مؤامرة قتل مصر
صفحة 1 من اصل 1
مؤامرة قتل مصر
كشفت مصادر لـ"اليوم السابع"، عن رصد أجهزة أمنية لمؤامرة، تقودها قوى خارجية بالتعاون مع عملاء فى الداخل لهدم مصر، وإفشال الرئيس، تحت عنوان "kill Egypt" أى قتل مصر، لافتة أن أجهزة مخابرات أجنبية تكثف نشاطها خلال المرحلة الراهنة لبدء العمل به، بالتزامن مع اليوم الأول لحكم الرئيس الجديد، لعرقلة مسيرة التنمية.
وأوضحت المصادر، أن العمل بالمؤامرة بدأ منذ شهر مارس الماضى، فور تقديم المشير عبد الفتاح السيسى الرئيس المنتخب ووزير الدفاع السابق، استقالته للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، الأمر الذى أكد أنباء ترشحه للرئاسة، وعكفت حينها 3 أجهزة مخابراتية تضم أمريكا وتركيا وقطر على التنسيق لبدء رسم ملامح المؤامرة.
وأشارت المصادر، إلى أن هناك تواصلا دائما بين تلك الأجهزة وقوى أخرى بداخل مصر لتنفيذ المخطط، منها عناصر إخوانية وجهادية، وتعتمد المؤامرة على 4 جوانب رئيسية لتنفيذها، هى انتشار المظاهرات الفئوية فى الشارع المصرى لتعطيل عجلة الاقتصاد، ونشر شائعات كاذبة عن طريق جهات إعلامية غير مؤمنة بالتحول الديمقراطى بمصر، وإشعال غضب الأقليات، وتكثيف دعم إثيوبيا بالأموال لاستكمال بناء سد النهضة.
وقالت المصادر، إن الأجهزة نظمت عددا من اللقاءات الخاصة بعدد من الشباب لإقناعهم بضرورة الانتشار فى الشوارع، من خلال المظاهرات الفئوية وإقناع العاملين بمختلف القطاعات بذلك، بادعاء الخوف على الثورة وضرورة وصولها للسلطة، مشيرة إلى أن الهدف الحقيقى من وراء ذلك إرباك الرئيس القادم وتعطيل قراراته، على أن يشارك فيها الشباب تحت غطاء عمالى، وإخفاء الانتماء الحقيقى لجماعات إرهابية وحركات ممولة تستغلها الأجهزة لتنفيذ مخططاتها.
وأكملت المصادر تفاصيل المؤامرة، أن تلك الأجهزة أنفقت مليارات الدولارات لأدوات إعلامية من صحف وقنوات تليفزيونية، لنشر إشاعات كاذبة من شأنها إثارة غضب الرأى العام، وإحداث نوع من البلبلة فى الشارع المصرى، مثل شائعات التجسس على إثيوبيا وقتل جنود مصريين فى السودان، مؤكدة أن وكالة إحدى تلك الدول أحد الأدوات المنفذة للمخطط.
وأشارت المصادر، إلى أن المؤامرة تتضمن إثارة غضب الأقليات الدينية والعرقية، مثل الأقباط والنوبيين وسكان حلايب وشلاتين، عن طريق ترويج صورة مزعومة أن حقوقهم مهدرة، وأن الدولة ومؤسساتها لا تنظر إليهم ولا يشغلها حقهم فى أن يكون لهم مناصب فى هيئاتها.
واختتمت المصادر الحديث عن مؤامرة "Kill Egypt"، أن الدول التى تنظم أجهزتها الاستخباراتية لتلك المؤامرة، تنفق أموالاً طائلة لمساعدة إثيوبيا فى بناء سد النهضة، ليكون حائلا أمام المصريين والرئيس القادم، فى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة نحو تحقيق قفزة اقتصادية وتنموية كبيرة يحتاجها المصريون للمرحلة القادمة.
من جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عدة دول تخطط لإفشال المشير السيسى من أول لحظة سيحكم مصر، لافتاً إلى أن الدولة تحتاج لفرعون قوى يحكمها ليسد الأبواب أمام أى مؤامرات.
وطالب "نور الدين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، القوات المسلحة والشرطة بالوقوف، جنباً إلى جنب، مع الرئيس القادم، مطالبا إياه بتقوية الشرطة وإمدادها بالوسائل الحديثة لكشف الخطر وعمل ضربات استباقية.
وأكد مساعد الوزير الأسبق، أن الشعب سيقف بجانب رئيسه للعبور بمصر إلى بر الأمان، حينما يشعرون بتوزيع عادل للثروات والمشاركة الفعالة فى تحقيق تطوير كامل لمنظومة الدولة، عن طريق اتخاذ قرارات حاسمة وجادة نحو الطريق الصحيح.
وأوضحت المصادر، أن العمل بالمؤامرة بدأ منذ شهر مارس الماضى، فور تقديم المشير عبد الفتاح السيسى الرئيس المنتخب ووزير الدفاع السابق، استقالته للمهندس إبراهيم محلب رئيس الوزراء، الأمر الذى أكد أنباء ترشحه للرئاسة، وعكفت حينها 3 أجهزة مخابراتية تضم أمريكا وتركيا وقطر على التنسيق لبدء رسم ملامح المؤامرة.
وأشارت المصادر، إلى أن هناك تواصلا دائما بين تلك الأجهزة وقوى أخرى بداخل مصر لتنفيذ المخطط، منها عناصر إخوانية وجهادية، وتعتمد المؤامرة على 4 جوانب رئيسية لتنفيذها، هى انتشار المظاهرات الفئوية فى الشارع المصرى لتعطيل عجلة الاقتصاد، ونشر شائعات كاذبة عن طريق جهات إعلامية غير مؤمنة بالتحول الديمقراطى بمصر، وإشعال غضب الأقليات، وتكثيف دعم إثيوبيا بالأموال لاستكمال بناء سد النهضة.
وقالت المصادر، إن الأجهزة نظمت عددا من اللقاءات الخاصة بعدد من الشباب لإقناعهم بضرورة الانتشار فى الشوارع، من خلال المظاهرات الفئوية وإقناع العاملين بمختلف القطاعات بذلك، بادعاء الخوف على الثورة وضرورة وصولها للسلطة، مشيرة إلى أن الهدف الحقيقى من وراء ذلك إرباك الرئيس القادم وتعطيل قراراته، على أن يشارك فيها الشباب تحت غطاء عمالى، وإخفاء الانتماء الحقيقى لجماعات إرهابية وحركات ممولة تستغلها الأجهزة لتنفيذ مخططاتها.
وأكملت المصادر تفاصيل المؤامرة، أن تلك الأجهزة أنفقت مليارات الدولارات لأدوات إعلامية من صحف وقنوات تليفزيونية، لنشر إشاعات كاذبة من شأنها إثارة غضب الرأى العام، وإحداث نوع من البلبلة فى الشارع المصرى، مثل شائعات التجسس على إثيوبيا وقتل جنود مصريين فى السودان، مؤكدة أن وكالة إحدى تلك الدول أحد الأدوات المنفذة للمخطط.
وأشارت المصادر، إلى أن المؤامرة تتضمن إثارة غضب الأقليات الدينية والعرقية، مثل الأقباط والنوبيين وسكان حلايب وشلاتين، عن طريق ترويج صورة مزعومة أن حقوقهم مهدرة، وأن الدولة ومؤسساتها لا تنظر إليهم ولا يشغلها حقهم فى أن يكون لهم مناصب فى هيئاتها.
واختتمت المصادر الحديث عن مؤامرة "Kill Egypt"، أن الدول التى تنظم أجهزتها الاستخباراتية لتلك المؤامرة، تنفق أموالاً طائلة لمساعدة إثيوبيا فى بناء سد النهضة، ليكون حائلا أمام المصريين والرئيس القادم، فى اتخاذ خطوات جادة وعاجلة نحو تحقيق قفزة اقتصادية وتنموية كبيرة يحتاجها المصريون للمرحلة القادمة.
من جانبه، قال اللواء محمد نور الدين، مساعد وزير الداخلية الأسبق، أن عدة دول تخطط لإفشال المشير السيسى من أول لحظة سيحكم مصر، لافتاً إلى أن الدولة تحتاج لفرعون قوى يحكمها ليسد الأبواب أمام أى مؤامرات.
وطالب "نور الدين" فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، القوات المسلحة والشرطة بالوقوف، جنباً إلى جنب، مع الرئيس القادم، مطالبا إياه بتقوية الشرطة وإمدادها بالوسائل الحديثة لكشف الخطر وعمل ضربات استباقية.
وأكد مساعد الوزير الأسبق، أن الشعب سيقف بجانب رئيسه للعبور بمصر إلى بر الأمان، حينما يشعرون بتوزيع عادل للثروات والمشاركة الفعالة فى تحقيق تطوير كامل لمنظومة الدولة، عن طريق اتخاذ قرارات حاسمة وجادة نحو الطريق الصحيح.
ابن الباديه-
- الجنس :
عدد المساهمات : 674
نقاط : 10755
تاريخ التسجيل : 16/06/2011
. :
مواضيع مماثلة
» ههههههههههههههة البحرين طلع لها قرووووون !!!!! والسعودية والكويت هي من ستدعم الحرب التالية على سورية
» مؤامرة اللصوص
» وجه من مؤامرة فبراير
» وهل هناك مؤامرة... أشد من هذه ؟
» نكبة أم مؤامرة؟؟
» مؤامرة اللصوص
» وجه من مؤامرة فبراير
» وهل هناك مؤامرة... أشد من هذه ؟
» نكبة أم مؤامرة؟؟
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي