ثورة الفاتح الهدف والغاية 2

حتى تبدو الصورة أقرب جدا للقارئ  تعالو معي في رحلة إلى شيئا من تاريخنا لأنه هو الذاد لنا في كل معاركنا ,عند إنتصار ثورة الفاتح كانت هناك العديد من التحديات التي تفرض نفسها على القوى الثورية والقومية العالمية, سوف نحاول ان نقف عند بعض من تلك التحديات,ان فصول المؤامرة على العالم الأسلامي ,والمسلمين يتعرضون لهجوم كبير ووفق مخطط مدروس من بداية هزيمتهم وإخراجهم من الأندلس وهم منقسمون وقد اصبحو فرق  واحزاب ومذاهب بفعل عمل مدروس وأعد له جيدا من الأعداء وإستمرا الهجوم ولم يتوقف ولكنه يأخذ في كل فترة أشكال متعددة ووجوه مختلفة مقابل تمزق في جسد الأمة وليس من محاولات جادة لأصلاح ما أفسدته السنين ,وحدثت الحربين الأولى والثانية وأكملت ما تبقى,, وأجهدت كل المحاولات لوحدة الأمة لمثقفها لباحثيها ولكل المهتمين بالشأن الأسلامي واصبحنا دويلات ومقاطعات كل حزب بما لديه فرحون,وإنتهت حقبة الأستعمار على الأقل بشكلها القبيح المباشر وكان ذالك في1942 وإنسحب الأستعمار من مواقع نفوذه وكان ذالك اواخر 1947 وتشكلت حكومات تبعية أكثر من كونها حكومات وطنية حكومات مصنوعة لخدمة العدو,وتأ سست دولة للليهود في فلسطين بما يسمى وعد بلفور ,في تلك الفترة أفكار الأشتراكية العربية والماركسية اللينينية والقومية والبعث العربي والأخوان والوهابي والوجودية وعديد من الحركات ,واصبحت كل هذه الأفكار تحديات بأية فكرة نعبر ولك واحد شعاره الأقصى فلسطين السليبة بدأ من الشام حتى المعرب العربي ووادي النيل اي السودان ومصر في خضم هذه التحركات والأرهاصات لبزوغ شيئ لم تكن معالمه واضحة للرد على الهوان والضعف الأسلامي والعربي  مقابل الهجمات التي لم تتوقف من الأعداء وقد قدمو للمعركة واعدوا دولتهم حتى تكون الرمح المتقدم في جسد الأمة في هذه الأثناء ظهرت إلى العلن ثورة يوليو في 1952 7 وسميت ثورة يوليو عبدالناصر  وقد شكلت ثورة يوليو بحق رد عظيم وقوي من العيار الثقيل لقوى الأستكبار العالمي ومثلت فصلا ومفصلا في حياة الأمة اي ان الأمة يبدو سوف تتحول من حالة التراجع والأنتكاسات المستمرة والتراجع المخيف إلى حالة من الأستقرار المعنوي ورد الأعتبار للذات وسوف تساعد هذه الروح للأنتقال بهذه الأمة من حال لحال ,هنا فتحت المعاهد والجامعات والمدارس على مصراعيها لكل ابناء الوطن العربي للتعليم وشهد الأزهر أذهى فترة تاريخه ,داخل مصر وخارجها وارسلت البعثات من الفاتحين لجزء كبير من القارة الأفريقية لأستعادة دور الدعوة الأسلامية والقيام بالدور المستحق وللأسف هذا الدور لم يجد من يبرزه للقارئ العربي ولهذا عند البعض إعتقاد خاطئ أن ثورة يوليو كانت شيوعية ملحدة وفعلت وما ادري وكله تشويه منظم لغرض واضح ومعروف ولا يغيب عن بال المتابع ,وفي ظل هذه المعارك الكبيرة والعظيمة التي بدأت تخوضها ثورة يوليو ,وللقائد دور من نقل فلسفتها داخل الجيش الليبي لكتاب كان يسمى فلسفة الثورة مثل جينها مرجعا مهما وكان للزعيم جمال والكتاب حينها كان مثل الكوكاين والممنوعات الخطيرة الملازم معمر القذافي جازف كعاته الثورية واتى بالكتاب وبدأ يتصفحه الثوريين من الخلايا المنظمة ,في هذه الحقبة من التاريخ تحد ث معركة يونيو 1967 والأحباط يلف الوطن العربي والعالم الأسلامي  والحزن لما حدث لمصر وجيشها الشجاع وما قاله عبدالناصر اثر تلك الحر ب والنكسة وكأننا سوف لن تقوم لنا قيامة بعد الآن وانتصر ساعتها العالم ولك الصحف تقول انهزم المد الأسلامي إنهزم القائد الأسلامي بالمناسبة الحزن عم كل المسلمين والفرحعم اليهود وجل النصارى للتاريخ وقول هذا ومن واقائع مؤكدة ولكل قاعدة شواذ ,وشمت الشامتون ويلف الاحباط الجميع ,وتنفجر ثورة الفاتح كا البركان عند ما لف الحزن الوطن العربي جاء رسول الصحراء ليقول اننا باقون وإنقض الأحرار على الأعداء وسط ذهول كبير وحزن مابعده حزن للأعداء بعد ان توقعوا سوف لن تقوم قيامة للعرب والمسلمين بعد الآن واعلنتها ثورة الفاتح لا شرقية ولا غربية إسلايمة مائة بالمائة وبدأ فصل جديد لثورة جديدة وبمفاهيم جديدة سوف نتاول قصة الثورة بكل ابعادها حتى ندرك ان الفاتح كم كانت عظيمة

ثورة الفاتح كانت الشعاع وسط الظلام وبفظل     الفاتح تم كسر الشوكه التي كانت في خصر مصر عبدالناصر