ما حدث في بلدي ليبيا لم يكن ربيعا عربيا!....صحيفة القدس العربي
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما حدث في بلدي ليبيا لم يكن ربيعا عربيا!....صحيفة القدس العربي
ما حدث في بلدي ليبيا لم يكن ربيعا عربيا!....صحيفة القدس العربي
الثورات تكون دائما مثيرة للدهشة والانبهار، ولكن ما يبقى في ذاكرة التاريخ
هو الإنجازات وليس الثورة نفسها كحدث، فالثورة هي التي تترك مبادئ وأنظمة
جديدة على صعيد الفكر والسياسة والقيم الإنسانية وتبقى آثارها باقية مهما
حدث، الا أن ثورات الربيع العربي افتقدت البعد الفلسفي والعقائدي، فهي كلها
كانت نتاجا لاجتماعات سرية واجندات خفية سوف يكشف عنها الوقت تباعا .. ولا
نستطيع ان نطلق عليها ثورات بالمفهوم العقائدي، فثورات الربيع العربي ليست
لديها رؤية استراتيجية مستقبلية للتعامل مع المتغيرات أو حل للمشكلات التي
يقال انها تفاقمت في هذه البلدان.
انا هنا اتكلم عن ما حدث في ليبيا،
فهل برأيكم ان قتل عشرات الآلاف من ابناء ليبيا الذين احترقوا في مواقع
الدفاع الجوي والقواعد الجوية والقواعد البحرية وفي كل مدن ليبيا وقراه
بثلاثين ألف غارة جوية وواحد وعشرين ألف صاروخ من حاملات الطائرات
والغواصات والبوارج البحرية والطائرات المبرمجة بدون طيار وسبعة عشر قمرا
صناعيا عسكريا وطائرات الاواكس تعني ربيعا؟!
فما حدث في ليبيا لم يكن
ربيعا عربيا وما تعرضت له بلدي من هجمة اعلامية شرسة وفتاوى شيوخ ليذكرني
بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها
الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الامين وينطق فيها
الرويبضة). قيل (وما الرويبضة؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر
العامة) وما اكثر الرويبضات على قنوات الاعلام العربي الان.
لم نكن
نتوقع يوما نحن الليبين أن يجتمع علينا العالم لزراعة ربيع باسم العروبة في
ليبيا التي حملت اكفانها دائما باسم العروبة، وصارت تحمل صك المواجهة
وكثيرا ما كانت تدفع الثمن مثل الغارة الامريكية عليها، الى الحصار الجائر
الذي استمر لمدة سنوات طويله بسبب قضية لوكربي، وموقفها من القضية العربية
الاولى القضية الفلسطينة، ومواقفها من مناصرة حركات التحرر في العالم،
وانشائها للاتحاد الافريقي ودول الساحل والصحراء وغيرها من القضايا التي
كانت تدعمها ليبيا.
ليبيا كانت تدفع ثمن مواقفها الرافضة لسياسة
الهيمنة الغربية، حتى جاء اخرها ما سمي بالربيع العربي الذي كان ربيعا
قاسيا لا يمت لفصل الربيع بصلة.. في ليبيا لم يكن ربيعا وانما كان شيئا
مؤلما وغريبا، بل مقيتا، وكان شيئا اسموه ثورة بلون الربيع على حد تعبيرهم،
وان هذا الربيع كان باسم الشعب على انه يريد الحرية والديمقراطية
والمساواة ومراعاة حقوق الانسان ايضا على حد تعبيرهم.. وانما كان لمطاردة
رجل من قبل أعدائه الذي صارعهم في كل مكان، فاجتمع العرب والغرب عليه وما
اكثر تلك الذرائع التي اختلقت وكانت سببا، ليتفق العرب لأول مرة منذ قرون
لكي يلونوا ايامنا وارضنا وسماءنا بربيع من نوع اخر، ازهاره ليست كأي
ازهار.. ازهاره من نوع القنابل المضيئة وصواريخ وقذائف تنهال على رؤوسنا
على مدار الساعة.. وطائرات ازيزها يصم آذاننا.
الربيع في ليبيا كان
ملونا، ولكن بلون الدم. كنا نبكي على وطن استبيح وصار اشلاء وكنت اندب
رجالا قتلوا وحرقوا تحت مرأى ومسمع العالم باسم الانسانية رجالا كانت الامة
احوج اليهم .. كنت اندب وانا ارى دموع الثكلى وهن كثيرات من حولي ونحن
نرى كيف كانت تنهال الصواريخ علينا وتسقط دون توقف من غربان السماء.. لم
يكن الربيع في ليبيا الا مسرحية افتعلها الغرب بأيد عربية ليتخلصوا ممن
اسموه ديكتاتور هذا العصر وشبهوه بابشع العبارات وكفروه وجعلوا منه كافرا
واطلقوا عليه اسماء اخرى مليئة بالازدراء.. الا ان هذا الديكتاتور كان
الليبيون في عهده آمنين في بيوتهم وعلى ارزاقهم، ولم يشعروا بالخوف يوما في
شوارعهم التي صارت في عهد الربيع العربي مليئة بالدماء والخوف والإحباط..
وتهاوى اقتصاد دولتهم وانهارت عملتهم، وتناقص احتياطينا النقدي بشكل مخيف،
وسط حالة انقسام في المجتمع الليبي غير مسبوقة!
وهاهم من جلبوا الناتو
يتفننون في الاقتتال على السلطة. أليس انتم من ادعيتم امام العالم ان ليبيا
يحكمها ديكتاتور مستحوذ على الحكم، نراكم الان وبمحاولات مستميتة لاعضاء
مجلسكم الوطني التفرد بالقرار وتسعون اليه وخلق قرارات تؤطر هذا البقاء..
واستئصال كل من يعارض، بل محاولة إرغام بعض أطياف المجتمع على الهجرة
القسرية خوفا من القادم، الليبي اصبح رقما اخر يضاف إلى الارقام والاحصاءات
العالمية في تدني مستوى المعيشة وغلاء الاسعار والبطالة.
إذن ماذا
أضافت هذه الثورة إلى المواطن الليبي غير الضياع والشتات والالم.. لتكمن
الاجابه في ما يحدث في حياتنا اليومية في ليبيا، فالربيع لم يكن الا دمارا
للبنية التحتيه وتخريبا لاصلاحات اقتصادية كانت الدولة في العهد السابق
تقوم بها بجدية، وخير دليل على هذا الشركات الكثيرة التي تقوم الحكومة
الفبرارية بتعويضها بمبالغ خيالية عن فترة توقف عملها خلال الحرب التي شنت
على ليبيا من قبل الناتو واعوانه، فالحكومة الفبرارية الى الان لم توفر فرص
العمل، ولم وتوفر الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، ولم تؤسس لمناخ من
الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولم توفر الأمن والامان فصارت
الطمأنينة حلما صعب التحقيق ينشده الليبيون الان، إلى جانب ذلك لم توفر
العيش الكريم للمواطن الليبي..هنيئا لكم يا عرب يا من ساهمتم بالربيع
العربي ماديا وعسكريا وفي تلوين ليبيا بربيع مفخخ ودموي.. فسعيكم لتحقيق
الديمقراطيه في بلدان الربيع كان مختلفا في بلدي وفعلا على رأي المثل
الليبي 'الجمل ما يشوف عوج رقبته'! فقد اثبتم بذلك اننا امة تغرق بالجهل
وعبادة العدو والاستماتة في الارتماء بأحضانه وطلب مساعدته.
ياسمين الشيباني
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\10qpt470.htm&arc=data\2013\03\03-10\10qpt470.htm
الثورات تكون دائما مثيرة للدهشة والانبهار، ولكن ما يبقى في ذاكرة التاريخ
هو الإنجازات وليس الثورة نفسها كحدث، فالثورة هي التي تترك مبادئ وأنظمة
جديدة على صعيد الفكر والسياسة والقيم الإنسانية وتبقى آثارها باقية مهما
حدث، الا أن ثورات الربيع العربي افتقدت البعد الفلسفي والعقائدي، فهي كلها
كانت نتاجا لاجتماعات سرية واجندات خفية سوف يكشف عنها الوقت تباعا .. ولا
نستطيع ان نطلق عليها ثورات بالمفهوم العقائدي، فثورات الربيع العربي ليست
لديها رؤية استراتيجية مستقبلية للتعامل مع المتغيرات أو حل للمشكلات التي
يقال انها تفاقمت في هذه البلدان.
انا هنا اتكلم عن ما حدث في ليبيا،
فهل برأيكم ان قتل عشرات الآلاف من ابناء ليبيا الذين احترقوا في مواقع
الدفاع الجوي والقواعد الجوية والقواعد البحرية وفي كل مدن ليبيا وقراه
بثلاثين ألف غارة جوية وواحد وعشرين ألف صاروخ من حاملات الطائرات
والغواصات والبوارج البحرية والطائرات المبرمجة بدون طيار وسبعة عشر قمرا
صناعيا عسكريا وطائرات الاواكس تعني ربيعا؟!
فما حدث في ليبيا لم يكن
ربيعا عربيا وما تعرضت له بلدي من هجمة اعلامية شرسة وفتاوى شيوخ ليذكرني
بقول الرسول صلى الله عليه وسلم: (سيأتي على أمتي سنوات خداعات يكذب فيها
الصادق ويصدق فيها الكاذب ويؤتمن الخائن ويخون فيها الامين وينطق فيها
الرويبضة). قيل (وما الرويبضة؟) قال: (الرجل التافه السفيه يتكلم في أمر
العامة) وما اكثر الرويبضات على قنوات الاعلام العربي الان.
لم نكن
نتوقع يوما نحن الليبين أن يجتمع علينا العالم لزراعة ربيع باسم العروبة في
ليبيا التي حملت اكفانها دائما باسم العروبة، وصارت تحمل صك المواجهة
وكثيرا ما كانت تدفع الثمن مثل الغارة الامريكية عليها، الى الحصار الجائر
الذي استمر لمدة سنوات طويله بسبب قضية لوكربي، وموقفها من القضية العربية
الاولى القضية الفلسطينة، ومواقفها من مناصرة حركات التحرر في العالم،
وانشائها للاتحاد الافريقي ودول الساحل والصحراء وغيرها من القضايا التي
كانت تدعمها ليبيا.
ليبيا كانت تدفع ثمن مواقفها الرافضة لسياسة
الهيمنة الغربية، حتى جاء اخرها ما سمي بالربيع العربي الذي كان ربيعا
قاسيا لا يمت لفصل الربيع بصلة.. في ليبيا لم يكن ربيعا وانما كان شيئا
مؤلما وغريبا، بل مقيتا، وكان شيئا اسموه ثورة بلون الربيع على حد تعبيرهم،
وان هذا الربيع كان باسم الشعب على انه يريد الحرية والديمقراطية
والمساواة ومراعاة حقوق الانسان ايضا على حد تعبيرهم.. وانما كان لمطاردة
رجل من قبل أعدائه الذي صارعهم في كل مكان، فاجتمع العرب والغرب عليه وما
اكثر تلك الذرائع التي اختلقت وكانت سببا، ليتفق العرب لأول مرة منذ قرون
لكي يلونوا ايامنا وارضنا وسماءنا بربيع من نوع اخر، ازهاره ليست كأي
ازهار.. ازهاره من نوع القنابل المضيئة وصواريخ وقذائف تنهال على رؤوسنا
على مدار الساعة.. وطائرات ازيزها يصم آذاننا.
الربيع في ليبيا كان
ملونا، ولكن بلون الدم. كنا نبكي على وطن استبيح وصار اشلاء وكنت اندب
رجالا قتلوا وحرقوا تحت مرأى ومسمع العالم باسم الانسانية رجالا كانت الامة
احوج اليهم .. كنت اندب وانا ارى دموع الثكلى وهن كثيرات من حولي ونحن
نرى كيف كانت تنهال الصواريخ علينا وتسقط دون توقف من غربان السماء.. لم
يكن الربيع في ليبيا الا مسرحية افتعلها الغرب بأيد عربية ليتخلصوا ممن
اسموه ديكتاتور هذا العصر وشبهوه بابشع العبارات وكفروه وجعلوا منه كافرا
واطلقوا عليه اسماء اخرى مليئة بالازدراء.. الا ان هذا الديكتاتور كان
الليبيون في عهده آمنين في بيوتهم وعلى ارزاقهم، ولم يشعروا بالخوف يوما في
شوارعهم التي صارت في عهد الربيع العربي مليئة بالدماء والخوف والإحباط..
وتهاوى اقتصاد دولتهم وانهارت عملتهم، وتناقص احتياطينا النقدي بشكل مخيف،
وسط حالة انقسام في المجتمع الليبي غير مسبوقة!
وهاهم من جلبوا الناتو
يتفننون في الاقتتال على السلطة. أليس انتم من ادعيتم امام العالم ان ليبيا
يحكمها ديكتاتور مستحوذ على الحكم، نراكم الان وبمحاولات مستميتة لاعضاء
مجلسكم الوطني التفرد بالقرار وتسعون اليه وخلق قرارات تؤطر هذا البقاء..
واستئصال كل من يعارض، بل محاولة إرغام بعض أطياف المجتمع على الهجرة
القسرية خوفا من القادم، الليبي اصبح رقما اخر يضاف إلى الارقام والاحصاءات
العالمية في تدني مستوى المعيشة وغلاء الاسعار والبطالة.
إذن ماذا
أضافت هذه الثورة إلى المواطن الليبي غير الضياع والشتات والالم.. لتكمن
الاجابه في ما يحدث في حياتنا اليومية في ليبيا، فالربيع لم يكن الا دمارا
للبنية التحتيه وتخريبا لاصلاحات اقتصادية كانت الدولة في العهد السابق
تقوم بها بجدية، وخير دليل على هذا الشركات الكثيرة التي تقوم الحكومة
الفبرارية بتعويضها بمبالغ خيالية عن فترة توقف عملها خلال الحرب التي شنت
على ليبيا من قبل الناتو واعوانه، فالحكومة الفبرارية الى الان لم توفر فرص
العمل، ولم وتوفر الحد الأدنى من الخدمات الأساسية، ولم تؤسس لمناخ من
الحرية والديمقراطية والعدالة الاجتماعية، ولم توفر الأمن والامان فصارت
الطمأنينة حلما صعب التحقيق ينشده الليبيون الان، إلى جانب ذلك لم توفر
العيش الكريم للمواطن الليبي..هنيئا لكم يا عرب يا من ساهمتم بالربيع
العربي ماديا وعسكريا وفي تلوين ليبيا بربيع مفخخ ودموي.. فسعيكم لتحقيق
الديمقراطيه في بلدان الربيع كان مختلفا في بلدي وفعلا على رأي المثل
الليبي 'الجمل ما يشوف عوج رقبته'! فقد اثبتم بذلك اننا امة تغرق بالجهل
وعبادة العدو والاستماتة في الارتماء بأحضانه وطلب مساعدته.
ياسمين الشيباني
http://www.alquds.co.uk/index.asp?fname=today\10qpt470.htm&arc=data\2013\03\03-10\10qpt470.htm
Mohamed Abdel Moumene-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3555
نقاط : 16433
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
رد: ما حدث في بلدي ليبيا لم يكن ربيعا عربيا!....صحيفة القدس العربي
بارك الله بها على مقالها الرائع التي وضعت به يدها على الجرح
لك الله يا ليبيا
لك الله يا ليبيا
????- زائر
رد: ما حدث في بلدي ليبيا لم يكن ربيعا عربيا!....صحيفة القدس العربي
سلمت يدان من كتب هذا المقال وفى حفظ الله وشكرا لك اخى محمد على النقل
teto-
- الجنس :
عدد المساهمات : 5052
نقاط : 14807
تاريخ التسجيل : 06/09/2011
مواضيع مماثلة
» رئيس تحرير صحيفة "القدس العربي" يقاضي بوشنه بتهمة التشهير
» آخر ما سمِّيَ عربيا كان ربيعا و لم يكن وطننا
» هیکل عدة صفعات لمذيعي الجزيرة : ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية و ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي والوضع الحالي ليس ربيعا عربيا بل “سايكس بيكو” جديد
» هیکل عدة صفعات لمذيعي الجزيرة : ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية و ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي والوضع الحالي ليس ربيعا عربيا بل “سايكس بيكو” جديد
» صحيفة القدس العربي ( شركات سياحية إسرائيلية بدأت بالتحضيرات لتنظيم زيارات إلى الجماهيرية )
» آخر ما سمِّيَ عربيا كان ربيعا و لم يكن وطننا
» هیکل عدة صفعات لمذيعي الجزيرة : ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية و ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي والوضع الحالي ليس ربيعا عربيا بل “سايكس بيكو” جديد
» هیکل عدة صفعات لمذيعي الجزيرة : ما يحدث في سورية ليس ثورة حقيقية و ما حدث في ليبيا ليس ثورة وإنما احتلال غربي والوضع الحالي ليس ربيعا عربيا بل “سايكس بيكو” جديد
» صحيفة القدس العربي ( شركات سياحية إسرائيلية بدأت بالتحضيرات لتنظيم زيارات إلى الجماهيرية )
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي