الصورة أبلغ من الكلام .....

لمدة تراوحت 42 عاما كانت جميع معابد اليهود بكامل تراب
ليبيا مغلقة بتعليمات من القائد المسلم الحافظ للقرآن الكريم
الليبيى الآصل إبن البادية معمر أبو منيار القدافى ومنذ إنبلاج
ثورة العزة والكرامة الفاتح 69 وحتى نهاية سنة 2011 التى
رافقت سقوط مدينة طرابلس بأيدى ثوار الناتو أتباع اليهودى
المتطرف برنلد ليفى وإستشهاد القائد وإنتقاله للرفيق الآعلى
فقد ثم فتح تلك المعابد تحت حماية أبناء عمومتهم من مدينة
مصراتة وبقوة السلاح أستطاعوا أداء طقوسهم الشيطانية
بها والتى طالما كانت محرمة عليهم وحلم صعب المنال فى
وجود القائد العربى المسلم معمر القدافى على قيد الحياة

هؤلاء هم أخوة الشيطان الذين نراهم اليوم يحاولون تزوير
التاريخ والتشكيك بنسب القائد ووصفه بأن أصوله يهودية
وبأن اليهود هم من أوصلوه للسلطة وإلى غير دلك من
الآوصاف التى يأبى التاريخ قبولها قبل أن ترفضها عقولنا
فهل لرجل قاد شعبه لآكثر من اربعة عقود وعمل كل ما
فى وسعه لإفشال المشروع الصهيونى بداية من دعمه
اللامحدود للفلسطنيين ولجميع حركات التحرر فى العالم
وإنتهائه بأن يجعل من ليبيا دولة المليون حافظ للقرآن
الكريم وتانى دولة فى العالم فى نسبة عدد المساجد
فعبثا يحاولون هؤلاء الإمعة التلاعب بعقولنا وقلب الحقائق
وتزوير تاريخ القائد وأعماله ومواقفه وبطولاته التى كتبت
بأحرف من نور منذ امدٍ بعيد وقد دخلت قلوبنا وإسطوطنت
بها فبل أن تدخل التاريخ من أوسع أبوابه وتتربع فى أعلى
قمة المجد ..

فسحقاً لكم أيها الخونة عملاء اليهود الإستعمار فلقد دخلتم مزبلة التاريخ وسجلت أفعالكم بأحرف من الخزى والعار

منقول