من واقع الأحداث بنغازي 17-2-2011

من واقع الأحداث بنغازي 17-2-2011 ، و ما يحاول طمسه ونكرانه الجاهلون من حقائق ووقائع :
بداية عام الاحزان :
كانت البداية في بنغازي يوم الثلاثاء 15-2-2011 حيث تم اعتقال فتحي تربل محامي أهالي بوسليم , فحدث اعتصام عند مديرية الأمن بنغازي لإطلاق فتحي تربل وكانت الشعارات نوضي نوضي يابنغازي هضا يوم وفيه تراجي, لا اله الا الله والفساد عدو الله , ولم تكن هناك أي هتافات تمس النظام , تم إطلاق فتحي تربل في نفس اليوم وفض الاعتصام.

يوم 16 النوار 2011
تم اجتماع اللجنة الشعبية العامة في مركز بنغازي الطبي بقاعة الاجتماعات بالمبنى A3 والمفاجئة أنه كان من ضمن الحاضرين (الجرذ الكبير الخائن بوشنه ) ولكن لم ينتبه له أحد كان بصفته أمين اللجنة الشعبية العامة للعدل وهذا الاجتماع لم يحضره احد من المركز حتى المدير العام للمركز لم يحضر الاجتماع لان المركز كان مجرد استضافة فقط للاجتماع .حتى الخدمات الإدارية والسفرجة كانت من عندهم .
.كانت بنغازي هادئة والأمور طبيعية في المساء خرجت مسيرة في شارع جمال والهتافات كانت يا جزيرة يا حقيرة قايدنا مانبوا غيره ،انطلقت أمام فندق تبيستي وكانت الأعلام خضراء والشباب يهتفون باسم القائد, في نفس اليوم 16 وصلت رسالة لمستخدمي ليبيانا الساعة التاسعة والثلث , المرسل كان sender وليس ليبيانا وهذا يوضح إن الشبكة مخترقة, محتوى لرسالة كان ((من شباب ليبيا إلى كل من تسول له نفسه المساس بالخطوط الحمراء الأربع تعال وواجهنا بأي ميدان أو شارع ببلادنا الحبيبة شباب ليبيا)) محتوى الرسالة يوضح إن الغرض منها التحريض وإثارة الضغينة ..
يوم 17 النوار 2011:
17 في الصباح ظهرت إشاعة بأن المصرف التجاري يعطي 5000دينار للباحثين عن العمل , تجمع الناس عند المصرف وعندما نفي المصرف الخبر قادت مجموعة من الشباب الناس المتجمهرة في مسيرة وهتفوا كذابين كذابين يقصدون إن الدولة كذبت عليهم . حوالي الساعة الـ12ظهرا انتشر في شارع جمال ما سموا بذوي القبعات الصفراء والذين اتهموا بأنهم مرتزقة وإنهم حملوا السلاح وقالوا أنهم أطلقوا النار على الشباب, ولكن في الواقع جميع مقاطع الفيديو تثبت أنهم ليبيون لا يحملون سلاح بل عصي فقط لمكافحة الشغب وتم عرض مقطع فيديو في صفحة (أيه عرب للتأكيد), الذي حدث انه ثم إطلاق رصاص قناصة على الشباب والذي يثبت ذلك صور الشباب الذين قتلوا ذلك اليوم كانت الإصابات في الرأس والصدر وهذا يثبت أنهم قتلوا من قبل رصاص قناصة وليس عن طريق الاشتباك مع ذوي القبعات الصفر كما أشيع. الذين قتلوا ذلك اليوم 13 شخص ، 12 شاب أغلبهم من الأمن وأمراءه ، المرأة كانت في منزلها وتنظر من الشباك جاءتها الرصاصة علما بأن زوج المرأة كان من ضمن ذوي القبعات الصفر فلو كان زوج المرأة سيستخدم السلاح هو أو من معه لكان حذر زوجته من الخروج.
وصل الساعدي وقدم تعزية لأهالي الشهداء وقال انه سيتم التحقيق في الموضوع .
يوم الجمعة قام الساعدي بالخطاب للمرة الثانية وقال للأهالي انه يمكنهم حضور التحقيقات وكل من قام بإطلاق النار سيحاسب وسيتم تعويض الأطراف المتضررة وأنه سوف يتم ابتداءً من يوم السبت عرض كشوفات للشباب للحصول على قروض سكنية بدون فوائد شاملة جميع الشباب وسيتم إنزال أسمائهم تباعاً,وأن بنغازي سوف تصبح في فترة وجيزة منافسة للعواصم الأوربية ولم يكن في خطابه أي رسائل تهديد أو وعيد ، وعند الساعة العاشرة كان هناك عدد بسيط حوالي 10 اشخاص معتصمين أمام المحكمة وكان بعضهم يرقص رقصة عبدة الشيطان وكانت قوات الدعم موجودة ولكن لم يقوموا بفعل شيء فقط يراقبون الوضع، وتم إطلاق سراح سجناء سجن الكويفية والإصلاحية وإطلاق إشاعة إن القذافي قم بتهريب السجناء لخلق بلبلة في المدينة ، كما بدأ خطباء المساجد بتحريض الناس وضرورة الخروج والاعتراض على الظلم واستخدموا أحديث الساكت عن الحق شيطان أخرس, وأعظم الجهاد كلمة حق في وجه سلطان ظالم وغيرها للتحريض... في نفس الوقت تم تشييع جثامين اللذين قتلوا يوم الخميس وكانت مسيرتهم من المحكمة إلى مقبرة الهواري مروراً بكتيبة الفضيل بو عمر وفي هذه اللحظة تم اطلاق نار عشوائ على الجنازة من مصدر مجهول وليس من الكتيبة وبشهادة أحد من حاضرين الجنازة قال وبالحرف الواحد أن أطلاق النار كان من عناصر الكتيبة للأعلى فالجو وكان فقط لتفريق بعض الجماعات التي حاولت التهجم على الكتيبة وليس ضد أفراد الجنازة ،بدأت الأجواء تتوتر وكان هناك بعض قوات الدعم في بعض الأماكن مثلا جزيرة السلماني كان عليها جزء من قوات الدعم لحفظ الأمن فقط ودون استخدام السلاح،تدهورت الاوضاع عند بداية الهجوم على كتيبة الفضيل و مديرية أمن بنغازي وبعض المراكز الامنية ،وفي وقت الاشتباكات عند كتيبة الفضيل ،وكانت عند الساعة 10 مساءً بدأ استقبال الحالات في مركز بنغازي الطبي وهي في حالة سكر تام وتعاطي الحبوب المهلوسة (حقيقة مؤكدة )وتم أجراء غسيل للمعدة لبعضهم والبعض الأخر وصل متوفي ورائحة السكر قوية جداَ وفي لمح البصر جاء بعض المسعفين يلبسون البالطو الأبيض عليه شعار العار وعند سؤالهم عنه ومن أين لكم قالوا (بأن هناك سيارة إسعاف فتحت أمام الكتيبة توزع علينا الملابس لتسهيل عملية الإسعاف )، بالإضافة لوجود سيارة غريبة تقوم بتوزيع مبالغ وحبوب وكان هناك أشخاص متواجدين و ملثمين وسيارة أخرى حمراء اللون وقفت أمام عمارة الصافطية وأخذت ترمي أسلحة مختلفة .. في نفس الوقت سمعنا من مصدر موثوق أنه تم حرق الإذاعة ولكن الغريب قال الشخص المتحدث أنه دخل للشؤون الإدارية وكان أفرد الدعم موجودين للحراسة دقائق وأصبح المكان فارغ عندما سأل أخرهم أين ذهب الباقي قال جائتهم تعلمات بأخلاء المكان والسماح للمتظاهرين بالعبث والحرق إلا مقر إذاعة بنغازي المحلية في طريق المطار فقد طلب منهم تسليم الاذاعة بعد محاصرتها لم تتعرض للحرق او الاتلاف .
يوم 18 النوار 2011
زيادة في الحالات وظهور سيارات بيضاء زجاجها أسود مايقارب من 5 سيارات الغريب أن كلها الإطارات نفس بعضها تختلف عن الاطارات المعهودة للسيارات الموجودة في المركز .. في الوقت الذي كانت هناك سيارات ترمي الرصاص العشوائي على الناس في الشارع .. وتعرض المركز للهجوم بحجة أن هناك مرتزقة موجودة داخل المركز فقال الممثل الفرنسي جون دفرش ومعه اثنان من الفرنسيس واثنان ليبيين لتفتيش المركز بالكامل بحثاً عن المرتزقة أو اذا كان هناك احد فعلاً مختبأ في المركز .. ولكن عادوا وقالوا أن الممرات طويلة جداً وكلها غبار ولو كان في أحد مشى من خلالها سوف نرى أثار الأقدم على الغبار فعادوا للمكان الذي يتم اسعاف فيه الجرحى .. بعد ان تأكدوا لا وجود للمرتزقة .
يوم 19 النوار2011
ظهور غريب للفرنسيس وتجمعات مكثفة داخل المكاتب وغلقها عليهم جيداً وسفر مجموعه منهم سراً في الظهر على الساعة الواحدة ظهرا بدون اعلام التمريض أو الدكاترة الليبين ولكن المستغرب والمفاجئة للجميع والذي اجاب على اغلب الاسئلة التي كانت تدور في ذهننا وهي :
- الغريب بأنهم يتكلمون لهجتنا بطلاقة وطيلة فترة عملهم وهم يتظاهرون بأنهم لا يعرفون العربية ولكن يتكلمون اللهجة الليبية وبطلاقة فهذا الغريب جداَ ويدعو للدهشة .
- بتريشيا رئيس هيئة التمريض الفرنسية كانت تحضر للمركز لقسم الجراحة في نصف الليل في حالات لناس مسئولة في الدولة وتخرج المرضى الموجدين في الغرف الفردية لتضع فيها هؤلاء دون أن يسجلوا في سجل القسم مما يثير التساؤل كيف تعرف هذه الشخصيات وهي مجرد رئيسة تمريض .
- زوجة الممثل الفرنسي جون دفرش كانت تتردد على المركز في الفترة المسائية فقط على المركز على أنها تزور في زوجها الذي يستكمل في بعض الإعمال يتم التفاجيء بها تعقد الاجتماعات وتعمل نشاطات غير مؤلوفة مع الفرنسيس مع العلم انها افريقية .
- من ضمن الملاحظات التي تثير الجدل الفرنسيس كان لكل واحد فيلا لوحده ولا يسمح لأحد ليبي الدخول فيها إذا كان عملهم في ليبيا لجمع المال لماذا يهدر في أجار فيلا كاملة خاصة وأن الاجار كانوا هم من يدفعونه .
- كانوا يدفعون مرتبات 4000 و 5000 أقلهم 2000 شهرياً لبعض الموظفين الليبين منهم سكرتيرة الفرنسي كوبس والقانونية التي معهم وبعض الأطباء .... الخ
- إعطاء دورات لدكاترة ليبين في فرنسا تم تحديدهم من قبل الطاقم الفرنسي من شروط ذهابهم ليس للانخراط في التدريب ولكن ذهبوا كمشاهد فقط ليس له الحق في التعامل مع أي حالة مرضية أو جهاز طبي لماذا إذا ذهبوا .... عادوا مع بعض الفرنسيس يوم السبت 26 النوار بعد بقائهم ثلاثة أيام في الإسكندرية ومعهم إيشربات (محارم نسائية) وقبعات وملابس تحمل علم العار وأعلام بحجم صغبر تم توزيعها قالت ليلى بوقعيقيص التي كانت معهم بأن هناك مصنع في ايطاليا يقوم بصناعة والتوزيع على جميع الرعايا الليبيين في الخارج .

يوم 20 النوار 2011
فوضى عارمة في المركز تحركات شخصيات غريبة داخل المركز لدرجة حتى السجينات اللاتي هربن من سجن الكويفية ترتدي زي التمريض وتقوم بالتصفيق والرقص مع بعض الدكاترة كانت هناك تسجيلات لهذه المهازل .. تم تزويد مستشفيات بنغازي بعدد من الاسرة تم احظارها من مطار بنينا عبر طيارة من طرابلس أحضرت الدعم الطبي كامل ..
يوم 21 النوار 2011
خروج الدكتور عماد تلاحمه أخصائي الأعصاب وهوفلسطيني من مدينة الخليل (أسرائيلي) ذو جنسيه إيطاليا على قناة الجزيرة وهو يتبع منظمة أطباء بلا حدود .. وأخذ يصرخ الناس موت بالشوارع من رصاص رجال الأمن .. للتحريض ضد رجال الأمن المسحوبين من الشارع بتعليمات.. لكي يؤلب الرأي العام العالمي على
الدولة الليبية
اختفاء الفرنسيس من المركز فجأة وذهابهم إلى فرنسا عبر مصر .. والفوضى مازالت عارمة
اختفوا ثلاثة أيام ثم عادوا في الليل مصحوبين بثلاثة كناتر وسيارة (قلع) محملة ولا تظهر أي ملامح لما يحملوه يقال أنها مساعدات مع العلم أنها أسلحة وليس مساعدات ، هنا بدأت ملامح وجوه غريبة 14 شخص أجسامهم مثل كاملي الأجسام يرتدون جميعهم فنيلا نصف كم سوداء وسروال أسود عليه في الركبة خط فضي ويرتدون نفس الأحذية وأجهزة تصوير وكاميرات وأجهزة كمبيوتر محمول (لآب توب) عندما يتم فتح الجهاز تخرج مكان الشاشة قصعة ستالايت حجم الشاشة بها أنتينا مثل رأس الستالايت وجميعهم لديهم أجهزة الثريا من فرنسا بشفرتهم ومعداتهم كلها من فرنسا مع العلم جميع الفرنسيين الذين كان يعملون في المركز كان لديهم أجهزة الثريا حتى أساتذة الملحق الثقافي الفرنسي الذي يعطي دورات في اللغة الانجليزية في المركز مع العلم يوم السبت 19 النوار لم يوجد منهم احد في بنغازي .. بعض أفراد الأمن والسلامة بالمركز رافق بعض الفرنسيس فلاحظ أنهم يقوموا بتثبيت مسامير على جانبي الطريق حجم المسامير صغير ورأسها مسطح لأنه لا يجيد لغتهم لم يعرف لماذا يقوموا بتثبيتها ..
وهناك الكثير من الوقائع والأمور المخفية التي يحاول طمسها الجميع ونكرانها ، وبها تم التجهيل و السيطرة على عقول البسطاء وضعاف النفوس .
وهاهي فرنسا تقبض الثمن
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
منقول من صفحة اللغم الصامت