نهاية الخونة .. وكلام في الصحوات
صفحة 1 من اصل 1
نهاية الخونة .. وكلام في الصحوات
أعجبتني هذه المقالة وكذلك الاهداء
فتفضلــوا معي
نهاية الخونة .. وكلام في الصحوات
كتبهااحمد النعيمي ، في 29 أيلول 2008 الساعة: 20:37 م
فتفضلــوا معي
نهاية الخونة .. وكلام في الصحوات
كتبهااحمد النعيمي ، في 29 أيلول 2008 الساعة: 20:37 م
أعلن جيش الاحتلال الأمريكي وعلى لسان المتحدث باسم القوات الأميركية جون هول إن حكومة رئيس الوزراء نوري المالكي وقوات التحالف اتفقتا على تسليم مسؤولية عناصر الصحوة إلى السلطات العراقية في بداية هذا الشهر الأول من أكتوبر/ تشرين الأول المقبل .
بينما أكد الدباغ الناطق الرسمي باسم حكومة المالكي .. ” بأنه سينضم حوالي 20% منهم إلى القوى الأمنية بعد إخضاعهم للتدقيق الأمني حسب لوائح وأنظمة وزارة الداخلية والدفاع والتي استوعبت حتى الآن أكثر من 6000 عنصر منهم والباقي سيتم توزيعهم على وظائف مدنية ”
وببداية هذا الشهر تكون قد طويت صفحة من صفحات نهاية هذه الصحوات .. التي ستبقى عندما تذكر فإنها لن تذكر إلا بكل سوء . ولن يعطي ذكرها إلا انطباعا بعدم الاحترام وقلة التقدير ، ولن تذكر بعدها إذا ذكرت إلا للعبرة وبيان حال نهاية كل خائن ، وكيف أن حاله سيكون كما ذكر المثل على نفسها جنت براقش .. فمن يحترم خائنا ؟؟
فهذا أبو العبد سعد عريبي .. قائد صحوات العامرية .. الذي كان احد قادة الجيش الإسلامي .. وبعد أن تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الاحتلال .. تحول إلى عميل لها .. ساعدهم في القضاء على المقاومة في تلك المناطق .. وبعد أن نفذ ما أنيط به من مهام .. قامت قوات الاحتلال الامريكية باصدار مذكرة القاء القبض عليه فهرب الى الاردن طريدا شريدا .. وترك عائلته وبيته الذي داهمته قوات الاحتلال دون ان يعرف شيئا عن حال اهله وعائلته !! .. وقال في حديث لصحفية الحياة اللندنينة .. ” ليس لدي حتى الآن معلومات عن مكان عائلتي أو هل هي قيد الاعتقال، بعد ان أصدرت السلطات أوامر بمثولي أمام المحكمة بتهمة التورط في 60 قضية قتل وخطف “
واتهم ابو العبد الحكومة العراقية وقوات الاحتلال بانها استخدمتهم ” أداة للقضاء على الجماعات المسلحة التي كانت حتى منتصف عام 2007 تسيطر على غالبية مناطق جانب الكرخ من بغداد وسط عجز أميركي وحكومي ” وبعدها : ” ما أن تحققت لها أهدافها (القوات الأميركية والحكومة) حتى بادرت إلى تحويل الصحوات الى ورقة محروقة ” ..
اما قائد تنظيم ‘الصحوات’ في ديالى ابو تقوى علاء حمد سلطان النداوي، قال ان القوات العراقية فاجأته بنزع سلاح قواته واغلاق مقراته بعد ما يسمى بعملية ‘بشائر الخير’ واضاف ‘اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه الآن فعلينا الرحيل الى خارج البلاد لضمان سلامة عائلاتنا بعد ان قاتلنا المقاومة واصبحنا من الد اعدائها .
ولقد ورد عن نابليون أنه استعان باحد الضباط النمساويين واستطاع بمساعدته ، بعد أن وعده بحفنة من المال ، أن يسقط دولته . وبعد أن انتهت الحرب ودخل نابليون البلد جاءه هذا الخائن لياخذ ثمن خيانته .. فالقى إليه نابليون بصرة المال .. ورفض أن يصافحه وقال قولته المشهورة : ” اقسمت أن لا تصافح يدي يد خائن ” ..
فهذه هي نهاية كل خائن .. لبلده وشعبه واخوته .. نهاية كل إنسان جعل من نفسه مركوبا لعدوه ثم بعد أن قضى منه وطرا رماه كما ترمى أي عاهرة فتحت رجليها لكل عابر .. لكل من هب ودب .. فاذا ما قضى شهوته منها تركها ومضى في حال سبيله ..
نعم .. هكذا هي نتيجة كل خائن .. وأقول أن الخيانة ليس لها ما يبررها أبدا ومطلقا ، فستبقى الخيانة خيانة وسيبوأ الخائن بالعار والذل والاحتقار من قبل عدوه ، قبل اهله ..
الم يكن الاولى بهم ان تبقى قندرة أخوتهم فوق راسهم خير لهم من هذه النهاية ؟؟ وان كان بهم خير فلم لم يقفوا في وجوههم بانفسهم ؟؟
هذه هي حال الخونة .. ونهايتهم ..
اما العظماء من الرجال .. الذين تابى عليهم نفوسهم الكريمة الخيانة .. والتذلل للاعداء .. الذين يابى عليهم دينهم خيانة امتهم الاسلامية وان تعرضوا لاذى اخوانهم ..
فهذا هو احد امراء الاندلس المعتمد بن عباد الذي استعان باخيه .. يوسف ابن تاشفين امير المغرب ، لكي يمنع عن بلاد الاندلس المسلمة هجمات الفونصوا النصراني .. وحذره اعوانه ان استعانته بابن تاشفين فيها ذهاب لملكه ..
ولكنه قال كلمة حاسمة لا تصدر الا من نفس عزيزة كريمة مؤمنة بالله .. كلمة عظيمة من رجل عظيم .. سجلت في كتب التاريخ بماء الذهب .. وعندما يذكر موقفه فلا يذكر الا بالثناء والاعجاب والتقدير ..
قال ” رعي الجمال خير من رعي الخنازير ” وبالفعل بعد ان تمكن ابن تاشفين من دحر نصارى الاندلس ، ليثبت الحكم الاسلامي هناك عشرات السنوات بعدها ، فقد اقتيد ابن عباد الى السجن .. وبقي هناك الى ان مات ..
ومثل هذا الموقف العظيم حصل في الموصل كذلك ولله الحمد – مدينة الصمود والاباء .. التي صمدت ايام الشاه الايراني بقيادة واليها حسين باشا الجليلي اربعين يوما تحت حصار جائر .. وظالم ، ولكن صمود اهلها ولله الحمد رد هذا الشاه مخذولا مدحورا الى بلاده ، ليقتل هناك بعد ان فشل في دخول بغداد و البصرة والموصل – فها هي الان تكرر نفس البطولة والشهامة . فقد رفضت العشائر في نينوى تأسيس مجلس للصحوة دفع لانشائه احمد الجلبي ( كبير الخونة ) من خلال صديقه فواز الجربا احد وجوه عشيرة شمر في العراق .
فهذا هي مواقف الخيانة والامانة .. فالفرق بين الخائن والامين فرق بين السماوات والارض فرق بين الثرى والثريا .. ولن يفهم هذا الا من رضع العز والكرامة .. واما النفوس الذلية فلن تفهم مواقف الرجولة .. وستبقى ذليلة ابد الابدين ..
احمد النعيمي
بينما أكد الدباغ الناطق الرسمي باسم حكومة المالكي .. ” بأنه سينضم حوالي 20% منهم إلى القوى الأمنية بعد إخضاعهم للتدقيق الأمني حسب لوائح وأنظمة وزارة الداخلية والدفاع والتي استوعبت حتى الآن أكثر من 6000 عنصر منهم والباقي سيتم توزيعهم على وظائف مدنية ”
وببداية هذا الشهر تكون قد طويت صفحة من صفحات نهاية هذه الصحوات .. التي ستبقى عندما تذكر فإنها لن تذكر إلا بكل سوء . ولن يعطي ذكرها إلا انطباعا بعدم الاحترام وقلة التقدير ، ولن تذكر بعدها إذا ذكرت إلا للعبرة وبيان حال نهاية كل خائن ، وكيف أن حاله سيكون كما ذكر المثل على نفسها جنت براقش .. فمن يحترم خائنا ؟؟
فهذا أبو العبد سعد عريبي .. قائد صحوات العامرية .. الذي كان احد قادة الجيش الإسلامي .. وبعد أن تم إلقاء القبض عليه من قبل قوات الاحتلال .. تحول إلى عميل لها .. ساعدهم في القضاء على المقاومة في تلك المناطق .. وبعد أن نفذ ما أنيط به من مهام .. قامت قوات الاحتلال الامريكية باصدار مذكرة القاء القبض عليه فهرب الى الاردن طريدا شريدا .. وترك عائلته وبيته الذي داهمته قوات الاحتلال دون ان يعرف شيئا عن حال اهله وعائلته !! .. وقال في حديث لصحفية الحياة اللندنينة .. ” ليس لدي حتى الآن معلومات عن مكان عائلتي أو هل هي قيد الاعتقال، بعد ان أصدرت السلطات أوامر بمثولي أمام المحكمة بتهمة التورط في 60 قضية قتل وخطف “
واتهم ابو العبد الحكومة العراقية وقوات الاحتلال بانها استخدمتهم ” أداة للقضاء على الجماعات المسلحة التي كانت حتى منتصف عام 2007 تسيطر على غالبية مناطق جانب الكرخ من بغداد وسط عجز أميركي وحكومي ” وبعدها : ” ما أن تحققت لها أهدافها (القوات الأميركية والحكومة) حتى بادرت إلى تحويل الصحوات الى ورقة محروقة ” ..
اما قائد تنظيم ‘الصحوات’ في ديالى ابو تقوى علاء حمد سلطان النداوي، قال ان القوات العراقية فاجأته بنزع سلاح قواته واغلاق مقراته بعد ما يسمى بعملية ‘بشائر الخير’ واضاف ‘اذا استمرت الاوضاع على ما هي عليه الآن فعلينا الرحيل الى خارج البلاد لضمان سلامة عائلاتنا بعد ان قاتلنا المقاومة واصبحنا من الد اعدائها .
ولقد ورد عن نابليون أنه استعان باحد الضباط النمساويين واستطاع بمساعدته ، بعد أن وعده بحفنة من المال ، أن يسقط دولته . وبعد أن انتهت الحرب ودخل نابليون البلد جاءه هذا الخائن لياخذ ثمن خيانته .. فالقى إليه نابليون بصرة المال .. ورفض أن يصافحه وقال قولته المشهورة : ” اقسمت أن لا تصافح يدي يد خائن ” ..
فهذه هي نهاية كل خائن .. لبلده وشعبه واخوته .. نهاية كل إنسان جعل من نفسه مركوبا لعدوه ثم بعد أن قضى منه وطرا رماه كما ترمى أي عاهرة فتحت رجليها لكل عابر .. لكل من هب ودب .. فاذا ما قضى شهوته منها تركها ومضى في حال سبيله ..
نعم .. هكذا هي نتيجة كل خائن .. وأقول أن الخيانة ليس لها ما يبررها أبدا ومطلقا ، فستبقى الخيانة خيانة وسيبوأ الخائن بالعار والذل والاحتقار من قبل عدوه ، قبل اهله ..
الم يكن الاولى بهم ان تبقى قندرة أخوتهم فوق راسهم خير لهم من هذه النهاية ؟؟ وان كان بهم خير فلم لم يقفوا في وجوههم بانفسهم ؟؟
هذه هي حال الخونة .. ونهايتهم ..
اما العظماء من الرجال .. الذين تابى عليهم نفوسهم الكريمة الخيانة .. والتذلل للاعداء .. الذين يابى عليهم دينهم خيانة امتهم الاسلامية وان تعرضوا لاذى اخوانهم ..
فهذا هو احد امراء الاندلس المعتمد بن عباد الذي استعان باخيه .. يوسف ابن تاشفين امير المغرب ، لكي يمنع عن بلاد الاندلس المسلمة هجمات الفونصوا النصراني .. وحذره اعوانه ان استعانته بابن تاشفين فيها ذهاب لملكه ..
ولكنه قال كلمة حاسمة لا تصدر الا من نفس عزيزة كريمة مؤمنة بالله .. كلمة عظيمة من رجل عظيم .. سجلت في كتب التاريخ بماء الذهب .. وعندما يذكر موقفه فلا يذكر الا بالثناء والاعجاب والتقدير ..
قال ” رعي الجمال خير من رعي الخنازير ” وبالفعل بعد ان تمكن ابن تاشفين من دحر نصارى الاندلس ، ليثبت الحكم الاسلامي هناك عشرات السنوات بعدها ، فقد اقتيد ابن عباد الى السجن .. وبقي هناك الى ان مات ..
ومثل هذا الموقف العظيم حصل في الموصل كذلك ولله الحمد – مدينة الصمود والاباء .. التي صمدت ايام الشاه الايراني بقيادة واليها حسين باشا الجليلي اربعين يوما تحت حصار جائر .. وظالم ، ولكن صمود اهلها ولله الحمد رد هذا الشاه مخذولا مدحورا الى بلاده ، ليقتل هناك بعد ان فشل في دخول بغداد و البصرة والموصل – فها هي الان تكرر نفس البطولة والشهامة . فقد رفضت العشائر في نينوى تأسيس مجلس للصحوة دفع لانشائه احمد الجلبي ( كبير الخونة ) من خلال صديقه فواز الجربا احد وجوه عشيرة شمر في العراق .
فهذا هي مواقف الخيانة والامانة .. فالفرق بين الخائن والامين فرق بين السماوات والارض فرق بين الثرى والثريا .. ولن يفهم هذا الا من رضع العز والكرامة .. واما النفوس الذلية فلن تفهم مواقف الرجولة .. وستبقى ذليلة ابد الابدين ..
احمد النعيمي
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51438
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
رد: نهاية الخونة .. وكلام في الصحوات
نعم الخونة والعملاء بعد ان تنتهي مهمتهم يرمون كالأحذية البالية ( اكرمكم الله ) في المزابل وهناك الكثير من الأمثلة كمحمود جبريل وشلقم وموسا كوسا والتريكي وغيرهم الكثيرون ممن تآمر على الوطن وخان القائد
????- زائر
مواضيع مماثلة
» الله يمهل ولايهمل نهاية أحد الخونة ... والبقية على الطريق
» انها نهاية المطاف و نهاية الحرية
» نهاية مرعبة او الرعب بلا نهاية
» إصدار مرئي لذاعش درنة بعنوان حصاد الصحوات
» تل أبيب تُقّر رسميًّا لأوّل مرّة بمعالجة 700 جريح من الخونة في سنة واحدة.. ومجلة “فورين بوليسي” تؤكد وجود اتفاق ضمنيّ بين الخونة والجيش الإسرائيليّ
» انها نهاية المطاف و نهاية الحرية
» نهاية مرعبة او الرعب بلا نهاية
» إصدار مرئي لذاعش درنة بعنوان حصاد الصحوات
» تل أبيب تُقّر رسميًّا لأوّل مرّة بمعالجة 700 جريح من الخونة في سنة واحدة.. ومجلة “فورين بوليسي” تؤكد وجود اتفاق ضمنيّ بين الخونة والجيش الإسرائيليّ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي