الطبخة القطرية-الإخوانية المسمومة في شأن فلسطين
صفحة 1 من اصل 1
الطبخة القطرية-الإخوانية المسمومة في شأن فلسطين
التقى الرئيس مرسي العياط, في القاهرة 9/1/2013, محمود عباس وخالد مشعل, كلا على حدة.
وبه تنتظم دائرة الإشارات المنبعثة من الزخم المتحقق في «ربيع» العلاقات الأمريكية-الإسلاموية, بانغلاق هذه الدائرة على المقصد الأصلي, وهو فلسطين؛ قضية العرب القومية المركزية.
لقاء مرسي بعباس ومشعل, وإن منفرديْن, استكمل دائرة الإشارات إلى توجه عملاني اجرائي إلى الشغل في فضاءات «خطة السلام», التي وردت في خطاب خرتيت قطر وأمين عام جامعة الدول العبرية, وكذلك في خطاب الإسلام السياسي المصري والأردني وفي خطاب مايسمى «الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية».
فما هذه «الخطة»؟
سبق لخرتيت قطر, خلال زيارته المأذون بها من «الكيان الصهيوني» لغزة في 23/10/2012, أن أعلن عن «خطة سلام», قائلا: «اذا لم يقبل بها الكيان الصهيوني , فيجب أن يجبر عليها».
ولم يطل الأمر بالإبهام في صيغة «يجب أن يجبر عليها», المحمولة على بناء فعل «يجبر» للمجهول, أن اتضح في توجه إسلامي ينسقه نبيل العبري, نحو حلقة جديدة من حلقات التسوية, بعد كامب ديفيد ومتفرعاتها, كحلقة أوسلو 1993, ووادي عربة 1994.
فقد أعلن أمين عام الجامعة, في رام الله 29/12/2012, عن «خطة سلام لتنفيذ الانسحاب الصهيوني من الأرض المحتلة 1967». ثم... توجه إلى الولايات المتحدة, مؤكدا أنه بحث الخطة مع عباس.
نتوقف هنا عند مدلول متأبلس لنطق العربي «الانسحاب من الأرض المحتلة 1967», واغفاله النص في خطاب الجامعة منذ 1967, وفي متن مبادرة السلام العربية 2002, على صيغة «الأراضي العربية المحتلة جميعها 1967».
مشروعية الريبة في إغفال «جميعها» مستمدة من سابقة عدم التحديد في نص قرار مجلس الأمن 242 «من أراض» وليس من «الأراضي» المحتلة. إذ مثلما دشن عدم التحديد آنذاك شرعنة التفاوض على أراض ليست مشمولة بنص القرار 242, فإن عدم التحديد الآن يدشن إغفال نبيل العبري للجولان السوري المحتل من أن يكون مشمولا بخطة السلام التي يحملها إلى واشنطن, والتي أشار إليها خرتيت قطر, والتي بحثها مرسي مع عباس ومشعل, كل على حدة.
ومما يعزز الريبة في خطاب العبري غير المحدد, هو السابقة الساداتية في مقولته: «فلسطين لب الصراع في الشرق الأوسط», التي انصرفت في حينه إلى ترتيب صلح فلسطيني-صهيوني منفرد, يجرد الصراع العربي- الصهيوني من هالة القداسة كقضية قومية, ويتناهى إلى ترك دول الطوق العربية المحتلة أرضها وشأنها, تتدبر أمرها المنفرد, سلما أو حربا, مع «الكيان الصهيوني».
هنا تأخذ موقعها مقاربة عصام العريان الجديدة لقضية فلسطين من منظور الإسلام السياسي.
العريان مستشار الرئيس المصري, ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية؛ الذراع السياسي لجماعة الإخوان, بهذه الصفات عاد في 27/12/2012 من واشنطن بمقاربة غير مسبوقة, وجديدة تماما, هي الإقرار بحق يهود مصر في العودة إليها, واسترجاع أملاكهم التي «حرموا منها بعد أن طردهم عبد الناصر».
بصرف النظر عن الكيدية الإخوانية الممتدة ضد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, فإن مقاربة العريان السياسية هذه, جزء لا يتجزأ من مشروع الإسلام السياسي, لإنهاء الصراع العربي-الصهيوني, وفق الرؤية الأمريكية المشدودة إلى ضمان أمن «الكيان الصهيوني», عبر إغراق العرب بجزئيات, ترى واشنطن أنها لازمة لإثبات حسن النية, و«من أجل السلام»!.
