ماذا تبقى لخرافة التدخل العسكري الغربي الإنساني بعد تخريب ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
ماذا تبقى لخرافة التدخل العسكري الغربي الإنساني بعد تخريب ليبيا
د. الطيب بيتي العلوي
Veni ,Vidi,Vici
صرخة لإنتشاء التي أطلقها يوليوس قيصرعندما دخل روما منتشيا ومنتصرا،التي معناها
وصلت،وشاهدت وهاأنذاقد إنتصرت وسأبقى !
ثم :
:We came , we saw,he died !Ha ! Ha !Ha
صرخة الإنتشاء الهستيرية لوزيرة الخارجية الأمريكية “هيلاري كلينتون” لدى مشهدها قتل القدافي،والتنكيل بجثمانه بوحشية “وصاحت بحبور مرضي وهي تقفز مثل معتوهة في مصحة عقلية : :yes , yes, yes, we saw he died لقد وصلنا وشاهدناـلقد مات (أي القدافي )–
ثم إنتشت بخمرة مشهد يسرالإحتلال،ونشوة مصرع القدافي، ذكرت العالم بمشاهد المرضى النفسانيين لأفلام الرعب الهيتشكوكية ، متلذذة بمعاينة فوضى التدميروالخراب الهمجي في ليبيا،فصرحت وهي ما تزال تحت سكرة الإنتصار،وتأثيرغطرسة الإستنفار،ونشوة خمرة العربدة والإحتقار:”والآن سنضمن طريقنا إلى دمشق لقتل بشار،للوصول إلى طهران”وكأنها تقرأالكف،وتضرب الرمل، وتستبصرالغيب في الفنجان
مقدمة توضيحية لا بد منها:
إستهلال العارفين :
لقد كان العارف بالله جلال الدين الرومي رجلا فَضْلا،يرى رؤىًِ،ويتشوف الحقائق تشوفا عظيما ..،لذلك حدث مريده الغافي فقال :ويحك… !ياعديم الجدوى. . !إن بعض العقول عندما تفكر،تكون كالخفافيش محبة للظلام !!!!
Veni ,Vidi,Vici
صرخة لإنتشاء التي أطلقها يوليوس قيصرعندما دخل روما منتشيا ومنتصرا،التي معناها
وصلت،وشاهدت وهاأنذاقد إنتصرت وسأبقى !
ثم :
:We came , we saw,he died !Ha ! Ha !Ha
صرخة الإنتشاء الهستيرية لوزيرة الخارجية الأمريكية “هيلاري كلينتون” لدى مشهدها قتل القدافي،والتنكيل بجثمانه بوحشية “وصاحت بحبور مرضي وهي تقفز مثل معتوهة في مصحة عقلية : :yes , yes, yes, we saw he died لقد وصلنا وشاهدناـلقد مات (أي القدافي )–
ثم إنتشت بخمرة مشهد يسرالإحتلال،ونشوة مصرع القدافي، ذكرت العالم بمشاهد المرضى النفسانيين لأفلام الرعب الهيتشكوكية ، متلذذة بمعاينة فوضى التدميروالخراب الهمجي في ليبيا،فصرحت وهي ما تزال تحت سكرة الإنتصار،وتأثيرغطرسة الإستنفار،ونشوة خمرة العربدة والإحتقار:”والآن سنضمن طريقنا إلى دمشق لقتل بشار،للوصول إلى طهران”وكأنها تقرأالكف،وتضرب الرمل، وتستبصرالغيب في الفنجان
مقدمة توضيحية لا بد منها:
إستهلال العارفين :
لقد كان العارف بالله جلال الدين الرومي رجلا فَضْلا،يرى رؤىًِ،ويتشوف الحقائق تشوفا عظيما ..،لذلك حدث مريده الغافي فقال :ويحك… !ياعديم الجدوى. . !إن بعض العقول عندما تفكر،تكون كالخفافيش محبة للظلام !!!!
-أثارسقوط ليبيا بتلك السهولة، تساؤلات محيرة لدى الخبراء الجادين المتخصصين في الشؤون العربية الستراتيجيون،المستشرقون المخضرمون والجدد ،المستعربون وخبراء الحضارات المقارنة، متخصصو الإنثروبو لوجيا السياسية والثقافية والإثنيات)بسبب العوامل التالية:
-ليبيا بلد صحرواي شاسع الأطراف وفي نفس الوقت متعدد العرقيات التي تبين أن ساكنتها مرتبطة بالعرق أكثر من إرتباطها بصلب الدين أو العروبة أوالوطن) -2-
– ليبيا كبوابة مفتوحة على الممرين الرئيسين الموصلان إلى باحات وممرات تربط ما بين جغرافية إفريقيا الشمالية (العربية- الإسلامية)(3)بالمشرق العربي الأسيوي والبوابة الرئيسية المؤدية الى ّإفريقيا السوداء ( وخاصة المسلمة) عبر تشاد والصومال ومالي والسينيغال وصولا إلى جنوب أفريقيا ومحط ترحال “الإسلام الأسود l’islam noir ” (على أراضي النيجير ونيجيريا ) -، كما يسميه “الأنثروبولوجيون-
-سقوط ليبيا السهل كان بمثابة جرعة الأكسجين السحري الذي زاد من يقين الأطلسي المقدس،في قدسية رسالة”عبء الرجل الأبيض”–لجول فيري le fardeaux de l’homme blanc،عندما التزم الغرب”التنويري”ب”تحضير”حثالات الشعوب المتخلفة حين إنطلق إنطلاقة محمومة عن طريق”ثقافة الإستعمار(الأنوارية – التنويرية) التي هي باللغة “العملاتية- الواقعية”: التدميروالقتل والنهب والسلب،بغية إنقاذ الأمة العربية والإسلامية من عقدها،وتخلفها،وبلاويها،ورزاياها الدينية والدنيوية،عبر تصديرمهزلات “الديكو-قراطيات” عندما حقق الغرب في مرحلة ما يسمى ب”ما بعد الإستعمار”أكبر”فتح”تنويري جديد،وهو عبقرة الإنسحاب من خشبة مسرح الإستعمار، بعد أن تفتقت الذهنية الغربية عن خلق دمى ليحركها من وراء الأستار، ثم يتم التخلص منها عندما تستنفذ مهامها فيطيح الغرب بأولائك الذين إمتُص رحيقُهم واُنهيت مهماتهم ( نموذجا مبارك وزين العابدين) ،ويتم الحفاظ على أكثر المستنعجين المتبقين (نماذج سلاطين العربان ومشايخ الخلجان) إلى أن يتم عصرهم ثم يرمى بهم في صناديق القمامة ولو بعد حين – وتلك هي”نظرية الليمونة”التي فصلت فيها في فصل خاص في كتابي ” ربيع المغفلين” …،بينما يتم التعجيل”بإستأصال” المتمردين العصاة منهم عن الترويض بالقتل ـأو بالإغتيال بغض النظرعن “ديموقراطيتهم”أو” شموليتهم” والغرب إنتقائي في هذا المجال-(نماذج عبد الناصر الذي “هتلره ” الغرب طيلة حياته و” دمقرط” كل السلاطين الكهوفيين ومشايخ الغلمة و النفط والرفث، وتخلص من صدام و القذافي- لا بسبب نازيتهما بل بسبب تمردهما وخروجهما عن الطاعة ، أومن هم على القائمة الإستعجالية بعيد الربيع العربي: بشار- الشيخ نصر الله -)….، وإن عصيان الإمبراطورية جريرة لا تُغتفرفي العرف الإمبراطوري( الإسرائيلي- الأمريكي) للذين لا يعلمون !
– وفي الهجمة على ليبيا تم تفعيل علوم الدلالات اللغوية المستعملة في تقنيات خلخلات”التناص”السيمولوجي” أو “السيميائي” التي قال عنها “رولان بارط” في ستينات القرن الماضي:”بأن الحروب القادمة ستكون سيمائية” التي تم إستعمالها بدهاء مفرط في الربيع العربي )وخاصة في ربيعيي “تونس وليبيا) ،بعد أن ظهرت مع أطروحة”النظام العالمي الجديد” لبوش الكبيرفي حرب الخليج الأولى،وأصلت لها أطروحة “العولمة” في أواخرالتسعينات للزج بالعالم في حروب جديدة، ولكنها ناعمة،عن طريق الخداع اللغوي عبرالتلاعب بالعبارات والكلمات والمفاهيم، سبق إستغلال فعاليتها وجدواها في حروب “الناتو”: في كوسوفو، والهجمتان على على العراق إلى إحتلال ليبيا،كإستراتيجية في التمويه والتضبيع ،تمليها عنجهية الغرب الإقصائي لماهو غير(–يهودي-ماسيحاني) إستثمرها الأمريكيون في مجال “القوة الناعمة” Soft- Power الهادفة الى توضيف الكلمات وإستعمالاتها كنوع من”غسل الدماغ”وتجميد العقول ،وزرع الأوهام والإستيهام في الأدمغة والتفكير ،فسقط العالم كله في الربيع العربي في “الكمين الحضاري”–المتركب من ألغام أخطرها لغم “سيمائية المصطلحات”ذات الحمولة المختفية خلف الخداع السيميائي اللغوي لمفهوم الربيع العربي ومصطلحاته مثل “الثورة”،”التغيير” “،”الياسمين” ،”الربيع” ،”التدخل العسكري الإنساني” ،”الحكومات الإنتقالية”كمفاهيم ملغومة قائمة على تحريف المعاني والمضامين للمفردات بإكراه الآخرين على تبني التصورات الذهنية والمفاهيمية الثاوية في رؤوس مخططي الربيع العربي ،فتحمل الإنسان العربي المغفل على الغطس في الأوهام المسمومة المندسة في “جمالية” الكلمات وبرائتها ونبلها لتتقبلها العقول المستحمرة، لكي تُقرن”الثورة” بالعنف ،و”التغيير” بالفوضى، وقتامة الدم ببياض وطهرانية “الياسمين” وتلبك الأجواء العربية ورماديتها “بصفاء وجمال فصل الربيع “والفترة الإنتقالية” بالقعود و”التحشش” وانتظار الوعود لفترة إنتقالية أخرى لعقود وعهود،ليتمغنطس الربيعيون فيسقطون في الزارالجماعي–اللاشعوري-في الساحات والتنافس على بذل المزيد من “التضحيات” من اجل” الثورة” و”بس”، و”التغيير” من أجل التغيير والتضحية من أجل “الأحزاب والشعارات “الديموقراطية”لكي يرضى عنا أباطرة الغرب الجدد، وتمجيدا لاثينا وروما،
– نجح الغرب في إستهبال المغفلين العرب عن بكرة أبيهم رغبة منه في تخليصهم من الفرق الضالة والمارقة عن”الدين القيم”للإبقاء على الفرقة الناجية الأعرابية الأوحد التيمية-الوهابية)، والحفاظ على أنظمة كهوفية هي إلى زوال، بعد أن يتم إستنزافها،فيحق عليها “قدر”الرجل الأبيض الذي لا راد له،…”وتلك الأيام نداولها بين الناس ……الآية … إنتهت المقدمة
-ليبيا بلد صحرواي شاسع الأطراف وفي نفس الوقت متعدد العرقيات التي تبين أن ساكنتها مرتبطة بالعرق أكثر من إرتباطها بصلب الدين أو العروبة أوالوطن) -2-
– ليبيا كبوابة مفتوحة على الممرين الرئيسين الموصلان إلى باحات وممرات تربط ما بين جغرافية إفريقيا الشمالية (العربية- الإسلامية)(3)بالمشرق العربي الأسيوي والبوابة الرئيسية المؤدية الى ّإفريقيا السوداء ( وخاصة المسلمة) عبر تشاد والصومال ومالي والسينيغال وصولا إلى جنوب أفريقيا ومحط ترحال “الإسلام الأسود l’islam noir ” (على أراضي النيجير ونيجيريا ) -، كما يسميه “الأنثروبولوجيون-
-سقوط ليبيا السهل كان بمثابة جرعة الأكسجين السحري الذي زاد من يقين الأطلسي المقدس،في قدسية رسالة”عبء الرجل الأبيض”–لجول فيري le fardeaux de l’homme blanc،عندما التزم الغرب”التنويري”ب”تحضير”حثالات الشعوب المتخلفة حين إنطلق إنطلاقة محمومة عن طريق”ثقافة الإستعمار(الأنوارية – التنويرية) التي هي باللغة “العملاتية- الواقعية”: التدميروالقتل والنهب والسلب،بغية إنقاذ الأمة العربية والإسلامية من عقدها،وتخلفها،وبلاويها،ورزاياها الدينية والدنيوية،عبر تصديرمهزلات “الديكو-قراطيات” عندما حقق الغرب في مرحلة ما يسمى ب”ما بعد الإستعمار”أكبر”فتح”تنويري جديد،وهو عبقرة الإنسحاب من خشبة مسرح الإستعمار، بعد أن تفتقت الذهنية الغربية عن خلق دمى ليحركها من وراء الأستار، ثم يتم التخلص منها عندما تستنفذ مهامها فيطيح الغرب بأولائك الذين إمتُص رحيقُهم واُنهيت مهماتهم ( نموذجا مبارك وزين العابدين) ،ويتم الحفاظ على أكثر المستنعجين المتبقين (نماذج سلاطين العربان ومشايخ الخلجان) إلى أن يتم عصرهم ثم يرمى بهم في صناديق القمامة ولو بعد حين – وتلك هي”نظرية الليمونة”التي فصلت فيها في فصل خاص في كتابي ” ربيع المغفلين” …،بينما يتم التعجيل”بإستأصال” المتمردين العصاة منهم عن الترويض بالقتل ـأو بالإغتيال بغض النظرعن “ديموقراطيتهم”أو” شموليتهم” والغرب إنتقائي في هذا المجال-(نماذج عبد الناصر الذي “هتلره ” الغرب طيلة حياته و” دمقرط” كل السلاطين الكهوفيين ومشايخ الغلمة و النفط والرفث، وتخلص من صدام و القذافي- لا بسبب نازيتهما بل بسبب تمردهما وخروجهما عن الطاعة ، أومن هم على القائمة الإستعجالية بعيد الربيع العربي: بشار- الشيخ نصر الله -)….، وإن عصيان الإمبراطورية جريرة لا تُغتفرفي العرف الإمبراطوري( الإسرائيلي- الأمريكي) للذين لا يعلمون !
– وفي الهجمة على ليبيا تم تفعيل علوم الدلالات اللغوية المستعملة في تقنيات خلخلات”التناص”السيمولوجي” أو “السيميائي” التي قال عنها “رولان بارط” في ستينات القرن الماضي:”بأن الحروب القادمة ستكون سيمائية” التي تم إستعمالها بدهاء مفرط في الربيع العربي )وخاصة في ربيعيي “تونس وليبيا) ،بعد أن ظهرت مع أطروحة”النظام العالمي الجديد” لبوش الكبيرفي حرب الخليج الأولى،وأصلت لها أطروحة “العولمة” في أواخرالتسعينات للزج بالعالم في حروب جديدة، ولكنها ناعمة،عن طريق الخداع اللغوي عبرالتلاعب بالعبارات والكلمات والمفاهيم، سبق إستغلال فعاليتها وجدواها في حروب “الناتو”: في كوسوفو، والهجمتان على على العراق إلى إحتلال ليبيا،كإستراتيجية في التمويه والتضبيع ،تمليها عنجهية الغرب الإقصائي لماهو غير(–يهودي-ماسيحاني) إستثمرها الأمريكيون في مجال “القوة الناعمة” Soft- Power الهادفة الى توضيف الكلمات وإستعمالاتها كنوع من”غسل الدماغ”وتجميد العقول ،وزرع الأوهام والإستيهام في الأدمغة والتفكير ،فسقط العالم كله في الربيع العربي في “الكمين الحضاري”–المتركب من ألغام أخطرها لغم “سيمائية المصطلحات”ذات الحمولة المختفية خلف الخداع السيميائي اللغوي لمفهوم الربيع العربي ومصطلحاته مثل “الثورة”،”التغيير” “،”الياسمين” ،”الربيع” ،”التدخل العسكري الإنساني” ،”الحكومات الإنتقالية”كمفاهيم ملغومة قائمة على تحريف المعاني والمضامين للمفردات بإكراه الآخرين على تبني التصورات الذهنية والمفاهيمية الثاوية في رؤوس مخططي الربيع العربي ،فتحمل الإنسان العربي المغفل على الغطس في الأوهام المسمومة المندسة في “جمالية” الكلمات وبرائتها ونبلها لتتقبلها العقول المستحمرة، لكي تُقرن”الثورة” بالعنف ،و”التغيير” بالفوضى، وقتامة الدم ببياض وطهرانية “الياسمين” وتلبك الأجواء العربية ورماديتها “بصفاء وجمال فصل الربيع “والفترة الإنتقالية” بالقعود و”التحشش” وانتظار الوعود لفترة إنتقالية أخرى لعقود وعهود،ليتمغنطس الربيعيون فيسقطون في الزارالجماعي–اللاشعوري-في الساحات والتنافس على بذل المزيد من “التضحيات” من اجل” الثورة” و”بس”، و”التغيير” من أجل التغيير والتضحية من أجل “الأحزاب والشعارات “الديموقراطية”لكي يرضى عنا أباطرة الغرب الجدد، وتمجيدا لاثينا وروما،
– نجح الغرب في إستهبال المغفلين العرب عن بكرة أبيهم رغبة منه في تخليصهم من الفرق الضالة والمارقة عن”الدين القيم”للإبقاء على الفرقة الناجية الأعرابية الأوحد التيمية-الوهابية)، والحفاظ على أنظمة كهوفية هي إلى زوال، بعد أن يتم إستنزافها،فيحق عليها “قدر”الرجل الأبيض الذي لا راد له،…”وتلك الأيام نداولها بين الناس ……الآية … إنتهت المقدمة
الحدث التاريخي الرمزي
وكأن التاريخ الغربي يعيد نفسه:، ففي 19مارس عام 2003 هاجم التحالف الغربي العراق ،وفي 19 مارس 20011هاجم نفس التحالف “المقدس”ليبيا،وكانت رموز القبالة التلمودية حاضرة في الهجمة على ليبيا من حيث إختيارالتوقيت والأسماء، كما لمح مرات ” نبي الثورات العربية الربيعية”بيرنار هنري ليفي- إذ كانت رموز وطلاسم وأحجبة القبالة حاضرة في كل عمليات الهجمة على ليبيا ، كما حدث في السابق في الحملات على العراق وحرب الكوسوفو وافغانستان ولبنان وغزة،وحتى في اسماء المناورات العسكرية المشتركة ما بين الأمريكيين والإسرائيلين-في خضم أحداث الربيع العربي–بقصد ٍإرهاب وّإرعاب إيران وسوريا وحزب الله وروسيا والصين – وهي تقاليد متواثرة ومتواررثة عن كل الرؤساء الأمريكيين بدءا بواشنطن نزولا إلى روزفلت وترومان وريغان والبوشيان ” وحتى الفرنسي”فرانسوا ميتران”-الفولتيري الديكارتي-، وصولا الى رجل البيت الأبيض الجديد،”حسين باراك أوباما”الذي ورث من مساوئ كل الساسة الأمريكيين أكثرهافظاعة وعجبا : ذلك الغنوصي المعقد اللامذهبي واللاعقائدي واللاديني الملون مثل”الدولار”الأمريكي، والمتعالي على كل الديانات الكونية-سوى”التوراتية”التي لا يفتر فاه عن ذكرمناقبها ومناقب شعبها المختاركلما عنت له الفرصة(ولم يعرف تاريخ الرؤساء الأمريكيين رئيسا ترتعد فرائصه لليهود ويلهج بذكرمناقبهم مثل “حسين باراك أوباما فاق في ذلك “ترومان”)
المشهد الليبي ما بين تهريج وأراجيف القناة القطرية وتعتيم الإعلام الغربي وتدليسه :
وكأن التاريخ الغربي يعيد نفسه:، ففي 19مارس عام 2003 هاجم التحالف الغربي العراق ،وفي 19 مارس 20011هاجم نفس التحالف “المقدس”ليبيا،وكانت رموز القبالة التلمودية حاضرة في الهجمة على ليبيا من حيث إختيارالتوقيت والأسماء، كما لمح مرات ” نبي الثورات العربية الربيعية”بيرنار هنري ليفي- إذ كانت رموز وطلاسم وأحجبة القبالة حاضرة في كل عمليات الهجمة على ليبيا ، كما حدث في السابق في الحملات على العراق وحرب الكوسوفو وافغانستان ولبنان وغزة،وحتى في اسماء المناورات العسكرية المشتركة ما بين الأمريكيين والإسرائيلين-في خضم أحداث الربيع العربي–بقصد ٍإرهاب وّإرعاب إيران وسوريا وحزب الله وروسيا والصين – وهي تقاليد متواثرة ومتواررثة عن كل الرؤساء الأمريكيين بدءا بواشنطن نزولا إلى روزفلت وترومان وريغان والبوشيان ” وحتى الفرنسي”فرانسوا ميتران”-الفولتيري الديكارتي-، وصولا الى رجل البيت الأبيض الجديد،”حسين باراك أوباما”الذي ورث من مساوئ كل الساسة الأمريكيين أكثرهافظاعة وعجبا : ذلك الغنوصي المعقد اللامذهبي واللاعقائدي واللاديني الملون مثل”الدولار”الأمريكي، والمتعالي على كل الديانات الكونية-سوى”التوراتية”التي لا يفتر فاه عن ذكرمناقبها ومناقب شعبها المختاركلما عنت له الفرصة(ولم يعرف تاريخ الرؤساء الأمريكيين رئيسا ترتعد فرائصه لليهود ويلهج بذكرمناقبهم مثل “حسين باراك أوباما فاق في ذلك “ترومان”)
المشهد الليبي ما بين تهريج وأراجيف القناة القطرية وتعتيم الإعلام الغربي وتدليسه :
كان المشهد الليبي أكثر الفصول عبثية في مهزلة الربيع العربي ،بسبب التعتيم الإعلامي الغربي والدولي والتهريج العربي،
كما شهد العالم فيه أكثر الوسائل الإعلامية شيطنة وتزويرا وتمويها،لطمس معالم قرصنة شعب ونهب خياراته وسرقة أمواله في وضح النهار،وإحتلال لآبارنفط على شكل سطو “هوليودي”بسيناريو محكم واقعي ،توج بإغتيال رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة ، تطلب ذلك كله ثلاثة اشهرفقط لتغيير مورفولوجية بلد،بعد إستحمارشعبه وتضبيعه ساكنته ،ثم مغادرة البلاد وتركها في الفوضى، ينعق فيها البوم والغربان،ويرتع فيها الفئران، ويهرم فيها الولدان ،فترتمي البلاد في الفتن والإقتتالات الإثنية والمذهبية الداخلية فورمغادرة الركبان ولا أحد يمكنه إدعاء إيجاد حل سحري للمعضلة الليبية لما بعد القذافي أو تحديد وصفة ناجعة لعضال “الربيع الليبي” ،
-و لم يحدث أن أجمع الغرب-في أية هجمة غربية عسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية – على مباركة همجية الأطلسي- كما حدث في الهجمة على ليبيا، حيث تكاثفت تجمعات “الجوقات الأوركسترالية”الغربية من ذات اليمين وذات الشمال والوسط، وحتى “الخضر”الـأوروبي”وهم”خضر”"جوزي بوفي”الذين تآلفت قلوبهم-بدافع فطري غريزي –سبحان الله- على محبة الشعب الليبي المسكين،وكراهيتهم للنازي القدافي ،فإنضموا بدون شروط تحت قيادة اليهودي البرلماني الألماني في المجموعة الأروبية : “دانيال كوهن بندت “ذلك المثقف المزيف اليساروي،المنظر لحروب الناتو على الشعوب العربية –الإسلامية (العراق وأفغانستان البارحة وليبيا وسوريا لاحقا):المحرك في الستينات لثورة مايو الطلابية المزيفة في باريس عام 68 التي ّأطاحت بالجنرال “دوغول” العدو الألد لأمركة العالم وعسكرة الأطلسي،حيث إستقطب يهودنا الألماني مختلف التجمعات اليسارية وخاصة (الشيوعية –التروتيسكية)- التي كانت–بيساريتها المزيفة-الأكثر دفاعا عن الأطلسي من اليمين الأوربي المتطرف الكلاسيكي،برفقة تجمعات الأحزاب النازية والفاشية الجديدة( الذين يعيدون نفس السيناريو اليوم في أكرانيا) ، وحتى من رهوط منظمات حماة الحيوانات –مادام العرب في التقاليد الغربية أقل مرتبة من الحشرات، وأكثرميكروبية من الفيروسات- حيث تكلف–بطبيعة الحال- قيادة تلك التجمعات اولائك الفرسان اليهود الثلاثة : بيرنار هنري ليفي ،وبيرنار كوشنير،-الفرنسيين- ودانيال بندت كوهن الألماني – الذين تحولوا كلهم الى”كلاب الخدمة”للإمبراطورية، وعهارسفلة لحاخامت تل أبيب ، في الحملة على ليبيا و”التخطيط” لاحقا -لإغتيال بشارالأسد- كما رشح عن مواقع غربية جادة معادية للإميرالية الدولية الجديدة ،و برمجة تدمير سوريا وإبادة شعبها،وإعادتها الى العصر الحجري على النهج العراقي ،فجابوا أوروبا من أجل الترويج “للتدخل العسكري الإنساني”ضد الطاغية القذافي،حيث تواجدوا كلهم–للغرابة أيضا- ب”الصدفة” في اللحظات الأولى”للياسمينة”في تونس،وغادروها الى ساحة التحرير بالقاهرة، لتصورهم الكاميرات العالمية”يدردشون”مع “الفيسبوكيين والتويرترين المصريين ،ويشاطرونهم أكل “الساندويتشات ” الشعبية في ساحة الحرية بالقاهرة -حيث تبجح “ليفي” امام كاميرات العالم بأنه كان يصرف من جيبه آلاف الجنيهات لإطعام ذوي المسغبة من جوعى”الثورانيين”المصريين الشباب الذي صورتهم الكاميرات الدولية وهم يعانقون ذلك “الليفي”،
كما شهد العالم فيه أكثر الوسائل الإعلامية شيطنة وتزويرا وتمويها،لطمس معالم قرصنة شعب ونهب خياراته وسرقة أمواله في وضح النهار،وإحتلال لآبارنفط على شكل سطو “هوليودي”بسيناريو محكم واقعي ،توج بإغتيال رئيس دولة عضو في الأمم المتحدة ، تطلب ذلك كله ثلاثة اشهرفقط لتغيير مورفولوجية بلد،بعد إستحمارشعبه وتضبيعه ساكنته ،ثم مغادرة البلاد وتركها في الفوضى، ينعق فيها البوم والغربان،ويرتع فيها الفئران، ويهرم فيها الولدان ،فترتمي البلاد في الفتن والإقتتالات الإثنية والمذهبية الداخلية فورمغادرة الركبان ولا أحد يمكنه إدعاء إيجاد حل سحري للمعضلة الليبية لما بعد القذافي أو تحديد وصفة ناجعة لعضال “الربيع الليبي” ،
-و لم يحدث أن أجمع الغرب-في أية هجمة غربية عسكرية لما بعد الحرب العالمية الثانية – على مباركة همجية الأطلسي- كما حدث في الهجمة على ليبيا، حيث تكاثفت تجمعات “الجوقات الأوركسترالية”الغربية من ذات اليمين وذات الشمال والوسط، وحتى “الخضر”الـأوروبي”وهم”خضر”"جوزي بوفي”الذين تآلفت قلوبهم-بدافع فطري غريزي –سبحان الله- على محبة الشعب الليبي المسكين،وكراهيتهم للنازي القدافي ،فإنضموا بدون شروط تحت قيادة اليهودي البرلماني الألماني في المجموعة الأروبية : “دانيال كوهن بندت “ذلك المثقف المزيف اليساروي،المنظر لحروب الناتو على الشعوب العربية –الإسلامية (العراق وأفغانستان البارحة وليبيا وسوريا لاحقا):المحرك في الستينات لثورة مايو الطلابية المزيفة في باريس عام 68 التي ّأطاحت بالجنرال “دوغول” العدو الألد لأمركة العالم وعسكرة الأطلسي،حيث إستقطب يهودنا الألماني مختلف التجمعات اليسارية وخاصة (الشيوعية –التروتيسكية)- التي كانت–بيساريتها المزيفة-الأكثر دفاعا عن الأطلسي من اليمين الأوربي المتطرف الكلاسيكي،برفقة تجمعات الأحزاب النازية والفاشية الجديدة( الذين يعيدون نفس السيناريو اليوم في أكرانيا) ، وحتى من رهوط منظمات حماة الحيوانات –مادام العرب في التقاليد الغربية أقل مرتبة من الحشرات، وأكثرميكروبية من الفيروسات- حيث تكلف–بطبيعة الحال- قيادة تلك التجمعات اولائك الفرسان اليهود الثلاثة : بيرنار هنري ليفي ،وبيرنار كوشنير،-الفرنسيين- ودانيال بندت كوهن الألماني – الذين تحولوا كلهم الى”كلاب الخدمة”للإمبراطورية، وعهارسفلة لحاخامت تل أبيب ، في الحملة على ليبيا و”التخطيط” لاحقا -لإغتيال بشارالأسد- كما رشح عن مواقع غربية جادة معادية للإميرالية الدولية الجديدة ،و برمجة تدمير سوريا وإبادة شعبها،وإعادتها الى العصر الحجري على النهج العراقي ،فجابوا أوروبا من أجل الترويج “للتدخل العسكري الإنساني”ضد الطاغية القذافي،حيث تواجدوا كلهم–للغرابة أيضا- ب”الصدفة” في اللحظات الأولى”للياسمينة”في تونس،وغادروها الى ساحة التحرير بالقاهرة، لتصورهم الكاميرات العالمية”يدردشون”مع “الفيسبوكيين والتويرترين المصريين ،ويشاطرونهم أكل “الساندويتشات ” الشعبية في ساحة الحرية بالقاهرة -حيث تبجح “ليفي” امام كاميرات العالم بأنه كان يصرف من جيبه آلاف الجنيهات لإطعام ذوي المسغبة من جوعى”الثورانيين”المصريين الشباب الذي صورتهم الكاميرات الدولية وهم يعانقون ذلك “الليفي”،
ثم ظهر”فرسان الطاولة المستديرة”اليهود من جديد فجأة وبشكل متواصل في ساحات بنغازي وطرابلس،حيث أصبح ذاك النبي”الليفي”هو قائد ومرشد وموجه ومنظم قوات الناتو في ليبيا ،يعطي الأوامرحتى لرئيسه”ساركوزي”وكاميرون وأوباما،بينما تبارى الإعلام الرسمي الأوروبي على شن حملات شعواء على أحزاب يسارالدول اللاتينية لموقفها من التجمع الإجرامي الغربي”الناتو”،وتم ضخ آلاف المقالات”اليساروية”الأوربية للتنديد بالأحزاب اليسارية لامريكا اللاتينية لعدائها”للناتو”–فانظر-(وهنا لا بد من التذكير بأنه لابد لليسار العربي من تحديد موقفه من اليسارالغربي برمته الذي أصبح مزيفا وخنوعا للإمبراطورية وأكثر”أطلسيا من الأطلسيين أنفسهم”وأكثرأمركة من حثالة رعاة البقر)
-كشفت الهجمة على ليبيا النجاح الباهرلنظريتي”الحروب الإعلامية الإفتراضية Cyber-news والحروب –الإفتراضية وCyber-wars التي تمت تجربتها في حروب كوسوفو والعراق وأفغانستان ،وتم تطويرها وتنفيذها في ضربة ليبيا،وهي أشد الحروب النفسية فتكا بتلافيف الدماغ وتضبيعا للعقل البشري،وتجميدا لملكات النظروالتفكير والإعتبار.
-بدأ “المثقفون”الأووربيون –وخاصة من اليسار”التروتيسكي” الذي كان أكثر أطلسيا من “الأطلسي” – يتنافسون في التذكير بأن “الربيع الليبي”هو إبداع “فرنسي”تنويري-ديكارتيي-فولتيري”– ولكن بهدف إقامة نظم إسلاموية –سلفوية -تيمية”على طول الجغرافية العربية من أجل تحقيق”الخلافة الإسلامية”–فافهم أولا تفهم فالأمرسيان عند الغربي !إذ لا يخفي فيلسوفنا “الإنسانوي “-ليفي- مشروعه”التوراتي”لتفتيت العالم العربي -الاسلامي”مذكراعواصم الغرب بأطروحات أستاذه اليهودي” بيرنار لويس”:”شيخ المستشرقين الأنغلو ساكسون”المخططة لتجزئة( العالم العربي-الإسلامي) إلى كانتونات وامارات ودويلات وولايات ،لتنضوي تحت سيادة الإمبراطورية اليهودية المقبلةالتي يعلن “ليفي”في كل مناسبة أنه فخوربصنع “التاريخ العربي الجديد”عبرإنجاح مشروعه في ليبيا ليطال سوريا و جنوب لبنان الشيعي لاحقا-حماية للنصارى المظلومين و”اهل السنة” المقهورين- ،تمهيدا لإقتلاع جذور”فولكلوريي”مشايخ عربان الخليج، بعد إستنفاذ أموالهم “القارونية”التي تم إنفاقها في “سبيل الشيطان”إرضاء لأبالسة الغرب بقصد إشعال الفتن و الثورات والإنقلابات والتدميربغية تشظيظ المنطقة لتصبح فتاتا لتطحنها بسهولة براثن الكواسر الغربية وليصبحوا عبيدا مخصيين في خدمة الإمبراطورية التوراتية القادمة بعيد ما بعد الربيع العربي
ثم تقرر،تعميم”السنياريو الليبي”على كل البلدان المستعصية على الخضوع للغربي،بإحياء نظرية “الكافات “ل”هنري كيسنغر”طرحها كتنظير “”جيو-ستراتيجي ” كوني جديد في اوائل السبعيناتـ ، تلكم النظرية القائلة ب:” يجب تغيير كل شيء،وتوجيه كل شيء ومراقبة كل شيء ” le Théorie de Trois Tالتي نظر لها مهندس الجغرافيا الدولية، في لقاء سري بجنيف عام 1973 بعيد ما يسمى “باليوم الأسود” لازمة الطاقة أثناء حرب أكتوبر/رمضان73
للبحث صلة
حواشي:
1- أنظر التفاصيل في كتابي” : ربيع المغفلين:
النهاية الممنهجة للعرب في(جيو-ستراتيجية)حكومة العالم الجديدة في” فصل الربيع الليبي”
2- تصريحات “بيرنار هنري ليفي” -عراب الثورات العربية- في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي ” خلد ” فيه الهجمة المقدسة ” على ليبيافي فيلمه “طبرق” الذي صور فيه الليبيين كمجرد أمشاج قبائل معوقة متخلفة،وصرح للصحفيين كيف هيأ الأجواء الليببية للإحتلال،عن طريق إغراءاته لقبائل أمازيغية بإقناع بعضها بجذورهاالعرقية(اليهودية-الأمازيغية )بأنها قبائل يهودية حديثة العهد “بثقافة العرب الإستعمارية” المضطهدة لليهود والأمازيغيين في شمال إفريقيا عبرما سماه قبله ” الفيلسوف الفرنسي العرق والثقافة والحضارة والجزائري المولد” ألبير كامو”وأنظر في هذا المجال الكتاب الموسوعي الضخم ” الثقافة والإمبريالية” للكاتب الفلسطيني الكبير”المرحوم ” إدوار سعيد”
3-) ( او إفريقيا الأمازيغية)- كما يحلو لبعض الفرانكوفونيين و الأمازيغيين الأصوليين تسميتها كمصطلح قزحي (فرانكوفوني- كولونيالي) لقيط، ليس له من مصارد موثقة سوى ما تم طبخه في شقق فاخرة باريزية بدءا من العشرينات وتم ” ترسيم” قواعده بجامعة السوربون منذ أوائل الثلاثينات عن طريق ” حفريات” و”عنعنات” مندسة داخل مخطوطات “موثقة” في حلقات إثنولوجيون لم يغادر معظمهم باريس أو بورد او ليون – وهذا مبحث تفصيلي ليس هنا مجاله)
ثم تقرر،تعميم”السنياريو الليبي”على كل البلدان المستعصية على الخضوع للغربي،بإحياء نظرية “الكافات “ل”هنري كيسنغر”طرحها كتنظير “”جيو-ستراتيجي ” كوني جديد في اوائل السبعيناتـ ، تلكم النظرية القائلة ب:” يجب تغيير كل شيء،وتوجيه كل شيء ومراقبة كل شيء ” le Théorie de Trois Tالتي نظر لها مهندس الجغرافيا الدولية، في لقاء سري بجنيف عام 1973 بعيد ما يسمى “باليوم الأسود” لازمة الطاقة أثناء حرب أكتوبر/رمضان73
للبحث صلة
حواشي:
1- أنظر التفاصيل في كتابي” : ربيع المغفلين:
النهاية الممنهجة للعرب في(جيو-ستراتيجية)حكومة العالم الجديدة في” فصل الربيع الليبي”
2- تصريحات “بيرنار هنري ليفي” -عراب الثورات العربية- في مهرجان كان السينمائي الدولي الذي ” خلد ” فيه الهجمة المقدسة ” على ليبيافي فيلمه “طبرق” الذي صور فيه الليبيين كمجرد أمشاج قبائل معوقة متخلفة،وصرح للصحفيين كيف هيأ الأجواء الليببية للإحتلال،عن طريق إغراءاته لقبائل أمازيغية بإقناع بعضها بجذورهاالعرقية(اليهودية-الأمازيغية )بأنها قبائل يهودية حديثة العهد “بثقافة العرب الإستعمارية” المضطهدة لليهود والأمازيغيين في شمال إفريقيا عبرما سماه قبله ” الفيلسوف الفرنسي العرق والثقافة والحضارة والجزائري المولد” ألبير كامو”وأنظر في هذا المجال الكتاب الموسوعي الضخم ” الثقافة والإمبريالية” للكاتب الفلسطيني الكبير”المرحوم ” إدوار سعيد”
3-) ( او إفريقيا الأمازيغية)- كما يحلو لبعض الفرانكوفونيين و الأمازيغيين الأصوليين تسميتها كمصطلح قزحي (فرانكوفوني- كولونيالي) لقيط، ليس له من مصارد موثقة سوى ما تم طبخه في شقق فاخرة باريزية بدءا من العشرينات وتم ” ترسيم” قواعده بجامعة السوربون منذ أوائل الثلاثينات عن طريق ” حفريات” و”عنعنات” مندسة داخل مخطوطات “موثقة” في حلقات إثنولوجيون لم يغادر معظمهم باريس أو بورد او ليون – وهذا مبحث تفصيلي ليس هنا مجاله)
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34787
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الحديث عن ميزة التدخل الغربي في ليبيا
» القبائل العربيه تستنكر التدخل الغربي في ليبيا
» العرب اللندنية: اقتراب ساعة التدخل الغربي في ليبيا
» التدخل العسكري يخيم مجددا على ليبيا
» أحزاب تونسية تحتج ضد التدخل العسكري في ليبيا
» القبائل العربيه تستنكر التدخل الغربي في ليبيا
» العرب اللندنية: اقتراب ساعة التدخل الغربي في ليبيا
» التدخل العسكري يخيم مجددا على ليبيا
» أحزاب تونسية تحتج ضد التدخل العسكري في ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي