عيسى عبدالقيوم يعري فتاوي الدجال العرياني
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
عيسى عبدالقيوم يعري فتاوي الدجال العرياني
عيسى احد دعاة فبراير يتكفل بالرد على احد رموز الفتنه ومسخري الدين لخدمه امور دنيويه تافهه.
نقلت المقال حرفيا دون حذف لبعض العبارات التي مازال ال فبراير يرددونها رغم ان الايام كشفت زيفها وكذبها، ولكن نسال الله لهم ان يهتدوا الى الصواب.
ــــــــــــــــــــ
يقول صاحب المقال:
منذ يومين قرأت لسيادة مفتي الديار الليبية أن الاستعانة بالاجنبي باطلة شرعا .. واستحضر سيادته مفردة (الخيانة) على لسان الشعب .. فعادت بي الذاكرة الى العام 2011 حيث اكد سيادته أن الاستعانة بالاجنبي جائزة شرعا .. ولم يعتبر عمليات النيتو خرقا للسيادة .. ولا خيانة عظمى او صغرى .
ما الفرق يا ترى ؟!..
ما الذي جرى ليجعل من الاسلام كما لو أنه يبيح الشيء ونقيضة .. او يقدمه على أنه أداة فى يد (رجال دين) يحركونه وفق رغبات او توجهات دنيوية ؟!.
الشيء الوحيد الفارق فى لعبة الصياغة هو أن سيادة المفتي جعل من قصة النزول على الارض فارقا بين الخيانة واللاخيانة ؟!.. وهو أمر بالتأكيد مثير للاستغراب .. فالسيادة يا سيادة المفتي (برية وجوية وبحرية) وهذه يعرفها طلبة سنة اولى سياسة .. فلماذا جعلت هتك السيادة الجوية والبحرية يومها أمرا مقبولا شرعا .. واعتبرت المناط فى حرمة الاستعانة هو (النزول على الارض) كما اشرت فى بيانك قبل يومين ؟!.
ثانيا :من قال ان القوات الاجنبية لم تنزل على الارض ؟!. فلماذا لا نتكلم بصراحة طالما أن الامر يمس ديننا كما تقول .. وهنا اعلم ان حبال الثقة بيننا مفقودة.. لذلك أحيلك الى الاستاذ فوزي بوكتف .. والقائد الميداني وسام بن حميد .. لتستفسر منهما عمن كان فى غرف العمليات فى البريقة والزويتنية .. ومن كانوا فى بعض معسكرات الجبل الغربي .
ثالثا : اتصور أنك اطلعت على التقرير الذي رفع من قيادة حلف النيتو الى مجلس الامن .. والذي يقول بأن قوات النيتو حسمت 65% من المعركة .. فهل علمت الان ان التدخل الاجنبي جوا كان تدخلا عمليا من الناحية العسكرية وحقق اهدافه السياسية فى اسقاط نظام القذافي .. كي لا يتوهم البعض بأن قصة عدم النزول على الارض لها تأثير عسكري .. وان السيادة فقط برية !!.
عموما انا هنا لا اجلد احدا .. ولا حتى اقيم مواقف الناس من القرار .. وأنا جملة لا اتفق معه من حيث التوقيت وسافصل ذلك لاحقا .. إنما احاول أن اقرر وقائع فقط .. من أجل الوصول الى نقطة اخراج الاسلام من هكذا ورطات تضعونه فيها .. والاصل أن هذه التخريجات خيارات سياسية بشرية يتحمل اصحابها تبعاتها .
اذن فنحن أمام فتوى سيادتك فى 2011 والتى تبيح الاستعانة بالاجنبي (وسأضيف: دون النزل على الارض، رغم معرفتي بعدم فائدة ذلك) .. وامام كلام لسيادتك يعتبرها محرمة (و يلمح الى انها خيانة) .. رغم أن الرب واحد .. والاسلام واحد .. والمفتي واحد .. والسلطة واحدة .. والمستعان به واحد .. والوسيط واحد .. فماذا تغير ؟!.
بكل وضوح .. وبلا تلعثم .. ما تغير هو قواعد اللعبة السياسية على المسرح الليبي .. فعندما كان يُظن أنها تعمل لصالح طرف جديد على حساب نظام سبتمبري يتهاوى .. تم غض الطرف عن قصة الاستعانة بالاجنبي .. من قصف النيتو .. وحتى جرجرة ناقلة النفظ "قلوريا مورنينق".. مرورا بطائرات اسلحة دول الخليج .. وصولا الى جلسات ديبورا جونز .. فكلها اشكال للاستعانة بالاجنبي .. أما عندما تغيرت الموازين لصالح طرف على حساب طرف فبرايري اخر .. تم تغيير الفتوى التى لم يتغير مناطها الاصلي .
فما اعرفه هنا ان القاعدة الاصولية تقول أن "الحكم يدور مع العلة وجودا وعدماً ".. والقرار 1973 الذي وصفتموه بالشرعي يومها لازال ساري المفعول .. ولازالت الجهة التى قدرت حجم حماية المدنيين (الامم المتحدة) هي ذاتها الراعي لقرار 2014 .
وكذلك فما اعرفه أنه فى اسواء الاحوال اذا اعتبرنا أن فى هذه المسئلة (قولان) وان سيادتك تذهب اليوم الى القول الثاني . فإن هذا لا يلغي تمسك الدولة بالقول الاول فالقاعدة الاصولية هنا تقول "لا إنكار فى مختلف فيه" .
وما اعرفه كذلك - وسبق لسيادتك أن قرره - ان الدولة هي (ولي الامر) الذي يقدّر الأمر ويتحمل مسئوليته .. واليوم قدرت الدولة التى مؤسستك (الإفتاء) جزء منها هذا الامر .. فما أعرفه أن بقاءك فى منصبك الرسمي يرتب عليك جزء من مسئولية هذا القرار .. ويلزمك بطاعة ولي الامر !!.. هذا بحسب ما تفضلت به حيال وصف ولي الامر سابقا .
أما وصفك للقرار بأنه "لم يجرؤْ عليه حتّى القذافِي - على سوءِ حالِه وفسادِ أمرِه ".. فأتفق معك تماما ..فإن من ننعتهم اليوم بالازلام هم اول وصفه بالتدخل الاجنبي.. وعرفه بأنه خيانة وهتك للسيادة الليبية .. وازيدك من الشعر بيتا .. ان ما يجري اليوم من قصف للمدنيين وتدمير للمؤسسات فى طرابلس "لم يجرؤ عليه القذافي – على
سوء حاله وفساد أمره ".
والسلام
ما الفرق يا ترى ؟!..
ما الذي جرى ليجعل من الاسلام كما لو أنه يبيح الشيء ونقيضة .. او يقدمه على أنه أداة فى يد (رجال دين) يحركونه وفق رغبات او توجهات دنيوية ؟!.
الشيء الوحيد الفارق فى لعبة الصياغة هو أن سيادة المفتي جعل من قصة النزول على الارض فارقا بين الخيانة واللاخيانة ؟!.. وهو أمر بالتأكيد مثير للاستغراب .. فالسيادة يا سيادة المفتي (برية وجوية وبحرية) وهذه يعرفها طلبة سنة اولى سياسة .. فلماذا جعلت هتك السيادة الجوية والبحرية يومها أمرا مقبولا شرعا .. واعتبرت المناط فى حرمة الاستعانة هو (النزول على الارض) كما اشرت فى بيانك قبل يومين ؟!.
ثانيا :من قال ان القوات الاجنبية لم تنزل على الارض ؟!. فلماذا لا نتكلم بصراحة طالما أن الامر يمس ديننا كما تقول .. وهنا اعلم ان حبال الثقة بيننا مفقودة.. لذلك أحيلك الى الاستاذ فوزي بوكتف .. والقائد الميداني وسام بن حميد .. لتستفسر منهما عمن كان فى غرف العمليات فى البريقة والزويتنية .. ومن كانوا فى بعض معسكرات الجبل الغربي .
ثالثا : اتصور أنك اطلعت على التقرير الذي رفع من قيادة حلف النيتو الى مجلس الامن .. والذي يقول بأن قوات النيتو حسمت 65% من المعركة .. فهل علمت الان ان التدخل الاجنبي جوا كان تدخلا عمليا من الناحية العسكرية وحقق اهدافه السياسية فى اسقاط نظام القذافي .. كي لا يتوهم البعض بأن قصة عدم النزول على الارض لها تأثير عسكري .. وان السيادة فقط برية !!.
عموما انا هنا لا اجلد احدا .. ولا حتى اقيم مواقف الناس من القرار .. وأنا جملة لا اتفق معه من حيث التوقيت وسافصل ذلك لاحقا .. إنما احاول أن اقرر وقائع فقط .. من أجل الوصول الى نقطة اخراج الاسلام من هكذا ورطات تضعونه فيها .. والاصل أن هذه التخريجات خيارات سياسية بشرية يتحمل اصحابها تبعاتها .
اذن فنحن أمام فتوى سيادتك فى 2011 والتى تبيح الاستعانة بالاجنبي (وسأضيف: دون النزل على الارض، رغم معرفتي بعدم فائدة ذلك) .. وامام كلام لسيادتك يعتبرها محرمة (و يلمح الى انها خيانة) .. رغم أن الرب واحد .. والاسلام واحد .. والمفتي واحد .. والسلطة واحدة .. والمستعان به واحد .. والوسيط واحد .. فماذا تغير ؟!.
بكل وضوح .. وبلا تلعثم .. ما تغير هو قواعد اللعبة السياسية على المسرح الليبي .. فعندما كان يُظن أنها تعمل لصالح طرف جديد على حساب نظام سبتمبري يتهاوى .. تم غض الطرف عن قصة الاستعانة بالاجنبي .. من قصف النيتو .. وحتى جرجرة ناقلة النفظ "قلوريا مورنينق".. مرورا بطائرات اسلحة دول الخليج .. وصولا الى جلسات ديبورا جونز .. فكلها اشكال للاستعانة بالاجنبي .. أما عندما تغيرت الموازين لصالح طرف على حساب طرف فبرايري اخر .. تم تغيير الفتوى التى لم يتغير مناطها الاصلي .
فما اعرفه هنا ان القاعدة الاصولية تقول أن "الحكم يدور مع العلة وجودا وعدماً ".. والقرار 1973 الذي وصفتموه بالشرعي يومها لازال ساري المفعول .. ولازالت الجهة التى قدرت حجم حماية المدنيين (الامم المتحدة) هي ذاتها الراعي لقرار 2014 .
وكذلك فما اعرفه أنه فى اسواء الاحوال اذا اعتبرنا أن فى هذه المسئلة (قولان) وان سيادتك تذهب اليوم الى القول الثاني . فإن هذا لا يلغي تمسك الدولة بالقول الاول فالقاعدة الاصولية هنا تقول "لا إنكار فى مختلف فيه" .
وما اعرفه كذلك - وسبق لسيادتك أن قرره - ان الدولة هي (ولي الامر) الذي يقدّر الأمر ويتحمل مسئوليته .. واليوم قدرت الدولة التى مؤسستك (الإفتاء) جزء منها هذا الامر .. فما أعرفه أن بقاءك فى منصبك الرسمي يرتب عليك جزء من مسئولية هذا القرار .. ويلزمك بطاعة ولي الامر !!.. هذا بحسب ما تفضلت به حيال وصف ولي الامر سابقا .
أما وصفك للقرار بأنه "لم يجرؤْ عليه حتّى القذافِي - على سوءِ حالِه وفسادِ أمرِه ".. فأتفق معك تماما ..فإن من ننعتهم اليوم بالازلام هم اول وصفه بالتدخل الاجنبي.. وعرفه بأنه خيانة وهتك للسيادة الليبية .. وازيدك من الشعر بيتا .. ان ما يجري اليوم من قصف للمدنيين وتدمير للمؤسسات فى طرابلس "لم يجرؤ عليه القذافي – على
سوء حاله وفساد أمره ".
والسلام
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20677
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: عيسى عبدالقيوم يعري فتاوي الدجال العرياني
الاستغلال البشع للاسلام افرز الاسلاموفوبيا
عبد الحميد الجزائري-
- الجنس :
عدد المساهمات : 842
نقاط : 8431
تاريخ التسجيل : 15/07/2014
. :
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي