من مقاعد الدراسةإلى غرفة العناية الفائقة

في دليل جديد على الانفلات الأمني وحالة الفوضى التي عمت المدينة ، إضافة لانتشار الأسلحة بشتى أنواعها وحملها من قبل غير المؤهلين لذلك، وارتكاب عدد من الجرائم دون أن ينال مرتكبوها أي عقاب مما دفع الكثيرين لحمل ما يمكن ان يكون في متناولهم من الأسلحة بقصد استخدامها أو للدفاع عن أنفسهم إن دعت الحاجة حسب زعمهم، وإن كانت من الأسلحة البيضاء .
ولكون الأخيرة هي المتوفرة في متناول الجميع فهي الأكثر انتشاراً بين طلاب المدارس والتي يحملونها معهم أينما ذهبوا حتى أثناء ساعات الدراسة ، دون أن يقف القائمون على المؤسسات التعليمية وقفة جادة حيال الأمر رغم تكرر حوادث بين الطلاب استخدمت فيها الأسلحة البيضاء أدت في بعض الحالات إلى الوفاة لتتحول قانونياً من شمشاجرات بين مراهقين إلى جرائم قتل..
والقصة أن شجاراً نشب بين طالبين بالمستوى الثانوي بإحدى مدارس غرب الزاوية ، لم نعلم سببه بالتحديد ، دف بأحد المشتركين فيه بالتربص برفيقه وطعنه بعد مباغتته بسكين حاد، مما أصابه بشكل خطير، نجم عنه نزيف دموي شديد نقل على إثره المصاب لمستشفى الزاوية ليرقد حتى هذه الساعة بغرفة العناية الفائقة علما أن الشجار حدث يوم الثلاثاء الماضي الموافق 30 الربيع 2013 .
وللعلم فإن الطالبين من نفس المستوى الدراسي أحدهما من عائلة الحضيري وهو الجاني، والآخر من عائلة النمصي وهو المجني عليه نسأل الله السلامة.
المصدر: من مستشفى الزاوية

هذا هو التعليم الذي جاء به النيتو

نسئل له السلامة فقط

نشكر لك الموضوع يا اختي بنت المختار ونزيدك من المعلومات بسب هذه العورة والقهرة ان كلية العلوم الاقتصادية بمنطقة السياحية بالقرب من معهدشؤون النفط مقفلة هذا السيمستر بسب عدم توفر الامن والامان لادارة الكلية والطلبه والطالبات بالاضافةالى توقف الدراسة بمعهد علوم الطيران بسبيعة بسبب عدم توفر الامن . فاالى اين سترسي بنا سفينة 17 قهرة ؟؟؟؟؟؟؟ .

هذا ماجلبه وأفرزه الخروج على طاعة ولى الامر كما اخبرنا عليه الصلاة والسلام .

لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم

هذه نكبة فبراير المشؤؤمة .....هذه الحرية التي تنادوا بها .اهل فبراير....تباً لكل خائن عميل خان الله ورسوله وخان ليبيا وخان القائد وثورة الفاتح العظيمة.

لا حول ولا قوة إلا بالله العلي القدير والله المستعان

هذا هو العلم والدراسة عند الجردان وقالك بيطلعوا دكاترة