في ذكرى اكبر عمليه نفي وتهجير للشعب الليبي 1911.10.26
3 مشترك
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: منتديات ليبيا التاريخ و الجغرافيا و التراث
صفحة 1 من اصل 1
في ذكرى اكبر عمليه نفي وتهجير للشعب الليبي 1911.10.26
في مثل هذا اليوم من عام 1911 إفرنجي بدأت عملية النفي الجماعي لليبيين في ذلك اليوم تم نفي الفوج الأول من المنفيين ، وتضم من طرابلس 594 من الليبيين إلى جزر إيطاليا النائية ، كاحدى وسائل الإبادة ضد الشعب الليبي الذي تصدى لقوات الغزو الإيطالية . ومنذ ذلك التاريخ استمرت عمليات النفي المنظم والعشوائي حيث وصل عدد المنفيين إلى ما يزيد عن ( 5000 ) ، وكان الهدف منها :
1-
القضاء على حركة الجهاد فكان أحد الأساليب التي اتبعتها إيطاليا بهدف تفريغ الأرض الليبية من السكان ، وبالتالي فقدان حركة الجهاد للعنصر البشري المحارب . فكان العلماء والمشائخ ، وقادة المجاهدين ، والشباب والرجال القادرين من ضمن العناصر التي نفيت .
2-
إفراغ الأرض العربية الليبية من السكان الأصليين ، فالقتل والمعتقلات والنفي وسائل تسهل على إيطاليا القضاء على السكان الليبيين ، واحلال مستوطنين من إيطاليا محلهم . ولهذا ضمت قوائم المنفيين النساء والرجال والشيوخ والأطفال على مختلف أعمارهم من الرضيع الذي لم يتجاوز عمره أيام ، إلى الشيخ الطاعن في السن الذي تجاوز التسعين عاماً .
3-
القضاء على الدين الإسلامي بالقضاء على معتنقيه ، وتحويل ليبيا إلى شاطئ رابع لإيطاليا المسيحية .
كيف تم نفي الليبيين ؟
نفذت جريمة نفي الليبيين على عدة مراحل كان أبرزها :
1-المرحلة الأولى : وبدأت من يوم 26 التمور/ أكتوبر من عام 1911 كما ذكرنا واستمرت إلى بداية الحرب العالمية الأولى .
2-المرحلة الثانية : استأنفت فيها إيطاليا نفي العرب الليبيين بداء من هزيمتها في سبها والقرضابية في خريف 1914 وربيع 1915 إفرنجي ، إلى انتهاء حركة الجهاد في بداية 1932 إفرنجي .
3-المرحلة الثالثة : وكانت متممة للمرحلتين السابقتين فبدأت من انتهاء معارك الجهاد في بداية 1932 ، واستمرت إلى 1943 إفرنجي .
إن مرحلة زمنية تصل إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود من الممارسة المستمرة للنفي، والأبعاد ، والقتل الجماعي ، والتشريد وتفريغ الأرض من أبنائها ، كجزء من الممارسات القمعية البربرية التي ارتكبتها سلطة الغزو الإيطالي ضد الليبيين ، لم تعرف الإنسانية نظيراً لها في التاريخ البشري ، راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب العربي الليبي المسلم ، حيث تعرضوا لمعاملة غاية في القسوة ، بداء من إلقاء القبض عليهم وحجزهم في أماكن تحت الأرض ، إلى نفيهم في سفن غير معدة للبشر، ثم تركهم يصارعون المرض ، وسوء التغذية دون أية عناية أو إشراف صحي ، فمات اغلبهم من أمراض البرد ، والسل الرئوي والكوليرا . وذهبوا إلى مصير مجهول لا نعرف إلى الآن كم عددهم ، ولا ظروف نفيهم ، أو المعاملة التي تعرضوا لها . كما لا يعرف ظروف وفاة من مات منهم ، وتحديد أماكن وفاتهم ، كما لا يعرف عدد الأحياء منهم وأسرهم ، أن تزوجوا وتركوا أبناء .
وستظل قضية المنفيين حية في ضمير وذاكرة الليبيين ، وهي دين في أعناقهم جميعا رجالا ونساء ، وملزمين بسداده اتجاه أجدادهم ، وآبائهم ، وأمهاتهم من المنفيين خاصة الذين قتلوا أو اعتقلوا ، وبترت أطرافهم .
إن ذكرى 26 التمور / أكتوبر ، وذكرى شنق شيخ الشهداء عمر المختار في 16 من شهر الفاتح ( سبتمبر ) 1931 من كل عام ، تذكرنا نحن الليبيين بأكثر بسبعمائة ألف شهيد سقطوا من شعبنا في ميادين المعارك ، وعلى اعواد المشانق الإيطالية ، وتذكرنا بآلاف الليبيين من أجدادنا وآبائنا الذين هلكوا جوعا وعطشا في معتقلات سلوق ، والمقرون ، والبريقة والعقلية ، وهون ، والمدن والقرى المسيجة بالأسلاك الشائكة في الجبل الغربي ، وفزان ، وتذكرنا بآلاف الليبيين الذين اضطروا للهجرة خارج تراب الوطن إلى أقطار عربية وافريقية مات اغلبهم في الطريق ، حيث فقدوا وسائل المواصلات ، وانعدم عنهم الغذاء والماء .
وان هذه الذكرى تذكر الأجيال الليبية الحاضرة بالمأساة المرة القاسية والمرتبطة أصلا بوجود الاستعمار الإيطالي بليبيا التي يجسدها الاستعمار الإيطالي في ليبيا ، ولازال الشعب الليبي يعاني منها ، إلا وهي زرع الأرض الليبية بملايين الأطنان من وسائل الدمار : الألغام التي زرعتها الدول الأوربية المتحاربة على الأرض الليبية أثناء الحرب العالمية الثانية سواء بين الحلفاء او المحور والتي لا تزال تزرع الموت كل مطلع شمس على أرضنا ، بالرغم من انتهاء العمليات الفعلية لتلك الحرب منذ عام 1945 . فيومياً تنقل وسائل الاعلام بالخير والصورة أنباء انفجار لغم هنا في طفل ، أو وفاة أفراد أسرة هناك ، أو موت قطيع من الحيوانات نتيجة انفجار لغم من الغام الحرب العالمية الثانية في هذا المكان او ذلك من الأرض الليبية ، حيث اصبح يعاني الآلاف من أبناء الشعب الليبي الإعاقة ، وتشوهات خلقية ، وعجز تام أو جزئي نتيجة فقدان أجزاء من أجسامهم سببتها حوادث الانفجارات ، إضافة إلى تعطيل خطط التنمية في الأراضي التي زرعوها بالألغام . وبالرغم من ان منظمة الأمم المتحدة وعديد المنظمات الإقليمية الأخرى اعترفت بأحقية الشعب العربي الليبي في التعويض عما لحق به من خسائر جراء الألغام والإضرار الأخرى المترتبة على مرحلة الاستعمار ، وحق الشعب الليبي في الحصول على الخرائط التي تبين مواقع حقول الألغام تلك ، إلا ان الدولة الليبية لم تتلق شيئا من الدول المعنية يعين على إزالة الألغام ، ويعوض المتضررين .
فهل هو الحقد الدفين والموروث في نفسيات الأوربيين الذي يجعل الدول الاستعمارية العنصرية لا تعترف بالقوانين والقرارات الأممية التي تدينها ، وتخدم الشعوب الصغيرة ؟ وهذا هو معنى ان تعطي هذه الدول الاستعمارية العنصرية لنفسها الحق في العيش في ارض غير أراضيها ، وتستغل ثروات البلدان الأخرى ، وتستبيح أراضيها وتستعبد شعوبها ، وكأن العالم خلق من أجل شعوب الدول الاستعمارية فقط .. وإلا ما معنى ان تقول هذه الدول أن الأوربيين الذين ولدوا في ارض عربية يجب أن يبقوا فيها ، متناسين بأن العرب المسلمين طردوا من شبه جزيرة ايبيريا بعد 800 سنة من التواجد المتواصل فيها ، أي بعد 27 جيلا .
إن إرادة الشعوب وحقها في العيش أقوى من أساطيل الدول الاستعمارية وخططاتهما ، والاستعمار لم ولن يتغير فإذا ما توفرت له شروط العودة سيعود لاستعمار الدول الافريقية والآسيوية ، وخاصة أقطار الأمة العربية وبلدان العالم الإسلامي . إن الوطن العربي والعالم الإسلامي فيهما ضعف وتمزق وإقليمية ، وتحوي اقطارهما ثروات طبيعية هائلة يسيل لها لعاب المستعمرين . وأي مكان فيه الثروة ويعتريه الضعف يغرى الأقوياء بالزحف عليه واستعماره .
ان سياسات الدول الاستعمارية كما أظهرتها تجربة الاستعمار الإيطالي في ليبيا، تقوم على مبدأ شئ في العالم للرجل الأبيض الأوروبي والأمريكي ، ولا شئ للشعوب الأخرى التي يجب استغلالها وإذلالها ، والقضاء على مقومات الحياة فيها .
أننا ونحن نحي ذكرى يوم الحداد ، ذكرى 26 أكتوبر / التمور ، ونذكر تلك المآسي والأضرار التي لحقت بالشعب العربي الليبي المسلم من جراء الاستعمار الإيطالي ، نؤكد أن ما حدث في ليبيا خلال الحقبة الاستعمارية هو جريمة دولية ، وضد الإنسانية . وإيطاليا اليوم مسؤولة مسؤولية كاملة عما ارتكبته إيطاليا بالأمس ، وقد اعترفت هي نفسها بصحة هذه القاعدة المنطقية عندما قامت بإصدار قوانين لتعويض اليهود المتضررين من معسكرات الاعتقال التي حجزوا فيها أبان الحكم الفاشي ، وبالتالي فقد أرست إيطاليا قاعدة قانونية تحملها مسؤولية الأضرار التي أصابت بقية الشعوب التي استعمرتها ، ويأتي في مقدمتها الشعب العربي الليبي ، الذي عانى من الاعدامات ، والنفي ، والمعتقلات الجماعية التي فاقت ما أصاب اليهود وبات من حق الأجيال الليبية الحاضرة تنبيه العالم ، وفي مقدمة ذلك الشعوب الحرة ، بان إيطاليا اليوم أصدرت يوم 18 يوليو 1997 إفرنجي قانونا خاصا ، جرى اعتماده بسرعة غير معهود داخل البرلمان الإيطالي ، يقضي بإعادة أموال اليهود التي أخذتها إيطاليا في العهد الفاشي ، وتم إرجاع 70 مليار ليرة إيطالية . قام وزير الخزانة الإيطالي بتسليمها للإسرائيليين واصفا هذا العمل بأنه ” واجب حضاري واخلاقي ” ومقتضيات الحضارة والأخلاق التي تكلم عنها الوزير الإيطالي، تفرض، هي نفسها ، على إيطاليا الاعتراف بتعويض الشعب الليبي عما أصابه من دمار وهلاك في البشر ، والاقتصاد ، والأرض ، والبيئة والثقافة والبنية الاجتماعية . كما ان نفس المعايير الأخلاقية تفرض على جميع الدول التي اشتركت قواتها في الحرب العالمية الثانية فوق الأرض الليبية ، وهي بريطانيا وفرنسا وحلفائهما وألمانيا وحلفائها ان تعوض الليبيين عن الأضرار التي أصابتهم من جراء حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل . واذا ما رفضت هذه الدول تعويض الشعب الليبي ، فهذا يعني انها دول عنصرية تكره العرب ، وتكره الإسلام ، وتنظر إلى ميزان العدالة بمعيارين وتكيل بمكيالين . فكيف يعوض اليهود ولا يعوض العرب ؟ وكيف يعتبر اليهود ضحايا وينكرون ذلك على العرب الليبيين الذين فقدوا ثلاثة أرباع مليون ليبي نتيجة السياسات والممارسات الفاشية البربرية في ليبيا طيلة ثلاثة عقود من الزمن ؟ جزء كبير منهم ماتوا في معسكرات الاعتقال؟ هذه هي العنصرية وهذا هو منطلق النازية، والأمم العنصرية ، هي أمم معادية للسامية ، فالذي يعادي العرب فهو يعادي السامية، وهذا يفرض على العرب الليبيين ، ان يكونوا مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات والشهداء في سبيل الدفاع عن حقوقهم وحريتهم وكرامتهم ، وانتزاع التعويضات اللازمة من أعدائهم انتزاعا إذا لم يتم تسويتها سلميا . فلم يمت حق وراءه مطالب .
والجماهيرية العظمى باعتبارها دولة سلام ، وتدعوا للسلام العالمي المبنى على العدل والأنصاف ، تدعوا دائما وأبدا ، كما تؤكد قرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية صاحبة السلطة والقرار السياسية في ليبيا ، بان التفاوض هو خير وسيلة للتفاهم وحل المشاكل بين الدول.
وتسوية المشاكل المعلقة بين ليبيا وإيطاليا ، والمترتبة على الغزو والعدوان الإيطالي على ليبيا ووجود الاستعمار الإيطالي ، يأتي في مقدمتها اعتراف إيطاليا بحق الليبيين في تعويض عادل عما لحق بهم من إضرار بسبب الأعمال والممارسات غير القانونية واللانسانية التي مارستها سلطات الاحتلال الإيطالي ضد الليبيين ، هي تاكيد لقرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية ، وهي احدى قضايا التحرك العربي الليبي الخارجي ، إلى ان يتم أيجاد حل لها .
إن الاعلان الليبي – الإيطالي المشترك الموقع عليه من البلدين في صيف عام 1998 والذي اعترفت فيه إيطاليا بمسئوليتها عما لحق بالشعب الليبي من أضرار نتيجة المرحلة الاستعمارية في ليبيا قد وضع نهاية لمرحلة من العلاقات المشوبة بالتوتر وفتح الباب لمرحلة جديدة، وهو سابقه في تاريخ البشريه ان تُجبر دوله استعماريه على الاعتذار لشعب من العالم الثالث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان ما حدث في عام 2011 ما هو الا عودة للاستعمار عندما توفرت ظروفه. وظروفه اليوم ليس الفقر والحاجه والجهل والتخلف ولكن الخونه الذين زرعهم هذا الاستعمار ليتولى احفادهم القيام بالدور على الوجه الاكمل.
والى الامام والفاتح وابداً والكفاح الثوري مستمر ..
ــــــــــــــــ1-
القضاء على حركة الجهاد فكان أحد الأساليب التي اتبعتها إيطاليا بهدف تفريغ الأرض الليبية من السكان ، وبالتالي فقدان حركة الجهاد للعنصر البشري المحارب . فكان العلماء والمشائخ ، وقادة المجاهدين ، والشباب والرجال القادرين من ضمن العناصر التي نفيت .
2-
إفراغ الأرض العربية الليبية من السكان الأصليين ، فالقتل والمعتقلات والنفي وسائل تسهل على إيطاليا القضاء على السكان الليبيين ، واحلال مستوطنين من إيطاليا محلهم . ولهذا ضمت قوائم المنفيين النساء والرجال والشيوخ والأطفال على مختلف أعمارهم من الرضيع الذي لم يتجاوز عمره أيام ، إلى الشيخ الطاعن في السن الذي تجاوز التسعين عاماً .
3-
القضاء على الدين الإسلامي بالقضاء على معتنقيه ، وتحويل ليبيا إلى شاطئ رابع لإيطاليا المسيحية .
كيف تم نفي الليبيين ؟
نفذت جريمة نفي الليبيين على عدة مراحل كان أبرزها :
1-المرحلة الأولى : وبدأت من يوم 26 التمور/ أكتوبر من عام 1911 كما ذكرنا واستمرت إلى بداية الحرب العالمية الأولى .
2-المرحلة الثانية : استأنفت فيها إيطاليا نفي العرب الليبيين بداء من هزيمتها في سبها والقرضابية في خريف 1914 وربيع 1915 إفرنجي ، إلى انتهاء حركة الجهاد في بداية 1932 إفرنجي .
3-المرحلة الثالثة : وكانت متممة للمرحلتين السابقتين فبدأت من انتهاء معارك الجهاد في بداية 1932 ، واستمرت إلى 1943 إفرنجي .
إن مرحلة زمنية تصل إلى ما يزيد عن ثلاثة عقود من الممارسة المستمرة للنفي، والأبعاد ، والقتل الجماعي ، والتشريد وتفريغ الأرض من أبنائها ، كجزء من الممارسات القمعية البربرية التي ارتكبتها سلطة الغزو الإيطالي ضد الليبيين ، لم تعرف الإنسانية نظيراً لها في التاريخ البشري ، راح ضحيتها الآلاف من أبناء الشعب العربي الليبي المسلم ، حيث تعرضوا لمعاملة غاية في القسوة ، بداء من إلقاء القبض عليهم وحجزهم في أماكن تحت الأرض ، إلى نفيهم في سفن غير معدة للبشر، ثم تركهم يصارعون المرض ، وسوء التغذية دون أية عناية أو إشراف صحي ، فمات اغلبهم من أمراض البرد ، والسل الرئوي والكوليرا . وذهبوا إلى مصير مجهول لا نعرف إلى الآن كم عددهم ، ولا ظروف نفيهم ، أو المعاملة التي تعرضوا لها . كما لا يعرف ظروف وفاة من مات منهم ، وتحديد أماكن وفاتهم ، كما لا يعرف عدد الأحياء منهم وأسرهم ، أن تزوجوا وتركوا أبناء .
وستظل قضية المنفيين حية في ضمير وذاكرة الليبيين ، وهي دين في أعناقهم جميعا رجالا ونساء ، وملزمين بسداده اتجاه أجدادهم ، وآبائهم ، وأمهاتهم من المنفيين خاصة الذين قتلوا أو اعتقلوا ، وبترت أطرافهم .
إن ذكرى 26 التمور / أكتوبر ، وذكرى شنق شيخ الشهداء عمر المختار في 16 من شهر الفاتح ( سبتمبر ) 1931 من كل عام ، تذكرنا نحن الليبيين بأكثر بسبعمائة ألف شهيد سقطوا من شعبنا في ميادين المعارك ، وعلى اعواد المشانق الإيطالية ، وتذكرنا بآلاف الليبيين من أجدادنا وآبائنا الذين هلكوا جوعا وعطشا في معتقلات سلوق ، والمقرون ، والبريقة والعقلية ، وهون ، والمدن والقرى المسيجة بالأسلاك الشائكة في الجبل الغربي ، وفزان ، وتذكرنا بآلاف الليبيين الذين اضطروا للهجرة خارج تراب الوطن إلى أقطار عربية وافريقية مات اغلبهم في الطريق ، حيث فقدوا وسائل المواصلات ، وانعدم عنهم الغذاء والماء .
وان هذه الذكرى تذكر الأجيال الليبية الحاضرة بالمأساة المرة القاسية والمرتبطة أصلا بوجود الاستعمار الإيطالي بليبيا التي يجسدها الاستعمار الإيطالي في ليبيا ، ولازال الشعب الليبي يعاني منها ، إلا وهي زرع الأرض الليبية بملايين الأطنان من وسائل الدمار : الألغام التي زرعتها الدول الأوربية المتحاربة على الأرض الليبية أثناء الحرب العالمية الثانية سواء بين الحلفاء او المحور والتي لا تزال تزرع الموت كل مطلع شمس على أرضنا ، بالرغم من انتهاء العمليات الفعلية لتلك الحرب منذ عام 1945 . فيومياً تنقل وسائل الاعلام بالخير والصورة أنباء انفجار لغم هنا في طفل ، أو وفاة أفراد أسرة هناك ، أو موت قطيع من الحيوانات نتيجة انفجار لغم من الغام الحرب العالمية الثانية في هذا المكان او ذلك من الأرض الليبية ، حيث اصبح يعاني الآلاف من أبناء الشعب الليبي الإعاقة ، وتشوهات خلقية ، وعجز تام أو جزئي نتيجة فقدان أجزاء من أجسامهم سببتها حوادث الانفجارات ، إضافة إلى تعطيل خطط التنمية في الأراضي التي زرعوها بالألغام . وبالرغم من ان منظمة الأمم المتحدة وعديد المنظمات الإقليمية الأخرى اعترفت بأحقية الشعب العربي الليبي في التعويض عما لحق به من خسائر جراء الألغام والإضرار الأخرى المترتبة على مرحلة الاستعمار ، وحق الشعب الليبي في الحصول على الخرائط التي تبين مواقع حقول الألغام تلك ، إلا ان الدولة الليبية لم تتلق شيئا من الدول المعنية يعين على إزالة الألغام ، ويعوض المتضررين .
فهل هو الحقد الدفين والموروث في نفسيات الأوربيين الذي يجعل الدول الاستعمارية العنصرية لا تعترف بالقوانين والقرارات الأممية التي تدينها ، وتخدم الشعوب الصغيرة ؟ وهذا هو معنى ان تعطي هذه الدول الاستعمارية العنصرية لنفسها الحق في العيش في ارض غير أراضيها ، وتستغل ثروات البلدان الأخرى ، وتستبيح أراضيها وتستعبد شعوبها ، وكأن العالم خلق من أجل شعوب الدول الاستعمارية فقط .. وإلا ما معنى ان تقول هذه الدول أن الأوربيين الذين ولدوا في ارض عربية يجب أن يبقوا فيها ، متناسين بأن العرب المسلمين طردوا من شبه جزيرة ايبيريا بعد 800 سنة من التواجد المتواصل فيها ، أي بعد 27 جيلا .
إن إرادة الشعوب وحقها في العيش أقوى من أساطيل الدول الاستعمارية وخططاتهما ، والاستعمار لم ولن يتغير فإذا ما توفرت له شروط العودة سيعود لاستعمار الدول الافريقية والآسيوية ، وخاصة أقطار الأمة العربية وبلدان العالم الإسلامي . إن الوطن العربي والعالم الإسلامي فيهما ضعف وتمزق وإقليمية ، وتحوي اقطارهما ثروات طبيعية هائلة يسيل لها لعاب المستعمرين . وأي مكان فيه الثروة ويعتريه الضعف يغرى الأقوياء بالزحف عليه واستعماره .
ان سياسات الدول الاستعمارية كما أظهرتها تجربة الاستعمار الإيطالي في ليبيا، تقوم على مبدأ شئ في العالم للرجل الأبيض الأوروبي والأمريكي ، ولا شئ للشعوب الأخرى التي يجب استغلالها وإذلالها ، والقضاء على مقومات الحياة فيها .
أننا ونحن نحي ذكرى يوم الحداد ، ذكرى 26 أكتوبر / التمور ، ونذكر تلك المآسي والأضرار التي لحقت بالشعب العربي الليبي المسلم من جراء الاستعمار الإيطالي ، نؤكد أن ما حدث في ليبيا خلال الحقبة الاستعمارية هو جريمة دولية ، وضد الإنسانية . وإيطاليا اليوم مسؤولة مسؤولية كاملة عما ارتكبته إيطاليا بالأمس ، وقد اعترفت هي نفسها بصحة هذه القاعدة المنطقية عندما قامت بإصدار قوانين لتعويض اليهود المتضررين من معسكرات الاعتقال التي حجزوا فيها أبان الحكم الفاشي ، وبالتالي فقد أرست إيطاليا قاعدة قانونية تحملها مسؤولية الأضرار التي أصابت بقية الشعوب التي استعمرتها ، ويأتي في مقدمتها الشعب العربي الليبي ، الذي عانى من الاعدامات ، والنفي ، والمعتقلات الجماعية التي فاقت ما أصاب اليهود وبات من حق الأجيال الليبية الحاضرة تنبيه العالم ، وفي مقدمة ذلك الشعوب الحرة ، بان إيطاليا اليوم أصدرت يوم 18 يوليو 1997 إفرنجي قانونا خاصا ، جرى اعتماده بسرعة غير معهود داخل البرلمان الإيطالي ، يقضي بإعادة أموال اليهود التي أخذتها إيطاليا في العهد الفاشي ، وتم إرجاع 70 مليار ليرة إيطالية . قام وزير الخزانة الإيطالي بتسليمها للإسرائيليين واصفا هذا العمل بأنه ” واجب حضاري واخلاقي ” ومقتضيات الحضارة والأخلاق التي تكلم عنها الوزير الإيطالي، تفرض، هي نفسها ، على إيطاليا الاعتراف بتعويض الشعب الليبي عما أصابه من دمار وهلاك في البشر ، والاقتصاد ، والأرض ، والبيئة والثقافة والبنية الاجتماعية . كما ان نفس المعايير الأخلاقية تفرض على جميع الدول التي اشتركت قواتها في الحرب العالمية الثانية فوق الأرض الليبية ، وهي بريطانيا وفرنسا وحلفائهما وألمانيا وحلفائها ان تعوض الليبيين عن الأضرار التي أصابتهم من جراء حرب لا ناقة لهم فيها ولا جمل . واذا ما رفضت هذه الدول تعويض الشعب الليبي ، فهذا يعني انها دول عنصرية تكره العرب ، وتكره الإسلام ، وتنظر إلى ميزان العدالة بمعيارين وتكيل بمكيالين . فكيف يعوض اليهود ولا يعوض العرب ؟ وكيف يعتبر اليهود ضحايا وينكرون ذلك على العرب الليبيين الذين فقدوا ثلاثة أرباع مليون ليبي نتيجة السياسات والممارسات الفاشية البربرية في ليبيا طيلة ثلاثة عقود من الزمن ؟ جزء كبير منهم ماتوا في معسكرات الاعتقال؟ هذه هي العنصرية وهذا هو منطلق النازية، والأمم العنصرية ، هي أمم معادية للسامية ، فالذي يعادي العرب فهو يعادي السامية، وهذا يفرض على العرب الليبيين ، ان يكونوا مستعدين لتقديم المزيد من التضحيات والشهداء في سبيل الدفاع عن حقوقهم وحريتهم وكرامتهم ، وانتزاع التعويضات اللازمة من أعدائهم انتزاعا إذا لم يتم تسويتها سلميا . فلم يمت حق وراءه مطالب .
والجماهيرية العظمى باعتبارها دولة سلام ، وتدعوا للسلام العالمي المبنى على العدل والأنصاف ، تدعوا دائما وأبدا ، كما تؤكد قرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية صاحبة السلطة والقرار السياسية في ليبيا ، بان التفاوض هو خير وسيلة للتفاهم وحل المشاكل بين الدول.
وتسوية المشاكل المعلقة بين ليبيا وإيطاليا ، والمترتبة على الغزو والعدوان الإيطالي على ليبيا ووجود الاستعمار الإيطالي ، يأتي في مقدمتها اعتراف إيطاليا بحق الليبيين في تعويض عادل عما لحق بهم من إضرار بسبب الأعمال والممارسات غير القانونية واللانسانية التي مارستها سلطات الاحتلال الإيطالي ضد الليبيين ، هي تاكيد لقرارات المؤتمرات الشعبية الأساسية ، وهي احدى قضايا التحرك العربي الليبي الخارجي ، إلى ان يتم أيجاد حل لها .
إن الاعلان الليبي – الإيطالي المشترك الموقع عليه من البلدين في صيف عام 1998 والذي اعترفت فيه إيطاليا بمسئوليتها عما لحق بالشعب الليبي من أضرار نتيجة المرحلة الاستعمارية في ليبيا قد وضع نهاية لمرحلة من العلاقات المشوبة بالتوتر وفتح الباب لمرحلة جديدة، وهو سابقه في تاريخ البشريه ان تُجبر دوله استعماريه على الاعتذار لشعب من العالم الثالث.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
ان ما حدث في عام 2011 ما هو الا عودة للاستعمار عندما توفرت ظروفه. وظروفه اليوم ليس الفقر والحاجه والجهل والتخلف ولكن الخونه الذين زرعهم هذا الاستعمار ليتولى احفادهم القيام بالدور على الوجه الاكمل.
والى الامام والفاتح وابداً والكفاح الثوري مستمر ..
وكالة انباء القذافي
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23450
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: في ذكرى اكبر عمليه نفي وتهجير للشعب الليبي 1911.10.26
منقوووووول عن عبدالسلام سلامة
Abdussalam Salama
26-10-1911
26-10-2011
__________________________...
بدء من مثل هذا اليوم1911بدأت ايطاليا التى قامت عمليا على انقاض الدولة العثمانية بنفي الليبيين ليتجاوز عدد المنفيين اكثر من 5000 فى دولة لم يتجاوز حينها عدد سكانها المليون...
وفى الربع الاخير من العام 2011عادت الدولة العثمانية الحديثة مرتدية البدلة ورباط العنق ومتحالفة مع الدولة البنغالية القطرية الوليدة مرتدية عقال و(سورية بلا سروال) ودول صليبية اخرى حاقدة وبدأوا بتهجير الليبيين ليتجاوز عدد المهجرين 2000000 مهجر فى دولة لايتجاوز عدد سكانها6000000نسمة...
ليس ثمة فرق كبير بين المنفيين عام1911 ومابعده والمهجرين عام2011ومابعده...
.جميعهم ارغم على ترك الوطن بالقوة...
.جميعهم اقتلع قهرا....
.جميعهم اهين عمدا ومع سبق الاصرار..
وان كان المنفيون قد غيبوا الى الابد وماتوا فى معتقلات ايطاليا الفاشية مرضا..وقهرا..وركلا..فإن ذات المصير يواجهه المهجرون اليوم الذين يتآكلون فى دار الغربة ويموتون( بالتقسيط المريح)كما يود الحكام الجدد..قهرا ومرضا وجوعا ويأبوا ان يمدوا يد التسول،واشد مايزعجهم ان تتحول بلادهم الى مسخرة لدرجة ان دويلة لقيطة لاترى بالعين المجردة وعمرها لايتجاوز النصف قرن تخنق دولة تفوقها مساحة مئتي مرة وعمرا بسبعة قرون..
انها مهزلة القدر الذى برزت فيه هكذا دويلة قزمية نتاج علاقة غير شرعية لم تكن صانعة للاحداث ولا للحياة لتصير(اسما)وتتعلم الحلاقة فى رؤوس الليبيين...!!!!
لكن....
لايأس حتى والفأس فى الرأس..يااحفاد المنفيين وياايها المهجرين ظلما ..سيبزغ فجرا-بالطبع ليس فجر ليبيا الذى ارادوه-يبدد الظلمة ويلعن الظلمة-بفتح الظا-الذين ظلمونا وظلموا انفسهم...ستطير خفافيش الظلام بعيدا عن ديارنا بعد ان سكنت القبور وسعت جاهدة تحويل بيوتنا الى قبور..
سيبزغ الفجر ذات يوم من رحم معاناتكم(ان بعد العسر يسر) وسيولد فجر ليبيا الحقيقي الذى نريد...صبرا فإن مصيركم العودة برؤوس مرفوعة....
Abdussalam Salama
26-10-1911
26-10-2011
__________________________...
بدء من مثل هذا اليوم1911بدأت ايطاليا التى قامت عمليا على انقاض الدولة العثمانية بنفي الليبيين ليتجاوز عدد المنفيين اكثر من 5000 فى دولة لم يتجاوز حينها عدد سكانها المليون...
وفى الربع الاخير من العام 2011عادت الدولة العثمانية الحديثة مرتدية البدلة ورباط العنق ومتحالفة مع الدولة البنغالية القطرية الوليدة مرتدية عقال و(سورية بلا سروال) ودول صليبية اخرى حاقدة وبدأوا بتهجير الليبيين ليتجاوز عدد المهجرين 2000000 مهجر فى دولة لايتجاوز عدد سكانها6000000نسمة...
ليس ثمة فرق كبير بين المنفيين عام1911 ومابعده والمهجرين عام2011ومابعده...
.جميعهم ارغم على ترك الوطن بالقوة...
.جميعهم اقتلع قهرا....
.جميعهم اهين عمدا ومع سبق الاصرار..
وان كان المنفيون قد غيبوا الى الابد وماتوا فى معتقلات ايطاليا الفاشية مرضا..وقهرا..وركلا..فإن ذات المصير يواجهه المهجرون اليوم الذين يتآكلون فى دار الغربة ويموتون( بالتقسيط المريح)كما يود الحكام الجدد..قهرا ومرضا وجوعا ويأبوا ان يمدوا يد التسول،واشد مايزعجهم ان تتحول بلادهم الى مسخرة لدرجة ان دويلة لقيطة لاترى بالعين المجردة وعمرها لايتجاوز النصف قرن تخنق دولة تفوقها مساحة مئتي مرة وعمرا بسبعة قرون..
انها مهزلة القدر الذى برزت فيه هكذا دويلة قزمية نتاج علاقة غير شرعية لم تكن صانعة للاحداث ولا للحياة لتصير(اسما)وتتعلم الحلاقة فى رؤوس الليبيين...!!!!
لكن....
لايأس حتى والفأس فى الرأس..يااحفاد المنفيين وياايها المهجرين ظلما ..سيبزغ فجرا-بالطبع ليس فجر ليبيا الذى ارادوه-يبدد الظلمة ويلعن الظلمة-بفتح الظا-الذين ظلمونا وظلموا انفسهم...ستطير خفافيش الظلام بعيدا عن ديارنا بعد ان سكنت القبور وسعت جاهدة تحويل بيوتنا الى قبور..
سيبزغ الفجر ذات يوم من رحم معاناتكم(ان بعد العسر يسر) وسيولد فجر ليبيا الحقيقي الذى نريد...صبرا فإن مصيركم العودة برؤوس مرفوعة....
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23450
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: في ذكرى اكبر عمليه نفي وتهجير للشعب الليبي 1911.10.26
واليوم وبعد مايزيد عن عقد من الزمان بتم نفي اكثر من مليون ليبي وهذه المره من الخونه عملاء الاستعمار...
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
ابن زليتن السيل العرم-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1237
نقاط : 11969
تاريخ التسجيل : 24/05/2011
. :
. :
رد: في ذكرى اكبر عمليه نفي وتهجير للشعب الليبي 1911.10.26
يخلد الشعب الليبي اليوم ذكرى المنفيين الليبيين إلى إيطاليا والذي يعتبره الشعب الليبي يوماً للحداد الرسمي والسنوي له .
الشعب الليبي سيستمر في ملاحقة إيطاليا بضرورة معرفة مصير مايقارب خمسة آلاف ليبي من المنفيين الذين قامت قوات الإحتلال الإيطالي يوم 26 أكتوبر 1911 بتهجيرهم ونفيهم في ظروف غير إنسانية إلى الجزر الإيطالية النائية المهجورة والموحشة والموبؤة في أكبر عملية نفي جماعي في ذلك التاريخ وفي ظروف غير إنسانية بالغة القسوة والوحشية والذي يعد جريمة بشعة لم يشهد التاريخ مثيلا لها .
لن ينام الثأر في صدري
وإن طال مداه
لا ولن يهدأ في قلبي
وفي روحي صداه
الشعب الليبي سيستمر في ملاحقة إيطاليا بضرورة معرفة مصير مايقارب خمسة آلاف ليبي من المنفيين الذين قامت قوات الإحتلال الإيطالي يوم 26 أكتوبر 1911 بتهجيرهم ونفيهم في ظروف غير إنسانية إلى الجزر الإيطالية النائية المهجورة والموحشة والموبؤة في أكبر عملية نفي جماعي في ذلك التاريخ وفي ظروف غير إنسانية بالغة القسوة والوحشية والذي يعد جريمة بشعة لم يشهد التاريخ مثيلا لها .
لن ينام الثأر في صدري
وإن طال مداه
لا ولن يهدأ في قلبي
وفي روحي صداه
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51414
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الذكرى 102 لاكبر عملية نفي وتهجير للشعب الليبي
» 20 سبتمبر 1912 ذكرى احدى اكبر معارك الجهاد الليبي ضد الغزاة الطليان
» ليبيا للشعب الليبي وليس للعملاء ليبيا للشعب الليبي وليس للاستعمار
» نصيحة شيخنا:[علي الحلبي]:للشعب الليبي والتي بثت على التلفاز الليبي
» أعلن رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه يوم أمس اعترافه بالمجلس الانتقامي الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي .
» 20 سبتمبر 1912 ذكرى احدى اكبر معارك الجهاد الليبي ضد الغزاة الطليان
» ليبيا للشعب الليبي وليس للعملاء ليبيا للشعب الليبي وليس للاستعمار
» نصيحة شيخنا:[علي الحلبي]:للشعب الليبي والتي بثت على التلفاز الليبي
» أعلن رئيس حزب التكتل أحمد ولد داداه يوم أمس اعترافه بالمجلس الانتقامي الليبي كممثل شرعي للشعب الليبي .
منتديات زنقتنا-منتديات شباب ليبيا الأحرار :: المنتديات العامة :: منتديات ليبيا التاريخ و الجغرافيا و التراث
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي