الاسلام يساوي بين الرجل والمرأة. وليس كما يدعي الظلاميون التكفيريون
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الاسلام يساوي بين الرجل والمرأة. وليس كما يدعي الظلاميون التكفيريون
هل شهادة المرأة فى القرآن نصف شهادة الرجل؟
ظن البعض خطأً أن القرآن يقر مبدأ أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل. و هذا المفهوم هو مفهوم قاصر للقرآن و يستقطع منه بعض الآيات لخدمة هوى فى النفس. فالقرآن الكريم ذكر عدة مواقف فى شأن شهادة المرأة :
الموقف الأول : أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل و قد ذُكر ذلك فقط فى شهادة المرأة على الدين { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ } و هذا الموقف شديد الخصوصية لأن المرأة وقت نزول القرآن و خاصاً فى المجتمع آنذاك كانت في وضع مادى أضعف من الرجل و كان ذلك قد يكون له تأثير على شهادتها (أى انه حكم مسبب).أما الان فقد اختلفت الظروف فأصبحت المرأة لا تقل مادياً عن الرجل في اغلب الاحيان- ولذا فإن الحكم هنا يختلف بإختلاف الظرف والزمان.
الموقف الثانى : أن شهادة المرأة أكبر من شهادة الرجل : ذكر القرآن ذلك فى موقف إتهام زوج لزوجته بالخيانة الزوجية. و فى هذه الحالة فإن شهد الرجل خمس مرات بعملية الخيانة و شهدت المرأة نفس عدد المرات بأنها لم تخنه (فيما يسمى بالملاعنة) فإن شهادتها تفوق شهادته و يُأخذ بها. أى أنه فى هذه الحالة فإن القرآن يقر بأن شهادة المرأة هى أكبر من شهادة الرجل...{ وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٲجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُہَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَـٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٦) وَٱلۡخَـٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٧) وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡہَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡہَدَ أَرۡبَعَ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٨) وَٱلۡخَـٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡہَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٩) }
الموقف الثالث : شهادة المرأة مساوية تماماً لشهادة الرجل : يقول تعالى عن صيام رمضان {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ ۖ} و "من " هنا تشمل الذكر أو الأنثى. فإن شهدت إمرأة الشهر فعليها صيامه فلا فرق بين شهادتها و بين شهادة الرجل فى هذه الحالة.
فكما نرى فإن القرآن ذكر فى حالة واحدة خاصة ( الوصية وقت الوفاة ) أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل و فى حالة أخرى(الآتهام بالزنا) تفوق شهادتها شهادته و فى حالة ثالثة (شهادة شهر رمضان) فإنهما متساويان تماماً.
و ذلك يدلل أن القرآن لم يقر أبداً على العموم بأن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل كما يظن البعض بل على العكس من ذلك تماماً فقد جعل شهادتها أكبر من شهادته فى أحياناً أخرى.
و القرآن هنا يعلمنا أن الإختلاف فى القواعد القانونية لابد أن يراعى الظروف النفسية الإجتماعية المحيطة. و القاعدة العامة فى القرآن أن الرجل و المرأة خلقا من نفس واحدة {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } و هذا إقرار واضح بمبدأ المساواة .
ظن البعض خطأً أن القرآن يقر مبدأ أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل. و هذا المفهوم هو مفهوم قاصر للقرآن و يستقطع منه بعض الآيات لخدمة هوى فى النفس. فالقرآن الكريم ذكر عدة مواقف فى شأن شهادة المرأة :
الموقف الأول : أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل و قد ذُكر ذلك فقط فى شهادة المرأة على الدين { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ } و هذا الموقف شديد الخصوصية لأن المرأة وقت نزول القرآن و خاصاً فى المجتمع آنذاك كانت في وضع مادى أضعف من الرجل و كان ذلك قد يكون له تأثير على شهادتها (أى انه حكم مسبب).أما الان فقد اختلفت الظروف فأصبحت المرأة لا تقل مادياً عن الرجل في اغلب الاحيان- ولذا فإن الحكم هنا يختلف بإختلاف الظرف والزمان.
الموقف الثانى : أن شهادة المرأة أكبر من شهادة الرجل : ذكر القرآن ذلك فى موقف إتهام زوج لزوجته بالخيانة الزوجية. و فى هذه الحالة فإن شهد الرجل خمس مرات بعملية الخيانة و شهدت المرأة نفس عدد المرات بأنها لم تخنه (فيما يسمى بالملاعنة) فإن شهادتها تفوق شهادته و يُأخذ بها. أى أنه فى هذه الحالة فإن القرآن يقر بأن شهادة المرأة هى أكبر من شهادة الرجل...{ وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٲجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُہَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَـٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٦) وَٱلۡخَـٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٧) وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡہَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡہَدَ أَرۡبَعَ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٨) وَٱلۡخَـٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡہَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٩) }
الموقف الثالث : شهادة المرأة مساوية تماماً لشهادة الرجل : يقول تعالى عن صيام رمضان {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ ۖ} و "من " هنا تشمل الذكر أو الأنثى. فإن شهدت إمرأة الشهر فعليها صيامه فلا فرق بين شهادتها و بين شهادة الرجل فى هذه الحالة.
فكما نرى فإن القرآن ذكر فى حالة واحدة خاصة ( الوصية وقت الوفاة ) أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل و فى حالة أخرى(الآتهام بالزنا) تفوق شهادتها شهادته و فى حالة ثالثة (شهادة شهر رمضان) فإنهما متساويان تماماً.
و ذلك يدلل أن القرآن لم يقر أبداً على العموم بأن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل كما يظن البعض بل على العكس من ذلك تماماً فقد جعل شهادتها أكبر من شهادته فى أحياناً أخرى.
و القرآن هنا يعلمنا أن الإختلاف فى القواعد القانونية لابد أن يراعى الظروف النفسية الإجتماعية المحيطة. و القاعدة العامة فى القرآن أن الرجل و المرأة خلقا من نفس واحدة {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } و هذا إقرار واضح بمبدأ المساواة .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15505
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
رد: الاسلام يساوي بين الرجل والمرأة. وليس كما يدعي الظلاميون التكفيريون
بارك الله فيك أخي الكريم جماهيري ضد الرشوقراطيه لطرح مثل هذا الموضوعجماهيري ضد الرشوقراطيه كتب:هل شهادة المرأة فى القرآن نصف شهادة الرجل؟
ظن البعض خطأً أن القرآن يقر مبدأ أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل. و هذا المفهوم هو مفهوم قاصر للقرآن و يستقطع منه بعض الآيات لخدمة هوى فى النفس. فالقرآن الكريم ذكر عدة مواقف فى شأن شهادة المرأة :
الموقف الأول : أن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل و قد ذُكر ذلك فقط فى شهادة المرأة على الدين { يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا تَدَايَنتُم بِدَيْنٍ إِلَىٰ أَجَلٍ مُّسَمًّى فَاكْتُبُوهُ ۚ وَلْيَكْتُب بَّيْنَكُمْ كَاتِبٌ بِالْعَدْلِ ۚ وَلَا يَأْبَ كَاتِبٌ أَن يَكْتُبَ كَمَا عَلَّمَهُ اللَّهُ ۚ فَلْيَكْتُبْ وَلْيُمْلِلِ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ وَلْيَتَّقِ اللَّهَ رَبَّهُ وَلَا يَبْخَسْ مِنْهُ شَيْئًا ۚ فَإِن كَانَ الَّذِي عَلَيْهِ الْحَقُّ سَفِيهًا أَوْ ضَعِيفًا أَوْ لَا يَسْتَطِيعُ أَن يُمِلَّ هُوَ فَلْيُمْلِلْ وَلِيُّهُ بِالْعَدْلِ ۚ وَاسْتَشْهِدُوا شَهِيدَيْنِ مِن رِّجَالِكُمْ ۖ فَإِن لَّمْ يَكُونَا رَجُلَيْنِ فَرَجُلٌ وَامْرَأَتَانِ مِمَّن تَرْضَوْنَ مِنَ الشُّهَدَاءِ أَن تَضِلَّ إِحْدَاهُمَا فَتُذَكِّرَ إِحْدَاهُمَا الْأُخْرَىٰ } و هذا الموقف شديد الخصوصية لأن المرأة وقت نزول القرآن و خاصاً فى المجتمع آنذاك كانت في وضع مادى أضعف من الرجل و كان ذلك قد يكون له تأثير على شهادتها (أى انه حكم مسبب).أما الان فقد اختلفت الظروف فأصبحت المرأة لا تقل مادياً عن الرجل في اغلب الاحيان- ولذا فإن الحكم هنا يختلف بإختلاف الظرف والزمان.
الموقف الثانى : أن شهادة المرأة أكبر من شهادة الرجل : ذكر القرآن ذلك فى موقف إتهام زوج لزوجته بالخيانة الزوجية. و فى هذه الحالة فإن شهد الرجل خمس مرات بعملية الخيانة و شهدت المرأة نفس عدد المرات بأنها لم تخنه (فيما يسمى بالملاعنة) فإن شهادتها تفوق شهادته و يُأخذ بها. أى أنه فى هذه الحالة فإن القرآن يقر بأن شهادة المرأة هى أكبر من شهادة الرجل...{ وَٱلَّذِينَ يَرۡمُونَ أَزۡوَٲجَهُمۡ وَلَمۡ يَكُن لَّهُمۡ شُہَدَآءُ إِلَّآ أَنفُسُهُمۡ فَشَهَـٰدَةُ أَحَدِهِمۡ أَرۡبَعُ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٦) وَٱلۡخَـٰمِسَةُ أَنَّ لَعۡنَتَ ٱللَّهِ عَلَيۡهِ إِن كَانَ مِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٧) وَيَدۡرَؤُاْ عَنۡہَا ٱلۡعَذَابَ أَن تَشۡہَدَ أَرۡبَعَ شَہَـٰدَٲتِۭ بِٱللَّهِۙ إِنَّهُ ۥ لَمِنَ ٱلۡكَـٰذِبِينَ (٨) وَٱلۡخَـٰمِسَةَ أَنَّ غَضَبَ ٱللَّهِ عَلَيۡہَآ إِن كَانَ مِنَ ٱلصَّـٰدِقِينَ (٩) }
الموقف الثالث : شهادة المرأة مساوية تماماً لشهادة الرجل : يقول تعالى عن صيام رمضان {فَمَن شَهِدَ مِنكُمُ الشَّهْرَ فَلْيَصُمْهُ ۖ ۖ} و "من " هنا تشمل الذكر أو الأنثى. فإن شهدت إمرأة الشهر فعليها صيامه فلا فرق بين شهادتها و بين شهادة الرجل فى هذه الحالة.
فكما نرى فإن القرآن ذكر فى حالة واحدة خاصة ( الوصية وقت الوفاة ) أن شهادة المرأة نصف شهادة الرجل و فى حالة أخرى(الآتهام بالزنا) تفوق شهادتها شهادته و فى حالة ثالثة (شهادة شهر رمضان) فإنهما متساويان تماماً.
و ذلك يدلل أن القرآن لم يقر أبداً على العموم بأن شهادة المرأة هى نصف شهادة الرجل كما يظن البعض بل على العكس من ذلك تماماً فقد جعل شهادتها أكبر من شهادته فى أحياناً أخرى.
و القرآن هنا يعلمنا أن الإختلاف فى القواعد القانونية لابد أن يراعى الظروف النفسية الإجتماعية المحيطة. و القاعدة العامة فى القرآن أن الرجل و المرأة خلقا من نفس واحدة {وَهُوَ الَّذِي أَنشَأَكُم مِّن نَّفْسٍ وَاحِدَةٍ } و هذا إقرار واضح بمبدأ المساواة .
و لكن اخي الكريم للأسف سبب إثارة مثل هذه الجدليات هو الفهم الخاطئ لآية الإشهاد بأنّ شهادة الرجل يُساوى شهادة مرءتين و هذا خطء صريح فالآية تتكلّم عن الإشهاد و ليس عن الشهادة فى ضوء ضوابط التكليف الطبيعية فالشهادة هى أن تشهد بما رءيت أمّا الإشهاد هو أن ينتدب شخصًا ما بعضًا من الناس ممّن عندهم دراية بالإختصاص المُستشهد بهم فيه ليكونوا شهودًا على شيئ ..
فمن يُلاحظ الآية الكريمة سيجدها تتكلّم عن الإشهاد فى البيوع و التجارة
ان المرءتان تكونان فى الاشهاد و ليس الشهادة !
عندما تقف أمام القاضى أو أىّ شخص أثناء الشهادة ستكون الشاهدة واحدة فقط و الثانية تقف خلفها إذا نست الأولى ستُقاطعها و تُذكّرها بما نست و إذا لم تنس المرءة الشاهدة ((الأولى)) فالثانية كأنّها لا وجود لها من الأساس .
و من الشهادات التى تُقدّم فيها المرءة عن الرجل ..
- شهادة الرضاع ..
- شهادة العدّة ..
- شهادة الولادة ..
- شهادة الحيض .
و غير ذلك ممّا تكون فيه المرءة أعلم و أوثق
تقبل مروري و تحياتي اخي الكريم
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20697
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
شكرا اخي فوزي
شكرا اخي فوزي
هذه ثقافة اسلامية ليست حكرا على احد
والشكر لكل من يشساهم في نشرها خدمة للاسلا الجنيف
هذه ثقافة اسلامية ليست حكرا على احد
والشكر لكل من يشساهم في نشرها خدمة للاسلا الجنيف
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
جماهيري ضد الرشوقراطيه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 3458
نقاط : 15505
تاريخ التسجيل : 28/11/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الوهابون الظلاميون التكفيريون يشوهون السلفية المنهجية
» اين انتم من سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام ايها التكفيريون الظلاميون
» الى الرجل الشريف والمرأة العاقلة
» امثال ليبية عن الرجل والمرأة
» هذا الاسلام الذي نريده , وليس اسلام التكفيريين الظلاميين
» اين انتم من سيرة الحبيب عليه الصلاة والسلام ايها التكفيريون الظلاميون
» الى الرجل الشريف والمرأة العاقلة
» امثال ليبية عن الرجل والمرأة
» هذا الاسلام الذي نريده , وليس اسلام التكفيريين الظلاميين
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي