الشعب الليبي العظيم

الشعب الليبي الاصيل...يعرف ان التمثيل تدجيل...فما بالك لو كان الممثل خائن وعميل...ان غاب القائد واستشهد فالجماهير باقية...ولن يتوقف هديرها وصهيلها حتى تبنى الجماهيرية الثانية...حيث لاسلطة تعلو فوق سلطة المؤتمرات الشعبية الاساسية...يجتمع فيها كل ليبي وليبية...لااقصاء ولا استثناء من أي ناحية...اخوة مواطنون احرار سواسية..كل منهم يمكنه المشاركة في كل القرارات الداخلية والخارجية..لاعدوان ولاطغيان لاية جهة على ثانية...بصورة حضارية وسلمية ومن فوق كراسي السلطة الشعبية تقرر الجماهير حاضرها ومستقبلها بكامل الحرية..والى المغرر بهم الذين كانت نواقص التجربة الاولى دافعهم للخروج في مظاهرات ارادوا منها تحسين واقعهم والمزيد من الحرية والكرامة والعدالة الاجتماعية..فركب ظهورهم الخونة والزنادقة فجعلوهم اداة في حرب اخوتهم في الوطنية ودمى تحركها القوى الاستعمارية ومعاول تهدم مكتسبات الفاتح التاريخية..الى هؤلاء المغرر بهم...والقائد اعطى الامان لهم نقول .في الحياة وفي كل الميادين كما في برامج الكمبيوتر...دائما النسخة الثانية تكون معدلة وتكون اكثر ايجابية...خاصة بعدما تخلصت من الكثييرين من المنافقين والمتسلقين كشلقم والمسماري وغيرهم من الخونة والزنادقة الذين تسلقوا ايضا النكبة الفبرارية.....وحتى النسخة الثانية لن تكون النظرية مطبقة مائة في المائة ..فان هناك دوما علامات ارتياب تبقى حتى في العلوم الفيزيائية فما بالك بالمجتمعات الانسانية...ولكن ان تسير وفق منهج ورؤية وطريق واضحة ومبنية ..ليس كحالة النكبة الفبرارية التي بدايتها كذب وزور واخرتها فوضى وعشوا ئية..والنظرة العلمية تاخذ دائما الامور بنسبية حالة افضل من حالة والحلم بالافضل والاجمل والاكمل هو ما محرك القوى الثورية الحقيقية...فلتكن هذه دعوة الى كل المغرر بهم الى مد يدهم الى اخوتهم في الوطنية للدفاع عن السلطة الشعبية ضد الزنادقة والعناصر الخيانية...هلها خلاصين وحلها....الدوارة في الخونة والزنادقة بس...هكذا اوصى قائدها.


         

صدقت أخي الكريم النصر حليفنا بعون الله سلمت وعليت ياحر