منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي


انضم إلى المنتدى ، فالأمر سريع وسهل

منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار

عزيزي الزائر / عزيزتي الزائرة
يرجي التكرم بتسجبل الدخول إذا كنت عضو معنا
أو التسجيل إن لم تكن عضو وترغب في الإنضمام إلي أسرة المنتدي
سنتشرف بتسجيلك

إدارة المنتدي
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار
هل تريد التفاعل مع هذه المساهمة؟ كل ما عليك هو إنشاء حساب جديد ببضع خطوات أو تسجيل الدخول للمتابعة.

من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم"

3 مشترك

اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم"

مُساهمة من طرف SUNTOP السبت 20 أبريل - 13:20




بِسْمِ اللّهِ الرَّحْمَنِ الرَّحِيمِ



رسالة اعتزاز وإجلال
إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم


من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 3ezet1


شبكة البصرة


محمد زيدان


السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته




إني أشعر بالحياء، ولا أعرف كيف أبدأ، فلقد تعلمنا ونحن صغارا من ثورتنا
التحريرية المباركة في الجزائر أن نجل المجاهدين ونقدرهم، ونعتز بهم ونحلم أن
نتشرف بلقاء أحدهم والشعور بدفء الجهاد وروح التضحية... إنهم مثالنا ورموزنا
وثروتنا الروحية والأخلاقية
.



لا أعرف كيف أبدأ أيها المجاهد الكبير والقائد الفذ، فأنتم ورفاقكم وإخوانكم
المجاهدون العراقيون تجسدون قيم أمتنا وثروتها الروحية والأخلاقية ونزعتها
الحضارية المتأصلة وتشوقها للمستقبل المشرق حيث لا مكان للظلم والطغيان
والتبعية للأجنبي
.





إن جذورنا وعروقنا نحن العرب -سيدي القائد– تمتد عميقا في أرض الرافدين... أرض
الرسالات والحضارات والقيم الخالدة والتضحيات الجسام والآمال العريضة، إنها
عاصمة حضاراتنا وأمجادنا، إنها عقل وقلب وجمجمة أمتنا وشعبنا الكريم؛ لهذا ما
من عربي شريف إلا ويعيش معاناة شعبنا العراقي المجاهد والظلم والقهر الذي يتعرض
له خيرة أبناء العراق العظيم. إننا جسد واحد وروح واحدة ومصير واحد، ومن لا
يهمه أمر إخوانه المجاهدين في العراق ليس منا، ولا علاقة له بشعبنا العربي
وأمتنا الإسلامية
.





أشكركم وأكرر شكري –سيدي القائد المجاهد- لأنكم عملتم ورفاقكم في القيادة
الوطنية العراقية على تجسيد المشروع الحضاري العربي الإسلامي بكل ما أوتيتم من
ذكاء وعبقرية وروح جهادية، وكدتم لولا غباء النظام العربي الرسمي وتآمر
المتآمرين وخيانة الخائنين أن تخرجوا أمتنا العربية من عصر الانحطاط والتبعية
وتدخلوها عالم الإمبراطوريات العظمى، حيث يسود العلم والتكنولوجيا الراقية
والعدالة الاجتماعية. لقد كنا في ريعان الشباب نحلم، أنه ما إن يحل القرن
الواحد والعشرون إلا ونكون غزونا الفضاء وارتقينا بشعبنا وأمتنا إلى طليعة
الدول المتقدمة. وكادت أحلامنا تتبخر لولا ما حققه العراق العظيم من إنجازات
علمية وتكنولوجية في ثمانينات القرن الماضي، أذهلت العالم، وأججت أحقاد
الصهاينة والغرب الاستعماري وبالأخص الصفويين القابعين في قم وطهران. فكان
إخوانكم هنا في بلادكم الجزائر يضعون أيديهم على قلوبهم خشية على هذا المولود
الواعد، وكنا مبتهجين وفي نفس الوقت قلقين وخائفين على مشروعنا الحضاري الفتي
من أن تلقيه الإمبريالية في اليم. وشعرنا بالفخر والاعتزاز عندما شق صاروخ
العابد العراقي صدر الفضاء، ليوقظ فينا شهية بناء الحضارات المتأصلة فينا
ويدخلنا عالم أقمارنا الصناعية ومركباتنا الفضائية الخاصة بنا. آه لولا الخيانة
والعدوان والتآمر لكنا في طريقنا لزرع مآذننا وصوامعنا في الكواكب الأخرى ورفع
صوت الآذان في أجوائها البعيدة. قلنا انطلقت الأمة من عقالها ونفضت عنها غبار
سبع قرون عجاف من الجمود والانحطاط، بفضل جهاد وتضحيات جيش العلماء والمهندسين
العراقيين الذين برعت الدولة الوطنية العراقية الطموحة في إعدادهم وتوظيف
خبراتهم العلمية والتقنية المتكاملة في تطوير الصناعة العسكرية، وكان من المؤمل
أن ينعكس هذا النهوض العلمي والتكنولوجي على الصناعة المدنية. وكنتم الدولة
العربية الوحيدة التي نافست الكيان الصهيوني في المنطقة في عدد البحوث ومستواها
العلمي المتميز
.





وآه... ثم آه، فلقد كانت الصدمة موجعة وشديدة التأثير على أشقائكم في بلادكم
الجزائر مطلع تسعينات القرن الماضي عندما وقع العدوان الثلاثيني الذي شارك
فيه..حتى النظام السوري العميل لإيران الذي يزعم أنه نظام قومي مقاوم، لا
مساوم... فتصدى الجيش العراقي البطل بشجاعة للعدوان واستطاع أن يجبر الرئيس
الأمريكي بوش الأب على وقف القتال من طرف واحد. وكان الهدف من العدوان تدمير
التجربة العراقية الطموحة في المهد، وحرمان العرب من الوحدة ودخول عصرهم
الإمبراطوري الرائد بين الأمم، فتم تدمير الجسور ومحطات الكهرباء والمنشآت
الصناعية عسكرية ومدنية وكل ما له علاقة بالنهضة العلمية والتكنولوجية، وحتى
ملجأ العامرية المدني لم يسلم من التدمير، وشاركت في العدوان دولة الملالي
والغدر في إيران الصفوية الحاقدة من خلال تسريب جيشها وعملائها عبر الحدود
لتقتيل العراقيين الأبرياء وزرع الفتنة وتدمير ما لم يطله القصف الغربي الهمجي.
فماذا فعلتم سيدي المجاهد والقائد؟ لقد حققتم في القيادة الوطنية وشعبكم الذكي
المعجزات فأعدتم بناء الكثير مما دمره العدوان وفي توقيتات قياسية رغم الحصار
الشديد والحرب الإعلامية والنفسية القذرة. خضتم حربا عالمية متعددة الأوجه غير
متكافئة ومؤذية جدا، وظل العراق العظيم شامخا يقاوم ويتصدى للعدوان
الصهيوأمريكي المستمر وللحصار الجائر بحنكة وذكاء وروح جهادية متوثبة، ولم
يتنازل عن منظومته القيمية ولا مبادئه
.





كان من الممكن والأكيد -سيدي القائد- أن تضمنوا مستقبل أبنائكم وأحفادكم، وأن
تنهبوا ما طاب لكم من خيرات العراق وثرواته الوفيرة، وتبنوا القصور الفارهة
والحدائق الغناء في الجزر البعيدة وفي عواصم الدول الغربية، وأن تشتروا الأصوات
لمدحكم والترويج لكم والتغني بالأمجاد والمآثر الزائفة. كان ذلك مضمونا لو أنكم
اعترفتم بالكيان الصهيوني وتخليتم عن مشروعكم الحضاري الطموح وعن مبدأ تحرير
فلسطين من النهر إلى البحر وعن وحدة امتنا المجيدة، ولكنكم ولأنكم تؤمنون
بأمتكم صاحبة الرسالة الخالدة ورائدة الحضارة الإنسانية، فضلتم طريق الجهاد
والتضحية والاستشهاد، وفضل غيركم الخنوع والذل والهوان إلى حين، حيث لا تراجع
عن مشاريع الأعداء، حتى مع تقديم التنازل تلو التنازل والعمالة لهم والائتمار
بأمرهم
.





نعم... لم يتوقف العدوان ولا التآمر لحظة من اللحظات، فكانت -سيدي القائد
المغوار- الصدمة أشد وأعنف وأكثر إيلاما لشعبكم في الجزائر عندما جندت
الإمبراطورية الأقوى في تاريخ البشرية طاقاتها وطاقات حلفائها وتابعيها
وعملائها لغزو عراقنا الحبيب قبلة حضاراتنا ومنبت قيمنا وأمجادنا، ورغم ما
عانيناه من اقتتال أخوي واستنزاف يومي لإمكاناتنا وما فقدناه من خيرة أبناء
شعبنا وما كنا نعانيه من مآس، فإن العراق العظيم وشعبنا العراقي الصامد ضل
حاضرا في عقولنا وضمائرنا وقلوبنا، وعشنا المأساة بكل تفاصيلها وبكى الناس يوم
عيد الأضحى المبارك عندما اغتالت اليد الصهيوأمريكية الصفوية الرئيس الشهيد
صدام حسين رفيق دربكم، وكان أيمانه العميق وتماسكه ورباطة جأشه مضرب المثل لدى
الأمم والشعوب في قوة الشخصية والشجاعة والتمسك بالمبادئ والمواقف البطولية؛
وكنتم- حفظكم الله- وكانت القيادة الوطنية العراقية في مستوى اللحظة التاريخية
وفي مستوى الرسالة الخالدة للأمة؛ ففضلتم الجهاد والاستشهاد وغياهب السجون
والعذاب والمعاناة والمرض على أن تتراجعوا عن القيم والمبادئ وحق الأمة في
تجسيد مشروعها الحضاري، فاستشهد من استشهد، ولا يزال رفيقهم الشهم الأستاذ طارق
عزيز – فك الله أسره- ورفاقه رمزا للثبات على المبادئ والوفاء والصمود رغم
المساومات والتنكيل والحرمان من الدواء والأمراض والمليشيات الصفوية المكلفة
بالسيطرة على السجون وإدارتها. واستشهد أكثر من مائة وخمسين ألفا من أبناء
البعث وإطاراته وكفاءاته، وحرم مئات الآلاف من مصادر العيش وشرد الملايين من
أبناء العراق الطيبين وامتلأت السجون برفاقكم. فهل اجتثوا البعث ومآثر البعث
ومبادئه ومشروعه الحضاري؟ كلا وألف كلا... فلقد عملت القيادة منذ البداية على
تحضير الشعب وإعداد العدة للمقاومة الوطنية الطويلة الأمد؛ والحقيقة فإن
المقاومة لم تتوقف يوما منذ الغزو، ومنذ ما قبل الغزو الهمجي للعراق. وكان أن
من الله عليكم بقيادة جيوش الأمة ورجالها وأحبائها ونخبتها المؤمنين الطاهرين
الأشداء في مقارعة العدو الصهيوأمريكي، وكنتم وإخوانكم في الجهاد وبحق – حفظكم
الله ونصركم على القوم الكافرين- خير من يمثل قيم أمتنا الخالدة وروحها
الجهادية وإرادتها وعبقريتها في هذا الزمن الرديء؛ وكان من أجمل اللحظات
وأمتعها أن نشاهد الأشرطة الجهادية المصورة لجبهة الجهاد والتحرير والخلاص
الوطني، وهي كثيرة والحمد لله، لنعيش لحظات غنية، ملؤها الشعور بالحضور الروحي
في ساحات الوغى مع أهلنا وأحبائنا المجاهدين العراقيين الأبطال. إنها أخاذة،
وفي غاية الجمال والتألق. إنها نسخ حية للواقع الجهادي تنبض بالحياة وتعبر عن
شهامة العراقي وشجاعته وذكائه وانضباطه وصبره ودقته في التخطيط والتنفيذ. وكم
هي رائعة صواريخنا التي طورها خبراؤنا في العراق وهي تنطلق من أرض الأجداد
الطاهرة لتدك جحور الغزاة. إننا لنشعر بالفخر والاعتزاز والسمو الروحي
والأخلاقي عندما نشاهد مجاهدينا الأبطال وهم يعدون العدة ويهيئون صواريخهم
ومدافعهم. إنها صورة مطابقة للعراقي المثالي كما تعلمناه في تاريخ أمتنا
العريق. فهنيئا لنا بما حققه رجالنا وماجداتنا في سوح الوغى من انتصارات باهرة
.






سيدي المجاهد والقائد الفذ
،
إننا لم نيأس ولن نفقد الأمل في استعادة أمجادنا وموقعنا الحضاري بين الأمم لأن
جبهة الجهاد والتحرير والخلاص الوطني تحمل المشروع الحضاري الطموح لأمتنا وتعمل
على تجسيده في الواقع من خلال عبقرية وإبداع خبراء التصنيع العسكري الذين
يطورون سلاح المقاومة بأيديهم للتصدي للعدو الصهيوأمريكي وحليفه الإيراني
الصفوي الحاقد ومخلفاتهما وأدواتهما الشريرة رغم الظروف الصعبة. إن العراق
ومهما فعلوا لن يرضى البقاء على هامش الحضارة فهو منشئها ورائدها ويجب أن يكون
في قلب الفعل الحضاري، ولا بد أن يأتي اليوم الذي نسترجع فيه هيبتنا الحضارية
ومكانتنا العلمية والتكنولوجية بين الأمم المتقدمة. لقد نصبوا على وزارة
التعليم العالي في عراق أمتنا الحبيب خائنا وعميلا زنيما من أصول فارسية صفوية
حاقدة على العرب والعروبة لتدمير العبقرية العراقية وتخريب قيمنا الحضارية ونشر
الدجل والتخريف والخزعبلات في عقول الشباب وتشويه تاريخنا العريق ليخلو لهم
الجو في المنطقة. خسئوا وخاب ظنهم؛ لأن في العراق بعثا ومقاومة وطنية قوية
وصلبة، متشبعة بقيمنا الحضارية ومتلهفة لإخراج أمتنا من واقعها الحضاري
المأساوي وتخلفها العلمي والتكنولوجي. إن زئير صواريخ الحق والنذير والبينة
وغيرها التي طورها جيشكم وجيش أمتنا المجيدة... جيش رجال الطريقة النقشبندية
تلهب فينا الحنين إلى المستقبل الزاهر والإنجازات العلمية والتكنولوجية الخارقة
.






سيدي المجاهد والقائد الفذ
؛
لقد كنتم والحمد لله بفضله تعالى أقوياء وأذكياء إلى درجة لا يمكن تصورها ؛
فنجحتم مع رفاقكم وإخوانكم المجاهدين في لم الشمل وتوحيد عشرات الفصائل
الجهادية، رغم الحروب الشاملة القاسية التي واجهتموها بشجاعة وإيمان منقطع
النظير، فأدخلتم البهجة والسرور في قلوب العراقيين والعرب الشرفاء الذين لا
تعميهم ولن تؤثر عليهم الحروب النفسية القذرة عن رؤية الحقيقة. ودائما أتذكر
قول الشاعر العربي؛ " إذا أتتك مذمتي من ناقص فهي الشهادة لي بأني كامل"؛ ويقول
الفيلسوف والمربي الفرنسي جون جالك روسو عن المبادئ التربوية التي كانت سائدة
في أوروبا في عصره: " سر دائما عكس ما هو موجود تجد نفسك على صواب في أغلب
الأحيان"، وهذا ينطبق على ما يروجه الإعلام العميل والمأجور والمتواطئ لتضليل
الناس والكذب عليهم؛ فعكس أغلب ما يروجه هو الصحيح؛ إذا زعموا مثلا أن البعث هو
الذي يفجر المفخخات على المدنيين الأبرياء فالأكيد أن المالكي العميل وشركائه
وسادته هم من يقتل المدنيين بالمفخخات والمسدسات الكاتمة للصوت والعبوات
الناسفة وغيرها كما اعترف مؤخرا وثبت بالدليل والبرهان وواقع الحال
.






سيدي المجاهد والقائد الفذ وشيخ المجاهدين
؛
بطولاتكم وبطولات أهلنا المجاهدين في ساحات الوغى هي التي تتكلم، ولا شيء
غيرها، وهي التي تثبت أنكم الأعلون، ومهما قالو وفعلوا وزعموا؛ فإنكم واجهتم
وبكل صراحة أعتى حرب عالمية وأقذرها وثبتم وأذقتم كأس السم لزعماء أكبر وأقوى
الإمبراطوريات في تاريخ البشرية. هل في حاضرنا من هو أقوى وأشجع وأصلب وأشد
بأسا وأعز من أبطالنا في المقاومة الوطنية العراقية الذين تقودون بهمة
وشجاعة؟؟... إنها مقاومة متميزة ورائعة، إلى درجة أني أشعر عند مشاهدتي لأشرطة
جيش رجال الطريقة النقشبندية، أن هؤلاء الأبطال أقرب إلى ملائكة الرحمن... بل
أنهم الملائكة حقا وحقيقة. إن كل تلك العمليات الرائعة وقفات صوفية يتحول فيها
الإنسان إلى لهفة وتشوق إلى كل ما هو خير وجميل وقيم أخلاقية رفيعة. إن لزئير
صواريخنا طعما خاصا ونكهة خاصة، بل وملمسا ورائحة خاصتين... إننا نشعر أنها
تنطلق من أعمق أعماقنا وإنها فلذات أكبادنا... إنها تنطلق من العراق الذي يسكن
كل ذرة فينا. فكم أنت عظيم يا عراق الحضارات والمعجزات!!... وكم أنت رائع وجميل
يا عراق المقاومة الوطنية العراقية.
!!!






إننا نهنئكم، سيدي القائد وشيخ المجاهدين،

ونهنئ المقاومين العراقيين الأبطال وكل الشعب العراقي بهذه الثورة السلمية في
ساحات العز والشرف والكرامة، التي تختلف عن كل ما جرى في الوطن العربي في أنها
ثورة تحرر وطني نظيفة وثورة حضارية أصيلة بامتياز؛ ورغم التعتيم والحصار
والاستهداف لأبطالنا المعتصمين الشجعان، واستخدام كل الحيل والخبرات
الاستعمارية الصهيوأمريكية والإيرانية الصفوية الحاقدة لإيقاف هذه الثورة
العارمة التي تعبر عن سمو ورقي وشهامة العراقي، فإن شعبنا الصابر المجاهد ازداد
قوة وصلابة وإصرارا على التحدي حتى إسقاط الحيلة والمكر الصهيوأمريكي الصفوي
الذي يسمى عملية سياسية. إن عصابات الإجرام والفساد والانحطاط والدجل والتخلف
لا تشكل دولا ولا حكومات ولا مجالس. هل في العالم شعب ينتخب مرتكبي، ليس خيانة
عظمى واحدة، وإنما خيانات عظمى وأفظع الجرائم والموبقات في حقه ليتسلطوا عليه
ويحكموه؟ هذا ما تزعمه المليشيات التابعة لما يسمونها حكومة وعملية سياسية. وإن
الجميع يعلم بأن حرب الإبادة والتطهير العرقي والسيارات المفخخة والعبوات
الناسفة والإعدامات الظالمة بالجملة والاغتصاب والتجهيل والفقر وغيرها لن تغادر
العراق ما لم تنته حكومات الاحتلال وعملائه ويقدمون للمحاكمة ليقتص منهم الشعب
وينالوا جزاءهم العادل
.






بودي، سيدي القائد وشيخ المجاهدين،

أن أهنئكم وأهنئ إخواننا البعثيين على الصمود الخارق والثبات على المبادئ
الوطنية والقومية والإسلامية والإنسانية، والنجاح الباهر في إحباط كل محاولات
شيطنة البعث وشرذمته واجتثاثه ومنعه من النمو والانتعاش. لقد ظهر بالحجة
والدليل والبرهان وبدون ادعاء وفي الواقع أنكم، رغم التزييف والادعاء والحملات
الإعلامية، خير من يدافع عن الإسلام والمسلمين وبعقلانية وبطريقة حضارية
وإنسانية راقية وحكمة بعيدا عن الطائفية والعرقية وضيق الأفق. تلك هي خصال
البعث والبعثيين؛ ولو كره شياطين الإنس من الخونة الحاقدين... إيمان وتضحية وحب
للآخر وتسامح ونظرة إستراتيجية بعيدة المدى وتفتح على الأخ والصديق. وإننا؛ إذ
نشيد بتضحيات وثبات وصمود إخواننا البعثيين في الجنوب والفرات الأوسط ونقدر
فيهم قدرتهم على تجنيد الفئات الشابة الوطنية المؤمنة لخدمة الوطن الواحد
الموحد، فإننا في نفس الوقت ننتظر منهم المزيد من النضال المتواصل لدعم
المحافظات الثائرة على الظلم والظالمين وعملاء المحتلين بالطريقة التي يرونها.
وحتى لا نغالط أنفسنا فإن البعث بحكم انتشاره الواسع في العراق وخبرته الواسعة
وصلابة مناضليه فإن هذا يتطلب من الإخوة الوطنيين والإسلاميين التيقن أنه لا
يمكن في الفرات الأوسط والجنوب الاعتماد على ما يسمى بالتيار الصدري ولا غيره
من الأحزاب الطائفية والحركات الغارقة في سباتها وانقيادها للمراجع الأجنبية،
إنما القوة الوحيدة المؤمنة بالعراق الواحد الموحد والمخلصة له والأكثر تنظيما
هم البعثيون بالدرجة الأولى ومعهم الوطنيون الأحرار وبعض المراجع العربية
المحاصرة والمطاردة من قبل إيران وجيش القدس والمخابرات الإيرانية. وإذن فإننا
ننتظر الكثير من إخواننا البعثيين في الفرات الأوسط والجنوب ليعيدوا مع
إخوانهم، وطنيين وإسلاميين، العراق للعراقيين ويخرجه الله بجهادهم من الظلمات
إلى النور حيث الأمن والأمان والرفاهية والاستقرار والتقدم العلمي والتكنولوجي
والاجتماعي. لا شك أن العملاء في المنطقة الخضراء مرعوبون من إمكانات البعث
وقوته وما يخبئه من مفاجآت، ولهذا عندما يذكر البعث تنتابهم النوبات الهستيرية
ويجن جنونهم، ويفقدون الصواب؛ وهم وبتوجيه من سادتهم في البيت الأبيض وإيران
يشنون هذه الأيام حملة شرسة ولكنها خائبة على البعث و جبهة الجهاد والتحرير
والخلاص الوطني وقيادتها المجاهدة؛ ولكنكم، وبحمده سبحانه تعالى، الأقوى والأشد
والأعز؛ ولا غالب لكم لأن الله معكم وناصركم بإذنه تعالى على الخونة والمنافقين
والمجرمين والأعداء الحاقدين
.






تقبلوا مني، سيدي المجاهد والقائد الفذ،

سلامي الحار؛ وتحياتي الخاصة لأحبائنا وأبطالنا في جبهة الجهاد والتحرير
والخلاص الوطني، فنحن فخورون بكم لأنكم رفعتم رأسنا عاليا بين الشعوب والأمم،
وشرفتم الأمة بجهادكم وبطولاتكم. ورحم الله شهداء العراق والأمة. وعاشت
المقاومة الوطنية الممثل الشرعي الوحيد لشعبنا العراقي
.






المواطن العربي محمد زيدان


شبكة البصرة




الجمعة 9 جماد الثاني 1434 / 19


نيسان

2013




يرجى الاشارة الى


شبكة البصرة

عند اعادة النشر او الاقتباس


المقالات والتقارير والاخبار المنشورة في شبكتنا لا
تعبر عن راي الشبكة بل عن راي الكاتب فقط
avatar
SUNTOP
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 1934
نقاط : 14301
تاريخ التسجيل : 17/09/2011
. : من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours رد: من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم"

مُساهمة من طرف صناع الامجاد السبت 20 أبريل - 14:08

تحيه فخر للمجاهدين في العراق ،،، الله اكبر فوق كــيد المعتدي

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
شباب وسواعد الفاتح العظيم ..نعيش بحرية وكرامة وشرف..ونموت واحنا واقفين بعزة وكرامة ..
صناع الامجاد
صناع الامجاد
 
 

الجنس : ذكر
عدد المساهمات : 997
نقاط : 9884
تاريخ التسجيل : 18/03/2013
. : من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 126f13f0
. : من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 8241f84631572

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

GMT + 8 Hours رد: من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم"

مُساهمة من طرف نتنفس من الأخضر السبت 20 أبريل - 16:58

تحية للجزائر والعراق

ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-

التوقيع
من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 30agboj
flag2  flag2 من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" Qs2vkk flag2  flag2  
من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 1682254821 من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 1682254821 من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 1682254821 من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 1682254821
نتنفس من الأخضر
نتنفس من الأخضر
 
 

الجنس : انثى
عدد المساهمات : 23128
نقاط : 35271
تاريخ التسجيل : 16/09/2011
. : من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 126f13f0
. : من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 8241f84631572
. : من الجزائر"رسالة اعتزاز وإجلال إلى شيخ المجاهدين وقائدهم الفذ في العراق العظيم السيد عزة إبراهيم" 8241f84631572

بطاقة الشخصية
زنقتنا: خلاص الليبيين كبودها درهت

الرجوع الى أعلى الصفحة اذهب الى الأسفل

الرجوع الى أعلى الصفحة

- مواضيع مماثلة
» الله أكبر..بعد قليل خطاب هام لشيخ المجاهدين السيد عزة إبراهيم الدوري على قناة الرأي
»  رسالة الرفيق المجاهد المهيب الركن عزة إبراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي أمين سر القطر القائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني إلى احد المقاتلين الأوفياء من شيوخ العراق الكرام
» بيان السيد سترون ستيفنسن عضو البرلمان الأوربي، رئيس بعثة البرلمان للعلاقات مع العراق، بخصوص حقيقية الاوضاع في العراق
» رسالة الى فخامة السيد عبد العزيز بوتفليقة
» رسالة هامة الى السيد عبدالسلام الزايدي

 
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى