غضب الله عن أنصار و أتباع المشروع الأمريكي الصهيوني في العالم العربي والإسلامي .
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
غضب الله عن أنصار و أتباع المشروع الأمريكي الصهيوني في العالم العربي والإسلامي .
قد بات من البلاهة بمكان إقامة الحجة و مجادلة أتباع المشروع الأمريكي الصهيوني في العالم العربي والإسلامي بالتي هي أحسن فقد أثبت هؤلاء المخنثون الدخلاء و العملاء أنهم خدم بإمتياز للأجندة الأمريكية وهم من يكرّس هذه الأجندة بتفاصيلها المملة في الواقع العربي والإسلامي .
و قوام هؤلاء العملاء حكومات عربية متأمركة بإمتياز تتلقى الوحي الأمريكي يوميا وتعتبره واجب التنفيذ و وقوامهم أيضا نخب سياسية وثقافية باعت كرامتها ورأت في الأجندة الأمريكية و الإلتصاق بالمشروع الأمريكي أسهل طريق للحصول على الإمتيازات و الأموال التي تسرقها أمريكا من بلاد المسلمين و توزّع بعضها على العملاء الرسميين وغير الرسميين ..
و الواقع أنّ الذين يهدفون إلى ربط المنطقة العربية و الإسلامية بالمشروع الأمريكي هم أكثر ضررا على عالمنا العربي ذلك أنّهم يشبهون داء السرطان الذي يهتك البدن من الداخل , فيما تشبه أمريكا الجذري هو يهتك ظاهر البدن دون باطنه ..
لقد قام أتباع المشروع الأمريكي العرب بنسف كل مقومات النهضة في واقعنا , فمكنوا للعهر على حساب الفكر , ومكنوا للفقر على حساب الغني , و نشروا فقه النكاح وتركوا فقه الكفاح , سرقوا كل أمجاد الأمة و تراكمات مقاومات الأمة و أعتبروا المقاومة ضربا من الجنون , وشككوا في تاريخ أمتنا وعقيدتها و أعتبروا أنّ الخلاص كل الخلاص هو في تقبيل النعل الأمريكي , و أباحوا لهذا الأمريكي أن ينتهك أعراضنا ويسجن أحرارنا ويسرق نفطنا و يلغي حضارتنا ..
و قد نجحت الإدراة الأمريكية و أدواتها الأمنية والسياسية و الثقافية والإستخباراتية أن تسخرّ هؤلاء العملاء في كل الواقع العربي , في المشرق العربي كما في مغربه ,
و في دول الخليج ما زالت العوائل البدوية الحاكمة ترضع من الحليب الأمريكي و تلهج اللغة الإنجليزية باللكنة الأمريكية و تتآمر مع أمريكا لضرب إيران بعد أن ساهمت بقسط كبير في ضرب
أفغانستان و العراق و الصومال ولبنان وفلسطين , و مسموح لعبيد أمريكا ومقابل خدماتهم الجليلة لأمريكا أن يسرقوا شعوبهم كما فعل بندر بن سلطان المخبر ألأمريكي الذي تعده جهات أمريكية لخلافة الملك عبد الله وربما الإنقلاب عليه بطريقة أمريكية رائعة , لا لبس فيها ولا أثر , فالرجل المكلف بإمتياز بإشعال الفتنة الطائفية في العالم العربي والإسلامي والذي يكرّس أجندات أمريكية وبإمتياز مسموح له أن يسرق في صفقة اليمامة و غيرها و ومادام ينفذ الأوامر الأمريكية فله أن يسرق ثلث النفط على أن يبقي الثلثين لأمريكا .
و في فلسطين مازال أصحاب المواخير أتباع حركات العمالة و الدولار الأمريكي في فلسطين والذين ركعوا لأمريكا وإسرائيل أكثر مما ركعوا لربهم ينفذون المشاريع الأمريكية بإمتياز , و ما زالت دول الخليج تصر على منح أمريكا عضوية مجلس التعاون الخليجي , و مازالت قاعدة العديد القطرية رمزا لهذا الوجود الأمريكي في العالم العربي والإسلامي .....
ألا لعن الله كل المكرسين للأجندة الأمريكية بإسم الواقعية والبراغماتية و الضرورة
و عدم تكافؤ موازين القوى , و لعن الله كل الحكام الجبناء الذين باعوا ظاهر الأرض وباطنها لأمريكا , و الذين ألغوا قوتنا المادية و الروحية لحساب أمريكا , و لعن الله حاكما عربيا يحسب حسابا لأمريكا ولا يحسب حساب شعبه , و لعن الله كل الببغاوات و الزعامات وألإقطاعات السياسية التي تتآمر مع سفراء أمريكا في العواصم العربية و الإسلامية على حساب الشعوب التي تدعو صباحا مساءا على الحكام الجهلاء الذين سلموا كل تاريخنا وراهننا ومستقبلنا لأمريكا ................
بقلم / يحي أبوزكريا .
و قوام هؤلاء العملاء حكومات عربية متأمركة بإمتياز تتلقى الوحي الأمريكي يوميا وتعتبره واجب التنفيذ و وقوامهم أيضا نخب سياسية وثقافية باعت كرامتها ورأت في الأجندة الأمريكية و الإلتصاق بالمشروع الأمريكي أسهل طريق للحصول على الإمتيازات و الأموال التي تسرقها أمريكا من بلاد المسلمين و توزّع بعضها على العملاء الرسميين وغير الرسميين ..
و الواقع أنّ الذين يهدفون إلى ربط المنطقة العربية و الإسلامية بالمشروع الأمريكي هم أكثر ضررا على عالمنا العربي ذلك أنّهم يشبهون داء السرطان الذي يهتك البدن من الداخل , فيما تشبه أمريكا الجذري هو يهتك ظاهر البدن دون باطنه ..
لقد قام أتباع المشروع الأمريكي العرب بنسف كل مقومات النهضة في واقعنا , فمكنوا للعهر على حساب الفكر , ومكنوا للفقر على حساب الغني , و نشروا فقه النكاح وتركوا فقه الكفاح , سرقوا كل أمجاد الأمة و تراكمات مقاومات الأمة و أعتبروا المقاومة ضربا من الجنون , وشككوا في تاريخ أمتنا وعقيدتها و أعتبروا أنّ الخلاص كل الخلاص هو في تقبيل النعل الأمريكي , و أباحوا لهذا الأمريكي أن ينتهك أعراضنا ويسجن أحرارنا ويسرق نفطنا و يلغي حضارتنا ..
و قد نجحت الإدراة الأمريكية و أدواتها الأمنية والسياسية و الثقافية والإستخباراتية أن تسخرّ هؤلاء العملاء في كل الواقع العربي , في المشرق العربي كما في مغربه ,
و في دول الخليج ما زالت العوائل البدوية الحاكمة ترضع من الحليب الأمريكي و تلهج اللغة الإنجليزية باللكنة الأمريكية و تتآمر مع أمريكا لضرب إيران بعد أن ساهمت بقسط كبير في ضرب
أفغانستان و العراق و الصومال ولبنان وفلسطين , و مسموح لعبيد أمريكا ومقابل خدماتهم الجليلة لأمريكا أن يسرقوا شعوبهم كما فعل بندر بن سلطان المخبر ألأمريكي الذي تعده جهات أمريكية لخلافة الملك عبد الله وربما الإنقلاب عليه بطريقة أمريكية رائعة , لا لبس فيها ولا أثر , فالرجل المكلف بإمتياز بإشعال الفتنة الطائفية في العالم العربي والإسلامي والذي يكرّس أجندات أمريكية وبإمتياز مسموح له أن يسرق في صفقة اليمامة و غيرها و ومادام ينفذ الأوامر الأمريكية فله أن يسرق ثلث النفط على أن يبقي الثلثين لأمريكا .
و في فلسطين مازال أصحاب المواخير أتباع حركات العمالة و الدولار الأمريكي في فلسطين والذين ركعوا لأمريكا وإسرائيل أكثر مما ركعوا لربهم ينفذون المشاريع الأمريكية بإمتياز , و ما زالت دول الخليج تصر على منح أمريكا عضوية مجلس التعاون الخليجي , و مازالت قاعدة العديد القطرية رمزا لهذا الوجود الأمريكي في العالم العربي والإسلامي .....
ألا لعن الله كل المكرسين للأجندة الأمريكية بإسم الواقعية والبراغماتية و الضرورة
و عدم تكافؤ موازين القوى , و لعن الله كل الحكام الجبناء الذين باعوا ظاهر الأرض وباطنها لأمريكا , و الذين ألغوا قوتنا المادية و الروحية لحساب أمريكا , و لعن الله حاكما عربيا يحسب حسابا لأمريكا ولا يحسب حساب شعبه , و لعن الله كل الببغاوات و الزعامات وألإقطاعات السياسية التي تتآمر مع سفراء أمريكا في العواصم العربية و الإسلامية على حساب الشعوب التي تدعو صباحا مساءا على الحكام الجهلاء الذين سلموا كل تاريخنا وراهننا ومستقبلنا لأمريكا ................
بقلم / يحي أبوزكريا .
محمد عبدالله الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 484
نقاط : 10089
تاريخ التسجيل : 24/08/2012
رد: غضب الله عن أنصار و أتباع المشروع الأمريكي الصهيوني في العالم العربي والإسلامي .
نهايتهم مزابل التاريخ ونار جهنم خالدين فيها
لارجوع-
- الجنس :
عدد المساهمات : 908
نقاط : 9540
تاريخ التسجيل : 19/03/2013
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» إلى الأبطال الشرفاء إلى أنصار الشهيد معمر القذافي إلى أنصار ليبيا إلى أحرار العالم
» تداعيات الهبة الشعبية في فلسطين: المشروع الصهيوني من الارتباك إلى الأفول
» نهاية ربة بيت العالم امريكا و عودة العالم العربي الى سالف مجد ابائه
» بيان صادر عن أنصار الخيمة: ل العدوان الأمريكي الأطلسي على ليبيا
» بداية تساقط اوراق ما يسمي الربيع العربي على العالم العربي
» تداعيات الهبة الشعبية في فلسطين: المشروع الصهيوني من الارتباك إلى الأفول
» نهاية ربة بيت العالم امريكا و عودة العالم العربي الى سالف مجد ابائه
» بيان صادر عن أنصار الخيمة: ل العدوان الأمريكي الأطلسي على ليبيا
» بداية تساقط اوراق ما يسمي الربيع العربي على العالم العربي
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي