وبلع خصوم واعداء الاخوان الطعم

جميل أن نتناقش وأن نضع النقاط على الحروف فهل لكم أخوتي قراءت هذا والتعليق سوف أنقل ما أعجبني

*** ( د.محمد جبريل العرفي ) ***
الة الاخوان الاعلامية تقف خلفها وتدعمها خبرات دولية ومخابرات عالمية ودول كبرى ، ورغم هذه القدرات الضخمة الموجهة ضد اعداء الاخوان ، فانها تعجز وتسقط امام وعي الطرف المستهدف بالاستلاب. لكن عند تفشي الاعاقة الثقافية والامية السياسية ، وتغلب المآرب الشخصية ، وسيطرة العقد الموروثة ، مكنت الاخوان من النجاح في تشكيل الوعي والموقف لاعدائهم .
وهنا اريد ان اعرج على قضية عامة واخرى خاصة .
القضية العامة : تتمثل في انزعاج جماعة الاخوان من بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية ، لانهم لا يريدون التقارب بين اعدائهم ، واصاب هذه الفئة الباغية من بروز قوي وطنية حقيقية تتبني الحل السياسي السلمي للازمة الليبية ، ذلك انهم لا يستطيعون الحياة الا في البرك العفنة ، ولن يجدوا لهم موطي قدم الا خلف اصوات الرصاص وبين الجثث وانهار الدماء التي سكبوها من ابناء هذا الشعب العربي الليبي العظيم .ولهذا شنوا حملة شعواء ، لكن المؤسف ان فصيل من اعدائهم بلعوا الطعم ووقفوا موقف سلبي من البيان السياسي للحركة ، في وقت كان الاولى بهم الوقوف على الحياد على الاقل ، ان لم يثمنوا البيان ، فالقاعدة باختصار ان ما يزعج عدوك وجب ان يثلج صدرك ، لكن ان تصطف مع عدوك في مواجهة طرف تسامى على الاجراح ومد يده من اجل ليبيا ، هذه امية سياسية من طرف خانته خبرته السياسية، وهي ايضا اعاقة ثقافية من اشخاص راوا في صوت الدكتور موسى ابراهيم اشد من خطر الزنادقة وبقايا الانكشارية الذين يدكون بيوتهم ويغتالون خيرة شبابهم .وهذا انفصام عند البعض ففي وقت يروجون بان ليبيا للجميع ، وانهم يسعون الى اشراك انصار الفاتح في تقرير مصير بلادهم ، نجدهم يرسبون في اول اختبار تجريبي ،لكن مازالت الفرصة امامهم لتصحيح الموقف الخطأ وخاصة الصادر من رئيس هئة ثقافتهم ، كما انهم لم يتبرأون من منشور مزيف اصدره الاخوان باسمهم ينتقد بيان الحركة ، ونكرر لهم ان القاعدة والاخوان هؤلاء تكفيريون ارهابيون اقصائيون استحواذيون. ولكم في تجربتنا معهم عبرة ، اخرجناهم من السجون واتحنا لهم فرصة التمكين اداريا واقتصاديا، فطعنونا بمجرد ان اتيحت لهم فرصة للنيل من اليد التي امتدت اليهم .ونؤكد للجميع ان ليبيا لن تستقر ولن تبنى من جديد بدون اشراك كل اهلها بمن فيهم انصار الفاتح .وفي كل الاحوال نحن نتفهم موقف هؤلاءفربما لامتصاص غضب متطرفي فبراير استعاروا التقية من عدوهم ، فالمتطرفون موجودون في كل الاطراف .
القضية الخاصة : روج الاخوان ان صاحب مقولة ( لا وطني خارج الحركة الوطنية ) هو الدكتور محمد جبريل
كانت الاشاعة موجهة لاستلاب وعي شركاء المصير ، باستفزازهم بتلك المقولة ، بينما المقولة وردت في مقال على صفحة الاخ سعيد السعدي وهو مناضل جماهيري من الوطن العربي . يشرفني ان يتولد انطباع عند رفاقي اعتناقي للفكر الجماهيري والعمل على نشره ، وايماني بانه نهاية المطاف لنضال الجماهير وتضحياتها ، فالجماهيرية وان طال السفر .فهو ليس فكر قذافي او ليبي او عربي بل هو فكر انساني ، كان للقائد الفضل في صياغته وتحريض الليبيين لمحاول تأسيسه ،والان مقولاته تقاتل على الارض في غياب من صاغها ،فالليبيين كفروا بالاحزاب وطبقوا الشعب المسلح والامن الشعبي المحلي ، واقتنعوا بان وظيفة المفتي تعني احتكار الصلة بين الله والبشر يجب اعادة الغائها .
خونا حمزة زاد البهارات ، ولم يتوقف عند اشاعة الاخوان ، بل زاد عليها ان الحركة التقت مع الثني وطلبت منه تعليم ابنائها ودفع ايجارات سكن لاعضائها ، هذا افتراء فمن التقى بالثني هي الجمعية الاجتماعية للمهجرين في مصر ، وطالبت بحقوق المهجرين في ثروة بلادهم ، وتيسير الخدمات القنصلية لهم ،ولا يدخل في ذلك ايجار مساكنهم كما ادعى حمزه ( غفر الله له ) ورغم ان ذلك تم بعلم الحركة وعدم اعتراضها عليه فانها لم تشارك في اللقاء بصفتها ، لان ذلك خارج نطاق مهامها ، ولكي لا يساء تفسيره باي صورة ، والحقيقة انه لا يوجد تنافس او تعارض بين الحركة والجمعية فكل منهما يؤدي دوره الذي اسس من اجله ، واحيانا يوجد تكرار بين عضوية الجمعية والحركة .كان لي شرف المساهمة في اللجنة التأسيسة للجمعية من 12 شخص عام 2012 حيث كان الاستاذ احمد بوخريص يطوف على البيوت لتجميع توقيعاتنا على النظام الاساسي وجمع اشتراكاتنا بها .
اما قصة لقائي بالصلابي فهو محض افتراء وهنا احيلكم الى احداث لقاء 25 الماء فشهوده مازالوا احياء .ولانعاش ذاكرتك فانه عندما تم استدراجي للقائه انسحبت من مقر المخابرات المصرية ورفضت اللقاء به ، كان ذلك في عز سيطرة الاخوان على البرلمان المصري بشقيه ، فكيف وقد عادت مصر لاهلها واعلنت ان الاخوان جماعة ارهابية
الخلاصة اني في حياتي لم التقي بالثني وسالتقي به او بغيره من الفبراريين ، ان اعلن عن موت فبراير، وقال تعالوا نلتقي على الوطن ، وتعاون على انقاذه .
ولم التقي في حياتي بالصلابي ولا امانع في الالتقاء به او بغيره من جماعة الاخوان ، ان تخلص من امراض جماعته السبعة (التكفير – الارهاب – الباطنية - الاستحواذ – الاقصاء – الانكار – الاذعان )
وذلك استدعاء لمحاضرة القائد بعنوان ( التحالفات والتحييد )
عندما يتم تداول مثل هذه الاشاعة في الفضاء الافتراضي فهي تعبر عن وجهة فرد معروف او مجهول، فتبقى في النهاية وجهة نظر شخصية وجب قبولها ، اما ان يتم تبنيها في قناة فضائية ومن اعلامي معروف وله مشاهدين يجزم بصحة ما ذكر ويدعي معرفة الحقيقة ، فهي طامة كبرى لا يمكن السكوت عنها ، وانا هنا اوجه الكلام الى اخي حمزة وقناة الخضراء ، فان كنتم تحرصون على استمرار حبل المودة وجب ان توضحوا ، وتصححوا ،وتعتذروا ، لان هذه الصفحة لا ادعي شرف ملكيتها ، وان تلك المقولة لم اقم بصياغتها .وتلك اللقاءات لم اشارك فيها .من ناحية اخرى حمزه يشكو من التبلي عليه وتشويه سمعته ،
فلا تنه عن خلق وتأتي مثله ---- عار عليك ان فعلت عظيم
يا اخي (فتبينوا ) وفي رواية اخرى (فتثبتوا)
المجد للشهداء والنصر للثورة الشعبية
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
د. محمد جبريل العرفي
5 محرم الحرام
الموافق 30 التمور 1382 ور (2014م)
منقول

من طرف gandopa الخميس 30 أكتوبر - 22:14

اذا كان هناك مصداقيه لتحقيق الهذف المنشود، لابد على الجميع ان ينظر الى المستقبل ويدخر كل الجهد لمقاتلة العدو الحقيقي الذي باث اليوم معروفا حق المعرفه، ويكف عن هذه المهاترات التي لن تزيدنا الا خبالا وتاخيرا في تحرير الوطن.

الخونه والانبطاحيون المتخادلون عرفناهم، ولن يكون لهم مكان بين ابناء الوطن الحقيقين، وهؤلاء ولانهم كذلك لن تجدوا لهم اثر ولن يجرؤ حتى على الظهور، فلا نخلق من الوهم عدو ونقع في فخ ما يخطط له عدونا، الذي رغم الدم والهم، لم ولن يكتفي.

وبلع خصوم واعداء الاخوان الطعم

وبلع خصوم واعداء الاخوان الطعم

رد: وبلع خصوم واعداء الاخوان الطعم