الشيخ فتحي بوسعادة يردّ على القرضاوي ردّا مزلزلا بالقرآن و السّنّة

الشيخ فتحي بوسعادة يردّ على القرضاوي ردّا مزلزلا بالقرآن و السّنّة
**********************************************

ردا على القرضاوي الذي طلب من امريكا صراحة احتلال سوريا وطمأنتها بأن من سيخلف بشار من الإسلاميين سوف لن يهدد أمن اسرائيل بل سوف
يعمل على حفظ أمنها، أقول ما شاء الله على المسلمين وفيهم شيخ الإسلام
القرضاوي الذي يبارز الله في دينه و نصّب نفسه الناطق باسم المسلمين. أما
كفاه الدّمار الذي لحق بالعراق ثمّ بليبيا والآن يعمل أكثر من أعداء الدين
لتدمير القلعة الأخيرة للمسلمين،

يقول الحقّ تبارك وتعالى في سورة آل عمران الآية 23
(لَا يَتَّخِذِ الْمُؤْمِنُونَ الْكَافِرِينَ أَوْلِيَاءَ مِنْ دُونِ
الْمُؤْمِنِينَ وَمَنْ يَفْعَلْ ذَلِكَ فَلَيْسَ مِنَ اللَّهِ فِي شَيْءٍ
إِلَّا أَنْ تَتَّقُوا مِنْهُمْ تُقَاةً وَيُحَذِّرُكُمُ اللَّهُ نَفْسَهُ
وَإِلَى اللَّهِ الْمَصِيرُ): فقد أعلمهم تعالى أن من يفعل ذلك فقد برىء
الله تعالى منه ، ومن برىء الله منه هلك. أين أنت من هذه الآية؟ أين أنت من
هذه الآية أيها العالم الكبير؟ أم تأخذ من القرآن ما يتماشى وهواك. قال
تعالى: ( أَفَتُؤْمِنُونَ بِبَعْضِ الْكِتَابِ وَتَكْفُرُونَ بِبَعْضٍ
فَمَا جَزَاءُ مَنْ يَفْعَلُ ذَلِكَ مِنْكُمْ إِلَّا خِزْيٌ فِي الْحَيَاةِ
الدُّنْيَا وَيَوْمَ الْقِيَامَةِ يُرَدُّونَ إِلَى أَشَدِّ الْعَذَابِ
وَمَا اللَّهُ بِغَافِلٍ عَمَّا تَعْمَلُونَ) فالقرآن يُأخذ بالكُلّيّة ولا
بالإنتقائيّة من يفعل ذلك فقد أثم إثما كبيرا.

فأين أنت يا عالم
البلاط، ويا ماسح السباط لأسيادك الذين إن لم يرضوا عنك أطردوك، لقد أغضبت
الله سبحانه حتى يرضوا عليك بتمرير ما يريدونه وما يريده الأمريكان تحت
عباءة الدين، بل ومن خللا خطبتك تبين لي أن الأمريكان أرحم منك لأنك قلت
بعظم لسانك: مالكم تتراخون؟ لماذا كل هذا البطء للتدخل في سوريا؟ فهو
مستعجل على أن يرى سوريا راكعة، ذليلة، قرارها ليس بيدها، تعمّ فيها الفوضى
وعدم الإستقرار كما هو الحال في البلاد التي يحكمها الآن من رضي عليهم
الأمريكان. سؤال يطرح نفسه ويبن أنني لا أفتري على هذا الشخص: فلو كان
صادقا ولا يأتمر بأوامر أسياده لماذا لم يتكلم عن بورما حيث يُنكّل
بالمسلمين أشدّ تنكيل؟ ويُقتلون بأبشع صور القتل؟ فمن أولى بالدّفاع عنه
الشعب السوري الذي ينعم بحكومة تحميه؟ أم الأقلية في بورما التي يُمثّل بها
أشدّ تمثيل ولا أحد يحميها سوى الله سبحانه؟ حسبي الله ، حسبي الله ونعم
الوكيل.

أمثاله لايعيشون الى خدام وشيوخ محتليين ليس في ذالك من امر غريب ,المحزن في الأمر ان الأمة واحرارها لم يكونو مستعدين لهذه الهجمة البربرية الغاشمة من حيث السياج الأمني والروحي والأقتصادي والأكاديمي .في الكتاب الأخضر فقرة تقول ان عضو اللجان الثورية هو العضو الملتزم دينيا وقوميا والقادر للدفاع عن أمته بوعي عميق هذا هو الأمل الذي عولت وعولنا عليه الأمل لخروج الأمة من نكباتها ولكن للأسف تمت مداهمته قبل اكتمال شروط المواجهة لكن بيننا وبينهم فصول معارك اخري لعلنا نكون في افضل حال وعندها سوف يكون لنا بل ومليون مفتي وعالم وشيخ وقناة مقروءة ومسموعة ووكالات انباء ومراسلين وصحف محلية ودولية واجهزة استخبارات متقدمة اكيد سوف لن يكررو علينا إختراقاتهم لكل معركة له من ضحايا اما الكلاب الذين يدعون زورا وبهتانا شيوخ هم الى الى جهنم اقرب منهم الى الجنة بأذن الله