ماضي 2011 ومستقبل 1951

فبراير من . أسلاميين . معتدلين . متطرفين . قاعدة . علمانيين . شيوعيين . كلهم رفعوا علم 51 . وغنوا نشيد 51 . ونادوا بملكية 51 . ونظام 51 . ودستور 51 . وولي عهد 51 . وفيدرالية 51 . بل حتى ليبيا كما كانت 51 . بل حتى أغنية الجسمي ياليبيا ياجنة كانت على 51 ولكن الطاغية مشطها .
في حين يعتبرون نظام حتى 2011 رجعي . ومن الماضي . وعيش في الماضي . ومن ينادي به ويتمسك به هو عبودية . ورفع رايتها الخضراء هو عقدة نقص الماضي . ونشيد الله أكبر هو تخلف بل ردة . وكلمة القائد هي شرك لأنها ليست من أسماء الله الحسنى ككلمة الملك . وليبيا العهد الأربعيني حتى 2011 هي متخلفة ودمرت اعمار 51 . وان الأجلاء كان في نية ملك 51 والدليل خبر في نفس الصحيفة التي فرحت بالقبض على رئيس العصاة عمر المختار بعنوان كبير في صفحتها الأولي . وأن النهر الصناعي العظيم فكرة وتصميم ملك 51 والدليل هو عقد العشرين سنة لقاعدة هويلس التي كانت ستنفذ المشروع . وبلد المليون حافظ كان جهد ملك 51 بشهادة ملهي الودان وبيوت شارع كندي . وأن برج الفاتح وذات العماد وبوليلى ومبنى الدعوة الاسلامية ببنغازي ومشاريع الطرق ومئات الألاف من المساكن والمصانع الأستراتيجية من الحديد والصلب حتى البتروكيماويات وألاف المدارس وعشرات الجامعات . كانت من خطط التنمية لملك 51 والدليل ملكية مزارع ترهونة ومصراتة وبن غشير وسواني بني ادم للجالية الأيطالية المكلفة بتنفيذ تلك المشاريع . والأتحاد الأفريقي كان نتاج عبقرية ملك 51 والدليل رحلاته الجهادية بين قصر البيضاء ومصيف الملكة فاطمة بطبرق لوضع الفكرة حيز التنفيذ في 55.5.5 والتي غيرها الطاغية بتاريخ 99.9.9 . وأن أعتذار أيطاليا وتعويضها للشعب الليبي كان بسبب الملك الصالح الذي شارك منذ صغره في تكوين خلايا دول التحالف أنطلاقا من الشرارة باريس ومرورا بواشنطن وحتى مدينة البيان لندن والتي كان لها دور بارز في هزيمة دول المحور وعلى راسها روما مما جعلها تفكر جديا في موضوع الأعتذار . وليبيا كانت بها تعقد القمم العالمية ويجتمع فيها أكبر وأقوى الدول والدليل أختيارها لتكون عليها خمس قواعد عسكرية ووجود قوات فرنسية وايطالية وأمريكية وبريطانية .
وأن الملك الصالح في 51 هو من أسس المدينة الملكية الفاضلة . وهو من حقق حلم كل الفلاسفة والمفكرين الذين سبقوه والذين من بعده . وقصر البيضاء كان البيت الأبيض الذي يدير سياسات العالم . وهو من تعاقد مع فرنسا في صفقة أسراب الطيران للمشاركة في حرب أكتوبر التي تنبأ بها أثناء توسيمه بوسام الصليب من بريطانيا . والأساطيل الأمريكية تراجع دورها في المتوسط وتأثيرها بوصول ملك 51 للحكم . وأن كل ماكان 51 هو سبق عصره وزمنه ويعتبر الوصول أليه من طموحات المستقبل .
فكم نحن الأزلام معقدين وجاهلين لأننا نعيش في ماضي 2011 ولاننظر الى المستقبل المنير في 1951 . وكم نحن جاحدين لأننا زورنا التاريخ ونسبنا الأنجازات والأنتصارات لغير أهلها ... الفـــــــــــــــارس

  صح لسانك اخي الفارس 

لو تضع الضفدع على كرسي من ذهب لوجدته يقفز إلى المستنقع هكذا بعض البشر مهما ترفع من شأنه يعود للمكان الذي أتى منه.

ليتهم يعودون للفتره من 51 الى 69 ويتجولون فى باب عكاره وابو سليم والباب الجديد وغيره ويقارنون كيف كنا وكيف اصبحنا ولكنهم فى غيبوبه اسمها الديموقراطيه عجبى

و المثل الشعبي يقول كسكسله يرجع لااصله هؤلاء تربية اليهود فى شارع كندي و شارع الزاوية تحت ظل الخروبه و فى احياء المدينة القديمة و كييزا السواني و تاجوراء هؤلاء جينات الاستعمار التى اندست فى احشاء امهاتهم العربيات و تم التغاظي عن ابائهم ونسبوا الى موتي و مهاجرين و عملاء مفابل بعض الدنانير لطمس عار نسائهم و ترضية لااسيادهم من اليهود و النصاري .
والعلم تقدم و تحليل dne كفيل باخراج من هم المجنسين اليوم .

في تعليق في مباريات الكرة يقولوا فيه الكبيرررررررررر كبيرررررررررر ونزيد نقول الزعيم زعيم ونفتخر ونفتخر ونفتخر بكل عزة وشموخ وكبرياء بأننا عشنا عصر القائد معمر القذافي عصر الحرية والكرامة والأمن والأمان عصر الجماهيرية العظمى والراية الخضراء رغم أنف 51 وجماعته بكل أصنافهم المتعفنة والتي أزكمت رائحتهم الكريهة أنوفنا في 2011 هؤلاء المشتاقين والمتعطشين ومن رجع بهم الحنين لأيام البق والقمل والعرى والجوع والفقر والسوط على ظهرهم وهم يخدمون أسيادهم كالعبيد نقول لهم نحن على عهد 69 باقون وبفكر قائدها سائرون وبجماهيرته مفتخرون ولرايته الخضراء رافعون وحتماً منتصروووووووووووون 

تحية لكل أنصار الزعيم الليبي معمر القذافي أينما كانوا وحيث ما وجدوا  

سلمت أخي الفـــــــــــارس