هذه احدي الحقائق التي لم تظهر للعلن لحكمة قائد وسياسته
صفحة 1 من اصل 1
هذه احدي الحقائق التي لم تظهر للعلن لحكمة قائد وسياسته
يطلقون عليه اليوم لقب تكفيري قملة فيما يتهمون العقيد بسجنه وقتل رفاقه في درنة سنة 1996..!!
انه سالم دربي احد ثوار فبراير الحقيقيون يتاجرون بدماء البشر اذاً ..!!
ماهي احداث درنة وكيف حصلت ولماذا ومن الاحق بسبعطاش فبراير؟؟
القاعدة وحصان فبراير... الطريق من درنة إلى ركسوس
صبيحة يوم 4/7/1996 وبينما كان رتل للجيش الليبي يقوده المقدم (الجارح) يتفقد الطريق الجبلي في منطقة سيدي خالد بوادي كرسة - درنة أطلق (سامي المدهوني) قذيفتي آر بي جي واحدة على مقدمة الرتل والثانية على مؤخرته لشل حركته فيما اطلق عليها اسم معركة المناير..
بادر بعدها رفاقه الستة بالهجوم على من في الرتل والقضاء عليهم وليتمكنوا من غنم أسلحة خفيفة متنوعة وذخائر وعربات عليها مضادات الطائرات لتكون بذلك أول مرة يمتلك فيها تنظيم القاعدة في ليبيا الـ 14 ونص!
تعود القصة إلى عام 1995 يوم أن إقتحمت إحدى خلايا التنظيم النائمة مستشفى في بنغازي لتحرير أحد (الإخوة) العائدين من أفغانستان بعد تجنيدهم من قبل المخابرات الأمريكية لقتال الإتحاد السوفيتي أثناء تواجدهم في الباكستان ضمن بعثة (هيئة دعم وإغاثة الأفغان) والتي أسستها الدولة الليبية في ذلك الوقت برئاسة (إسماعيل تنتوش) العائد قريباً من جنوب أفريقيا في طائرة منتخب كرة القدم للناشئين بالإضافة إلى أغلب منتسبي الجماعة الليبية المقاتلة:
كـ سالم دربي وعبد الباسط الشهيبي الذي وبالمناسبة شارك في حروب يوغسلافيا من حرب البوسنة والهرسك إلى حرب كوسوفو والتي كانت نتيجتها تفكيك الاتحاد اليوغسلافي وتقسيمه إلى جمهوريات مستقلة في أبشع مجازر العصر الحديث التي كان سببها حلف الأطلسي الذي وللمفارقة قاتل عبد الباسط تحت امرته في 2011
كما ضمت الجماعة بلحاج وبن عثمان وخالد الشريف والصلابي وبن قمو وغيرهم من ثوار 17 فبراير الحقيقيون !!
تمكنت المجموعة من الدخول إلى المستفشى ونجحت في نقل من أرادت الأمر الذي أدّى لكشف سر الخليّة النائمة أول مرة للسلطات الليبية حينها
توجهت تلك المجموعة إلى الجبل الأخضر وتحديداً إلى درنة حيث الكهوف والشعاب والوديان التي تساعدها على الإختباء كما كانوا يفعلون في جبال أفغانستان..
تمكنوا من التسلل من بنغازي إلى ميناء درنة قبل أن يتوجهوا صوب الجبال شرقاً عن طريق السباحة في البحر بمحاداة الساحل طيلة ذلك اليوم ليستقر بهم الحال في أحد الكهوف مدة 10 أيام أو يزيد من ضمن هذه المجموعة نصر جبريل والمديني وسالم دربي ورجب الهدار الذي قتل في أول معركة (معركة ام مرزم) بعد محاصرة المكان من قبل السلطات التي تتبعت اثرهم الى الجبل..
في هذه الأثناء كانت خلايا نائمة عديدة توجهت لدرنة لتشتيت وحداث الجيش والشرطة والتخفيف عن المحاصرين اعلى الجبل,,, ومعها اسلحة مسروقة من كمائن لنقاط تفتيش امنية طول الطريق بين بنغازي ودرنة
كانت هذه الخلايا تختبئ في منازل عائلات مناصرة لها ومتعاطفة معها ك عائلة شكري الحاسي و فرج قصّار على سبيل المثال...
وغيرها من العوائل التي كان بعض من أبنائها أو أقاربها قد انخرطوا في التنظيمات الإرهابية (حركة الزندقة) خاصة بعد تكفير جماعة التكفير والهجرة الوهّابية للقذافي بحجة إنكار السنة وحذف كلمة (قل)
بالتزامن مع إنشاء العقيد لجمعية الدعوة الإسلامية وبناء المساجد في عدد من الدول وطبع القرأن بأكثر من لغة وترأسه لأكبر إجتماع في حينه بين الإسلام والنصارى ضم 1,000 شخص نصفهم مسلمين والنصف الأخر نصارى,,
لتوضيح الرسالة المحمدية وكيف أن عيسى عليه السلام لو كان على قيد الحياة وقت نزول الوحي على محمد عليه الصلاة والسلام لكان قد آمن به وبالقرآن الذي جاء به!
تمكنت القوات المسلحة من قتل عدد كبير من الإرهابيين في العديد من المعارك ( وادي قحّام, قصر ليبيا, وغيرها) كان القاسم المشترك بين أغلبها هو سالم دربي حيث شارك في معضمها ولعل أبرزها معركة كانت في 15 3 1996 معركة وادي الطير التي قٌتل فيها (كمال زقلام) ارهابي لو عايش اليوم راه حررهم في 2011 وقربعهم اليوم مع بن احميد وبن قمو وباقي الجماعة!
معركة وادي الطير هي التي غنم فيها (المدهوني) المذكور في أول المقال للـ آر بي جي الذي هاجم به رتل الجارح والذي قضى عليه (الإخوة) بعد إعطاب أول وأخر سيارة في الرتل بالأسلحة التي غنموها في موقعة الطير,,
في أثناء الإشتباك مع رتل (الجارح) كان موكباً أخراً صغيراً يجوب المكان وبه (أحمد قذاف الدم حسب ماتبين لاحقا) سمع أصوات االرصاص فتوجه الموكب لعين المكان للإستطلاع ليجدو رفاقهم قد قتلوا بسبب الكمين الذي نصب لهم!
فماكان منهم إلا التراجع وإعلام السلطات بالأمر وإخلاء المكان ليتم التعامل مع (الإخوة عناصر التنظيم) بالطيران الحربي ومن هنا باتت قصة قصف السلاح الجوي لدرنة في وادي كرسة معروفة وانشهرت للجميع على أنها جريمة حمقى قام بها العقيد دون أي سبب أو وجه حق فقط لكرهه لأبناء المنطقة الشرقية!!
الذين قتلوا جرّاء الطيران الحربي هم 7 إرهابيين فقط
سامي المدهوني (صبراتة)
كمال الكيلاني (درنة)
منصف الغنودي (درنة)
عبد الرزاق الدالي (درنة)
بوعجيلة سويسي (الزاوية)
باسط المبروك الملقب بـ النجمة (البيضاء)
فوزي جبر (البيضاء)
ضيّقت السلطات الخناق على درنة وتم تقييد عدد السلع الممكن شرائها من المحال ككمية الخبز مثلاً فالذي يشتري كمية كبيرة على غير عادته كان لابد أن يقوم البائع بإخطار السلطات بهذا الأمر للتأكد من عدم إخفائه لأحد الإرهابيين أو التعاون معهم,,
حماية للمدنيين ومحاولة لتجنيب المدنية وبنغازي ماهي فيه اليوم من كرامة مسلوبة يحاول عبثاً حفتر لملمتها وهو الذي شارك في تسليح هذه الجماعات عام 2011 رفقة عبد الفتاح يونس وسليمان العبيدي الذان ومن سخرية الأقدار كانا ضمن منظمونة الأمن لمكافحة الزندقة تلك الفترة..
حتى أن سليمان كان قائد السرب الجوي الذي قام بالقصف وعبدالفتاح كان قائد العلميات على الأرض الأمر الذي سرّع بمقتله شهر 7 سنة 2011 إنتقاماً لدم الشهداء ومايمشيش هباء!
تكاتفت جهود المواطنين وأهالي درنة مع السلطات للقبض على الإرهابيين وربما أشهر قصة كانت للمدعو (لسنا نذكر إسمه لكنها حادثة شهيرة) والذي تعرف على بعض الإرهابيين بالقرب من مزرعته فقام بوضع السم لهم في الأكل الذي قدمه لهم وأخطر الشرطة بأمرهم حماية للمجتمع فالأمن مسؤولية كل مواطن ومواطنة وللسلم والأمن الداخلي من حركة الزندقة الهدّامة..
فنحن عندما نقول القذافي وحده من قتل فإن هذا هراء..
نحن جميعنا الليبيون حاربنا وقاتلنا وصمدنا ضد الإرهاب وإن كان ذلك جرم فليس العقيد وحده المجرم نحن من هتفنا (سير ولا تهتم... كل الروس فدا لراسك ويابوعبي دونك تلات ملاين)
وأشهدنا الله على ذلك طيلت أربعون عاماً في وثائق العهد والمبايعة فربما الأن أبسط الأشياء التي يمكن أن نقوم بها للتكفير عن خيانتا للعهد في 2011 هو إحتضان وصون عائلته الكريمة من بعده فليس ذنبهم أننا بايعنا الرجل وأقسمنا امام الله ثم اخلفنا الوعد ونكثناه..
تواصلت الأحداث بعدها وإستمر الوضع مطرب والحذر سيد الموقف مع عمليات قبض بين الفينة والأخرى على عناصر التنظيم مع إشتباكات ومعارك مسلحة تجري هنا وهناك منها معركة وادي قحام في 23 9 1996 التي قتل فيها (حميد بو الليل) بواسطة تي ان تي كان بصدد لفّه على جسده لمهاجمة عناصر الجيش الذين كانو يقومون بجولات استطلاعية في ذلك الوقت...
وغيرها من المناوشات للقبض على أغلب رموز التنظيم والزج بهم الواحد تلو الاخر في السجون كسجن ابو سليم الذي ضم العدد الأكبر منهم والذي لم يسلم هو الأخر من إرهابهم حيث قامت مجموعة منهم بالتمرد يوم 29 6 1996 قتلوا أحد السجّانين بواسطة ملعقة في القاطاع (4) ليسرقوا سلاحه وليهجموا على باقي الحرّاس وليتمكنوا من السيطرة على الساحة الرئيسية للسجن الواقعة بمحاداة المطبخ..
إلى أخر القصة من طلبهم التفاوض مع السنوسي إلى الكلام الذي يدور حول إطلاق الحرس الموجود في الأبراج الرصاص ليٌقتل 183 شخص وليتم إتهام النظام بقتل 1269 ليست معلومة أسمائهم ولا أين هي أسرهم في قصة ماتزال قيد البحث إلى أن نصل فيها للحقيقة..
هي وقضية ظيف الغزال الشهيبي الذي نريد وقبل أهله معرفة من قتله ذلك الكاتب والصحفي الثوري بإمتياز بكل ماتحمله الكلمة من معنى فظيف كان من أعلام الفكر الجماهيري الأخضر لكن كان من أشد معارضي طريقة التطبيق
عادت القاعدة في 2011 ونفّذت مخططها بمساعدة حلفاء الأمس في أفغانستان وتم التغرير بعدد من أبناء بلدي قُتل العقيد فتحولت ليبيا إلى دولة فاشلة وتم تهجير أهلها والقضاء على كل مظاهر الحياة فيها لتسكن القاعدة ركسوس الميت الحي ام هو الحي الميت..
منقول
انه سالم دربي احد ثوار فبراير الحقيقيون يتاجرون بدماء البشر اذاً ..!!
ماهي احداث درنة وكيف حصلت ولماذا ومن الاحق بسبعطاش فبراير؟؟
القاعدة وحصان فبراير... الطريق من درنة إلى ركسوس
صبيحة يوم 4/7/1996 وبينما كان رتل للجيش الليبي يقوده المقدم (الجارح) يتفقد الطريق الجبلي في منطقة سيدي خالد بوادي كرسة - درنة أطلق (سامي المدهوني) قذيفتي آر بي جي واحدة على مقدمة الرتل والثانية على مؤخرته لشل حركته فيما اطلق عليها اسم معركة المناير..
بادر بعدها رفاقه الستة بالهجوم على من في الرتل والقضاء عليهم وليتمكنوا من غنم أسلحة خفيفة متنوعة وذخائر وعربات عليها مضادات الطائرات لتكون بذلك أول مرة يمتلك فيها تنظيم القاعدة في ليبيا الـ 14 ونص!
تعود القصة إلى عام 1995 يوم أن إقتحمت إحدى خلايا التنظيم النائمة مستشفى في بنغازي لتحرير أحد (الإخوة) العائدين من أفغانستان بعد تجنيدهم من قبل المخابرات الأمريكية لقتال الإتحاد السوفيتي أثناء تواجدهم في الباكستان ضمن بعثة (هيئة دعم وإغاثة الأفغان) والتي أسستها الدولة الليبية في ذلك الوقت برئاسة (إسماعيل تنتوش) العائد قريباً من جنوب أفريقيا في طائرة منتخب كرة القدم للناشئين بالإضافة إلى أغلب منتسبي الجماعة الليبية المقاتلة:
كـ سالم دربي وعبد الباسط الشهيبي الذي وبالمناسبة شارك في حروب يوغسلافيا من حرب البوسنة والهرسك إلى حرب كوسوفو والتي كانت نتيجتها تفكيك الاتحاد اليوغسلافي وتقسيمه إلى جمهوريات مستقلة في أبشع مجازر العصر الحديث التي كان سببها حلف الأطلسي الذي وللمفارقة قاتل عبد الباسط تحت امرته في 2011
كما ضمت الجماعة بلحاج وبن عثمان وخالد الشريف والصلابي وبن قمو وغيرهم من ثوار 17 فبراير الحقيقيون !!
تمكنت المجموعة من الدخول إلى المستفشى ونجحت في نقل من أرادت الأمر الذي أدّى لكشف سر الخليّة النائمة أول مرة للسلطات الليبية حينها
توجهت تلك المجموعة إلى الجبل الأخضر وتحديداً إلى درنة حيث الكهوف والشعاب والوديان التي تساعدها على الإختباء كما كانوا يفعلون في جبال أفغانستان..
تمكنوا من التسلل من بنغازي إلى ميناء درنة قبل أن يتوجهوا صوب الجبال شرقاً عن طريق السباحة في البحر بمحاداة الساحل طيلة ذلك اليوم ليستقر بهم الحال في أحد الكهوف مدة 10 أيام أو يزيد من ضمن هذه المجموعة نصر جبريل والمديني وسالم دربي ورجب الهدار الذي قتل في أول معركة (معركة ام مرزم) بعد محاصرة المكان من قبل السلطات التي تتبعت اثرهم الى الجبل..
في هذه الأثناء كانت خلايا نائمة عديدة توجهت لدرنة لتشتيت وحداث الجيش والشرطة والتخفيف عن المحاصرين اعلى الجبل,,, ومعها اسلحة مسروقة من كمائن لنقاط تفتيش امنية طول الطريق بين بنغازي ودرنة
كانت هذه الخلايا تختبئ في منازل عائلات مناصرة لها ومتعاطفة معها ك عائلة شكري الحاسي و فرج قصّار على سبيل المثال...
وغيرها من العوائل التي كان بعض من أبنائها أو أقاربها قد انخرطوا في التنظيمات الإرهابية (حركة الزندقة) خاصة بعد تكفير جماعة التكفير والهجرة الوهّابية للقذافي بحجة إنكار السنة وحذف كلمة (قل)
بالتزامن مع إنشاء العقيد لجمعية الدعوة الإسلامية وبناء المساجد في عدد من الدول وطبع القرأن بأكثر من لغة وترأسه لأكبر إجتماع في حينه بين الإسلام والنصارى ضم 1,000 شخص نصفهم مسلمين والنصف الأخر نصارى,,
لتوضيح الرسالة المحمدية وكيف أن عيسى عليه السلام لو كان على قيد الحياة وقت نزول الوحي على محمد عليه الصلاة والسلام لكان قد آمن به وبالقرآن الذي جاء به!
تمكنت القوات المسلحة من قتل عدد كبير من الإرهابيين في العديد من المعارك ( وادي قحّام, قصر ليبيا, وغيرها) كان القاسم المشترك بين أغلبها هو سالم دربي حيث شارك في معضمها ولعل أبرزها معركة كانت في 15 3 1996 معركة وادي الطير التي قٌتل فيها (كمال زقلام) ارهابي لو عايش اليوم راه حررهم في 2011 وقربعهم اليوم مع بن احميد وبن قمو وباقي الجماعة!
معركة وادي الطير هي التي غنم فيها (المدهوني) المذكور في أول المقال للـ آر بي جي الذي هاجم به رتل الجارح والذي قضى عليه (الإخوة) بعد إعطاب أول وأخر سيارة في الرتل بالأسلحة التي غنموها في موقعة الطير,,
في أثناء الإشتباك مع رتل (الجارح) كان موكباً أخراً صغيراً يجوب المكان وبه (أحمد قذاف الدم حسب ماتبين لاحقا) سمع أصوات االرصاص فتوجه الموكب لعين المكان للإستطلاع ليجدو رفاقهم قد قتلوا بسبب الكمين الذي نصب لهم!
فماكان منهم إلا التراجع وإعلام السلطات بالأمر وإخلاء المكان ليتم التعامل مع (الإخوة عناصر التنظيم) بالطيران الحربي ومن هنا باتت قصة قصف السلاح الجوي لدرنة في وادي كرسة معروفة وانشهرت للجميع على أنها جريمة حمقى قام بها العقيد دون أي سبب أو وجه حق فقط لكرهه لأبناء المنطقة الشرقية!!
الذين قتلوا جرّاء الطيران الحربي هم 7 إرهابيين فقط
سامي المدهوني (صبراتة)
كمال الكيلاني (درنة)
منصف الغنودي (درنة)
عبد الرزاق الدالي (درنة)
بوعجيلة سويسي (الزاوية)
باسط المبروك الملقب بـ النجمة (البيضاء)
فوزي جبر (البيضاء)
ضيّقت السلطات الخناق على درنة وتم تقييد عدد السلع الممكن شرائها من المحال ككمية الخبز مثلاً فالذي يشتري كمية كبيرة على غير عادته كان لابد أن يقوم البائع بإخطار السلطات بهذا الأمر للتأكد من عدم إخفائه لأحد الإرهابيين أو التعاون معهم,,
حماية للمدنيين ومحاولة لتجنيب المدنية وبنغازي ماهي فيه اليوم من كرامة مسلوبة يحاول عبثاً حفتر لملمتها وهو الذي شارك في تسليح هذه الجماعات عام 2011 رفقة عبد الفتاح يونس وسليمان العبيدي الذان ومن سخرية الأقدار كانا ضمن منظمونة الأمن لمكافحة الزندقة تلك الفترة..
حتى أن سليمان كان قائد السرب الجوي الذي قام بالقصف وعبدالفتاح كان قائد العلميات على الأرض الأمر الذي سرّع بمقتله شهر 7 سنة 2011 إنتقاماً لدم الشهداء ومايمشيش هباء!
تكاتفت جهود المواطنين وأهالي درنة مع السلطات للقبض على الإرهابيين وربما أشهر قصة كانت للمدعو (لسنا نذكر إسمه لكنها حادثة شهيرة) والذي تعرف على بعض الإرهابيين بالقرب من مزرعته فقام بوضع السم لهم في الأكل الذي قدمه لهم وأخطر الشرطة بأمرهم حماية للمجتمع فالأمن مسؤولية كل مواطن ومواطنة وللسلم والأمن الداخلي من حركة الزندقة الهدّامة..
فنحن عندما نقول القذافي وحده من قتل فإن هذا هراء..
نحن جميعنا الليبيون حاربنا وقاتلنا وصمدنا ضد الإرهاب وإن كان ذلك جرم فليس العقيد وحده المجرم نحن من هتفنا (سير ولا تهتم... كل الروس فدا لراسك ويابوعبي دونك تلات ملاين)
وأشهدنا الله على ذلك طيلت أربعون عاماً في وثائق العهد والمبايعة فربما الأن أبسط الأشياء التي يمكن أن نقوم بها للتكفير عن خيانتا للعهد في 2011 هو إحتضان وصون عائلته الكريمة من بعده فليس ذنبهم أننا بايعنا الرجل وأقسمنا امام الله ثم اخلفنا الوعد ونكثناه..
تواصلت الأحداث بعدها وإستمر الوضع مطرب والحذر سيد الموقف مع عمليات قبض بين الفينة والأخرى على عناصر التنظيم مع إشتباكات ومعارك مسلحة تجري هنا وهناك منها معركة وادي قحام في 23 9 1996 التي قتل فيها (حميد بو الليل) بواسطة تي ان تي كان بصدد لفّه على جسده لمهاجمة عناصر الجيش الذين كانو يقومون بجولات استطلاعية في ذلك الوقت...
وغيرها من المناوشات للقبض على أغلب رموز التنظيم والزج بهم الواحد تلو الاخر في السجون كسجن ابو سليم الذي ضم العدد الأكبر منهم والذي لم يسلم هو الأخر من إرهابهم حيث قامت مجموعة منهم بالتمرد يوم 29 6 1996 قتلوا أحد السجّانين بواسطة ملعقة في القاطاع (4) ليسرقوا سلاحه وليهجموا على باقي الحرّاس وليتمكنوا من السيطرة على الساحة الرئيسية للسجن الواقعة بمحاداة المطبخ..
إلى أخر القصة من طلبهم التفاوض مع السنوسي إلى الكلام الذي يدور حول إطلاق الحرس الموجود في الأبراج الرصاص ليٌقتل 183 شخص وليتم إتهام النظام بقتل 1269 ليست معلومة أسمائهم ولا أين هي أسرهم في قصة ماتزال قيد البحث إلى أن نصل فيها للحقيقة..
هي وقضية ظيف الغزال الشهيبي الذي نريد وقبل أهله معرفة من قتله ذلك الكاتب والصحفي الثوري بإمتياز بكل ماتحمله الكلمة من معنى فظيف كان من أعلام الفكر الجماهيري الأخضر لكن كان من أشد معارضي طريقة التطبيق
عادت القاعدة في 2011 ونفّذت مخططها بمساعدة حلفاء الأمس في أفغانستان وتم التغرير بعدد من أبناء بلدي قُتل العقيد فتحولت ليبيا إلى دولة فاشلة وتم تهجير أهلها والقضاء على كل مظاهر الحياة فيها لتسكن القاعدة ركسوس الميت الحي ام هو الحي الميت..
منقول
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51418
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» هذه هي الحقائق التي دعت احرار العراق لرشق وفود المالكي التي ارادت الالتفاف على المتظاهرين
» اللحظات الاولية التي أعقبت التفجير الانتحاري بي احدي محطات الوقـود
» الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها
» بعض الحقائق عن "ليبيا الجديدة" التي يعدنا بها الغرب
» بعض الحقائق التي يجهلها البعض عن قذافى ليبيا
» اللحظات الاولية التي أعقبت التفجير الانتحاري بي احدي محطات الوقـود
» الحقائق التي ... لا يريدون لنا التحدث عنها
» بعض الحقائق عن "ليبيا الجديدة" التي يعدنا بها الغرب
» بعض الحقائق التي يجهلها البعض عن قذافى ليبيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي