كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من أجل تونس الحركة الجماهيرية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
صفحة 1 من اصل 1
كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من أجل تونس الحركة الجماهيرية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من أجل تونس (الحركة الجماهيرية) بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو 1952 موجهة إلى الشعب العربي كافة و بصفة خاصة للقوميين الأحرار و لشرفاء الأمة العربية من المحيط إلى الخليج
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34797
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من أجل تونس الحركة الجماهيرية بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو
بيان الحركة الوطنية الشعبية الليبية بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لانبلاج ثورة 23 يوليو المجيدة
بكل الفخر والوفاء تُحيي الحركة الوطنية الشعبية الليبية الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة لعام 1952، ثورة العروبة والإسلام، التي انبثقت في أرض مصر الغالية، بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، ورفاقه الأبطال من أبناء الجيش المصري العظيم.
لقد شكلت ثورة يوليو تحولاً تاريخياً استثنائياً في الوطن العربي كله، وعلى كل المستويات الفكرية، والسياسية، والتنموية، والشعبية. لقد دفعت بالأمة العربية بكاملها إلى مرحلة جديدة من الوعي والإدراك القومي، وقادت أكبر عملية تحرر على الأرض العربية، وواجهت تحديات التنمية الاقتصادية، والعدالة الإجتماعية، والبناء المدني، والمشروع القومي، في أصعب الظروف المحلية والقومية والدولية. وحققت ثورة يوليو المجيدة من الإنجازات المعنوية والمادية ماأذهل العالم وغير شكل وخارطة المنطقة العربية التي كانت ترزح تحت نير الإستعمار والتخلف والتبعية، وبدعم وإلهام من ثورة يوليو المجيدة انتصرت الثورات العربية الأصيلة في الجزائر، واليمن، وسوريا والعراق وليبيا، وتم طرد القواعد الأجنبية، ومقاومة الاحتلال الخارجي، وكشف ومواجهة جميع المخططات والمؤامرات الغربية ضد أمتنا العربية.
ولا شك أن مدرسة ثورة يوليو العروبية والأممية ألهمت الروح الثورية في صدور الملايين من الأحرار في مختلف بقاع الوطن العربي الكبير وأفريقيا، وكان على رأسهم الطالب الثائر، والشاب العربي، والضابط القومي معمر القذافي.
لقد كان الارتباط الروحي والوجداني بين صوت وفكر جمال عبد الناصر وبين عقل وقلب معمر القذافي ارتباطاً وثيقاً وعميقاً عبر عن نفسه في الرؤية القومية، والمسيرة الثورية، والأنجاز الجماهيري الحاشد لثورة الفاتح من سبتمبر 1969. إن مراحل العمل الوطني والقومي والأممي لثورة الفاتح وقائدها العظيم هي استمرار وتعميق وتجذير لأحلام وإستشرافات وآمال جمال عبد الناصر في الحرية والوحدة والالتزام الجماهيري بقيم العدالة والانتصار للشعوب.
وتماماً مثلما تكالبت قوى الرجعية العربية، وأحلاف الرأسمالية العالمية، وطغاة الغرب الإمبريالي، وأصحاب الكروش والعروش، ضد ثورة يوليو وزعيمها الخالد في مواجهة تاريخية شرسة، فقد تكالبت نفس القوى الإقليمية والدولية ضد ثورة الفاتح من سبتمبر وقائدها الشهيد معمر القذافي كدليل على وحدة المعركة، ووحدة التضحيات، ووحدة المسيرة تاريخية الكبرى لهذه الأمة العظيمة.
والحركة الوطنية الشعبية الليبية هي جزء من هذا التاريخ المجيد، وتنتمي لمدرسة جمال عبدالناصر، وتستلهم كفاحه وكفاح رفاقه الأحرار وتضحيات جموع الشعب المصري البطل، ضد الظلم والاستعمار والتبعية من أجل وطن عربي واحد، وسيادة عربية ، وتنمية حقيقة، وانحياز كامل للفقراء والعمال والفلاحين والمرأة والشباب ضد طغيان رأس المال، والفساد الفكري، والإرهاب الأصولي، ومشاريع التبعية للغرب وعملائه.
إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية تدعو كافة القوميين العرب، مفكرين وناشطين، أفراداً وتنظيمات، من المحيط إلى الخليج، إلى ضرورة استلهام هذه الذكرى العظيمة والاستمرار في دعم مشروع المقاومة القومي ضد العدو الخارجي وأتباعه في الداخل، ميدانياً، وسياسياً، وإعلامياً، وأن يتفاعلوا مع نضال الشعب العربي في ليبيا ضد مؤامرة فبراير وضد المخطط الغربي لتدمير ليبيا وإبقائها ضمن دائرة الصراع والفوضى والتبعية.
عاش جمال عبد الناصر، وعاش معمر القذافي، وعاشت الأفكار والمبادئ القومية والجماهيرية العليا التي انحازت للإنسان العربي، وقدمت الحلم، والرؤية، والإنجاز، وستظل دائماً هي منارة العمل الوطني، وإلهامنا على مر الزمان، وخاصة حين تشتد المحن، ويخيم الظلام، وتقترب ساعة الفجر العربي المبين.
الحركة الوطنية الشعبية الليبية
القاهرة
23 ناصر / يوليو 2017
بكل الفخر والوفاء تُحيي الحركة الوطنية الشعبية الليبية الذكرى الخامسة والستين لثورة 23 يوليو المجيدة لعام 1952، ثورة العروبة والإسلام، التي انبثقت في أرض مصر الغالية، بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر، ورفاقه الأبطال من أبناء الجيش المصري العظيم.
لقد شكلت ثورة يوليو تحولاً تاريخياً استثنائياً في الوطن العربي كله، وعلى كل المستويات الفكرية، والسياسية، والتنموية، والشعبية. لقد دفعت بالأمة العربية بكاملها إلى مرحلة جديدة من الوعي والإدراك القومي، وقادت أكبر عملية تحرر على الأرض العربية، وواجهت تحديات التنمية الاقتصادية، والعدالة الإجتماعية، والبناء المدني، والمشروع القومي، في أصعب الظروف المحلية والقومية والدولية. وحققت ثورة يوليو المجيدة من الإنجازات المعنوية والمادية ماأذهل العالم وغير شكل وخارطة المنطقة العربية التي كانت ترزح تحت نير الإستعمار والتخلف والتبعية، وبدعم وإلهام من ثورة يوليو المجيدة انتصرت الثورات العربية الأصيلة في الجزائر، واليمن، وسوريا والعراق وليبيا، وتم طرد القواعد الأجنبية، ومقاومة الاحتلال الخارجي، وكشف ومواجهة جميع المخططات والمؤامرات الغربية ضد أمتنا العربية.
ولا شك أن مدرسة ثورة يوليو العروبية والأممية ألهمت الروح الثورية في صدور الملايين من الأحرار في مختلف بقاع الوطن العربي الكبير وأفريقيا، وكان على رأسهم الطالب الثائر، والشاب العربي، والضابط القومي معمر القذافي.
لقد كان الارتباط الروحي والوجداني بين صوت وفكر جمال عبد الناصر وبين عقل وقلب معمر القذافي ارتباطاً وثيقاً وعميقاً عبر عن نفسه في الرؤية القومية، والمسيرة الثورية، والأنجاز الجماهيري الحاشد لثورة الفاتح من سبتمبر 1969. إن مراحل العمل الوطني والقومي والأممي لثورة الفاتح وقائدها العظيم هي استمرار وتعميق وتجذير لأحلام وإستشرافات وآمال جمال عبد الناصر في الحرية والوحدة والالتزام الجماهيري بقيم العدالة والانتصار للشعوب.
وتماماً مثلما تكالبت قوى الرجعية العربية، وأحلاف الرأسمالية العالمية، وطغاة الغرب الإمبريالي، وأصحاب الكروش والعروش، ضد ثورة يوليو وزعيمها الخالد في مواجهة تاريخية شرسة، فقد تكالبت نفس القوى الإقليمية والدولية ضد ثورة الفاتح من سبتمبر وقائدها الشهيد معمر القذافي كدليل على وحدة المعركة، ووحدة التضحيات، ووحدة المسيرة تاريخية الكبرى لهذه الأمة العظيمة.
والحركة الوطنية الشعبية الليبية هي جزء من هذا التاريخ المجيد، وتنتمي لمدرسة جمال عبدالناصر، وتستلهم كفاحه وكفاح رفاقه الأحرار وتضحيات جموع الشعب المصري البطل، ضد الظلم والاستعمار والتبعية من أجل وطن عربي واحد، وسيادة عربية ، وتنمية حقيقة، وانحياز كامل للفقراء والعمال والفلاحين والمرأة والشباب ضد طغيان رأس المال، والفساد الفكري، والإرهاب الأصولي، ومشاريع التبعية للغرب وعملائه.
إن الحركة الوطنية الشعبية الليبية تدعو كافة القوميين العرب، مفكرين وناشطين، أفراداً وتنظيمات، من المحيط إلى الخليج، إلى ضرورة استلهام هذه الذكرى العظيمة والاستمرار في دعم مشروع المقاومة القومي ضد العدو الخارجي وأتباعه في الداخل، ميدانياً، وسياسياً، وإعلامياً، وأن يتفاعلوا مع نضال الشعب العربي في ليبيا ضد مؤامرة فبراير وضد المخطط الغربي لتدمير ليبيا وإبقائها ضمن دائرة الصراع والفوضى والتبعية.
عاش جمال عبد الناصر، وعاش معمر القذافي، وعاشت الأفكار والمبادئ القومية والجماهيرية العليا التي انحازت للإنسان العربي، وقدمت الحلم، والرؤية، والإنجاز، وستظل دائماً هي منارة العمل الوطني، وإلهامنا على مر الزمان، وخاصة حين تشتد المحن، ويخيم الظلام، وتقترب ساعة الفجر العربي المبين.
الحركة الوطنية الشعبية الليبية
القاهرة
23 ناصر / يوليو 2017
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34797
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من اجل تونس ( الحركة الجماهيرية ) بمناسبة المولد النبوي الشريف 24/12/2015
» التكتل الشعبي من أجل تونس يحي ذكرى إعلان قيام سلطة الشعب ......
» عمار سعيداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري
» الرفيق القائد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يهنئ السيد فرنسوا هولاند لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية السيد فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم
» نهني احرار الامة العربية من المحيط الى الخليج بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
» التكتل الشعبي من أجل تونس يحي ذكرى إعلان قيام سلطة الشعب ......
» عمار سعيداني الأمين العام لحزب جبهة التحرير الوطني الجزائري
» الرفيق القائد عزة ابراهيم الأمين العام لحزب البعث العربي الاشتراكي والقائد الأعلى للجهاد والتحرير والخلاص الوطني يهنئ السيد فرنسوا هولاند لمناسبة انتخابه رئيسا للجمهورية الفرنسية السيد فرنسوا هولاند رئيس الجمهورية الفرنسية المحترم
» نهني احرار الامة العربية من المحيط الى الخليج بمناسبة ذكرى ثورة 23 يوليو بقيادة الزعيم الخالد جمال عبدالناصر
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي