للحوار والنقاش

الخبر :: فبراير تدعو الى عصيان مدني
...
السؤال ::
هل هناك دولة أو مؤسسات يمكن أن تتضرر من أي أعتصام أو عصيان أو أحتجاج ؟
هل هناك صادرات يمكن أن تتوقف . أو أقتصاد مبني على حجم الأنتاج يمكن أن يتأثر ؟
هل هناك حكومة أو حتى أحد وزرائها يهمه الرأي العام . أو يخاف من ردة فعل الشارع ؟
...
الأجابة ::
أولا :: لايوجد أقتصاد يمكن أن يتضرر لأنه لاتوجد مؤسسات ولا دولة . والدليل توقف تصدير النفط الذي يعتبر المورد الوحيد للدولة ولم تعيره حكومة الريكسوس أي أهتمام . بل قدمت الرشاوي . ثم هددت بأستخدام القوة
ثانيا :: مئات المظاهرات والأحتجاجات والأعتصامات حدتث منذ نكبة فبراير . ولم تغير شئ رغم أن بعضها سقط فيه ضحايا . ونذكر منها على سبيل المثال قانون العزل الذي أقر غصبا عن رغبة الناس . وقرار التمديد الذي نفذ غصبا عن رأي الشارع الذي قدم في رفضه للقرار عدد من الضحايا . وكذلك مظاهرات بنغازي وطرابلس لحل الدروع وأخراج المليشيات منها وتفعيل الجيش ولكن بقت المليشيات والدروع رغم سقوط اكثر من 45 في الكويفية و55 في غرغور .
ثالثا :: هذه الحكومة ومؤتمرها مايهمهم هو رضا القوى الخارجية التي تدعمهم لتنفيذ مخططاتها . ولايهمهم الرأي العام في الداخل . والدليل هو الفضائح المتكررة والتي يندى لها الجبين . ووصلت لكل العالم الذي يتناولها في أعلامه وصحافته بسخرية وأستهزأ وتنذر . والتي لو حدتث في أي دولة من دول العالم فأنها تسقط حكومات ورؤساء . ومع هذا كله مازالوا في مواقعهم ويخرجون في بيانات ومؤتمرات صحفية وكأن شيئا لم يكن .
.....
الحل ::
الحل الوحيد هو التبرأ من كل ماأنتجته فبراير لأن المرحلة التي تجاوزت الثلاث سنين أتبثت أنها ردة وضلالة وفساد وعبث ومؤامرة لتدمير الوطن وتفتيته . ثم الدعوة لحراك شعبي مسلح عام يزيل بالقوة الزنادقة الأرهابيين والأخوان المنافقين والعصابات الأجرامية وعملاء المخابرات الأجنبية والخونة . ثم يجتمع الليبين في مؤتمر وطنى عام يضم كل القبائل والنخب السياسية والثقافية والدينية لوضع خارطة طريق شاملة لليبيا الغد . أما عدا ذلك فهو مضيعة للوقت والجهد والدوران في حلقة مفرغة ... الفــــــــــــــارس