مهزلة الجضران ومن تبعه من الجردان

مهزلة الجضران ومن تبعه من الجردان
ما يميز الفبراريين انهم لاهم لهم الا المال وكل نقاشاهم تصب على المال ولا شيء غيره.
الان خرج علينا من الوجوه التي لم نراها في حياتنا احدها راشي والاخر مرتشي وكلاهما يدعي حب الوطن والوطنيه.
دويلة الجردان شوهت كل شيء امام العالم باسره، هم مجموعه من المرتزقه الذين لايمتون للوطن بشيء.
اما الجضران وابوكعكيس وناكر وغيرهم والاذاعه التي تدعي انها مع الحقيقه ومن اجل الوطن، تسمع منهم جميعا العجب العجاب.
انا لا اعرف اي وطنيه هذه التي لاتنشط الا عندما يكون المال هو المحور الرئيسي.
يموت الليبيون كل يوم ولم يحرك الجضران ولا الذي ارشاه ساكنا ولم نكن نسمع شيء منهم، لان الذين يموت لا رجاء ولافائده منهم.
انا لااعرف وطنيه ماديه اما غيرها فهو هباء.
كيف يكون الحاقد على الوطن وعلى مقدراته وطني. كيف ترى وطنك يذمر ماديا ومعنويا وتكبر تحت راية الكفار.
اي وطنيه هذه ايها السفله الكذابون؟.
قد يحقد الانسان على شخص  وعلى اسرته، ولكن ان يمتد الحقد الى الوطن فهذه كارثه.
الوطن ذمر ويذمر من نكبة فيراير، والجناة خائني الوطن، يخرجون علينا اليوم في مشهد مزيف ويدعون الوطنيه.
نحن نلعنكم ونلعن اصلكم ايها الخونه، يا عُباد المال ولاشي غير المال.
حاكموا انفسكم او لاتحاكموا، سبوا بعضكم وافضحوا فضائحكم على الملاء، فنحن نعرفكم جميعا، فقط لاتكذبوا على هذا الوطن ولايدعي احد منكم اليوم انه يحبه ويعمل من اجله.
انتم اليوم تريدون تحرير الوطن من العصابه التي تحكمكم وفي وضع سيء للغايه، ولكن نحن نقول انتم وحكامكم مجموعه من الساقطين، والوطن لايحتاج الا من يكنسكم لانكم جميعا انجاس مفلسين اخلاقيا وثقافيا.
لن نكون معكم في تناحركم ولاتحاولوا ليينا لانكم جميعا في نفس الدائره التي هي خيانة الوطن، فلا تحاولوا.