ميدل ايست أونلاين:الموساد يقف وراء تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس
صفحة 1 من اصل 1
ميدل ايست أونلاين:الموساد يقف وراء تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس
عزا مصدر استخباراتي رفيع المستوى تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس إلى “دور جهاز المخابرات الخارجية الإسرائيلي، الموساد” الذي كثف من تواجد عملائه ومن نشاطه في كامل أنحاء البلاد، مند الإطاحة بنظام الرئيس زين العابدين بن علي في يناير/كانون الثاني 2010.
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية “إن الجماعات الإسلامية المتشددة بصفة خاصة وجماعات الإسلام السياسي بصفة عامة نشأت وقويت شوكتها نتيجة جهود كبيرة يقودها رجال وعملاء الموساد في إطار خطة تهدف إلى خلط الأوراق وتغيير موازين القوى السياسية وإجهاض عملية الانتقال الديمقراطي”، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية وقفت على تزامن غريب بين تزايد نشاط الموساد في تونس وتنامي سطوة الجماعات الإسلامية المتشددة”.
وأكد أن الأجهزة الأمنية “رصدت خلال العامين الماضيين اتصالات بعضها عبر الهاتف وبعضها الآخر عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين عناصر سلفية متشددة وبين عملاء الموساد”.
وأوضح أنه “تم وضع الجميع تحت الرقابة وتمكنت الأجهزة الأمنية من التصنت عليهم واكتشفت أن عملاء المخابرات الإسرائيلية يؤلبون العناصر السلفية على الواقع التونسي ويحرضونهم على استهداف منشآت ثقافية وعلى شخصيات سياسية وإعلامية”.
غير أنه لم يؤكد ولم ينف ما إذا كانت السلطات التونسية قد اعتقلت عددا من عملاء الموساد ومن العناصر السلفية المتعاونة معهم أم لا.
وقال المصدر، الذي عمل في عدة بلدان من بينها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والأردن ولبنان واليونان أن “إسرائيل ساهمت إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مند التسعينات من القرن الماضي في نشأة الجماعات الإسلامية المتشددة في عدة بلدان عربية من بينها تونس” للزج بتلك البلدان في حالة من الاضطرابات والعنف وإغراق الرأي العام العربي في هموم داخلية تصرف نظره عن القضية الفلسطينية”.
وتتطابق تصريحات المصدر الاستخباراتي مع معلومات تداولتها تقارير أمنية وإعلامية تؤكد أن “400 عنصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي دخلوا تونس مند يناير/كانون الثاني 2010 وأعادوا تنظيم نشاط الموساد وتطويره وتكثيفه بما يتماشى مع المتغيرات التي شهدتها البلاد”.
وكشف المصدر أن “الموساد” الإسرائيلي “عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأميركية “سي أي إيه” على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة”، ملاحظا أنه تمكن من “اختراق عديد مؤسسات المجتمع بما في ذلك المساجد حيث نجح في تجنيد عدد من المنتمين للجماعات الإسلامية المتشددة”.
ولم يستبعد المصدر أن يكون جزء من المال الوفير لدى تلك الجماعات متأت بطرق ملتوية من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ومن وكالة الاستخبارات الأميركية، خاصة وأن مصادر تمويلها تمثل لغزا حقيقيا ومريبا.
وينشط رجال الموساد متخفين تحت مسميات عدة حيث يدير بعضهم مؤسسات خاصة مثل المقاهي ووكالات الأسفار، وبعضهم يرأس شركات تجارية وأغلبهم يمارسون أنشطة ثقافية تحت غطاء ما يسمى بـ”التبادل الثقافي” بين تونس وعدد من البلدان الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
ولاحظ المصدر أن المساجد والجمعيات التي تديرها الجماعات السلفية أصبحت هدفا لعملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأميركية، في مؤشر على تحول نوعي في نشاط الجهازين حيث تم اختراق الأحياء الشعبية والبلدات ولم يعد ذلك النشاط يقتصر على المدن الكبرى والفنادق.
ويهتم فرع تونس العاصمة لجهاز “الموساد”، برصد الأهداف في الجزائر، فيما يهتم فرع جزيرة جربة “500 كلم جنوب شرق العاصمة” برصد الأهداف في ليبيا، بينما يهتم فرع مدينة سوسة “150 كلم شرق تونس العاصمة” بالشؤون المحلية التونسية.
وتركز شبكة “الموساد” في تونس على ثلاثة أهداف هي “بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى متابعة الحركات الإسلامية السلفية”.
وأرجع المصدر الاستحباراتي “اهتمام” المخابرات الإسرائيلية وكذلك المخابرات الأميركية بالجماعات الإسلامية المتشددة إلى “خطة سياسية قديمة لدى تل أبيب وواشنطن رسمتها مند سبعينات القرن العشرين وتهدف إلى ضرب التيارات العلمانية وقطع الطريق أمامها حتى لا تصل إلى الحكم باعتبارها قوى تجاهر بمعاداتها للبلدين”.
وكان مؤسس “حركة وفاء” وعضو المجلس التأسيسي عبد الرؤوف العيادي لم يستبعد في تصريح سابق ضلوع عناصر الموساد في تأجيج أعمال العنف التي تشهدها عدة جهات في البلاد، مشيرا إلى أنه “ليس من اليسير على وزارة الداخلية ضبط تحركات هذه العناصر وإثبات تورطها وشبكة علاقاتها بالجمهورية نظرا لما يتمتع به جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من مهارات ودربة فائقتين”.
وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها نشاط الموساد في تونس فقد سبق وأن حذر زعيم حزب العمال التونسي حمة الهمامي من “خطورة تنامي نشاط أعوان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي”، مشددا على أن بعض أعمال العنف التي تزامنت مع إثارة النعرات القبلية والجهوية والدينية تقف وراءها عناصر الموساد، مستفيدة من حالة الانفلات الأمني.
وخلال العامين الماضيين ما انفكت وسائل الإعلام التونسي تتحدث عن “تكثيف عناصر الموساد لنشاطهم في تونس بعدة مدن تونسية”.
ويقول الهمامي إن مهمة الشبكة تشمل أيضا “متابعة نشاط الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية السلام مع إسرائيل”، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا.
وتعيش في تونس أقلية يهودية تعد حوالي 2500 تتخذ من جزيرة جربة موطنا لها حيث يوجد أقدم كنيس خارج إسرائيل بحسب المعتقدات اليهودية.
ويعود نشاط الموساد في تونس إلى ما قبل استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي عام 1956 حيث قام بتهجير حوالي 6200 يهوديا إلى إسرائيل خلال تلك الفترة.
وخلال سنوات الاستقلال تواصل نشاط “الموساد” في تونس غير أن نشاطه تحول من المساعدة على تهريب “اليهود” إلى الاغتيالات ويعد الهجوم على مقر القيادة الفلسطينية في غرة أكتوب/تشرين الأول 1985 واغتيال أبو جهاد ليلة 15 -16 نيسان/أفريل 1988 في ضاحية سيدي بوسعيد أبرز الاغتيالات التي اخترقت الأجهزة الأمنية التونسية.
ميدل ايست أونلاين
وقال المصدر الذي رفض الكشف عن هويته لأسباب أمنية “إن الجماعات الإسلامية المتشددة بصفة خاصة وجماعات الإسلام السياسي بصفة عامة نشأت وقويت شوكتها نتيجة جهود كبيرة يقودها رجال وعملاء الموساد في إطار خطة تهدف إلى خلط الأوراق وتغيير موازين القوى السياسية وإجهاض عملية الانتقال الديمقراطي”، مشيرا إلى أن “الأجهزة الأمنية وقفت على تزامن غريب بين تزايد نشاط الموساد في تونس وتنامي سطوة الجماعات الإسلامية المتشددة”.
وأكد أن الأجهزة الأمنية “رصدت خلال العامين الماضيين اتصالات بعضها عبر الهاتف وبعضها الآخر عبر شبكات التواصل الاجتماعي بين عناصر سلفية متشددة وبين عملاء الموساد”.
وأوضح أنه “تم وضع الجميع تحت الرقابة وتمكنت الأجهزة الأمنية من التصنت عليهم واكتشفت أن عملاء المخابرات الإسرائيلية يؤلبون العناصر السلفية على الواقع التونسي ويحرضونهم على استهداف منشآت ثقافية وعلى شخصيات سياسية وإعلامية”.
غير أنه لم يؤكد ولم ينف ما إذا كانت السلطات التونسية قد اعتقلت عددا من عملاء الموساد ومن العناصر السلفية المتعاونة معهم أم لا.
وقال المصدر، الذي عمل في عدة بلدان من بينها فرنسا وبلجيكا وإيطاليا والأردن ولبنان واليونان أن “إسرائيل ساهمت إلى جانب الولايات المتحدة الأميركية بشكل كبير مند التسعينات من القرن الماضي في نشأة الجماعات الإسلامية المتشددة في عدة بلدان عربية من بينها تونس” للزج بتلك البلدان في حالة من الاضطرابات والعنف وإغراق الرأي العام العربي في هموم داخلية تصرف نظره عن القضية الفلسطينية”.
وتتطابق تصريحات المصدر الاستخباراتي مع معلومات تداولتها تقارير أمنية وإعلامية تؤكد أن “400 عنصر من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي دخلوا تونس مند يناير/كانون الثاني 2010 وأعادوا تنظيم نشاط الموساد وتطويره وتكثيفه بما يتماشى مع المتغيرات التي شهدتها البلاد”.
وكشف المصدر أن “الموساد” الإسرائيلي “عمل بالتعاون مع المخابرات المركزية الأميركية “سي أي إيه” على تجديد نشاط شبكة جواسيسه في تونس بعد الثورة”، ملاحظا أنه تمكن من “اختراق عديد مؤسسات المجتمع بما في ذلك المساجد حيث نجح في تجنيد عدد من المنتمين للجماعات الإسلامية المتشددة”.
ولم يستبعد المصدر أن يكون جزء من المال الوفير لدى تلك الجماعات متأت بطرق ملتوية من جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ومن وكالة الاستخبارات الأميركية، خاصة وأن مصادر تمويلها تمثل لغزا حقيقيا ومريبا.
وينشط رجال الموساد متخفين تحت مسميات عدة حيث يدير بعضهم مؤسسات خاصة مثل المقاهي ووكالات الأسفار، وبعضهم يرأس شركات تجارية وأغلبهم يمارسون أنشطة ثقافية تحت غطاء ما يسمى بـ”التبادل الثقافي” بين تونس وعدد من البلدان الغربية مثل فرنسا والولايات المتحدة الأميركية وبريطانيا.
ولاحظ المصدر أن المساجد والجمعيات التي تديرها الجماعات السلفية أصبحت هدفا لعملاء جهاز الاستخبارات الإسرائيلي ووكالة الاستخبارات الأميركية، في مؤشر على تحول نوعي في نشاط الجهازين حيث تم اختراق الأحياء الشعبية والبلدات ولم يعد ذلك النشاط يقتصر على المدن الكبرى والفنادق.
ويهتم فرع تونس العاصمة لجهاز “الموساد”، برصد الأهداف في الجزائر، فيما يهتم فرع جزيرة جربة “500 كلم جنوب شرق العاصمة” برصد الأهداف في ليبيا، بينما يهتم فرع مدينة سوسة “150 كلم شرق تونس العاصمة” بالشؤون المحلية التونسية.
وتركز شبكة “الموساد” في تونس على ثلاثة أهداف هي “بناء شبكات تخريب وتحريض، ومراقبة ما يجري في الجزائر وليبيا، بالإضافة إلى متابعة الحركات الإسلامية السلفية”.
وأرجع المصدر الاستحباراتي “اهتمام” المخابرات الإسرائيلية وكذلك المخابرات الأميركية بالجماعات الإسلامية المتشددة إلى “خطة سياسية قديمة لدى تل أبيب وواشنطن رسمتها مند سبعينات القرن العشرين وتهدف إلى ضرب التيارات العلمانية وقطع الطريق أمامها حتى لا تصل إلى الحكم باعتبارها قوى تجاهر بمعاداتها للبلدين”.
وكان مؤسس “حركة وفاء” وعضو المجلس التأسيسي عبد الرؤوف العيادي لم يستبعد في تصريح سابق ضلوع عناصر الموساد في تأجيج أعمال العنف التي تشهدها عدة جهات في البلاد، مشيرا إلى أنه “ليس من اليسير على وزارة الداخلية ضبط تحركات هذه العناصر وإثبات تورطها وشبكة علاقاتها بالجمهورية نظرا لما يتمتع به جهاز الاستخبارات الإسرائيلي من مهارات ودربة فائقتين”.
وليست هذه المرة الأولى التي يثار فيها نشاط الموساد في تونس فقد سبق وأن حذر زعيم حزب العمال التونسي حمة الهمامي من “خطورة تنامي نشاط أعوان جهاز الاستخبارات الإسرائيلي”، مشددا على أن بعض أعمال العنف التي تزامنت مع إثارة النعرات القبلية والجهوية والدينية تقف وراءها عناصر الموساد، مستفيدة من حالة الانفلات الأمني.
وخلال العامين الماضيين ما انفكت وسائل الإعلام التونسي تتحدث عن “تكثيف عناصر الموساد لنشاطهم في تونس بعدة مدن تونسية”.
ويقول الهمامي إن مهمة الشبكة تشمل أيضا “متابعة نشاط الخونه والعملاء من اسمو نفسهم بالمعارضين .التونسية، وخاصة منها المناوئة لعملية السلام مع إسرائيل”، إلى جانب الحفاظ على مصالح الطائفة اليهودية في تونس والجزائر وليبيا.
وتعيش في تونس أقلية يهودية تعد حوالي 2500 تتخذ من جزيرة جربة موطنا لها حيث يوجد أقدم كنيس خارج إسرائيل بحسب المعتقدات اليهودية.
ويعود نشاط الموساد في تونس إلى ما قبل استقلال البلاد عن الاستعمار الفرنسي عام 1956 حيث قام بتهجير حوالي 6200 يهوديا إلى إسرائيل خلال تلك الفترة.
وخلال سنوات الاستقلال تواصل نشاط “الموساد” في تونس غير أن نشاطه تحول من المساعدة على تهريب “اليهود” إلى الاغتيالات ويعد الهجوم على مقر القيادة الفلسطينية في غرة أكتوب/تشرين الأول 1985 واغتيال أبو جهاد ليلة 15 -16 نيسان/أفريل 1988 في ضاحية سيدي بوسعيد أبرز الاغتيالات التي اخترقت الأجهزة الأمنية التونسية.
ميدل ايست أونلاين
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ميدل ايست أونلاين:ملامح انقلاب ميليشياوي في ليبيا بقيادة الإسلاميين
» ميدل ايست أونلاين:. بلحاج يرفع مستوى التهديد: لا أحد قادر على تهميش اسلاميي ليبيا :.
» نقلا عن ميدل ايست اونلاين "السعودية تغلق أجواءها أمام البشير المتوجه إلى إيران"
» أكثر من 200 طائرة مقاتلة بيد الجماعات المتشددة في ليبيا
» تحقيق صحفي يكشف/ أمريكا تزوّد الجماعات الإسلامية في سوريا بالسلاح
» ميدل ايست أونلاين:. بلحاج يرفع مستوى التهديد: لا أحد قادر على تهميش اسلاميي ليبيا :.
» نقلا عن ميدل ايست اونلاين "السعودية تغلق أجواءها أمام البشير المتوجه إلى إيران"
» أكثر من 200 طائرة مقاتلة بيد الجماعات المتشددة في ليبيا
» تحقيق صحفي يكشف/ أمريكا تزوّد الجماعات الإسلامية في سوريا بالسلاح
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي