الإرهاب يعيد السطوة الأمريكية إلى الواجهة
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الإرهاب يعيد السطوة الأمريكية إلى الواجهة
بعد أحداث الحادي عشر من أيلول عام 2001 رفعت الولايات المتحدة الأمريكية شعار مكافحة الإرهاب ونصّبت نفسها محامية عن دول العالم وشعوبها علماً أن أمريكا هي أكثر دولة مارست وتمارس الإرهاب من أجل إخضاع شعوب العالم ونهب ثرواتها، وفي ذلك راحت أمريكا تكثر إلى حد بعيد من استخدام مصطلحات (القاعدة) والإرهاب وأسلحة الدمار الشامل بعد أحداث أيلول. إذ ظهرت تلك المصطلحات بكثرة مرافقة للحدث لتهيئة المناخ الملائم للحرب واجتياح مناطق عدة تحقيقاً لمصالح واشنطن وإشباعاً لغطرستها. ناهيك عن تحويل أنظار الرأي العام الأمريكي عند كل ضائقة تصيب الإدارة الأمريكية،
الأمر الذي زاد من العمليات الإرهابية وتنوّع أساليبها حتى وصل الأمر إلى إرهاب عالمي، حتى إن الولايات المتحدة استخدمت مجلس الأمن أداة لترهيب أي دولة لا تدور في فلكها، لكن يبدو أن أصابع الإرهاب وخيوطه بدأت تلف الداخل الأمريكي ذاته وكأن السحر انقلب على الساحر،إذ حذر تقرير عسكري أمريكي من أن اليمين المتطرف يشكل تهديداً لأمن الولايات المتحدة الداخلي، وأوضحت صحيفة «واشنطن تايمز» أن التحذير ورد في تقرير أصدره مركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية في منطقة ويست بوينت بولاية نيويورك والذي صنف الناشطين المنتمين لليمين المتطرف في ثلاث حركات، مضيفة: إن هذا المركز المعروف بإصدار تقارير تركز على (القاعدة) وجماعات متطرفة تسعى لمكاسب في مناطق خارج أمريكا تحول في تقريره الأخير عن المهددات الخارجية واتجه نحو الداخل الأمريكي واصفاً قطاعاً كبيراً من الناس بأنه (يمين متطرف) موضحاً أن المناهضين للنظام الفيدرالي لديهم قناعات راسخة فيما يتعلق بالحكومة الاتحادية حيث يرونها فاسدة ومستبدة ويؤيدون اتخاذ الإجراءات المدنية الفعالة أو إجراءات عنيفة لتحقيق مبتغى سياسي.
ولفت التقرير إلى أن اليمين المتطرف شن في شكل مجموعات أو أفراد ما مجمله 350 هجوماً في عام 2011 وحده. موضحاً مدى انتشار سلوك العنف المسلح في المجتمع الأمريكي وخاصة في حوادث إطلاق النار على المدنيين في كثير من المدن الأمريكية.
وهناك لا بد من الإشارة إلى أن تظاهرات قام بها آلاف الأمريكيين في مدينة دنفر بولاية كولورادو، كما خرج نحو ألفي شخص في مسيرات مؤيدة لحمل السلاح وحيازته في ساوت داكوتا ونيويورك وتكساس. ومن اللافت أن ولاية كونيكتيكت شهدت هي الأخرى مسيرات تأييد مماثلة بعد مضي أقل من شهرين على المجزرة الدموية التي شهدتها مدرسة ابتدائية راح ضحيتها 27 شخصاً بينهم عشرون طفلاً.
فمع ازدياد العمليات الإرهابية وتنوع أساليبها كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعد حالياً دليلاً لعمليات مكافحة الإرهاب يتضمن القواعد الدقيقة لعمليات التصفية المحددة للأهداف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم قولهم: إن السلطات تعد دليلاً يتضمن استثناء مهماً من هذه القواعد بشأن استخدام الطائرات من دون طيار من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه»في باكستان الأمر الذي سيتيح لواشنطن الاستمرار في شن غاراتها خاصة في باكستان وأفغانستان.
كما أوضحت «واشنطن بوست» أنه من بين المواضيع التي يتناولها الدليل عملية إضافة أسماء إلى «القوائم السوداء» والمبادئ القانونية التي تحكم متى يمكن استهداف مواطنين أمريكيين في الخارج وتسلسل الموافقات المطلوبة عند تنفيذ الـ«سي آي إيه» أو الجيش الأمريكي هجمات جوية خارج مناطق الحرب، مايسمح برأي الصحيفة لـ «سي آي إيه» بمواصلة توجيه ضربات لأعضاء القاعدة وحركة طالبان لمدة عام أو أكثر قبل أن تمتثل الوكالة إلى قواعد أكثر صرامة محددة في الدليل.
ووسط تساؤلات كثيرة يطرحها المراقبون عن النظام العالمي الجديد وإزاء وجود قوة تآمرية خفية تسير دول العالم نحو عصر مخيف مبهم المعالم أكد موقع غلوبال ريسيرش الكندي أن الولايات المتحدة تمثل روح هذا النظام وتقوده بهدف وحيد وهو الهيمنة على السياسة الدولية. مشيراً إلى أن أميركا وفي ظل ما يمثله النظام العالمي الجديد الذي يشكل شكلاً من أشكال الاستعمار القديم لكن بحلة جديدة، تتصرف كزعيم مطلق لا تحترم أي قانون دولي بما في ذلك قوانينها ودستورها الخاص ولا تأبه بسيادة أو استقلال أي دولة على الإطلاق، بهدف التحرك بشكل ممنهج وسريع لتبسط سيطرتها الكاملة وتصبح الديكتاتور الأول في العالم.
وحول الهيمنة التي تحاول أمريكا فرضها من خلال التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى، قال الموقع: إن بإمكان واشنطن فرض عقوبات على دول أخرى وتنفيذها من خلال قطع العلاقات مع الدول التي لا توافق على نظام المدفوعات الدولية، مشيراً إلى أن النظام الأمريكي الحالي حذر بريطانيا من أن انسحابها من الاتحاد الأوروبي يشكل انتهاكاً لمصالح الولايات المتحدة، وبريطانيا بالتالي لا تستطيع إلا أن تنصاع لأوامر واشنطن وتتخذ قراراتها ضمن تلك الأوامر.
ما يوقع لندن بمأزق يصعب الخروج منه ويجعل من الاتحاد الأوروبي لعبة في يد أمريكا في نهاية المطاف.
الأمر الذي زاد من العمليات الإرهابية وتنوّع أساليبها حتى وصل الأمر إلى إرهاب عالمي، حتى إن الولايات المتحدة استخدمت مجلس الأمن أداة لترهيب أي دولة لا تدور في فلكها، لكن يبدو أن أصابع الإرهاب وخيوطه بدأت تلف الداخل الأمريكي ذاته وكأن السحر انقلب على الساحر،إذ حذر تقرير عسكري أمريكي من أن اليمين المتطرف يشكل تهديداً لأمن الولايات المتحدة الداخلي، وأوضحت صحيفة «واشنطن تايمز» أن التحذير ورد في تقرير أصدره مركز مكافحة الإرهاب التابع للأكاديمية العسكرية الأمريكية في منطقة ويست بوينت بولاية نيويورك والذي صنف الناشطين المنتمين لليمين المتطرف في ثلاث حركات، مضيفة: إن هذا المركز المعروف بإصدار تقارير تركز على (القاعدة) وجماعات متطرفة تسعى لمكاسب في مناطق خارج أمريكا تحول في تقريره الأخير عن المهددات الخارجية واتجه نحو الداخل الأمريكي واصفاً قطاعاً كبيراً من الناس بأنه (يمين متطرف) موضحاً أن المناهضين للنظام الفيدرالي لديهم قناعات راسخة فيما يتعلق بالحكومة الاتحادية حيث يرونها فاسدة ومستبدة ويؤيدون اتخاذ الإجراءات المدنية الفعالة أو إجراءات عنيفة لتحقيق مبتغى سياسي.
ولفت التقرير إلى أن اليمين المتطرف شن في شكل مجموعات أو أفراد ما مجمله 350 هجوماً في عام 2011 وحده. موضحاً مدى انتشار سلوك العنف المسلح في المجتمع الأمريكي وخاصة في حوادث إطلاق النار على المدنيين في كثير من المدن الأمريكية.
وهناك لا بد من الإشارة إلى أن تظاهرات قام بها آلاف الأمريكيين في مدينة دنفر بولاية كولورادو، كما خرج نحو ألفي شخص في مسيرات مؤيدة لحمل السلاح وحيازته في ساوت داكوتا ونيويورك وتكساس. ومن اللافت أن ولاية كونيكتيكت شهدت هي الأخرى مسيرات تأييد مماثلة بعد مضي أقل من شهرين على المجزرة الدموية التي شهدتها مدرسة ابتدائية راح ضحيتها 27 شخصاً بينهم عشرون طفلاً.
فمع ازدياد العمليات الإرهابية وتنوع أساليبها كشفت صحيفة «واشنطن بوست» الأمريكية أن إدارة الرئيس الأمريكي باراك أوباما تعد حالياً دليلاً لعمليات مكافحة الإرهاب يتضمن القواعد الدقيقة لعمليات التصفية المحددة للأهداف.
ونقلت الصحيفة عن مسؤولين أمريكيين لم تكشف عن هويتهم قولهم: إن السلطات تعد دليلاً يتضمن استثناء مهماً من هذه القواعد بشأن استخدام الطائرات من دون طيار من قبل وكالة الاستخبارات الأمريكية «سي آي إيه»في باكستان الأمر الذي سيتيح لواشنطن الاستمرار في شن غاراتها خاصة في باكستان وأفغانستان.
كما أوضحت «واشنطن بوست» أنه من بين المواضيع التي يتناولها الدليل عملية إضافة أسماء إلى «القوائم السوداء» والمبادئ القانونية التي تحكم متى يمكن استهداف مواطنين أمريكيين في الخارج وتسلسل الموافقات المطلوبة عند تنفيذ الـ«سي آي إيه» أو الجيش الأمريكي هجمات جوية خارج مناطق الحرب، مايسمح برأي الصحيفة لـ «سي آي إيه» بمواصلة توجيه ضربات لأعضاء القاعدة وحركة طالبان لمدة عام أو أكثر قبل أن تمتثل الوكالة إلى قواعد أكثر صرامة محددة في الدليل.
ووسط تساؤلات كثيرة يطرحها المراقبون عن النظام العالمي الجديد وإزاء وجود قوة تآمرية خفية تسير دول العالم نحو عصر مخيف مبهم المعالم أكد موقع غلوبال ريسيرش الكندي أن الولايات المتحدة تمثل روح هذا النظام وتقوده بهدف وحيد وهو الهيمنة على السياسة الدولية. مشيراً إلى أن أميركا وفي ظل ما يمثله النظام العالمي الجديد الذي يشكل شكلاً من أشكال الاستعمار القديم لكن بحلة جديدة، تتصرف كزعيم مطلق لا تحترم أي قانون دولي بما في ذلك قوانينها ودستورها الخاص ولا تأبه بسيادة أو استقلال أي دولة على الإطلاق، بهدف التحرك بشكل ممنهج وسريع لتبسط سيطرتها الكاملة وتصبح الديكتاتور الأول في العالم.
وحول الهيمنة التي تحاول أمريكا فرضها من خلال التدخل السافر في شؤون الدول الأخرى، قال الموقع: إن بإمكان واشنطن فرض عقوبات على دول أخرى وتنفيذها من خلال قطع العلاقات مع الدول التي لا توافق على نظام المدفوعات الدولية، مشيراً إلى أن النظام الأمريكي الحالي حذر بريطانيا من أن انسحابها من الاتحاد الأوروبي يشكل انتهاكاً لمصالح الولايات المتحدة، وبريطانيا بالتالي لا تستطيع إلا أن تنصاع لأوامر واشنطن وتتخذ قراراتها ضمن تلك الأوامر.
ما يوقع لندن بمأزق يصعب الخروج منه ويجعل من الاتحاد الأوروبي لعبة في يد أمريكا في نهاية المطاف.
????- زائر
رد: الإرهاب يعيد السطوة الأمريكية إلى الواجهة
أمريكا تعمل لمصلحتها ومصالح اليهود الله يدمر أمريكا وإسرائيل هما أساس دمار الدول
أخت سيف-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1603
نقاط : 11241
تاريخ التسجيل : 19/05/2012
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: الإرهاب يعيد السطوة الأمريكية إلى الواجهة
لعنة الله على أمريكا
نتنفس من الأخضر-
- الجنس :
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35281
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. :
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت
مواضيع مماثلة
» العرب اللندنية:هجوم مسلح يعيد معركة النفط في ليبيا إلى الواجهة
» ضمت وزارة الخارجية الأمريكية أسماء عشرة أشخاص إلى جانب مجموعتين مقاتلتين في سوريا إلى قائمة الإرهاب
» عادل حمودة يعيد ترتيب المشهد العربى فى مواجهة الفوضى الأمريكية يمكن أن تقدم مصر دعما للجيش الليبى بإعادة التدريب.. وبالمعلومات المخابراتية.. لكن.. الأهم هو دعمها للشرعية.. بأن تتبنى حواراً بين الأطراف المختلفة على غرار مؤتمر الطائف الذى أنهى الحرب الأهلية
» وجود ثغرات في تقرير الخارجية الأمريكية عن حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي
» سيف الإسلام القدافى .. إلى الواجهة ثانية
» ضمت وزارة الخارجية الأمريكية أسماء عشرة أشخاص إلى جانب مجموعتين مقاتلتين في سوريا إلى قائمة الإرهاب
» عادل حمودة يعيد ترتيب المشهد العربى فى مواجهة الفوضى الأمريكية يمكن أن تقدم مصر دعما للجيش الليبى بإعادة التدريب.. وبالمعلومات المخابراتية.. لكن.. الأهم هو دعمها للشرعية.. بأن تتبنى حواراً بين الأطراف المختلفة على غرار مؤتمر الطائف الذى أنهى الحرب الأهلية
» وجود ثغرات في تقرير الخارجية الأمريكية عن حادث الهجوم على القنصلية الأمريكية في بنغازي
» سيف الإسلام القدافى .. إلى الواجهة ثانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي