هكذا أفشل الجيش السوري "ملحمة دمشق الكبرى"
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
هكذا أفشل الجيش السوري "ملحمة دمشق الكبرى"
لم تكن "ساعة الصفر" التي حددتها الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .السورية لإقتحام دمشق صباح الأربعاء الماضي، هي المرة الأولى لمحاولة الدخول إلى معاقل النظام، فقد سبقتها ساعات صفر وصل عددها إلى خمس باءت جميعها بالفشل، وإن كانت هذه المحاولة هي الأكثر تحضيراً والأفضل تكتيكاً.
فماذا جرى؟ وهل تُعتبر معركة "الملحمة الكبرى" هي الأخيرة؟
وصلت إلى الإستخبارات السورية معلومات منذ بضعة أيام تفيد أن "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" يتباحثان في وضع خطة لإقتحام دمشق بعد وصول أعداد من المقاتلين من مناطق سورية أخرى إلى جانب مقاتلين أجانب مدرّبين ومتخصصين في القنص والرماية، تمركزوا في ريف دمشق في أماكن على مشارف العاصمة، وقيل إن عدد المسلحين بلغ أكثر من عشرين ألفاً.
وإتفق المقاتلون حول أهمية تنفيذ ضربة قوية تباغت النظام، وتهدف إلى الرد على مبادرة رئيس الإئتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب، للقول أن المسلحين يملكون زمام المبادرة على الأرض، والإيحاء بأن القرار للمجموعات الميدانية وليس لرئيس الإئتلاف، ورفع سقف المطالب بالتزامن مع محادثات دولية تدور حول مشاريع للتسوية المطروحة، وتحقيق مكاسب ميدانية عسكرية وأمنية ترفع معنويات المعارضين بعد تطورات داخلية وخارجية توحي أن لا سقوط للنظام.
الهجوم على دمشق؟
يتحدث مطّلعون عن أن المعلومات حول خطة "الملحمة الكبرى"، كانت وصلت إلى الإستخبارات السورية قبل إثنتين وسبعين ساعة من تنفيذها، حتى "أن الأمن السوري إستطاع أن يشارك عبر مخبريه بوضع المفاصل في خطة المعارضة"، وتقرر الهجوم عبر محورين: الأول جوبر-زملكا للسيطرة على ساحة العباسيين، مما سيضطر الجيش إلى إرسال تعزيزات، يستقدمها من محاور أخرى وتحديداً من داريا وطريق المطار (المناطق الأكثر سخونة) بعد حصول الهجوم المباغت، في ظل مواكبة إعلامية مدروسة تسبب إرباكاً للدولة، ما يسمح للمسلحين بتنفيذ الهجوم الأساسي من داريا بإتجاه مطار المزة وقلب العاصمة.
لكن النظام كان جاهزاً بعدما أعدّ خطة للإيقاع بالمسلحين، فسحب بصمت قبل ثلاث ساعات من الهجوم المقرر جنوده من المواقع الأمامية، وجهّز ألويته لقتل أكبر عدد ممكن من المقاتلين عبر قذائف من البر والجو لحظة الهجوم، وهكذا حصل فسقط مئات المسلحين قتلى دفعة واحدة، واستمرت المعركة منذ ساعات الصباح الأولى حتى الساعة الخامسة عصراً، خسرت خلالها المجموعات أشرس المقاتلين ومن بينهم قياديين، في ظل تساؤلات عن أسباب فشل الخطة، بينما كان الدمشقيون لا يدرون ماذا يحصل وما هو سبب كثافة النيران يوم الاربعاء دون غيره من الأيام.
إنكفأ المسلحون إلى الخلف بعد خسارة فادحة علموا أن أحد أهم أسبابها حصول "خيانة" في صفوف المجموعات، أوصلت تفاصيل الخطة إلى الإستخبارات السورية التي نشطت في المدة الأخيرة بين المسلحين بعد غياب في الفترة الأولى من الأحداث السورية.
هل تسقط الدولة؟
فشل "ملحمة دمشق" يزيد من خسائر المعارضين ويعطي النظام نقاطاً إضافية بعدما فرض معادلة ان لا سقوط للدولة، مما ينعكس على طاولة المفاوضات تحضيراً للحوار او للتسوية. وتلك حكاية تدور تفاصيلها بين موسكو وواشنطن مع إعادة الأميركيين قراءة الوضع السوري بناء على مستجدات فرضتها عقيدة المقاتلين، ومن هنا كان دفع الخطيب للقبول بالحوار المشروط كخطوة أولى، ولكن يبدو أنّ القيادة السورية لن تقبل إلاّ بالخطيب المجرّد من شروط، لم توافق عليها سابقاً دمشق في لحظة ضعف في الميدان وتحت ضغط العواصم الدولية والتهديدات العسكرية، فكيف تقبل بها في زمن الإنجازات الداخلية والتراجع الدولي؟
فماذا جرى؟ وهل تُعتبر معركة "الملحمة الكبرى" هي الأخيرة؟
وصلت إلى الإستخبارات السورية معلومات منذ بضعة أيام تفيد أن "الجيش الحر" و"جبهة النصرة" يتباحثان في وضع خطة لإقتحام دمشق بعد وصول أعداد من المقاتلين من مناطق سورية أخرى إلى جانب مقاتلين أجانب مدرّبين ومتخصصين في القنص والرماية، تمركزوا في ريف دمشق في أماكن على مشارف العاصمة، وقيل إن عدد المسلحين بلغ أكثر من عشرين ألفاً.
وإتفق المقاتلون حول أهمية تنفيذ ضربة قوية تباغت النظام، وتهدف إلى الرد على مبادرة رئيس الإئتلاف المعارض أحمد معاذ الخطيب، للقول أن المسلحين يملكون زمام المبادرة على الأرض، والإيحاء بأن القرار للمجموعات الميدانية وليس لرئيس الإئتلاف، ورفع سقف المطالب بالتزامن مع محادثات دولية تدور حول مشاريع للتسوية المطروحة، وتحقيق مكاسب ميدانية عسكرية وأمنية ترفع معنويات المعارضين بعد تطورات داخلية وخارجية توحي أن لا سقوط للنظام.
الهجوم على دمشق؟
يتحدث مطّلعون عن أن المعلومات حول خطة "الملحمة الكبرى"، كانت وصلت إلى الإستخبارات السورية قبل إثنتين وسبعين ساعة من تنفيذها، حتى "أن الأمن السوري إستطاع أن يشارك عبر مخبريه بوضع المفاصل في خطة المعارضة"، وتقرر الهجوم عبر محورين: الأول جوبر-زملكا للسيطرة على ساحة العباسيين، مما سيضطر الجيش إلى إرسال تعزيزات، يستقدمها من محاور أخرى وتحديداً من داريا وطريق المطار (المناطق الأكثر سخونة) بعد حصول الهجوم المباغت، في ظل مواكبة إعلامية مدروسة تسبب إرباكاً للدولة، ما يسمح للمسلحين بتنفيذ الهجوم الأساسي من داريا بإتجاه مطار المزة وقلب العاصمة.
لكن النظام كان جاهزاً بعدما أعدّ خطة للإيقاع بالمسلحين، فسحب بصمت قبل ثلاث ساعات من الهجوم المقرر جنوده من المواقع الأمامية، وجهّز ألويته لقتل أكبر عدد ممكن من المقاتلين عبر قذائف من البر والجو لحظة الهجوم، وهكذا حصل فسقط مئات المسلحين قتلى دفعة واحدة، واستمرت المعركة منذ ساعات الصباح الأولى حتى الساعة الخامسة عصراً، خسرت خلالها المجموعات أشرس المقاتلين ومن بينهم قياديين، في ظل تساؤلات عن أسباب فشل الخطة، بينما كان الدمشقيون لا يدرون ماذا يحصل وما هو سبب كثافة النيران يوم الاربعاء دون غيره من الأيام.
إنكفأ المسلحون إلى الخلف بعد خسارة فادحة علموا أن أحد أهم أسبابها حصول "خيانة" في صفوف المجموعات، أوصلت تفاصيل الخطة إلى الإستخبارات السورية التي نشطت في المدة الأخيرة بين المسلحين بعد غياب في الفترة الأولى من الأحداث السورية.
هل تسقط الدولة؟
فشل "ملحمة دمشق" يزيد من خسائر المعارضين ويعطي النظام نقاطاً إضافية بعدما فرض معادلة ان لا سقوط للدولة، مما ينعكس على طاولة المفاوضات تحضيراً للحوار او للتسوية. وتلك حكاية تدور تفاصيلها بين موسكو وواشنطن مع إعادة الأميركيين قراءة الوضع السوري بناء على مستجدات فرضتها عقيدة المقاتلين، ومن هنا كان دفع الخطيب للقبول بالحوار المشروط كخطوة أولى، ولكن يبدو أنّ القيادة السورية لن تقبل إلاّ بالخطيب المجرّد من شروط، لم توافق عليها سابقاً دمشق في لحظة ضعف في الميدان وتحت ضغط العواصم الدولية والتهديدات العسكرية، فكيف تقبل بها في زمن الإنجازات الداخلية والتراجع الدولي؟
????- زائر
رد: هكذا أفشل الجيش السوري "ملحمة دمشق الكبرى"
الله يبارك فيك اخى السهم وربنا يحفظ سوريا من الفتن ومن المتأمريين والخونة
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14811
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
رد: هكذا أفشل الجيش السوري "ملحمة دمشق الكبرى"
teto كتب:الله يبارك فيك اخى السهم وربنا يحفظ سوريا من الفتن ومن المتأمريين والخونة
العفو اخي الحر تيتو وبارك الله بك ونسال الله ان يحفظ بلاد الحرية واحرارها وان يعجل بنصرنا على كل الخونة والعملاء وتطهير البلاد منهم ومن دنسهم ان شاءالله
????- زائر
رد: هكذا أفشل الجيش السوري "ملحمة دمشق الكبرى"
اللهم انصر الجيش العربي السوري
فانتصار هذا الجيش وقائده الشاب الاسد انتصار ليس لسوريا والشام فحسب بل هو انتصار لكل أحرار الامة العربية والاسلامية .
وليخسا الجبناء ويذهبوا لمزابل التاريخ .
فانتصار هذا الجيش وقائده الشاب الاسد انتصار ليس لسوريا والشام فحسب بل هو انتصار لكل أحرار الامة العربية والاسلامية .
وليخسا الجبناء ويذهبوا لمزابل التاريخ .
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19808
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
مواضيع مماثلة
» بيان مجلس الافتاء الاعلى السوري//اعلن النفير العام بدعوته للالتحاق بصفوف الجيش العربي السوري//الله اكبر
» قيادة الجيش: إحكام السيطرة على تدمر دليل على أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب
» الجيش العربي السوري وخلال ايام معدودة فقط يسيطر على عدة معاقل "لمسلحي الاخوان المدعومين من حلف الناتو" في ريف العاصمة دمشق .
» موقع مخابراتي يقول أن السوريين طالبوا بالتحقيق مع وسام الحسن قبل أشهر : هكذا حاولت هناء حمزة والموساد اغتيال حسين مرتضى في دمشق...
» المخابرات الألمانية تفجر المفاجأة الكبرى:90% من الجيش الحر أجانب غير سوريين
» قيادة الجيش: إحكام السيطرة على تدمر دليل على أن الجيش العربي السوري هو القوة الوحيدة القادرة على مكافحة الإرهاب
» الجيش العربي السوري وخلال ايام معدودة فقط يسيطر على عدة معاقل "لمسلحي الاخوان المدعومين من حلف الناتو" في ريف العاصمة دمشق .
» موقع مخابراتي يقول أن السوريين طالبوا بالتحقيق مع وسام الحسن قبل أشهر : هكذا حاولت هناء حمزة والموساد اغتيال حسين مرتضى في دمشق...
» المخابرات الألمانية تفجر المفاجأة الكبرى:90% من الجيش الحر أجانب غير سوريين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي