مسئول ليبي يكشف عن صفقة بيع قذاف الدم

مسئول ليبي يكشف عن صفقة بيع قذاف الدم

كشف احد أعضاء الوفد الليبي المرافق للدكتور محمد المقريف رئيس المؤتمر الوطني العام في ليبيا .. إن المقريف قد تعهد لسلطة الإخوان المسلمين في مصر .. بشراء احمد قذاف الدم .. مقابل مبلغ 3 مليارات دولار.. للدولة المصرية .. وهناك مائة مليون دولار تم تسلميها في حقائب لبعض المسئولين المصريين .. أبرزهم النائب العام المصري المستشار طلعت عبدالله .

وأكد عضو الوفد الليب...ي التي رفض ذكر اسمه انه تم التحفظ علي سرية الموضوع خوفاً من ردود فعل 850 ألف مهاجر ليبي في مصر .. وكذلك ردود فعل قبائل أولاد علي التي ينتمي أخوال قذاف الدم اليها .. وكذلك الرأي العام المصري المعارض وشباب الثورة المصرية خاصة وان هناك احتقان كبير في الشارع المصري وشباب الثورة من الإخوان المسلمين .. الذين يروا في ذلك اهانة لمصر ولتقاليدها وكرامتها .

والجدير بالذكر أن علاقات قذاف الدم بالجيش المصري قوية ً مع قياداته .. وكان مسئول علي العلاقات الليبية المصرية وساهم في دعمها لسنوات طويلة ويحظي باحترام كبير داخل الأوساط المصرية .. ورغم أن قذاف الدم لم يشارك في أحداث ليبيا .. ونأي بنفسه عنها وأدانها .. إلا انه علي رأس المطلوبين الليبيين .. حيث انه يتمتع بشعبية كبيرة في ليبيا .. ويحظي بعلاقات دولية واسعة .. وبالنسبة لحكام ليبيا الجدد يشكل خطراً رغم صمته طيلة هذه المدة ودعوته للحوار والمصالحة .

ويحاول حكام ليبيا استباق تحرك شباب ليبيا في ثورة التصحيح الشهر القادم .. ببعض الإجراءات المرتبكة رغم أن الشارع الليبي يسخر من عمليات الرشوة والشراء ويعتبرونها محاولات لإخفاء عجز الحكومة الليبية .. والمعلوم أن قلقاً كبيراً يسود الشارع الليبي للخطوات المتسارعة من الدول الغربية التي تحذر مواطنيها وتمنع شركاتها وخطوطها الجوية من الذهاب إلي ليبيا .. وستشهد الأسابيع القادمة أحداث وحراك شعبي قد يغير الخريطة السياسية في ليبيا .. بعد أن أصبحت ليبيا دولة فاشلة .. تحكمها عصابات .. وتصنفها المنظمات الدولية كأسوأ البلدان اليوم .

حسبنا الله ونعم الوكيل

لا تعليق

نهايتكم قريبة

بالرغم من عدم وجود أدلة على هذا الكلام لكنه غير مستغرب على إخوان الشياطين كما وصفهم القائد أن يتصرفوا مثل هذا التصرف الذي لايقدم عليه الى أمثالهم هؤلاء لامائدة لهم الى مائدة السمسرة وبيع الزمم حالهم معروف ومفضوح ومجربين ,,وللعلم السودان والذي يحكمه نفس العصابة رئيسهم تباهى بقوله أنه من أدخل السلاح الى طرابلس الى الجروذ وهذ لم يقوله متخفيا بل قاله في مؤتمر صحفي في مدينة كسلا السودانية والعالم شاهده والتاريخ يسجل يقول هو من اي سلاحه من حرر طرابلس وهم أيضا من سربوا القوات الخاصة الفرنسية عن طريق الكفرة والقوات الخاصة الأمريكية ومقابل ماقدموه ,,قدمت لهم الأستخبارات الفرنسية خدمة جليلة بتسهيل وصولهم الى المناضل الشهيد خليل إبراهيم رئيس حركة العدل والمساواة السودانية أقول هذا حتى لا نستغرب أن هؤلاء لايستحو من شيئ ,,الذي اريد أن اقوله أنني ورغم لا أملك معلومة وحتى لا أعرف احمد قذاف الدم. لكنه رجل ليس سهلا وليس لقمة سائغة للأخوان يعرفهم جيدا ويعرفونه وأقول إذا ما أقدمو على محاولة تسليمه سوف يجعلون من بلدهم مكان غير آمن وسوف يدفعون ثمنا باهظا ليس اليوم فقط بل مع ليبيا الجديدة اسوء مما كانت عليه فترة كامب ديفيد عليه أحذر القوى المخلصة والقومية إذا ما صدقت هذه المعلومات أن تبذلوا الجهد لأيقاف الجريمة لأنها سوف لن تمر دون عقاب وجهة نظر

لا نستبعد هذا من الحكومات المفلسة فهناك مثالين تونس وموريتانيا وهناك دول لم تطفوا عمالتها بمثل هذه الاعمال على السطح بعد