وهل هناك مؤامرة... أشد من هذه ؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
وهل هناك مؤامرة... أشد من هذه ؟
ما يحصل في فلسطين المحتلة،من قتل ممنهج يستهدف أبناء فلسطين، ومن مؤامرات تهجير أبناء فلسطين عبر عصابات دولية منظمة، لا يخرج كله عن نطاق المؤامرة..
مؤامرة تساهم فيها أطراف لا ترضى بمصير مشرق لهذه الرقعة الجغرافية، التي حيّرت العالم وجمعته حولها نهشا ونهبا واستعمارا واستيطانا.
أطرف يغيظها أن تمسك الأمة العربية بمصيرها.
إن القتل المستباح، وغير المجرّم من قبل المجتمع الدولي، والذي يحصد أرواح شباب وأبناء فلسطين، هو عنوان المؤامرة..
إن الذين يتعفّفون من توصيف ما يحصل في فلسطين وفي سوريا والعراق تحديدا، بأنه مؤامرة، هم إما سذّج وعليهم أن ينأوا بأنفسهم عن الانخراط في الشأن العام، وإما أنهم جزء من المؤامرة، من حيث يعلمون أو لا يعلمون..
إذًا، كانت اتفاقية «سايكس ـ بيكو» السرية، التي أبرمت بين خارجيتي فرنسا وبريطانيا سنة 1916، لا تستجيب الى مواصفات المؤامرة، حين دبّر الوزيران القويان، أمرا بليل، فما هي المؤامرة إذن؟
وإذا كان وعد بلفور المشؤوم الذي أطلقه سنة 1917 وزير خارجية التاج البريطاني الاستعماري، حيث أعطى من لا يملك (فلسطين) لمن لا يستحق ومن لا علاقة له بها، فما هي أسس المؤامرة إذن؟
وإذا كانت كل هذه القرارات الأممية المجحفة في حقّ فلسطين، من قرار التقسيم 191 الى كل القرارات اللاحقة، لا تدخل في خانة المؤامرة، فما هي المؤامرة من فضلكم.. يا أهل الذكر..؟
ما يقع اليوم في فلسطين وفي كافة أقطار الوطن العربي، لا ي
عدو أن يكون حلقة ضمن سلسلة كلّها مؤامرات، من أجل أن لا تتحرّر فلسطين، وأن تشيّد الدولة العربية الموحّدة.. الدولة العربية الديمقراطية، التي يكون فيها الإنسان مواطنا، والحاكم قابلا للمحاسبة..
المشكل هنا، أن الأفواه المغلقة أمام كل محطات العذاب والقهر التي سبّبها الاستعمار بتعاضد مفضوح مع الصهيونية والرّجعية، وجدناها يوم نطق بوش الإبن، وعلى غير حق، بأن الغرب يتعرّض يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001، الى مؤامرة.. نطق الأخرس.. وأصبح الحديث عن مؤامرة واردا.. مع الفارق أن وعي الأخرس يقف عند حدود توصيف المؤامرة على الغرب.. أما في ما يخصّ العرب، فإن الحديث عن التآمر على الإنسان العربي وعلى مقدّراته من قبل قوى استعمارية إمبريالية، هو أمر منبوذ بل هو أمر ـ في عيون الضعفاء ـ يبدو مخجلا.
الأطراف السياسية العربية، أحزابا كانت أو منظمات، عليها مراجعة رؤاها وبرامجها، حتى تتوضّج الرؤية.. ويمكن الحديث عن الخلاص..
فهل هناك مؤامرة أكثر من التي تطبّق الآن بالوطن العربي.. والمتمثلة في إطلاق شعار أمام أحزاب الصدفة وحكّام الصدفة، عنوانه: تونس أولا... سوريا أولا.. العراق أولا.. لنصل في النهاية الى فلسطين لا أولا ولا أخيرا..
فاطمة بن عبد اللّه الكراي
مؤامرة تساهم فيها أطراف لا ترضى بمصير مشرق لهذه الرقعة الجغرافية، التي حيّرت العالم وجمعته حولها نهشا ونهبا واستعمارا واستيطانا.
أطرف يغيظها أن تمسك الأمة العربية بمصيرها.
إن القتل المستباح، وغير المجرّم من قبل المجتمع الدولي، والذي يحصد أرواح شباب وأبناء فلسطين، هو عنوان المؤامرة..
إن الذين يتعفّفون من توصيف ما يحصل في فلسطين وفي سوريا والعراق تحديدا، بأنه مؤامرة، هم إما سذّج وعليهم أن ينأوا بأنفسهم عن الانخراط في الشأن العام، وإما أنهم جزء من المؤامرة، من حيث يعلمون أو لا يعلمون..
إذًا، كانت اتفاقية «سايكس ـ بيكو» السرية، التي أبرمت بين خارجيتي فرنسا وبريطانيا سنة 1916، لا تستجيب الى مواصفات المؤامرة، حين دبّر الوزيران القويان، أمرا بليل، فما هي المؤامرة إذن؟
وإذا كان وعد بلفور المشؤوم الذي أطلقه سنة 1917 وزير خارجية التاج البريطاني الاستعماري، حيث أعطى من لا يملك (فلسطين) لمن لا يستحق ومن لا علاقة له بها، فما هي أسس المؤامرة إذن؟
وإذا كانت كل هذه القرارات الأممية المجحفة في حقّ فلسطين، من قرار التقسيم 191 الى كل القرارات اللاحقة، لا تدخل في خانة المؤامرة، فما هي المؤامرة من فضلكم.. يا أهل الذكر..؟
ما يقع اليوم في فلسطين وفي كافة أقطار الوطن العربي، لا ي
عدو أن يكون حلقة ضمن سلسلة كلّها مؤامرات، من أجل أن لا تتحرّر فلسطين، وأن تشيّد الدولة العربية الموحّدة.. الدولة العربية الديمقراطية، التي يكون فيها الإنسان مواطنا، والحاكم قابلا للمحاسبة..
المشكل هنا، أن الأفواه المغلقة أمام كل محطات العذاب والقهر التي سبّبها الاستعمار بتعاضد مفضوح مع الصهيونية والرّجعية، وجدناها يوم نطق بوش الإبن، وعلى غير حق، بأن الغرب يتعرّض يوم الحادي عشر من سبتمبر 2001، الى مؤامرة.. نطق الأخرس.. وأصبح الحديث عن مؤامرة واردا.. مع الفارق أن وعي الأخرس يقف عند حدود توصيف المؤامرة على الغرب.. أما في ما يخصّ العرب، فإن الحديث عن التآمر على الإنسان العربي وعلى مقدّراته من قبل قوى استعمارية إمبريالية، هو أمر منبوذ بل هو أمر ـ في عيون الضعفاء ـ يبدو مخجلا.
الأطراف السياسية العربية، أحزابا كانت أو منظمات، عليها مراجعة رؤاها وبرامجها، حتى تتوضّج الرؤية.. ويمكن الحديث عن الخلاص..
فهل هناك مؤامرة أكثر من التي تطبّق الآن بالوطن العربي.. والمتمثلة في إطلاق شعار أمام أحزاب الصدفة وحكّام الصدفة، عنوانه: تونس أولا... سوريا أولا.. العراق أولا.. لنصل في النهاية الى فلسطين لا أولا ولا أخيرا..
فاطمة بن عبد اللّه الكراي
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34417
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: وهل هناك مؤامرة... أشد من هذه ؟
نعم سبتمبر 2001 كانت بداية المؤامرة التي ضحك بها الامريكان على العالم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19448
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 0:48 من طرف علي عبد الله البسامي
» غائط القرن
السبت 4 مايو - 0:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحلاس الصّهينة
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي