مجرمون و لكن .. !
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
مجرمون و لكن .. !
حتى نعرف كيف يفكر و يخطط و ينفد المجرم جريمته في الأرض ضد الناس و ضد الأبرياء العزل لابد لنا من أن نعرف دوافعه و بيئته الحاضنة و أهدافه المعلنة .
المجرم هو إنسان أقرب للمرض و للجنون من الصحة و العقل ، و هو إد يتحمل كل المسؤولية في إجرامه و إفساده في الأرض كونه إنسان مخير فإنه يحاول جاهدا تبرير جريمته بأية طريقة و أسلوب حتى يبعد عنه صفة الإجرام كون الإنسان في طبيعته هو أقرب للخير من الشر.
النفس الشريرة التي تسكن حياة هذا المجرم و التي تقوده نحو ضحيته البريئة هي نفسها من تسول له تبرير ذلك الفعل الشنيع .
قبل بداية الأحداث الدرامية في ليبيا و في سوريا كان هنالك مجرم قاتل يعيش بين أظهرنا ينتظر الفرصة كي يطلق العنان لجرائمه و أفعاله الشنيعة لديه القابلية لأن يقتل و يسفك الدماء ويسرق و يغتصب و يدمر و يدبح و ينتهك كل الحرمات و يفسد في الأرض كثيرا و أن يكون عميل خائن لدينه و شعبه و بلده ، لأن نفسه الشريرة هي من تقود أفعاله و حركاته بل و حتى سكناته ، هذا المجرم لو نفد جريمته أثناء فترة الأمن و الإستقرار سيشير له الجميع بالبنان على أنه مجرم و يطالب الجميع بمحاكمته و القصاص جراء فعلته و سيحاول هو الدفاع عن نفسه لأنه في طبعه جبان بلا مبدأ يهاب حكم الإعدام فيه و طبعا سينفي عن نفسه الجريمة و إدا كانت البينة عليه واضحة و ثابثة سيلقي اللوم على أي سبب أخر غيره .
نعود إلى ما حدث و يحدث في كل من ليبيا و سوريا ، هذا المجرم وجد البيئة غير الأمنة غير المستقرة و نفسه تطوق للإجرام مادا يفعل ..؟
طبعا سيرتكب الفضائع و الجرائم و يقتل و يسرق و يغتصب و يدبح و يفسد في الأرض كثيرا .. ما الدي يحتاجه ليفعل ذلك و يبرر فعلته الشنعاء كعادته .. ؟
يحتاج فقط لتغطية سياسية من قبل أناس يشبهونه و هنا نفتح قوس لنشير لما صار يسمي بالإسلام السياسي ، هؤلائي الإسلاميون ماهم سوى رجال سياسة كباقي السياسيين في العالم هدفهم الوصول إلى السلطة حتى بالتحالف مع الشيطان لأن السياسة فن الممكن و لكن كونهم يعيشون في مجتمعات دات توجه عاطفيا فلقد إختاروا الإسلام كواجهة لتحقيق أهدافهم الخاصة كما إختار غيرهم الإشتراكية أو الليبرالية و لكن إختيارهم كان هدفه الإستحواد على شيء مقدس لدى الجميع و يجمع الكل حول أهميته من أجل نشر الفرقة و الفتنة و التقسيم بين أبناء البلد الواحد فمن وكلهم ليتحدثوا بإسم الإسلام ..؟ فهم بذلك أقرب للنفاق ما الساسة الأخرين نغلق القوس .. و يا حبدا أيضا لو تكون التغطية دينية تحت مسمى الجهاد من قبل شيوخ الفتنة و التكفير ، و هكدا يصبح قتل النفس التي حرم الله جهاد ، و سرقة و نهب أملاك الناس غنائم حرب ، و إغتصاب النساء سبي ، وإنتهاك الحرمات جهاد نكاح، و سقوط المجرم جيفة في قعر نار جهنم شهيد ..؟
هذا المجرم التكفيري القاتل السفيه و هو يعربد في الأرض بما لم يسبقه عتاه الإجرام في التاريخ .. يحتاج فقط لفتوى شرعية من قبل مجرم مثله و دعاية إعلامية و سياسية و الباقي هو من سيقوم بفعله لأنه خلق للإجرام و لديه القابلية لأن يكون مجرم في وقت السلم و في وقت الحرب فهو بلا دين و لا ملة ، بلا ضمير و لا إنسانية ، بلا أخلاق و لا شرف .
و لأنه بلا عقل و بلا قلب و لا يملك مشروع يجسده أو هدف نبيل في حياته إلا مشروع القتل و التدمير و هدف الإضرار بالأخر فإن هذا المجرم أقرب للإختراق و التوجيه من قبل أية جهة مخابرتية و هذا ما حصل في ليبيا و في سوريا .
ربهم ليس ربنا و دينهم ليس ديننا و نبيهم ليس نبيا ، .. ربهم الدي يفتى لهم بالتكفير و بالقتل و دينهم دين الدبح و التدمير و نبيهم يوجههم من داخل تل أبيب..أما نحن فربنا الله و ديننا الإسلام و نبينا رسول الرحمة و السلام ـ ص ـ .. شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم يا مجرمين .
يجب أن نفهم أن هنالك إتجاه عام لدى حكام واشنطن و تل أبيب من أجل إطالة أمد فترة الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية خصوصا في سوريا بتفريخ المزيد من هؤلائي المجرمون وبمساعدة من حكومات الدول المجرمة الإقليمية من أجل تحقيق أهداف مشروعهم الجديد الخاص بالشرق الأوسط الجديد القائم على التقسيم الديني والطائفي و القبلي .
و هذا ما يجب أن يفهمه إخواننا الشرفاء في ليبيا و في سوريا و هم يدافعون عن أنفسهم ضد هؤلائي المجرمين القتلة و السفلة التكفيريين.
المجرم هو إنسان أقرب للمرض و للجنون من الصحة و العقل ، و هو إد يتحمل كل المسؤولية في إجرامه و إفساده في الأرض كونه إنسان مخير فإنه يحاول جاهدا تبرير جريمته بأية طريقة و أسلوب حتى يبعد عنه صفة الإجرام كون الإنسان في طبيعته هو أقرب للخير من الشر.
النفس الشريرة التي تسكن حياة هذا المجرم و التي تقوده نحو ضحيته البريئة هي نفسها من تسول له تبرير ذلك الفعل الشنيع .
قبل بداية الأحداث الدرامية في ليبيا و في سوريا كان هنالك مجرم قاتل يعيش بين أظهرنا ينتظر الفرصة كي يطلق العنان لجرائمه و أفعاله الشنيعة لديه القابلية لأن يقتل و يسفك الدماء ويسرق و يغتصب و يدمر و يدبح و ينتهك كل الحرمات و يفسد في الأرض كثيرا و أن يكون عميل خائن لدينه و شعبه و بلده ، لأن نفسه الشريرة هي من تقود أفعاله و حركاته بل و حتى سكناته ، هذا المجرم لو نفد جريمته أثناء فترة الأمن و الإستقرار سيشير له الجميع بالبنان على أنه مجرم و يطالب الجميع بمحاكمته و القصاص جراء فعلته و سيحاول هو الدفاع عن نفسه لأنه في طبعه جبان بلا مبدأ يهاب حكم الإعدام فيه و طبعا سينفي عن نفسه الجريمة و إدا كانت البينة عليه واضحة و ثابثة سيلقي اللوم على أي سبب أخر غيره .
نعود إلى ما حدث و يحدث في كل من ليبيا و سوريا ، هذا المجرم وجد البيئة غير الأمنة غير المستقرة و نفسه تطوق للإجرام مادا يفعل ..؟
طبعا سيرتكب الفضائع و الجرائم و يقتل و يسرق و يغتصب و يدبح و يفسد في الأرض كثيرا .. ما الدي يحتاجه ليفعل ذلك و يبرر فعلته الشنعاء كعادته .. ؟
يحتاج فقط لتغطية سياسية من قبل أناس يشبهونه و هنا نفتح قوس لنشير لما صار يسمي بالإسلام السياسي ، هؤلائي الإسلاميون ماهم سوى رجال سياسة كباقي السياسيين في العالم هدفهم الوصول إلى السلطة حتى بالتحالف مع الشيطان لأن السياسة فن الممكن و لكن كونهم يعيشون في مجتمعات دات توجه عاطفيا فلقد إختاروا الإسلام كواجهة لتحقيق أهدافهم الخاصة كما إختار غيرهم الإشتراكية أو الليبرالية و لكن إختيارهم كان هدفه الإستحواد على شيء مقدس لدى الجميع و يجمع الكل حول أهميته من أجل نشر الفرقة و الفتنة و التقسيم بين أبناء البلد الواحد فمن وكلهم ليتحدثوا بإسم الإسلام ..؟ فهم بذلك أقرب للنفاق ما الساسة الأخرين نغلق القوس .. و يا حبدا أيضا لو تكون التغطية دينية تحت مسمى الجهاد من قبل شيوخ الفتنة و التكفير ، و هكدا يصبح قتل النفس التي حرم الله جهاد ، و سرقة و نهب أملاك الناس غنائم حرب ، و إغتصاب النساء سبي ، وإنتهاك الحرمات جهاد نكاح، و سقوط المجرم جيفة في قعر نار جهنم شهيد ..؟
هذا المجرم التكفيري القاتل السفيه و هو يعربد في الأرض بما لم يسبقه عتاه الإجرام في التاريخ .. يحتاج فقط لفتوى شرعية من قبل مجرم مثله و دعاية إعلامية و سياسية و الباقي هو من سيقوم بفعله لأنه خلق للإجرام و لديه القابلية لأن يكون مجرم في وقت السلم و في وقت الحرب فهو بلا دين و لا ملة ، بلا ضمير و لا إنسانية ، بلا أخلاق و لا شرف .
و لأنه بلا عقل و بلا قلب و لا يملك مشروع يجسده أو هدف نبيل في حياته إلا مشروع القتل و التدمير و هدف الإضرار بالأخر فإن هذا المجرم أقرب للإختراق و التوجيه من قبل أية جهة مخابرتية و هذا ما حصل في ليبيا و في سوريا .
ربهم ليس ربنا و دينهم ليس ديننا و نبيهم ليس نبيا ، .. ربهم الدي يفتى لهم بالتكفير و بالقتل و دينهم دين الدبح و التدمير و نبيهم يوجههم من داخل تل أبيب..أما نحن فربنا الله و ديننا الإسلام و نبينا رسول الرحمة و السلام ـ ص ـ .. شوّهتم دين الله ألا شاهت وجوهكم يا مجرمين .
يجب أن نفهم أن هنالك إتجاه عام لدى حكام واشنطن و تل أبيب من أجل إطالة أمد فترة الفوضى الخلاقة في المنطقة العربية خصوصا في سوريا بتفريخ المزيد من هؤلائي المجرمون وبمساعدة من حكومات الدول المجرمة الإقليمية من أجل تحقيق أهداف مشروعهم الجديد الخاص بالشرق الأوسط الجديد القائم على التقسيم الديني والطائفي و القبلي .
و هذا ما يجب أن يفهمه إخواننا الشرفاء في ليبيا و في سوريا و هم يدافعون عن أنفسهم ضد هؤلائي المجرمين القتلة و السفلة التكفيريين.
عدل سابقا من قبل بنت الدزاير في الإثنين 26 أغسطس - 15:49 عدل 1 مرات
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10845
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: مجرمون و لكن .. !
الرابح خاسر من الطرفين و الرابح الوحيد هم اليهود و النصاري .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
الجماهيرية العربية الليبية الشعبية الاشتراكية
العظمي
كنا نقول متى ستعود و لكنها الان عادت
ولله الحمد
مقاتل الصحراء-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3604
نقاط : 13992
تاريخ التسجيل : 25/04/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
مواضيع مماثلة
» مجرمون بقبعات زرق
» هل صحيح ان العقيد اطلق عدد من الاسرى.
» مجرمون دمويون متعطشون للسلطة
» مجرمون لتصدير الحرية والرخاء..
» مجرمون ملثمون وسيارات بدون طارقات تمشيط ليه ليه
» هل صحيح ان العقيد اطلق عدد من الاسرى.
» مجرمون دمويون متعطشون للسلطة
» مجرمون لتصدير الحرية والرخاء..
» مجرمون ملثمون وسيارات بدون طارقات تمشيط ليه ليه
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي