الحل في ليبيا بيد الشعب لا سواه
3 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
الحل في ليبيا بيد الشعب لا سواه
تعين على الأمم المتحدة الكف عن محاولة التوسط لوقف إطلاق النار في ليبيا، أو التوصل لحلول سياسية توفّق بين الليبيين، إذ إن ذلك يؤدي إلى تفاقم الوضع هناك وليس العكس، حيث إن الحلّ يكمن في يد الشعب الليبي دون سواه.
جلّ ما توصل إليه تدخّل الأمم المتحدة وبريطانيا في الشؤون الليبية، على الصعيد السياسي هو المساهمة في تعقيد الوضع ميدانياً، من خلال مواصلة الدعم غير المباشر لجماعة الإخوان المسلمين، والاعتراف الضمني بها بهدف المقايضة، علماً أنها تسعى إلى استكمال إحكام قبضتها على غربي ليبيا بواسطة تحالف «فجر ليبيا».
نظرة ضبابية
وقد بدا عدم كفاءة الأمم المتحدة جلياً، خلال حوار أجرته محطة «سي إن إن» الأميركية مع مبعوث الأمم المتحدة الخاص إلى ليبيا، برنادينو ليون، حيث وصف وجود «داعش في ليبيا »بالمحدود عددياً، والقابل للسيطرة«، لكنه تراجع عن كلامه بتصريح مناقض وضعيف، ذكر فيه أنه ليس خبيراً بشؤون الإرهاب، وأن مهمة بعثة الأمم المتحدة في ليبيا تقتصر على تعزيز الحوار السياسي فقط.
وجاء في أحد تعليقات ليون قوله: » كان ينبغي على المجتمع الدولي العمل مع الليبيين أنفسهم في معالجة قضية الإرهاب.« وتتمثل إحدى طرق المعالجة تلك في مساعدة »ناتو« العسكرية العملية، التي ساهمت يوماً في تغيير النظام في ليبيا عام 2011.
إنه بالتأكيد الوقت المناسب لوجود خبير في شؤون الإرهاب في ليبيا، وليس لشخص يمعن في الإصرار على بذل جهود تضيع سدىً في وجه الأدلة المتزايدة على رفض حكومة ليبيا المعترف بها دولياً، والحكومة المضللة الأخرى في طرابلس، محاولات الأمم المتحدة والغرب عموماً التوسط لإحلال السلام في البلاد.
صمت مريب
إن المحاولات الضعيفة للأمم المتحدة في إقامة الحوار، وصمت القوى الأساسية المستمر حيال الأوضاع في ليبيا، ينطويان على خطورة تفسير البعض له على أنه عجز عن تقديم الدعم لكفاح ليبيا نحو الديمقراطية والتصدي لحركات التشدد.
وفي الإطار عينه، أوضح المندوب الليبي في الأمم المتحدة إبراهيم دبشي، أن هذا الصمت الغربي، سيما حيال تراجع جهود الحكومة والبرلمان الليبيين، يقوض مصداقية مزاعمها المتعلقة بالالتزام بالصراع العالمي ضد الإرهاب عموماً و»داعش« على وجه أخص.
لقد أثار الموقف المتردد لكل من الولايات المتحدة وبريطانيا حفيظة البرلمان الليبي المنتخب ديمقراطياً، الذي أصدر بياناً كرر فيه أن »عملية الكرامة« العسكرية، التي تقاتل لاستعادة السيطرة على بنغازي من أيدي المتشددين، كانت تعمل تحت إمرة لواء الجيش الليبي الوطني.
الاستقرار أولاً
سبق لمجلس النواب الليبي أن حظي بدعم دول عربية عديدة من بينها مصر، حيث دعا الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، أخيراً، أميركا وأوروبا لمساعدة الجيش الليبي في حربه ضد الميليشيات المتشددة.
وحتى لو كانت الأم المتحدة تعتبر الوجود »الداعشي« في ليبيا »قابلاً للسيطرة«، فإن دولاً أخرى تدرك تماماً مدى تهديد مثل تلك التنظيمات. وتشارك كل من تونس والجزائر، من منطلق إيمانهما بضرورة استقرار ليبيا، في الأعمال المناهضة للتشدد هناك.
لعله حان الوقت اليوم لإعادة تقديم اللاعبين الأساسيين لحقبة الثورة الليبية إلى الواجهة، كالدكتور محمود جبريل وبوشنه. وقد شكل جبريل القوة الأساسية، التي كانت وراء انتزاع الشرعية الدولية للمجلس الوطني الانتقالي، مع بداية الأحداث في ليبيا، كما أنه شخصية هامة، رغم إثارتها للجدل في معظم أوساط الليبيين، بسبب إعلانه الاستعداد للتعاون مع اسرائيل.
ولايزال مجلس النواب الليبي يحظى بكتلة داعمة تتألف من الأعضاء السابقين لتحالف القوى الوطنية، الذي يمثل حوالي 20 في المئة من البرلمان الليبي، والذي يمكن أن يكون الخيار الأمثل لإيجاد حلّ توافقي يرضي كافة الأطراف.
المشكلات الليبية تستدعي حلولاً ليبية الطابع، لا تحمل أي صبغة أممية أو غربية، على الرغم من عدم إمكانية إغفال الدور الذي يقوم به »ناتو« في المساعدة على القضاء على التشدد، تماماً كما يفعل في كل من سوريا والعراق.
قبل فوات الأوان
ينصب تركيز أميركا وأوروبا الخطابي والعسكري اليوم على القضاء على تنظيم »داعش« في كل من سوريا والعراق، فلماذا يرفض هؤلاء الساسة والدبلوماسيون الغربيون أنفسهم الاعتراف، على نحو مماثل، بوجود تهديد كبير يحدق بشواطئ المتوسط، ومواجهته؟ وقد تعهدت إحدى الجماعات الموجودة في درنة بشرقي ليبيا تقديم الولاء لـ »داعش"، في سابقة تمنح التنظيم امتيازاَ في شمال إفريقيا، وفي ظل وجود تقارير تفيد عن جماعات أخرى ستتبنى المسار عينه في طرابلس.
في هذه المرحلة، التي تشكل مفصلاً أساسياً في صراع ليبيا للحفاظ على ديمقراطية سعت جاهدةً لتحقيقها، يشكل تحفظ الغرب في الإعلان عن دعمه للعمليات العسكرية في شرق ليبيا، ولمجلس النواب الليبي نفسه، انهياراً لمصداقية بريطانيا، والولايات المتحدة، والأمم المتحدة على حدٍّ سواء.
بوابة افريقيا -وكالات
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34773
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: الحل في ليبيا بيد الشعب لا سواه
الغرب لايريد للعروبه والاسلام الا الذمار، ويسعى جاهدا لنبقى في هذه الدوامه من الصراع والقتال حتى نبقى في اخر المصاف، ويريد ان يجردنا من كل ما هو ادمي ونبقى تُبع له، ونلهت ورائه.
هم اليوم اصطدموا بالحقيقه، وهي ان كل مخططاتهم وان وجدت من ينفذها في بداياتها الا ان صحوة الجماهير وتعري الفاسدين واتضاح كذب وزيف الغرب امام كل ابناء الامه، حال بينهم وبين ما يشتهون.
ليبيا وكل المنطقه العربيه، وخاصة الدول التي تعرضت لهذه المؤامره وسار ورائها المغفلون وطبل لها اعلام الخنازير الفاسد، ستنهض وتبني المجد الذي يليق بامه لها من المزايا ما يجعلها سباقه وقادره على ان تتبواء مكانتها بين الامم، فقط شيء من الغضب والشعور بالمسؤليه، والابتعاد عن الاتكاليه المقيته التي لم يات منها الا الهزائم تلو الهزائم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
استمروا
gandopa-
- الجنس :
عدد المساهمات : 8744
نقاط : 23448
تاريخ التسجيل : 03/08/2011
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا:
رد: الحل في ليبيا بيد الشعب لا سواه
عليا اليمين قعدنا زي الهجاله ليجي يتكلم بينا ويعطف علبنا......الزوز ليتصارعوا عندهم ماضي يهبل في النداله والغطرسه والبيع والرخاصه ...ةلهدا ما اعتقدش بتدخل الدماغ اصطوانة واجعهم الوطن (ليبيعوا في ترابه في سوق الفرش)وواجعهم الشعب والمال الضائع ودسكة فله والاقزام السبعه....كمشه مخانب سلطاوية يتعاركوا على كرسي جلد فقط لا اكثر ولا اقل ومافيهم واحد عنده وطنيه ولاغيره ولانيه صافيه لانهم زي صغار صف رابع يتشاجروا على من عريف الفصل وهما يتصارعوا على من لبيقودها..بيوع في بعض وفتنه في بعض وكل واحد في حال سبيله.....
حبوا بعضكم يعطيكم نكبه ان شاء الله وصفوا القلوب ولكاتبله بيصير راجل بمنصب او بلاه ولكاتبله بقرش بياخده بسلطه او غيرها وان الله يغني من يشاء .....سرايف خلونا فرجه وكملوا الشباب وبعدين نزلها في الدستور زواج 8نساء باش تعدل الوزنه...يلللايدبروا راسهم لبيمشي يموت خليه يموت اقل شي ناخدوا حصصهم في الجمعيه
حبوا بعضكم يعطيكم نكبه ان شاء الله وصفوا القلوب ولكاتبله بيصير راجل بمنصب او بلاه ولكاتبله بقرش بياخده بسلطه او غيرها وان الله يغني من يشاء .....سرايف خلونا فرجه وكملوا الشباب وبعدين نزلها في الدستور زواج 8نساء باش تعدل الوزنه...يلللايدبروا راسهم لبيمشي يموت خليه يموت اقل شي ناخدوا حصصهم في الجمعيه
زائر- زائر
رد: الحل في ليبيا بيد الشعب لا سواه
gandopa كتب:الغرب لايريد للعروبه والاسلام الا الذمار، ويسعى جاهدا لنبقى في هذه الدوامه من الصراع والقتال حتى نبقى في اخر المصاف، ويريد ان يجردنا من كل ما هو ادمي ونبقى تُبع له، ونلهت ورائه.هم اليوم اصطدموا بالحقيقه، وهي ان كل مخططاتهم وان وجدت من ينفذها في بداياتها الا ان صحوة الجماهير وتعري الفاسدين واتضاح كذب وزيف الغرب امام كل ابناء الامه، حال بينهم وبين ما يشتهون.ليبيا وكل المنطقه العربيه، وخاصة الدول التي تعرضت لهذه المؤامره وسار ورائها المغفلون وطبل لها اعلام الخنازير الفاسد، ستنهض وتبني المجد الذي يليق بامه لها من المزايا ما يجعلها سباقه وقادره على ان تتبواء مكانتها بين الامم، فقط شيء من الغضب والشعور بالمسؤليه، والابتعاد عن الاتكاليه المقيته التي لم يات منها الا الهزائم تلو الهزائم.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
لا دكنت لا بان فيها بارق ... لا مطرت لا هونت عالشارق .
موطني-
- الجنس :
عدد المساهمات : 1286
نقاط : 9689
تاريخ التسجيل : 13/07/2013
. :
. :
مواضيع مماثلة
» بعد ان فشل الشعب المسلح في الحفاظ على طرابلس اليكم الحل
» المصلحة الوطنية في ليبيا بعد توبة ثوار الناتو وخروج المرتزقة من ليبيا هي الحل الوحيد لي انقاذ ليبيا من الاستعمار و الصومالة
» عاجل / الى جميع احرار الجنوب الى اسياد ليبيا..الى ملوك ليبيا..الى حكام ليبيا الشعب الليبي العظيم
» مسلم البراك: لن نسمح لك ـ سُلطة الشعب هي الحل
» دكتور. سيف. الاسلام. هو. الحل الوحيد ومطلب الشعب
» المصلحة الوطنية في ليبيا بعد توبة ثوار الناتو وخروج المرتزقة من ليبيا هي الحل الوحيد لي انقاذ ليبيا من الاستعمار و الصومالة
» عاجل / الى جميع احرار الجنوب الى اسياد ليبيا..الى ملوك ليبيا..الى حكام ليبيا الشعب الليبي العظيم
» مسلم البراك: لن نسمح لك ـ سُلطة الشعب هي الحل
» دكتور. سيف. الاسلام. هو. الحل الوحيد ومطلب الشعب
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي