اللواء 32 المعزز

من طرف الشاهين السبت 11 مايو - 1:12

معركة اللواء 32 المعزز في مصراته .. قد يقول الكثيرين ان هذا السرد قد صار الان من التاريخ وهذا رآي مردود عليه بالقول ان مايدخل التاريخ لا يموت ، اللواء 32 المعزز دخل مصراته بقواته وعتاده الذي اعترف الخبراء الروس انفسهم بقوته وقدرته في حسم المعارك ، وكان باستطاعة الرائد خميس القذافى ان يحول مصراته في ساعات الى ميدان السماء في الصين او ان يتعامل معها كما تعامل بولس يليسن مع مبني الكرملين في قلب موسكو لكن ماحدث كان خطأ كبير بالنسبة لقائد عسكري يريد ان يعيد النظام الى مدينة فقد السيطرة عليها ، فالحرب تجيز كل شي الا التسامح ، الرائد خميس كان على اتصال مستمر مع والده القائد معمر القذافى والقائد كانت له قناعة ان مجموعة مسلحة تخطف مصراته في حين ان الحقد والانتقام من النظام كان هو من يخطف آهالى مصراته وعندما يخطف الحقد البشر يجب الا يكون هناك مجالا للتسامح . من اقنع معمر القذافي بقصة الشباب المغرر بهم والمجموعات المسلحة في مصراته حفاظا على نفسية القائد وعدم شعوره بالانزعاج كان يرسم خيوط خسارة المعركة دون ان يدري فالوقت صار ابعد من مراعاة مشاعر القائد والمعلومات الصحيحة كانت سوف تجعل القائد يتخد القرار السليم في مواجهة معركة الحقد والانتقام التى اختارها اهل مصراته ، في ظل هذا التسامح وعدم الافراط في استخدام القوة جآت الخديعة الكبري رئيس وزراء تركيا يتصل بالدكتور البغدادي المحموديً ويطلب منه السماح لسفينة تركية لأجلاء كل المقاتلين وانسحاب اللواء المعزز من شوارع المدينة لحين اكتمال الانسحاب ، في اليوم الثانى عرفت القيادة العسكرية انها خدعت فالسفينة التركية انزلت مايقارب ألفين مقاتل من اصقاع العالم وعدد من القناصات والرشاشات الحديثة جدا و وجد اللواء المعزز نفسه يخوض معارك الشوارع في مدينة كان النظام يبنى شوارعها ليل نهار ولا يفكر في خوض حروب فيها ، ظل الرائد خميس مع كل ذلك يفكر في النساء والاطفال والشيوخ في مصراته ، وصار يآمر قواته بالانسحات تلو الانسحاب حتى غادر اللواء المعزز مدينة مصراته في الايام الاخيرة من شهر ابريل من ذلك العام الحزين ، القائد الميداني المعتصم بالله وحده كان يعلم خيوط المؤامرة ومايحدث على الارض ، كان يطلب كل يوم من الرائد خميس القذافى ان يستخدم كل مايملك من عتاد لتطهير مصراته وفى احد المرات رد عليه الرائد خميس ان قواته تعانى من تجمع اعداد كبيرة من القناصين في المباني العالية فرد اللواء المعتصم بالله هل هناك مبانى عالية لازالت في مصراته اصلا ، يجب ان تصبح مصراته مثل ملعب التنس نحن من قام ببنائها ونحن من يملك ان يهدمها اذ اقتضت الضرورة ذلك ، كان المعتصم بالله يردد دائما ان عصابات مصراته لن ترحم غدا اذ لم يتم سحقها اليوم اطفالكم ولا نسائكم وكان المعتصم بالله محق في كل كلمة قالها , اخذت البريقة المعتصم بالله وكان هذا من حسن حظ مصراته التى كان المعتصم بالله يفكر في تحويلها الى ارض معدة للبناء لمن يستحقون العيش فيها ، التسامح والمعلومات الخاطئة كانت وراء انسحاب اللواء المعزز من مدينة مصراته ، لكن مصراته اشعلت نيران كبيرة لن تستطيع ان تطفئها ولم يعد آحد مستعد ان يسمعك وانت تتحدث عن التسامح مع مصراته . (( الموسيقار ))

اللواء 32 المعزز 922959_498808390173574_787195864_n

اللواء 32 المعزز 922959_498808390173574_787195864_n

يكفي ليبيا فخرا انها صمدت امام اكبر اله عسكرية عالميه
حتى ان ليبيا لم تكن مستعده للحرب واخذت على حين غره
رحم الله الشهدا الابرار
ستعود ليبيا لاهلها الاصليين
لا للخونه المرتزقه

قدر الله وما شاء فعل وحسبنا الله ونعم الوكيل

وربي يمهل ولا يهمل وايجيهم يوم ليس ببعيد إن شاء الله

ومن هنا أحيي كل من كان تحت اللواء32 المعزّز ورحم الله من استشهد وفك الله أسر من معتقل منهم

نتنفس من الأخضر كتب:قدر الله وما شاء فعل وحسبنا الله ونعم الوكيل

وربي يمهل ولا يهمل وايجيهم يوم ليس ببعيد إن شاء الله

ومن هنا أحيي كل من كان تحت اللواء32 المعزّز ورحم الله من استشهد وفك الله أسر من معتقل منهم

اللواء 32 المعزز

اللواء 32 المعزز

رد: اللواء 32 المعزز

رد: اللواء 32 المعزز

رد: اللواء 32 المعزز