التكتل الشعبي من أجل تونس يحي ذكرى إعلان قيام سلطة الشعب ......

إلى الذين ضاقت صدورهم بالظلم ...
وطال شوقهم للحرية ....
و يتساء لون أين الطريق ..
.بكل فخر و إعتزاز يحي حزب التكتل الشعبي من أجل تونس ذكرى إعلان قيام سلطة الشعب التي أقرها القائد الرمز معمر القذافي مؤسس سلطة الشعب و بالتالي لا بد أن نأتي على إجابيات مشروع سلطة الشعب تجاه الشعوب العربية هذا المشروع المستوحى من فكر عادل إجتماعيا و إقتصاديا أكثر منه سياسيا هذا الفكر الذي ما فتئ حزب التكتل الشعبي من اجل تونس في تبنيه و النضال من اجل تحقيقه وهو العنوان النبراس الذي شارك به حزب التكتل الشعبي من اجل تونس في الإنتخابات التشريعية لسنة 2014
إن الفكر الذي اقر سلطة الشعب وحق الشعوب في تقرير مصيرها لا يموت و سيضل راسخ في عقول الحكماء قبل شعوبهم لما له من خصال نبيلة تؤسس إلى سلطة الشعب في كل أقطار الأمة العربية و الإسلامية من المحيط إلى الخليج من أجل ذالك استهدف نظام سلطة الشعب بتدخل اجنبي غادر و بالتنسيق مع العملاء و الخونة و حاملي حقائب عرب الخدمات الموزعون اليوم في كل مؤسسات الوطن العربي و الإسلامي
بتدخل أجنبي ومخططات إستعمارية جديدة تعتمد الإختراق في كل المجالات الحيوية و الإستراتجية هذا هو حال الأمة العربية اليوم بعد التخلص من رموزها امثال الزعيم جمال عبد الناصر و المهيب صدام حسين المجيد و القائد الرمز معمر القذافي و جيئ بالعمملاء و الخونة على مشروع صهيوني سمي بالربيع العربي لفتح مجال جديد لإستعمار جديدمن أجل إستباحة أراضينا العربية
لقد كان الفكر الي أكد سلطة الشعب فكر قادر على التصدي و الصمود في وجه العدوان الغادر من حلف الناتو ومكوناته الإستعمارية هذا الحلف العدواني لكل الأمة العربية و الإسلامية وو المنحاز للوبي الصهيوني و حلفاءه الأمريكان و حلفائها ,و كان مخطط من أجل تدمير ليبيا و إسقاط سلطة الشعب و تهجير وقتل و تشريد عوائلها و إستباحة آراضي ليبيا و ثرولتها و تدمير بنيتها التحتية و كسر قواتها العسكرية بكل دراجاتها و كانت الغاية هو تدمير كل قوة عربية على وجه الأرض ,,, كانت الغاية هو جعل من الأراضي الليبية بؤرة توتر مستمرة يقع تحويلها إلى مستنقع للإرهاب من أجل تسهيل مهام الغرب في تطبيق أجندته من ضمنها تركيز قواعد على أساس محاربة الإرهاب و الواقع مغاير لذالك هو التأسيس لإستعمار جديد بمعية عملاء و خونة تقوم بتسهيل مهام تلك الأجندات وهو ما يحصل اليوم في شمال القارة الإفريقية ما بعد أفغانستان و العراق و السودان و سوريا التي تصارع الإرهاب و مصر التي من الله عليها برمز قومي كالرئيس عبد الفتاح السيسي
غن إستباحة أرض ليبيا من حلف الناتو وتدميرها ظهر من خلاله مشروع تركيز قواعد القاعدة و المتطرفين ومنها تسهيل مهام ما يسمى بالدولة الهدامة ألا وهو تنظيم داعش الصناعة الأمركية و الغربية من اجل ضرب الإسلام بالإسلام و كسر الوحدة العربية
هذه حقيقة داعش اليوم ومخططاتها الصهيو أمركية وهو ما يؤكد عدم وجودها في الأراضي المحتلة ...و تواجدت في سرت ودرن و هي تهدد السلم القومي لتونس و بقية الأجوار ... لقد كان نظام سلطة الشعب آدات لخدمة المجتمع العربي إستفادت منه كل الجنسيات التي كانت متواجدة على أراضي الجماهيرية كما كان نظام سلطة الشعب جدار صد لليد العاملة لكل التونسيين و للمصريين و الاأفارقة وحتى الأتراك و من كل أصقاع الدنيا
لا أمن في تونس إلا بأمن ليبا من هذا المنطلق كان القائد الرمز معمر القذافي حريص على الوحدة العربية و كيانها و كان على دراية كبرى من كل المخططات التي تحاك ضد الأمة من اجل ذالبك نذكر بتمزيقه للقانون الخاص بالأممالمتحدة أمام العالم التي سجلها التاريخ ولايمكن أن يفعلها عربي مسلم من بعده بخوة و إعتزاز قالها القائد الرمز معمر القذافي بعد تمزيق تلك الوثيقة (هذا قانون منحاز للغرب و الأمريكان )على هذا الأساس نقول لكل العرب الشرفاء و المسلمين الأوفياء و الأتقياء بما أن هذه الثورات العبرية إنكشفت و سقط قناعها وإتضحت بصماتها و خفياها عليكم اليوم (أن تقطعوا سلاسل الظلم و القهر ..و قبل أن تحملوامطارق التحرير تبينوا مواضع الطرق ...و قبل أن تمضوا إلى الغاية مثقلين طهروا أرجلكم من الأغلال و خففوا كواهلكم من الأثقال
غن إسقاط سلطة الشعب و إحتلال ليبيا بالأمر المؤقت إن شاء الله تعالى ىجلا ام عاجلا ستنهض ليبيا و ستحرر بايادي انائها الشرفاء و الوطنيين و بدعم شرفاء الأمة العربية و الإسلامية .. و ستنفجر عودة المهجرين في كل أقطار هذا الوطن العزيز كجزء لا يتجزامن الأراضي العربية من المحيط غلى الخليج و ستعم بهاذه الارض قيام سلطة الشعب من جديد من تحت الرات الخضراء التي ستعود بمشيئة الله تحت لواء نشيد الحرية و الكرامة و سلطة الشعب الله وأكبر الله اكبر فوق كيد المعتدين
الأمين العام و الناطق الرسمي للحزب
المنصف الوحيشي

سوسه ... تونس الخضراء .