ما أشبه اليوم بالبارحة
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
ما أشبه اليوم بالبارحة
مجموعات أرهابية تتمرد في 2014 بكل أسلحتها في بنغازي وطرابلس والزاوية . وتعلن تشكيل برلمان وحكومة مؤقتة . وتدعو العالم للأعتراف بها . وتدعي أقامة الديمقراطية والحرية والإسلام الصحيح . وتكفير ماسواها . وتصف غيرها بأنهم أنقلابيون .
...
تماما . كتلك المجموعات التي تمردت في 2011 في بنغازي ومصراته والزنتان والزاوية . وبكل أسلحتها . وأعلنت تشكيل مجلس أنتقالي . ودعت العالم للأعتراف بها . وتدعي إقامة الديمقراطية والحرية والإسلام تحت أصوات التكبير . وكفرت غير المنضمين لها . متجاهلة تماما الملايين التي كانت في الساحات تعبر عن تأييدها للنظام الجماهيري القائم . ومتجاهلة 2000 قبيلة أجتمعت لرفض تمرد فبراير . ووصفت نظام 42 عام من الأمن والأمان والطمأنينة والهيبة والسيادة والكرامة والأستقلال . بأنه نظام أنقلابي .
ماأشبه اليوم بالبارحة .
بنفس الشعارات ( التحرير ) . ونفس الأسلوب (القصف والقتل والتدمير والسجن ) . ونفس الفتاوي ( التكفير ) ونفس الهدف ( السلطة والثروة ) . يعاد المشهد .
وبنفس الوجوه تقريبا . بدعم من نفس الدول من ( أمريكا مرورا بتركيا وحتى قطر ) .
وبدعم إعلامي من ذات القنوات من ( الجزيرة وحتى ليبيا الأحرار ) .
...
والكارثة . هو تكرار نفس الخديعة على نفس الأشخاص
الذين هتفوا في 2011 لشعارات الحرية والديمقراطية والرحيل . وصدقوا وعود ليفي وكلينتون وكريس . ووصفوا مجموعات التمرد بأنهم ثوار حقيقيين .
هم أنفسهم من اليوم يصدقون وعود وشعارات طرفي الصراع . سواء الذن يسيرون خلف الثوار الحقيقيين في قسورة . ويصدقون ديمقراطيتها وحريتها وإسلامها .
أو الذين يسيرون خلف كرامة حفتر . ويصدقون أنهم أنتجوا حرية وديمقراطية نيابية . رغم كل التجارب الفاشلة طيلة 3 سنوات . التي أنتجت صناديقها سراق ومجرمين ومتطرفين ومخمورين وعملاء . وتلقوا فيها الصفعات والصدمات المتتالية . بأنهيار الدولة وعجزها وسرقت أرصدتها وأقتيادها نحو الحرب الأهلية . وأنتهاك السيادة . وضياع الهيبة والكرامة والإستقلال . وتفشي الأرهاب والتطرف والإنحلال .
...
من ينكر ويرفض اليوم مافعله دروع ليبيا وأنصار الشريعة والأخوان في طرابلس وبنغازي . ويعتبره غير شرعي . وغير أخلاقي .
عليه حتما أن ينكر ويرفض مافعلته ذات الجماعات في 2011 . ويعتبره غير شرعي . وغير ديمقراطي . وغير أخلاقي .
...
فالمجلس الأنتقالي في 2011 فرضته قوة الناتو . والحكومة المؤقته في 2014 فرضتها قوة الدروع .
وفي الحالتين لم ينتخبهم الشعب . ولم تدعمهم الأغلبية . رغم التأكيد علي أن هناك أقلية تدعم الحالتين . وهؤلاء. إما منتفعين أو مغرر بهم .
لاتكابروا . ولاتأخدكم العزة بالأثم . ولايقودكم العناد . ولاتنجروا خلف حداق وتجار وعملاء . مجندين من الخارج للضحك عليكم . وأقتيادكم كقطعان الغنم . لتستفيقوا بعد فوات الأوان .
أطراف عديدة منكم عادت لرشدها ( أفراد وجماعات ومليشيات ) . وأعترفوا بأن فبراير مؤامرة . وأن فجر ليبيا 2014 هو نسخة أخرى من فجر الأوديسا 2011 . وكانت لهم الشجاعة في قولها . والجرأة في العزم على تصحيح الخطأ . وأنضموا فعليا لمؤتمر القبائل الذي ينضوى تحته كل أبناء القبائل الليبية دون أقصاء أو تهميش أو عزل . ودون أجندات أجنبية . والأستعداد لمعركة تطهير الوطن بسواعد أبنائه المعتصمين بحبل الله . وليس بالأستنجاد بالأجنبي والأعتصام بحبله .
ونحن بدورنا نحييهم على هذا الموقف الصحيح من التاريخ . فليس العيب أن تخطئ . ولكن العيب والعار أن تستمر في نفس الخطأ .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . (إنَّ الحلالَ بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمَى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملِك حِمى، ألا وإنَّ حِمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة، إذا صلحت صلح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب )
ويقول تعالى في محكم كتابه
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) صدق الله العظيم .
الفـــــــــــارس
...
تماما . كتلك المجموعات التي تمردت في 2011 في بنغازي ومصراته والزنتان والزاوية . وبكل أسلحتها . وأعلنت تشكيل مجلس أنتقالي . ودعت العالم للأعتراف بها . وتدعي إقامة الديمقراطية والحرية والإسلام تحت أصوات التكبير . وكفرت غير المنضمين لها . متجاهلة تماما الملايين التي كانت في الساحات تعبر عن تأييدها للنظام الجماهيري القائم . ومتجاهلة 2000 قبيلة أجتمعت لرفض تمرد فبراير . ووصفت نظام 42 عام من الأمن والأمان والطمأنينة والهيبة والسيادة والكرامة والأستقلال . بأنه نظام أنقلابي .
ماأشبه اليوم بالبارحة .
بنفس الشعارات ( التحرير ) . ونفس الأسلوب (القصف والقتل والتدمير والسجن ) . ونفس الفتاوي ( التكفير ) ونفس الهدف ( السلطة والثروة ) . يعاد المشهد .
وبنفس الوجوه تقريبا . بدعم من نفس الدول من ( أمريكا مرورا بتركيا وحتى قطر ) .
وبدعم إعلامي من ذات القنوات من ( الجزيرة وحتى ليبيا الأحرار ) .
...
والكارثة . هو تكرار نفس الخديعة على نفس الأشخاص
الذين هتفوا في 2011 لشعارات الحرية والديمقراطية والرحيل . وصدقوا وعود ليفي وكلينتون وكريس . ووصفوا مجموعات التمرد بأنهم ثوار حقيقيين .
هم أنفسهم من اليوم يصدقون وعود وشعارات طرفي الصراع . سواء الذن يسيرون خلف الثوار الحقيقيين في قسورة . ويصدقون ديمقراطيتها وحريتها وإسلامها .
أو الذين يسيرون خلف كرامة حفتر . ويصدقون أنهم أنتجوا حرية وديمقراطية نيابية . رغم كل التجارب الفاشلة طيلة 3 سنوات . التي أنتجت صناديقها سراق ومجرمين ومتطرفين ومخمورين وعملاء . وتلقوا فيها الصفعات والصدمات المتتالية . بأنهيار الدولة وعجزها وسرقت أرصدتها وأقتيادها نحو الحرب الأهلية . وأنتهاك السيادة . وضياع الهيبة والكرامة والإستقلال . وتفشي الأرهاب والتطرف والإنحلال .
...
من ينكر ويرفض اليوم مافعله دروع ليبيا وأنصار الشريعة والأخوان في طرابلس وبنغازي . ويعتبره غير شرعي . وغير أخلاقي .
عليه حتما أن ينكر ويرفض مافعلته ذات الجماعات في 2011 . ويعتبره غير شرعي . وغير ديمقراطي . وغير أخلاقي .
...
فالمجلس الأنتقالي في 2011 فرضته قوة الناتو . والحكومة المؤقته في 2014 فرضتها قوة الدروع .
وفي الحالتين لم ينتخبهم الشعب . ولم تدعمهم الأغلبية . رغم التأكيد علي أن هناك أقلية تدعم الحالتين . وهؤلاء. إما منتفعين أو مغرر بهم .
لاتكابروا . ولاتأخدكم العزة بالأثم . ولايقودكم العناد . ولاتنجروا خلف حداق وتجار وعملاء . مجندين من الخارج للضحك عليكم . وأقتيادكم كقطعان الغنم . لتستفيقوا بعد فوات الأوان .
أطراف عديدة منكم عادت لرشدها ( أفراد وجماعات ومليشيات ) . وأعترفوا بأن فبراير مؤامرة . وأن فجر ليبيا 2014 هو نسخة أخرى من فجر الأوديسا 2011 . وكانت لهم الشجاعة في قولها . والجرأة في العزم على تصحيح الخطأ . وأنضموا فعليا لمؤتمر القبائل الذي ينضوى تحته كل أبناء القبائل الليبية دون أقصاء أو تهميش أو عزل . ودون أجندات أجنبية . والأستعداد لمعركة تطهير الوطن بسواعد أبنائه المعتصمين بحبل الله . وليس بالأستنجاد بالأجنبي والأعتصام بحبله .
ونحن بدورنا نحييهم على هذا الموقف الصحيح من التاريخ . فليس العيب أن تخطئ . ولكن العيب والعار أن تستمر في نفس الخطأ .
عن رسول الله صلى الله عليه وسلم . (إنَّ الحلالَ بيِّن، وإنَّ الحرامَ بيِّن، وبينهما أمورٌ مشتبهات لا يعلمهنَّ كثيرٌ من الناس، فمَن اتَّقى الشبهات فقد استبرأ لدينه وعرضه، ومَن وقع في الشبهات وقع في الحرام، كالراعي يرعى حول الحِمَى يوشك أن يرتع فيه، ألا وإنَّ لكلِّ ملِك حِمى، ألا وإنَّ حِمى الله محارمه، ألا وإنَّ في الجسد مُضغة، إذا صلحت صلح الجسد كلُّه، وإذا فسدت فسد الجسد كلُّه، ألا وهي القلب )
ويقول تعالى في محكم كتابه
( إنك لا تهدي من أحببت ولكن الله يهدي من يشاء وهو أعلم بالمهتدين ) صدق الله العظيم .
الفـــــــــــارس
الفارس-
- الجنس :
عدد المساهمات : 724
نقاط : 11046
تاريخ التسجيل : 21/11/2011
. :
. :
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
ما اشبه اليوم بالبارح
fawzi zertit- مشرف
- الجنس :
عدد المساهمات : 9139
نقاط : 20697
تاريخ التسجيل : 02/06/2011
. :
. :
. :
رد: ما أشبه اليوم بالبارحة
سلمت يداك ونسال الله الهداية لنا ولهم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51432
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ما أشبه اليوم بالبارحة
» ما أشبه اليوم بالبارحة ، مع إختلاف الطقوس،
» ما أشبه اليوم بالبارحة في بني وليد!!!!!!! محبي القذافي يستعيدون بني وليد ويبيدون الجرذااااااااان
» الدكتورمحمد القشاط:ما أ شبه الليلة بالبارحة
» ما أشبه اليوم بأمس
» ما أشبه اليوم بالبارحة ، مع إختلاف الطقوس،
» ما أشبه اليوم بالبارحة في بني وليد!!!!!!! محبي القذافي يستعيدون بني وليد ويبيدون الجرذااااااااان
» الدكتورمحمد القشاط:ما أ شبه الليلة بالبارحة
» ما أشبه اليوم بأمس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
أمس في 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي