من ذاكرة الجهاد

من طرف gandopa السبت 3 يناير - 13:38

قبل عام من اندلاع نكبة فبراير في بنغازي، الفورة التي باركها الله حسب وصف مؤيديها، احتفلت ذات المدينة بالمولد النبوي الشريف و صلّت الآلاف المؤلفة خلف العقيد معمر القذافي الذي أمّ المصلين في صلاة جماعة ضمت رؤساء وشيوخ قبائل ليبية وعربية..
تلك هي القوة الناعمة للاسلام، دين عبادات لا ترهيب وقتل .. غير ماتشهده نفس المدينة من قتل وترهيب باسم الله على يد الملتحين التكفيريين المشوهين لدين الاسلام.....

يذكر أن العقيد معمر القذافي دأب منذ عدة أعوام على إقامة ما يطلق عليها الصلاة الجامعة بالتزامن مع الاحتفال بالمولد النبوي الشريف في عدد من المدن الأفريقية التي تتميز بخصائص تاريخية حيث كانت بمدينة تمبكتو بمالي عام 2006 وفي النيجر عام 2007 وفي العاصمة الأوغندية كمبالا عام 2008 وفي موريتانيا عام 2009 ، و الخاتمة كانت في بنغازي 2010.

من ذاكرة الجهاد 10888492_437996539684723_7099618453043353372_n

حتى في العاصمة التشادية انجامينا ايضا .

حينها كتبت الصحف العالمية بعد امامة القائد لمليوني مسلم في كانو بنيجيريا : القذافي يهز العالم .

هكذا هو الاسلام ليس بالقتل والذبح والاسلام لم ينتشر بحد السيف كما يقول بعض المستشرقين انتشر بالامر بالمعروف والنهي عن المنكر .

غني فنان ليبي : صلى في النيجر القائد صلى في النيجر ... صلى في النيجر الله اكر والعروبة بيه بتفخر القايد صلى في النيجر .

كما كتب شاعر موريتاني مخضرم حينها معلقة رائعة : سلي كانو ومن كانو بكانو .

أخي جندوبة والله انك حملتنا لذكريات رائعة ولايام كنا فيها نرفع رؤوسنا .

تلك هي الكرامة ... ذلك هو الاسلام

تحياتي وكل سنة وانتم طيبين

من ذاكرة الجهاد

من ذاكرة الجهاد

رد: من ذاكرة الجهاد