ابطال من الشرق الليبي

تحية لهذا الرجل عبد العاطي العبيدي فك الله أسره الذي لم يخون قبيلته أولاً ولم يخون تاريخها المشرف في الجهاد الليبي ثانياً وبقى على العهد وكان من الأوفياء للقائد معمر القذافي وصدق القائد عندما قال أين كان أباءكم وأجدادكم والتاريخ يسجّل الأبطال الشرفاء دائماً ولن يرحم الخونة والعملاء بياعين الأوطان كأمثال عبد الفتاح يونس العبيدي الذي خان وباع القائد بعد 42 عام من العمر والرفقة وهو من نفس القبيلة خسارة يا عبد الفتاح يا من قال عليك القائد بأنك عيونه اللي يشوف بيهم وما في أغلى من العيون خسارة بعت خوك ورفيقك وهو في امس الحاجة ليك وبعت قبيلتك وخنت تاريخها المشرف والحافل بالأبطال في حين هذا الرجل عبد العاطي العبيدي وغيره من الرفاق والأوفياء صمدوا وبقوا على العهد وما رضوا بأن يخونوا رفيقهم معمر القذافي مثلك ولكن كل نفس بما كسبت رهينة ولا تزر وازرة وزر أخرى سواء نحن الآن أو أبائنا أو أجدادنا من قبل والذي خان تسجل في التاريخ وأيضاً الوفي تسجل في التاريخ

الوفاء والإخلاص وحب الوطن لا يمتلكه غير الوطنيين والأوفياء فقط على مدى الزمان وعلى مر العصور أما المنافقين فلا يستطيعون ذلك ولا يمتلكون هذا الوفاء والإخلاص وهذا الحب للوطن لأن العمالة والخيانة تجري في عروقهم ومصالحهم الشخصية فوق كل شيء وفوق كل اعتبار سواء الآن أو سابقاً والتاريخ لا يرحم أحد

وأقول لكم بأن التاريخ له صفحتان أحداهما بيضاء والأخرى سوداء والصفحة البيضاء فهى لأوفياء الوطن والصفحة السوداء فهى لخونة الوطن فاختاروا أيها الليبيون أي صفحة تريدون أن تكونوا ويكتب اسمكم فيها والذكي منكم أكيد يفضل أن يكون في الصفحة البيضاء

تحياتي لك أخي جندوبة بارك الله فيك