ثورة الفا تح الهدف والغاية

ان الموضوع الذي يشغل العديد من المثقفين ,والمفكريين في العالم العربي والأسلامي واهل العلم ووالمتابعين من عامة الناس
 التحديات التي تفرض نفسها على العالم الأسلامي في دينه وقيمه في تاريخه في ماضيه وحاضره فضلا عن التشويه الذي صاحب
الرسالة المحمدية ولا ظال مستمر بكل أشكاله وصوره من الماضي البعيد وحتى يومنا هذا,,ولمواجهة هذه التحديات القديمة والمتجددة
والتي تأخذ اشكال مختلفة وتطور آليات المجابهة من أعداء المسلمين بما يحققوه من تقدم في عديد من العلوم الأنسانية والذي يكرسو الكثير منها خاصة وسائل الأتصال والفن والمسرح والصورة والعرض والأنتاج وادواته كل ذالك وغيره يمكنهم من إحراذ تقدم كل يوم في عديد من مناطق ضعف المسلمين  وفي شتى ميادين حياتهم ,ولو عددنا مناطق ضعفنا وقوتهم ,وقوتنا وضعفهم هي عديدة ومتعددة
مع الفارق الكبير في الفرق بيننا وبينهم  وترجح الكفة لصالحهم بكل تأكيد,لماذا إذا ثورة الفاتح ,,ان ثورة الفاتح  وقائدها تحديدا لم تكن ثورة عبثية ولا حركة  طارئة ولا إنفعالية بل كان عملا جبارا وتفكير إستراتيجيا لعمل عظيم وكان يحمل أهداف عليا جدا كبيرة وعميقة
ثورة الفاتح  جائت لتصحيح  كل شيئ ,ثقافة الفرد ,سلوك الفرد قيم الفرد رسالة الأنسان ثورة الفاتح جائت لتكتب تاريخا جديدا لحياة الأنسان عامة ولحياة وتاريخ المسلمين ومستقبلهم فصلا جديدا هي بأختصار جائت لتمثل فصلا وتاريخا فارقا بين تاريخ وتاريخ,جائت لتصحيح عديد من القضايا الخطيرة ومعالجتها .ولو تأملنا وتألتم معي جميعا تاريخ الفاتح من قبل إنتصارها والقيم التي كان يتحلو بها أفرادها وخاصة القائد حتى فجر إنتصارها وما رفعته من شعارات وحققته من أفعال وطرحت من أفكار داخل الجماهيرية وخارجها  نـامل الصورة ونعود بالذاركة إلى الخلف قراءة لمن لم يحضر وتأمل لمن حضر ولو جزء يسيرا من التجربة سوف تقرء من بين السطور وداخل السطور الكثير وسوف ابدأ في الحلقة القادمة من بعض الشهارت والممارسات ومن فيلم الرسالة وما حملته وفيلم المختار والغاية منهم وغيره إلى الأمام