إبراز العريان لهذه الجزئية في مناخ «خطة السلام» التي يتحدث عنها بن جيفة والعبري, يعني أن طبخة ما تعدها واشنطن مع الإسلام السياسي, بدلالة الحركة المكوكية التي تقوم بها قيادات هذا التيار إلى الولايات المتحدة ومنها, لوضع اللمسات التفصيلية على المشروع-الطبخة. والأهم: بدلالة شحنة الثقة العالية التي تحدث بها أمير قطر عن وجوب أن «تجبر «الكيان الصهيوني » عليها», وأمين عام الجامعة: عن «تنفيذ الانسحاب الصهيوني ». وقوله: «فلسطين ستعود إلى مجلس الأمن», أي بمشروع قرار.
فهل نضجت «الطبخة» الأمريكية إلى حد وعد قطعته واشنطن لبنخليفة وللعربي, بإصدار قرار في مجلس الأمن, تحت الفصل السابع, يلزم «الكيان الصهيوني» بالانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة؟
إعلان نبيل العبري أن وزراء الخارجية العرب «أكدوا استعدادهم الحضور إلى رام الله», إشعار بجهد منسق يبذله, بدليل قوله, وهو يتجه إلى واشنطن: «نرجو خلق أسلوب لحل النزاع, وليس لإدارة النزاع».
مم يتكون هذا الأسلوب المبتكر؟
ثمة شائبة إجرائية تحكم على هذا الأسلوب بأنه عودة إلى تجريب المجرب, هي المحمولة على التصويت الأمريكي في 29/11/2012 ضد قبول فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.
إذ إن الرفض الأمريكي تم بمقتضى محددات سياسة خارجية, لا تهتز بتصريحات الإدارة التي عدّت بناء المستعمرات في الضفة الغربية «غير مفيد للسلام». ولا تهتز كذلك بأي وعود ربما يكون قد أعطاها موظفون في الـC.I.A لرموز قيادية في الإسلام السياسي مثل عصام العريان.
وفي وسع نبيل العبري وهبد بن جيفة وعصام العريان, مراجعة تجربة السادات ومن لحقه في نهج التفريط, ليتبينوا مدى الكساح في مقاربة تراهن على «تباين» في سياسة خارجية أمريكية عن مصالح «إلكيان الصهيوني ».
ثم ليتبينوا, وهنا الأهم, مدى السمية الكثيفة في خطة سلام يعدونها, وليس فيها مطرح لحق العودة.
في معيار حق العودة تقاس الانطباعية التي حملت خالد مشعل إلى الاستبشار بـ«الربيع» الأمريكي-الإسلاموي, وبانعكاساته «الايجابية» على قضية فلسطين!.
والكساح في هذه الانطباعية متأت من القصور عن تسمية الأشياء بأسمائها, في خضم العلاقات الحميمة المزدهرة بين واشنطن والإسلام السياسي بميزان حق العودة المفتاحي لفهم أي سياسة, بما في ذلك موقف أمريكا و« وصهيونتيها » من مبادرة السلام العربية 2002.
فكيف تتحقق أمريكا من حسن نية الإسلامويين؟
الإخوان المسلمون السوريون قدموا ورقة الاعتماد الخاصة بهم في التنصل من قضية تحرير الجولان, بإعلانهم المتواصل أنها متروكة لـ«إرادة الشعب في استفتاء». وكذلك يفعل إخوان الأردن في شأن الموقف من وادي عربة.
أما إخوان مصر, فقدموا لواشنطن ما يكفي من الأدلة على تمسكهم بكامب ديفيد, من النأي بالنفس عن حصار الشعب للسفارتين الصهيونية والأمريكية, ومواصلة ضخ الغاز, وصولا إلى إنعاش التطبيع من البوابة التي فتحها عصام العريان, حول التعويض عن أملاك اليهود في مصر.
وهنا مرتكزات الطبخة المسمومة التي يعدها, بكساح عقلي, وقصور معرفي, نبيل العبري وهبد بن جيفة , لتدشين ملعب جديد للجري على إيقاع الولايات المتحدة وراء جزرة اسمها الفصل السابع!.
وبه تنتظم دائرة الإشارات المنبعثة من الزخم المتحقق في «ربيع» العلاقات الأمريكية-الإسلاموية, بانغلاق هذه الدائرة على المقصد الأصلي, وهو فلسطين؛ قضية العرب القومية المركزية.
لقاء مرسي بعباس ومشعل, وإن منفرديْن, استكمل دائرة الإشارات إلى توجه عملاني اجرائي إلى الشغل في فضاءات «خطة السلام», التي وردت في خطاب خرتيت قطر وأمين عام جامعة الدول العبرية, وكذلك في خطاب الإسلام السياسي المصري والأردني وفي خطاب مايسمى «الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية».
فما هذه «الخطة»؟
سبق لخرتيت قطر, خلال زيارته المأذون بها من «الكيان الصهيوني» لغزة في 23/10/2012, أن أعلن عن «خطة سلام», قائلا: «اذا لم يقبل بها الكيان الصهيوني , فيجب أن يجبر عليها».
ولم يطل الأمر بالإبهام في صيغة «يجب أن يجبر عليها», المحمولة على بناء فعل «يجبر» للمجهول, أن اتضح في توجه إسلامي ينسقه نبيل العبري, نحو حلقة جديدة من حلقات التسوية, بعد كامب ديفيد ومتفرعاتها, كحلقة أوسلو 1993, ووادي عربة 1994.
فقد أعلن أمين عام الجامعة, في رام الله 29/12/2012, عن «خطة سلام لتنفيذ الانسحاب الصهيوني من الأرض المحتلة 1967». ثم... توجه إلى الولايات المتحدة, مؤكدا أنه بحث الخطة مع عباس.
نتوقف هنا عند مدلول متأبلس لنطق العربي «الانسحاب من الأرض المحتلة 1967», واغفاله النص في خطاب الجامعة منذ 1967, وفي متن مبادرة السلام العربية 2002, على صيغة «الأراضي العربية المحتلة جميعها 1967».
مشروعية الريبة في إغفال «جميعها» مستمدة من سابقة عدم التحديد في نص قرار مجلس الأمن 242 «من أراض» وليس من «الأراضي» المحتلة. إذ مثلما دشن عدم التحديد آنذاك شرعنة التفاوض على أراض ليست مشمولة بنص القرار 242, فإن عدم التحديد الآن يدشن إغفال نبيل العبري للجولان السوري المحتل من أن يكون مشمولا بخطة السلام التي يحملها إلى واشنطن, والتي أشار إليها خرتيت قطر, والتي بحثها مرسي مع عباس ومشعل, كل على حدة.
ومما يعزز الريبة في خطاب العبري غير المحدد, هو السابقة الساداتية في مقولته: «فلسطين لب الصراع في الشرق الأوسط», التي انصرفت في حينه إلى ترتيب صلح فلسطيني-صهيوني منفرد, يجرد الصراع العربي- الصهيوني من هالة القداسة كقضية قومية, ويتناهى إلى ترك دول الطوق العربية المحتلة أرضها وشأنها, تتدبر أمرها المنفرد, سلما أو حربا, مع «الكيان الصهيوني».
هنا تأخذ موقعها مقاربة عصام العريان الجديدة لقضية فلسطين من منظور الإسلام السياسي.
العريان مستشار الرئيس المصري, ونائب رئيس حزب العدالة والتنمية؛ الذراع السياسي لجماعة الإخوان, بهذه الصفات عاد في 27/12/2012 من واشنطن بمقاربة غير مسبوقة, وجديدة تماما, هي الإقرار بحق يهود مصر في العودة إليها, واسترجاع أملاكهم التي «حرموا منها بعد أن طردهم عبد الناصر».
بصرف النظر عن الكيدية الإخوانية الممتدة ضد الرئيس الراحل جمال عبد الناصر, فإن مقاربة العريان السياسية هذه, جزء لا يتجزأ من مشروع الإسلام السياسي, لإنهاء الصراع العربي-الصهيوني, وفق الرؤية الأمريكية المشدودة إلى ضمان أمن «الكيان الصهيوني», عبر إغراق العرب بجزئيات, ترى واشنطن أنها لازمة لإثبات حسن النية, و«من أجل السلام»!.
إبراز العريان لهذه الجزئية في مناخ «خطة السلام» التي يتحدث عنها بن جيفة والعبري, يعني أن طبخة ما تعدها واشنطن مع الإسلام السياسي, بدلالة الحركة المكوكية التي تقوم بها قيادات هذا التيار إلى الولايات المتحدة ومنها, لوضع اللمسات التفصيلية على المشروع-الطبخة. والأهم: بدلالة شحنة الثقة العالية التي تحدث بها أمير قطر عن وجوب أن «تجبر «الكيان الصهيوني » عليها», وأمين عام الجامعة: عن «تنفيذ الانسحاب الصهيوني ». وقوله: «فلسطين ستعود إلى مجلس الأمن», أي بمشروع قرار.
فهل نضجت «الطبخة» الأمريكية إلى حد وعد قطعته واشنطن لبنخليفة وللعربي, بإصدار قرار في مجلس الأمن, تحت الفصل السابع, يلزم «الكيان الصهيوني» بالانسحاب من الأرض الفلسطينية المحتلة؟
إعلان نبيل العبري أن وزراء الخارجية العرب «أكدوا استعدادهم الحضور إلى رام الله», إشعار بجهد منسق يبذله, بدليل قوله, وهو يتجه إلى واشنطن: «نرجو خلق أسلوب لحل النزاع, وليس لإدارة النزاع».
مم يتكون هذا الأسلوب المبتكر؟
ثمة شائبة إجرائية تحكم على هذا الأسلوب بأنه عودة إلى تجريب المجرب, هي المحمولة على التصويت الأمريكي في 29/11/2012 ضد قبول فلسطين عضوا مراقبا في الأمم المتحدة.
إذ إن الرفض الأمريكي تم بمقتضى محددات سياسة خارجية, لا تهتز بتصريحات الإدارة التي عدّت بناء المستعمرات في الضفة الغربية «غير مفيد للسلام». ولا تهتز كذلك بأي وعود ربما يكون قد أعطاها موظفون في الـC.I.A لرموز قيادية في الإسلام السياسي مثل عصام العريان.
وفي وسع نبيل العبري وهبد بن جيفة وعصام العريان, مراجعة تجربة السادات ومن لحقه في نهج التفريط, ليتبينوا مدى الكساح في مقاربة تراهن على «تباين» في سياسة خارجية أمريكية عن مصالح «إلكيان الصهيوني ».
ثم ليتبينوا, وهنا الأهم, مدى السمية الكثيفة في خطة سلام يعدونها, وليس فيها مطرح لحق العودة.
في معيار حق العودة تقاس الانطباعية التي حملت خالد مشعل إلى الاستبشار بـ«الربيع» الأمريكي-الإسلاموي, وبانعكاساته «الايجابية» على قضية فلسطين!.
والكساح في هذه الانطباعية متأت من القصور عن تسمية الأشياء بأسمائها, في خضم العلاقات الحميمة المزدهرة بين واشنطن والإسلام السياسي بميزان حق العودة المفتاحي لفهم أي سياسة, بما في ذلك موقف أمريكا و« وصهيونتيها » من مبادرة السلام العربية 2002.
فكيف تتحقق أمريكا من حسن نية الإسلامويين؟
الإخوان المسلمون السوريون قدموا ورقة الاعتماد الخاصة بهم في التنصل من قضية تحرير الجولان, بإعلانهم المتواصل أنها متروكة لـ«إرادة الشعب في استفتاء». وكذلك يفعل إخوان الأردن في شأن الموقف من وادي عربة.
أما إخوان مصر, فقدموا لواشنطن ما يكفي من الأدلة على تمسكهم بكامب ديفيد, من النأي بالنفس عن حصار الشعب للسفارتين الصهيونية والأمريكية, ومواصلة ضخ الغاز, وصولا إلى إنعاش التطبيع من البوابة التي فتحها عصام العريان, حول التعويض عن أملاك اليهود في مصر.
وهنا مرتكزات الطبخة المسمومة التي يعدها, بكساح عقلي, وقصور معرفي, نبيل العبري وهبد بن جيفة , لتدشين ملعب جديد للجري على إيقاع الولايات المتحدة وراء جزرة اسمها الفصل السابع!.
????- زائر
رد: الطبخة القطرية-الإخوانية المسمومة في شأن فلسطين
لعنة الله على كل من كان يطبخ الطعام المسموم بالخفاء ليقتل به الجسم العربي الحر الشريف
????- زائر
مواضيع مماثلة
» إمبراطورية الثروة الإخوانية: شبكات معقدة من الاقتصاد الأسود
» نفس الطبخة....
» حالات تسمم وانباء عن مقتل اربعة اشخاص من جراء شراب الكحول المحلي الصنع
» أنتفاضة جمعة العزة القطرية - الثورة القطرية في تزايد وتصعيد محتمل في الايام القليلة المقبلة
» تونس تعود لأهلها ... حل الحكومة الإخوانية
» نفس الطبخة....
» حالات تسمم وانباء عن مقتل اربعة اشخاص من جراء شراب الكحول المحلي الصنع
» أنتفاضة جمعة العزة القطرية - الثورة القطرية في تزايد وتصعيد محتمل في الايام القليلة المقبلة
» تونس تعود لأهلها ... حل الحكومة الإخوانية
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي
» رسائل إيمانية
الثلاثاء 16 يوليو - 1:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» بروفيسور الكبت
الجمعة 12 يوليو - 20:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» مشاعر الفراق
الأربعاء 10 يوليو - 6:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» الزيف المؤله
الأحد 30 يونيو - 16:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى السِّنوار
الأربعاء 19 يونيو - 10:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء رئيس ايران
الأربعاء 5 يونيو - 19:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» جزائرنا
الأربعاء 5 يونيو - 18:51 من طرف علي عبد الله البسامي
» الحق منتصرلا محالة
السبت 25 مايو - 14:37 من طرف Zico
» قمم أم قمامة ؟
الأحد 19 مايو - 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي