الوهابية الوجه الاخر للصهيونية المضادة للاسلام والرسول الكريم......

1libya كتب:شكرا لك اخي الورفلي الحر علئ هذه التوضيحات وحوارك الهادف رغم انني اختلف معك اختلاف كامل لكن يظل اختلاف الراي لايفسد للود قضية مادمنا نتحاور بكل احترام وعقلانية بعيدا عن التعصب و التجريح ..... ورغم انني لست متعمق في الاختلافات الدينية ولا اريد ان اقول شي ربما اتحاسب عليه يوم الحساب لكن احب ان اقول فقط ... نحن مسلمون ومن صفات المسلمين اننا علئ منهج السلف الصالح ( سلفيين) نحب ال بيت رسول الله صلئ الله عليه وسلم ( متشيعين او شيعة) ونجاهد في سبيل الله من اجل اعلاء كلمة الله ( جهاديين) وزاهدين في الدنيا تاركين ملاذاتها لله واعتبار الدنيا دار عبادة ( صوفيين ) وكلنا اخوه في دين الله ( اخوان مسلمين ) و ندعوا الئ تطبيق شرع الله ( تقريبا اختصار لكلمة داعش)... فكل ماذكرت هو من صفات المسلمين التي علمنا اياها خير خلق الله سيدنا وحبيبنا محمد صلئ الله عليه وسلم تسليما كثيرا ..... اذا كل المسميات هي مشروعة كاسم لكن يظل الاختلاف في التطبيق وان تجتمع كل تلك الصفات في شخص المسلم وبالتالي نصبح كلنا علئ قلب واحد ..... اما مانراه اليوم للاسف فكل طائفة تتمسك بمعتقداتها وللاسف تكفر الطائفة الاخرئ وكان مفاتيح الجنة بين يديهم  فهذا سلفي لايصلي في مسجد سني وهذا شيعي لايصلي في مسجد سلفي وهذا صوفي لا يصلي مع الشيعي و السلفي واصبحنا كل له اسمه وفرقنا ديننا وجعلناه طوائف وشيع للاسف ..... قال تعالئ (وأن هذا صراطي مستقيما فاتبعوه ولا تتبعوا السبل فتفرق بكم عن سبيله ذلكم وصاكم به لعلكم تتقون) هذا ماحصل معنا بالظبط اخوتي لقد اتبعنا السبل للاسف ففرقتنا عن سبيل الله .... لهذا الحذر الحذر من هذه الفتن التي تسمئ طائفية والتي ما انزل الله بها من سلطان ..




قال تعالئ (وَجَاهِدُوا فِي اللَّهِ حَقَّ جِهَادِهِ هُوَ اجْتَبَاكُمْ وَمَا جَعَلَ عَلَيْكُمْ فِي الدِّينِ مِنْ حَرَجٍ مِلَّةَ 
أَبِيكُمْ إِبْرَاهِيمَ هُوَ سَمَّاكُمْ الْمُسْلِمينَ مِنْ قَبْلُ وَفِي هَذَا لِيَكُونَ الرَّسُولُ شَهِيداً عَلَيْكُمْ وَتَكُونُوا شُهَدَاءَ عَلَى النَّاسِ فَأَقِيمُوا الصَّلاةَ وَآتُوا الزَّكَاةَ وَاعْتَصِمُوا بِاللَّهِ هُوَ مَوْلاكُمْ فَنِعْمَ الْمَوْلَى وَنِعْمَ النَّصِيرُ )
اذا نحن مسلمين علئ ملة سيدنا ابراهيم الخليل هذا ماجاء في كتاب الله ولم يقل سماكم سلفيين او جهاديين او شيعة او صوفيين وما الئ ذلك من الطوائف والتي تزداد يوما بعد يوم وكل يوم تخرج علينا طائفة جديدة تكفر التي قبلها ... ولاحول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .... هذا رايي فان اصبت فمن الله وان اخطات فمن نفسي ... سبحانك ربي لااله الاانت، انى كنت من الظالمين استغفرك ربى واتوب اليك‏ . والله اعلم.