصر..؟ وماذا يعني ان يتحرك النظام الجديد في مصر نحو ايران وفي اتجاه التعاون الأمني والاستراتيجي العسكري والاستفادة من خبرات ايران بالذات؟ ثم ما هي علاقة ذلك بتحرك الوفد الأمني المصري إلى دمشق؟ وبعد ذلك ما هي دلالات التحرك الأمني السعودي نحو دمشق؟!

من طرف ???? الجمعة 11 يناير - 22:17

أن شاءالله خير لسوريا الاسد

من طرف fawzi zertit الجمعة 11 يناير - 22:57

هناك استنتاج مهم من سياق الحراك الأمني المحموم في المنطقة، ذلك ان النظام السوري نجا من السقوط، وانه اصبح من غير الوارد انهياره او استبداله بالسلاح، ويصبح تبعا لذلك لابد من عملية سياسية لإخراج المنطقة من الدوامة وقطع ايدي القطريين وسواهم من اللعب في المنطقة،
ربما، اننا نعيش مرحلة التحرر من الرغبات الصهيو-أمريكية وخططهم ونتحرر من سطوة الامبراطورية القطرية إلى الأبد.

من طرف سفانة الجمعة 11 يناير - 22:59

وهذا الي نتمناه .......

الله يهديهم

من طرف Zico السبت 12 يناير - 0:23

نسأل الله أن يحقن دماء المسلمين في كل مكان واتمنى أن لا تكون هذه لعبة قدرة يكون المخاض فيها ان يتم ايهام سوريا بن الامور استقرت ويتم الالتفاف عليها قد تستغربون كلامي وشكوكي لكن لا امن ولا امان في سياسة يديرها اعداء الله سياسة الغرب

من طرف larbi السبت 12 يناير - 0:56

القاهرة طلبت من ايران تدريب قوات مصرية لحراسة المتاسلمين الجدد

بالفعل ففي ظل تحرك المارد الصيني والروسي الداعم للنظام السوري علناً واستخدام حق الفيتو ضد التدخل العسكري في سوريا بما أدخل الولايات المتحدة وأذنابها من العرب وبقايا الدولة العثمانية في حلقة مفرغة لا يستطيعون الخروج منها دون خسارة ماء الوجه.

وبالنظر لردود فعل روسيا والصين تجاه الوضع السوري والتي لم تكن مماثلة لرد فعلهم في ليبيا حيث ذكروا أنهم استفادوا من التجربة الليبية ولن يسمحوا بتكراراها في سوريا.

وللعلم فإن الهدف الرئيسي لتحرك الولايات المتحدة هو روسيا في الحقيقة وليس العالم العربي ، ولعلم الروس أن حلف الشيطان هو أداة أمريكا الفاعلة فقد تعمدوا إغراقه في المستنقع الليبي، والسبب هو إضعاف قوة الحلف في ليبيا.

كما أن الدعم الروسي لسوريا هو نتاج المصالح المشتركة إذ أن النظام السوري هو العائق الأكبر أمام المد التركي على المنطقة وإعادة بناء الدولة العثمانية، وهذا يشكل خطراً حقيقيا على دول الاتحاد السوفيتي نظراً لانتشار اللغة التركية في دول الجوار لتركيا ،والتي ستعتبر في حال تمكنها من بسط نفوذها على المنطقة أن الشعوب الناطقة بالتركية هي امتداد فعلي للعرق التركي مما يسهل تغلغلهم ضمن هذه الشعوب بالتحديد.

ومن جهة ثانية فإن الحليف الأهم للولايات المتحدة في دول آسيا هي الهند والتي تتلقى دعماً في الخفاء من كل من أمريكا والكيان الصهيوني والسبب هو تحويل الأمة الإسلامية في آسيا إلى أقليات تمهيداً للقضاء عليها أسوة بما يحدث لمسلمي بورما.

والدليل أن الهند دولة ينتشر بها الدين الإسلامي بنسبة كبيرة وهي من الدول التي تمتلك أسلحة نووية ولا يتم محاربتها أو فرض عقوبات عليها أسوة بما يحدث مع الملف النووي للجمهورية الإسلامية الإيرانية.

ويمكن التأكد من سياسة الولايات المتحدة بنوع العقوبات التي تفرضها على إيران والتي استثني منها الصادرات النفطية لكون الأخيرة ستسبب في زعزعة الاستقرار الاقتصادي لدول الخليج العربي والذي سيسبب بدوره في كارثة حقيقة لحركة الدولار في السوق المالية.

ولهذا السبب فإن الحرب على ليبيا هي عملية تهيئة لدعم السوق المالية الأمريكية برفع احتياطي النفط الأمريكي عن طريق الاستيلاء على الموارد الطبيعية في ليبيا، كي لا تتأثر الولايات المتحدة واقتصادها بأي تحرك تقوم به الأخيرة ضد إيران كبداية نحو مشروع الشرق الأوسط الكبير...

وخلاصة القول أننا لسنا في نظرهم سوى مجموعة من أوراق اللعب التي يحددون ما يستخدمون منها عند الحاجة ووفق ما تستدعيه الحالة أو الهدف الذي يسعون لتحقيقه.