رسائل من زعيم داعش إلى معظم قادة الجماعات الإسلامية الرئيسية في العالم
صفحة 1 من اصل 1
رسائل من زعيم داعش إلى معظم قادة الجماعات الإسلامية الرئيسية في العالم
اوردت صحيفة السياسة الكويتية نقلا عن قيادي كردي لم تذكر اسمه أن زعيم داعش أبو بكر البغدادي بعث رسائل إلى معظم قادة الجماعات الإسلامية الرئيسية في العالم العربي يدعوهم فيها إلى مبايعة “دولة الخلافة” المزعومة ومن ضمنها حركة النهضة التي حاولنا الاتصال بعدد من قياديها فلم يردوا لذلك نورد ما جاء في المقال في انتظار التوضيح :
وسط استمرار المعارك العنيفة بين القوات العراقية والكردية من جهة وبين مسلحي تنظيم “داعش” من جهة ثانية في جبهات القتال, شمال وغرب بغداد, كشف قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني لصحيفة ”السياسة الكويتية” أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعث رسائل إلى معظم قادة الجماعات الإسلامية الرئيسية في العالم العربي يدعوهم فيها إلى مبايعة “دولة الخلافة” المزعومة والوقوف بوجه التحالف الدولي.
وأشار القيادي إلى أن أبرز هذه الجماعات هي حركة “حماس” الفلسطينية, وجماعات “الإخوان” في مصر والأردن وليبيا, وحركة “النهضة” التونسية و”جبهة الإنقاذ الجزائرية” المحظورة, و”حزب التحرير” الذي ينادي منذ قيامه بتأسيس دولة الخلافة وتوحيد المسلمين.
وبحسب معلومات القيادي الكردي وفق ما ذكرت الصحيفة , فإن البغدادي كلف مندوبين سريين في الخارج بحمل الرسائل إلى قياديين في هذه الجماعات الإسلامية المختلفة, فيما وصلت بعد فترة برقية إلى قيادة التنظيم بمعقله في الموصل, شمال العراق, تؤكد أن المهمة أُنجزت.
وحذر القيادي من أن هذه الرسائل تحمل مدلولات أمنية خطيرة وعلى دول المنطقة أن تتعاطى معها بجدية وبحزم, مشيراً إلى انه حتى إذا لم تتجرأ هذه الجماعات على مبايعة “داعش” علناً إلا أن الترجيحات تفيد بإمكانية توصل هذه الأطراف إلى تفاهمات أو اتفاقات سياسية لإفشال أهداف التحالف الدولي. وأوضح أن ما يعزز هذه الفرضية هو أن هذه الجماعات ليست جزءاً من الحرب على “داعش” وهي لا تتولى أي دور في هذا الاتجاه, وتأمل فشل الولايات المتحدة وحلفائها في العراق, كما أن هذا الاتفاق السياسي في حال تم بالسر سيترتب عليه تعاون التنظيم وبقية الجماعات لإدخال بعض دول المنطقة في تحديات أمنية داخلية في غاية الصعوبة, ما يضعف جبهة التحالف الدولي ويشتت خططتها وستراتيجياتها.
وقال القيادي الكردي ان هذه هي المرة الاولى التي يرسل البغدادي فيها رسائل الى قادة الجماعات الإسلامية في المنطقة, على اعتبار أن هذا العمل سياسي بامتياز ويدخل في إطار العلاقات العامة, مرجحاً أن يكون الهدف من هذا التحرك الجديد هو فتح جبهات تصعيد ضد التحالف الذي يدعم العراق في حربه على “داعش”.
وأضاف ان رسائل البغدادي تعني أن الرجل يحاول أن يتصرف كزعيم روحي للجماعات الإسلامية في العالم العربي, ويسعى لإقناعها بأن الحرب القائمة هي حرب بين الإسلام والغرب على أمل الحصول على دعمها توسيع مناطق المواجهة مع الولايات المتحدة والدول الغربية, كما أن البغدادي يسعى إلى تحريض هذه الجماعات على القيام بأعمال عنف للسيطرة على الأمور في بلدانها.
واشار القيادي في حزب الزعيم الكردي مسعود بارزاني الى أن البغدادي يريد تحقيق هدفين استراتيجيين من وراء مخاطبة التنظيمات الإسلامية في المنطقة العربية, الأول يتمثل بسعيه للاستفادة من الموارد السياسية والإعلامية التي تملكها هذه الجماعات, وبالتالي توفير شبكة دعم دعائية واسعة لتنظيم “داعش” الذي بات يشعر بتراجع نفوذه عسكرياً وإعلامياً. أما الهدف الثاني فيتلخص بسعي التنظيم إلى حض هذه الجماعات على تشكيل أجنحة عسكرية للدفاع عن نفسها من ناحية وللانضمام إلى ما يسمى “السياحة الجهادية” من ناحية أخرى, إذ يريد البغدادي تعزيز هذه السياحة في العالمين العربي والإسلامي لأنها تسمح بسفر آلاف المسلمين الى العراق وسورية للمشاركة في القتال في الدولتين, أي أن “داعش” يخطط للاستفادة من هذه الجماعات لصالح عمليات التجنيد التي ربما تعثرت بسبب مراقبة الأجهزة الاستخباراتية الدولية للتنظيم بشكل مباشر, في وقت تخضع هذه الجماعات لمراقبة أقل.
ودعا القيادي دول المنطقة إلى الحذر من الجماعات الإسلامية لأنها قد تتحول إلى التشدد والتطرف بسبب الصراعات القائمة في مصر وليبيا وسورية, مذكراً بأن قسماً كبيراً من عناصر “داعش” كانوا في الأساس من عناصر هذه الجماعات الإسلامية المحسوبة على الاعتدال, كما ثبت أن الكثير من قادة هذه الجماعات يتحاشى توجيه انتقادات مباشرة الى البغدادي و”داعش” رغم فظائع التنظيم وجرائمه البربرية, سواء في سورية أو العراق, وهو ما يثير شكوكاً قوية بوجود اتصالات سرية بين الجانبين
وسط استمرار المعارك العنيفة بين القوات العراقية والكردية من جهة وبين مسلحي تنظيم “داعش” من جهة ثانية في جبهات القتال, شمال وغرب بغداد, كشف قيادي بارز في الحزب الديمقراطي الكردستاني لصحيفة ”السياسة الكويتية” أن زعيم التنظيم أبو بكر البغدادي بعث رسائل إلى معظم قادة الجماعات الإسلامية الرئيسية في العالم العربي يدعوهم فيها إلى مبايعة “دولة الخلافة” المزعومة والوقوف بوجه التحالف الدولي.
وأشار القيادي إلى أن أبرز هذه الجماعات هي حركة “حماس” الفلسطينية, وجماعات “الإخوان” في مصر والأردن وليبيا, وحركة “النهضة” التونسية و”جبهة الإنقاذ الجزائرية” المحظورة, و”حزب التحرير” الذي ينادي منذ قيامه بتأسيس دولة الخلافة وتوحيد المسلمين.
وبحسب معلومات القيادي الكردي وفق ما ذكرت الصحيفة , فإن البغدادي كلف مندوبين سريين في الخارج بحمل الرسائل إلى قياديين في هذه الجماعات الإسلامية المختلفة, فيما وصلت بعد فترة برقية إلى قيادة التنظيم بمعقله في الموصل, شمال العراق, تؤكد أن المهمة أُنجزت.
وحذر القيادي من أن هذه الرسائل تحمل مدلولات أمنية خطيرة وعلى دول المنطقة أن تتعاطى معها بجدية وبحزم, مشيراً إلى انه حتى إذا لم تتجرأ هذه الجماعات على مبايعة “داعش” علناً إلا أن الترجيحات تفيد بإمكانية توصل هذه الأطراف إلى تفاهمات أو اتفاقات سياسية لإفشال أهداف التحالف الدولي. وأوضح أن ما يعزز هذه الفرضية هو أن هذه الجماعات ليست جزءاً من الحرب على “داعش” وهي لا تتولى أي دور في هذا الاتجاه, وتأمل فشل الولايات المتحدة وحلفائها في العراق, كما أن هذا الاتفاق السياسي في حال تم بالسر سيترتب عليه تعاون التنظيم وبقية الجماعات لإدخال بعض دول المنطقة في تحديات أمنية داخلية في غاية الصعوبة, ما يضعف جبهة التحالف الدولي ويشتت خططتها وستراتيجياتها.
وقال القيادي الكردي ان هذه هي المرة الاولى التي يرسل البغدادي فيها رسائل الى قادة الجماعات الإسلامية في المنطقة, على اعتبار أن هذا العمل سياسي بامتياز ويدخل في إطار العلاقات العامة, مرجحاً أن يكون الهدف من هذا التحرك الجديد هو فتح جبهات تصعيد ضد التحالف الذي يدعم العراق في حربه على “داعش”.
وأضاف ان رسائل البغدادي تعني أن الرجل يحاول أن يتصرف كزعيم روحي للجماعات الإسلامية في العالم العربي, ويسعى لإقناعها بأن الحرب القائمة هي حرب بين الإسلام والغرب على أمل الحصول على دعمها توسيع مناطق المواجهة مع الولايات المتحدة والدول الغربية, كما أن البغدادي يسعى إلى تحريض هذه الجماعات على القيام بأعمال عنف للسيطرة على الأمور في بلدانها.
واشار القيادي في حزب الزعيم الكردي مسعود بارزاني الى أن البغدادي يريد تحقيق هدفين استراتيجيين من وراء مخاطبة التنظيمات الإسلامية في المنطقة العربية, الأول يتمثل بسعيه للاستفادة من الموارد السياسية والإعلامية التي تملكها هذه الجماعات, وبالتالي توفير شبكة دعم دعائية واسعة لتنظيم “داعش” الذي بات يشعر بتراجع نفوذه عسكرياً وإعلامياً. أما الهدف الثاني فيتلخص بسعي التنظيم إلى حض هذه الجماعات على تشكيل أجنحة عسكرية للدفاع عن نفسها من ناحية وللانضمام إلى ما يسمى “السياحة الجهادية” من ناحية أخرى, إذ يريد البغدادي تعزيز هذه السياحة في العالمين العربي والإسلامي لأنها تسمح بسفر آلاف المسلمين الى العراق وسورية للمشاركة في القتال في الدولتين, أي أن “داعش” يخطط للاستفادة من هذه الجماعات لصالح عمليات التجنيد التي ربما تعثرت بسبب مراقبة الأجهزة الاستخباراتية الدولية للتنظيم بشكل مباشر, في وقت تخضع هذه الجماعات لمراقبة أقل.
ودعا القيادي دول المنطقة إلى الحذر من الجماعات الإسلامية لأنها قد تتحول إلى التشدد والتطرف بسبب الصراعات القائمة في مصر وليبيا وسورية, مذكراً بأن قسماً كبيراً من عناصر “داعش” كانوا في الأساس من عناصر هذه الجماعات الإسلامية المحسوبة على الاعتدال, كما ثبت أن الكثير من قادة هذه الجماعات يتحاشى توجيه انتقادات مباشرة الى البغدادي و”داعش” رغم فظائع التنظيم وجرائمه البربرية, سواء في سورية أو العراق, وهو ما يثير شكوكاً قوية بوجود اتصالات سرية بين الجانبين
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34797
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الاستيلاء على المكاتب الرئيسية للجمعية الدعوة الإسلامية بطرابلس بقوة السلاح
» من هو تنظيم الدولة الإسلامية داعش ومن يقف وراءه؟
» مقتل 6 مقملين ليبيين من قادة داعش فى قصف ايراني استهدف تمركزات داعش في سورية
» تحقيق صحفي يكشف/ أمريكا تزوّد الجماعات الإسلامية في سوريا بالسلاح
» ميدل ايست أونلاين:الموساد يقف وراء تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس
» من هو تنظيم الدولة الإسلامية داعش ومن يقف وراءه؟
» مقتل 6 مقملين ليبيين من قادة داعش فى قصف ايراني استهدف تمركزات داعش في سورية
» تحقيق صحفي يكشف/ أمريكا تزوّد الجماعات الإسلامية في سوريا بالسلاح
» ميدل ايست أونلاين:الموساد يقف وراء تنامي الجماعات الإسلامية المتشددة في تونس
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي