ياسمين الشيباني:ليبيا مع فبراير أرضاً للأرهاب
صفحة 1 من اصل 1
ياسمين الشيباني:ليبيا مع فبراير أرضاً للأرهاب
دائما كنت اسمع عبارة الاٍرهاب لا وطن له وهذه حقيقة ، ، ولا دين له، ، ، والمؤسف أن نقول أننا في أرض أجتمع فيها الهاربين والمدعين للدين ليجعلوا من ليبيا بعد أكذوبه مايسمي بثورة 17 قهاير أرض الفوضي والأقتتال والجماعات الأرهابيه بلد انقسم حتي الحجر والشحر فيه بسبب كره وحقد الأرواح وعمالتها فأنت في بلد صار فيه حكومتان وبرلمانان ‘ والخير مازال جاي قادم ‘..
الليبين الذين يتقاتلون مابين كرامة مفقودة يبحث عنها عميل أستخباراتي وبين حفنة يطلقون علي أنهم فجر لليبيا التي تلوثت أرضها بكل الاستخبارات العالم الغربيه والعربيه مع أن الأخيرة مجرد تابع للأولي ومجرد فقاعة هواء الا أنهم نشروا الخوف وتلاعبوا بخريطة ليبيا حسب أطماعهم ومصالحهم. وللأسف الأغبياء الليبين من المتقاتلين متأسلمين ومرتزقة جندهم الغرب وأشباه العرب إبان تلك المؤامرة ينفذون ويقتلون ويحرقون أرضها واموال ليبيا وثرواتها تسرق ، ، بل ستكون السنوات القادمة علي ليبيا اسوء من الأربع سنوات من عمر النكبة أقتصادياًوسياسياً أما اجتماعيا فقد مزق النسيج الاجتماعي وأنتهي،
في ليبيا الأن وخاصة في بنغازي التي لازال المغفلين يتبجحون بأنها عاصمة الثورة وأي ثورة انها البلاء الذي دمر بلد كان يعيش أهله الأمن والامان.
في ليبيا الأن وخاصة في بنغازي التي لازال المغفلين يتبجحون بأنها عاصمة الثورة وأي ثورة انها البلاء الذي دمر بلد كان يعيش أهله الأمن والامان.
في بنغازي لا تستغرب ان أرتطمت قدمك بشي يشبه الكره في شوارعها أو أزقتها لتصدم حينها بأنها رأس بشريه، ، ”فالذبح فيها علي عينك ياتاجر’ ‘ويحدث ايضا أمام الأم والأب والأبناء دونما رأفة او أنسانيه تشفي وانتقام.. لكونه مع الجماعة المضادة لهم..
ولا تستغرب ان سمعت صوت فهذه هي صحياتهم المكبرة باسم الله، فهم في 2011 وصفوا بغبائهم سقوط طرابلس بأنه فتح مكه ودخولهم لكل المدن الليبيه علي انه فتح اسلامي، هاهم حثالة الارض وحلفاء الامس أعداء اليوم يقتلون بعضهم . فهذه لعنة وطن ودماء الابرياء من الليبين اخوتهم في الاسلام والدم والدين التي كانوا يكبرون عند قتلهم..
وانا أتساءل كأي مواطنة ليبية يؤلمها ما انتهت اليه بلادها، هل كنا كفارا؟هل يتحتم علينا مع دواعش ليبيا الفبرايريين أن ننطق الشهادتين ونحن كنّا في دولة كانت مساجدها منتشرة في كل مكان في المدن وقري ليبيا التي تعلو منابرها اصوات الحق دائما والصلاح. بلد تتحدث عنه افعاله كل المنابر الاسلامية في العالم.. وما جامعة الدعوة الاسلامية والمنبر والمسجد الاسمري الذي كان اكبر ثاني مركز لتحفيظ القرآن بعد الجامع الازهر الا دليل علي جمال وعظمة الاسلام في بلدي وما مليون ويزيد حافظ لكتاب الله الذي كانت تفخر بهم بفوزهم في المحافل الاسلامية والمسابقات ونيلهم المراتب الاولي الا دليل قاطع وساطع لكل ذي بصيرة.
ولكن مااراه كل يوم من قوافل الشباب الذين يذبحون وتقطع روؤسهم عن أجسادهم وتحرق، ، ، أتأكد من انها حرب علي الأسلام وبأيدي مدعي الأسلام. أنها لفتنة الزمان التي قيل عنها فبالأمس القريب قتل طبيب مصري هو وزوجته وقطعت أطرافه لكونه ‘ مسيحي’ في إحدي المدن الليبيه وكثيرة مثلها هي الحوادث السابقة. ألم يأمرنا ديننا باحترام الأديان وحسن الجوار وليبيا التي كانت خاليه من الطائفية والتعصب فبعد نكبتها صرنا نشاهد علي أرضها العجب العجاب،
ولكن مااراه كل يوم من قوافل الشباب الذين يذبحون وتقطع روؤسهم عن أجسادهم وتحرق، ، ، أتأكد من انها حرب علي الأسلام وبأيدي مدعي الأسلام. أنها لفتنة الزمان التي قيل عنها فبالأمس القريب قتل طبيب مصري هو وزوجته وقطعت أطرافه لكونه ‘ مسيحي’ في إحدي المدن الليبيه وكثيرة مثلها هي الحوادث السابقة. ألم يأمرنا ديننا باحترام الأديان وحسن الجوار وليبيا التي كانت خاليه من الطائفية والتعصب فبعد نكبتها صرنا نشاهد علي أرضها العجب العجاب،
عوائل ليبيه في مدن كثيرة في ليبيا تشيع كل يوم جثامين ابنائهم مقطوعي الروؤس، ،
ومايسمي بالجيش الليبي منذ اكثر من ستة شهور وكل يوم يقول سيتم اعلان تطهير بنغازي بالكامل.فماذا عن باقي ليبيا، ، ”يبدو انه لازال جاري البحث عن الكرامة ”
ومايسمي بمجلس النواب المنفي يتحدث عن العزل السياسي ويهنئ أعضائه أنفسهم وغربهم الطيب !!! بالعام الجديد والميلاد المجيد ‘ ماري كريشمس’ حسب ماجاء في التهنئه، ،
وكأن ليبيا تعيش ساعتها المجيدة لا يشكو المواطن الليبي فيها من نقص في الغاز والبنزين والدواء والكهرباء والخبز فبراير حققت أهدافها في ليبيا دمار كامل وزهق لأرواح ابنائها، ، ، ، عام أخر قادم علي ليبيا ولا ندري الي أين هي ذاهبة
وكأن ليبيا تعيش ساعتها المجيدة لا يشكو المواطن الليبي فيها من نقص في الغاز والبنزين والدواء والكهرباء والخبز فبراير حققت أهدافها في ليبيا دمار كامل وزهق لأرواح ابنائها، ، ، ، عام أخر قادم علي ليبيا ولا ندري الي أين هي ذاهبة
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34313
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ياسمين الشيباني:ليبيا ومهزلة الأحكام، ،
» ياسمين الشيباني:ليبيا وست سنوات عجاف!!
» ياسمين الشيباني: عليكم الاعتراف اهل فبراير.. لان ثورتكم دمرتنا
» ياسمين الشيباني: رفقا بأهلنا في ليبيا
» ياسمين الشيباني :مرحباً انت في قندهار ليبيا، ، ،
» ياسمين الشيباني:ليبيا وست سنوات عجاف!!
» ياسمين الشيباني: عليكم الاعتراف اهل فبراير.. لان ثورتكم دمرتنا
» ياسمين الشيباني: رفقا بأهلنا في ليبيا
» ياسمين الشيباني :مرحباً انت في قندهار ليبيا، ، ،
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 7 يناير - 7:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» النفير المقدس
الخميس 4 يناير - 1:50 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى شيوخ ومثقفي الخليج
الأحد 31 ديسمبر - 17:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» .سجل حضورك ... بصورة تعز عليك ... للبطل الشهيد القائد معمر القذافي
الإثنين 25 ديسمبر - 17:43 من طرف chlih
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:07 من طرف علي عبد الله البسامي
» أملٌ زمنَ القهر
الأحد 24 ديسمبر - 18:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» عملاق الردى
الأحد 24 ديسمبر - 17:15 من طرف علي عبد الله البسامي
» إجرام الغرب
السبت 16 ديسمبر - 16:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» فضبدة الخذلان
الجمعة 8 ديسمبر - 9:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» شرف المقاومة
الأحد 3 ديسمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» زمرة العز في زمن الهوان
السبت 2 ديسمبر - 13:22 من طرف علي عبد الله البسامي
» دليل التّردِّي
الثلاثاء 28 نوفمبر - 0:26 من طرف علي عبد الله البسامي
» الخذلان المذل
الأحد 26 نوفمبر - 11:55 من طرف علي عبد الله البسامي
» أحرارُ الخَلَف
الخميس 23 نوفمبر - 17:06 من طرف علي عبد الله البسامي
» وثبة الابطال في اليمن
الأربعاء 22 نوفمبر - 17:11 من طرف علي عبد الله البسامي
» هان العرب
الأربعاء 22 نوفمبر - 6:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:03 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى ابي عبيدة
الإثنين 20 نوفمبر - 23:02 من طرف علي عبد الله البسامي
» شعب الاباء في غزة
السبت 18 نوفمبر - 0:42 من طرف علي عبد الله البسامي
» ضرُّ المذلّة في الامّة
الأحد 12 نوفمبر - 0:40 من طرف علي عبد الله البسامي