اسعد زهيو : المواطنون يدعمون الجيش في مواجهة ميلشيات “فجر ليبيا” لتحرير بنغازي

من طرف الشابي السبت 25 أكتوبر - 19:00

قال أسعد زهيو المتحدث باسم الحركة الليبية “قلنا مراراً وتكراراً إننا ضد شخصنة المسائل فى ليبيا، وان يكون الحراك بالمنطق العملي، لا باسم شخص، وعملية الجيش هي عملية وطنية ولا يجب ان تسمى باسم حفتر، وما حدث في شرق بنغازي، أنه كانت هناك مطالبات حقيقية من الناس لتعبر عن امتعاضها ورفضها التام لهذه الميلشيات التى تسيطر على المدن في، وهناك كتائب مثل أنصار الشريعة، وراف الله السحاتي، و17 فبراير، ومجلس شورى بني غازي، وهم من يسيطرون على المدينة ويروعون الآمنين، ويغتالون ضباطاً فى الجيش والشرطة وإعلاميين وشخصيات عامة، وكتائب أنصار الشريعة المتطرفون هم من يقومون بهذه الاغتيالات، والناس طفح بهم الكيل من هذه الأفعال ورفضوها ويريدون الأمن والأمان”.

وتابع “زهيو” لـ “البديل” أنه “لا يمكن بأي حال من الأحوال أن نساوي بين ضباط الجيش وتحمل رتب عسكرية، وبين مجموعات مارقة خارجة على القانون، وفي كل الأحوال المواطن الليبي سيفضل اللجوء إلى العسكريين الذين يحملونالشعبية رتبًا، وينتمون إلى شرف العسكرية، أما الميلشيات المتطرفة فكلهم أتوا من الشارع وحملوا البنادق والسلاح فى 17 فبراير، وبعدها لم يسلموه وبدءوا عملياتهم والاغتيالات، لافتاً إلى أن “فجر ليبيا” معروف نواياها، وهذه المجموعات دخلت المطار بحجة حمايته من التخريب، وبعد أن دخلوه وسيطروا عليه، دمروه هم وأحرقوه.