أربعة سنوات .. هل هي كافية لعودة الجماهيرية ﻷهلها ..؟
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
أربعة سنوات .. هل هي كافية لعودة الجماهيرية ﻷهلها ..؟
بعد أربع سنوات من عدوان النيتو على ليبيا ، و إذا ما إستثنينا الستة أشهر من الصمود الأسطورى للجيش الليبي و النظام الليبي أمام تحالف ٤٨ دولة فإننا نكون اليوم قد وصلنا لمفترق الطرق .
دعونا نلخص الموضوع فى النقاط التالية :
- النقطة الأولى : الإسلاميون بفرعيهما الإخوانى و السلفى اللذان تحالفا مع الشيطان لإسقاط نظام الشهيد معمر القدافى و الوصول إلى السلطة (و من يتحالف مع الشيطان فهو شيطان أو فى خدمة الشيطان ) ، هؤلاء الإسلاميون المنافقون اليوم أصبحوا اليوم بعد أربعة سنوات بلا غطاء شعبى أو سياسى أو دولى ( ماعدا تركيا و قطر و دورهما فى إنحطاط ) حيث قدرتهم العسكرية أصبحت فى تراجع و تمددهم السياسى فى تأخر مستمر ، كما أنهم إنقلبوا على بعضهم البعض و صاروا يتقاتلون فى ما بينهم ( حرب داعش مع فجر ليبيا ) طمعا فى بعض المغانم و المكاسب بعدما عجزوا عن أخد الجمل بما حمل .
- النقطة الثانية : قوات حفتر المدعومة من قبل مصر و بعض الدول العربية و الغربية هي اليوم فى حرب ضروس ضد ميليشيات فجر ليبيا ، و لم تستطع إحراز أي تقدم من دون مساعدة قوات القبائل فهي اليوم تدور فى حلقة مفرغة فلا هي أدركت بلح اليمن و لا عنب الشام .
- النقطة الثالثة : منطقة الزنتان و قوات القعقاع ( و القعقاع براء منهم ) ترابط مكانها بعد إندحارها من طرابلس تنتظر العون من طبرق و لا تستطيع التحرك بعيدا عن منطقتها الجغرافية خوفا من الغدر و الهزيمة إذا ما تمددت.
- النقطة الرابعة :العامل الخارجى كله أصبح اليوم بعد مرور أربعة سنوات يترحم على أيام الشهيد معمر القدافى ، فهذا حلف الناتو يعترف بخطئه جهرا ، و هذه الدول المجاورة التى وقفت بجانب عدوان النيتو تعترف بجرم ما إقترفته أخرها الإعتراف التونسى الضمنى ، و عندما يفشل الحل العسكرى يأت الحل السياسى كبديل حقيقى و فعلى و عندما بدأ الندم يسرى فى العروق إرتفع معه مطلب العودة إلى نقطة البداية .
و عليه هنالك عدد من المستجدات التى لا يمكن تجاهلها أو إغفالها تصب جميعها فى حتمية التغيير القادم، حيث أن كل النقاط الأربع المدكورة سابقا و التى ساهمت فى إحداث هذه الفوضى الخلاقة فى ليبيا هي اليوم تتغير و بالتالى فإنها ستُغير الواقع المر الذى زرعته فى الجماهيرية.
بخصوص النقطة الأولى فالإسلاميون المنافقون لم يعودوا بتلكم القوة من سنة ٢٠١١ م بعد إنكشاف حقيقتهم شعبيا و إعلاميا و تراجع و زوال الدعم الخارجى لهم ( هكذا الغرب دائما يتخلص من أدواته القدرة بعدما تنتهى مذة صلاحيتها ) و بعد إنحصار الدعم القطرى و التركى و حتى المالطى لهم ، هم اليوم فى تراجع عسكرى و سياسى ناهيك عن رفع الغطاء و التعاطف الشعبى و قتالهم اليوم هو قتال منتحر و منسحب مهزوم و ماعدا مدينة طرابلس و مدينة مصراتة المسيطر عليهما ماديا و ليس معنويا فإن مهمة البقاء و الصمود بالنسبة لمليشيات فجر ليبيا تبقى مهمة شبه مستحيلة فى ظل إقتراب خط النار منهم فى المدينتين .
أما بخصوص النقطة الثانية حول قوات حفتر فهناك نظرية تقول أن المد و الدعم القبلى له ( جيش القبائل ) لن يكون من دون مقابل ، و المقابل هو إحداث تغيير جدرى لصالح عودة أنصار الفاتح على مراحل ، لأجل ذلك سمعنا المحسوبين على خليفة حفتر اليوم بعد مرور أربعة سنوات يتحدثون بصوت عال فى قنواتهم الإعلامية و عبر وسائل إعلام عربية أخرى و وسائط التواصل الإجتماعى عن المظالم التى تعرض لها أنصار القدافى من سجن و تعديب و قتل و تهجير و ظلم ... فى مقدمة لإرجاع الحقوق لأهلها ، و النقاش يدور اليوم تحت الطاولة حول كمية التنازلات التى يستطيع حفتر تقديمها لأنصار الفاتح و ذلك خوفا من محاولة أو مبادرة جزائرية لخلق قوة سياسية جديدة تقضى على كل الأطراف المتنازعة و هذا ما صرح به مؤخرا ( نعمان بن عثمان ) من دبي فى حوار تلفزيونى حيث وصف الحوار بالجزائر ب ( الحوار المُهرب ) معلنا أن الديمقراطية لا تفيد ليبيا لأن الجغرافية هي التى تحكم ، و أن أي إنتخابات حرة و نزيهة ستؤدى إلى فوز القبائل الرئيسية فى ليبيا ( ترهونة ،ورشفانة ، ورفلة ) و حينها سيخرج حفتر من ( المولود بلا حمص ) لأجل ذلك تُجرى اليوم مفاهمات حول تقاسم السلطة بين حفتر و برقة و الزنتان من جهة و بين تلكم القبائل الرئيسية تقوم على نظرية ( لا تجوع الديب و لا تبكى الراعى) ، لكنهما تبقى مجرد مفاهمات فى غياب التأكيد.
أما النقطة الثالثة حول قوة الزنتان فهي كانت و لاتزال قوة أصحاب الفيل بعد مرور أربعة سنوات ، تحتاج دائما لدعم الفيلة و طير أبابيل حتى تتحرك و تُحرك و بالتالى لا ننتظر منها أكثر من ذلك ، ما يهمنا هو التذكير فقط أن الزنتان برغم العمالة و الخيانة فلقد رفضت الدخول فى تحالف مع مصراتة إلى سرت قبل سقوطها كما رفضت التحالف معها فى حربها على مدينة بنىوليد بعد القرار المشؤوم رقم سبعة ، و يهمنا جدا مكانة الأسير سيف الإسلام القدافى و علينا أخد مداخلة ( نعمان بن عثمان ) التلفزيونية بعين الإعتبار عندما صرح قائلا : ( مصراتة كانت تنتظر خلف عملية قسورة التى كان يقودها المتطرفين على رأسهم بادى و عندما لم يستطيعوا فعل شيء إضطرت مصراتة للظهور و إعلان نفسها تحت مسمى فجر ليبيا ، حيث أن هدفهم كان الزنتان و الرجبان لأنهم رفضوا تسليمهم سيف الإسلام حيث أنهم يعتقدون أنه فى حالة إستمرار الحرب سيؤدى ذلك إلى توسعها لتصبح حرب أهلية و يكون المنقد حينها هو سيف الإسلام بدعم من القبائل المسحوقة لتنتهى حكاية مصراتة ).
لكن و بغض الطرف على مدى مصداقية هذه الرواية فإن المهندس سيف الإسلام القدافى هو من بإستطاعته هندسة أي حل جامع لكل الليبيين و هو يبقى دائما ورقة تفاوض رابحة بيد من يعتقله .
نأت للنقطة الرابعة و هي أم النقاط ، فلولا الدعم العسكرى و السياسى و الإعلامى الخارجى لما إستطاع ثوار النيتو الوصول إلى الحكم و بالتالى أساس وجودهم و أوكسجين تنفسهم هو الخارج ، و أخر همهم مطالب الشعب الليبي ، لكن هذا ( الخارج ) يفكر بعقل و يتصرف بمنطق فبعدما سرق ليبيا ( أكثر من ٤٠٠ مليار دولار بين ذهب و مال تركها القدافى للشعب للليبي ) و بعدما نفد الخونة العملاء أجندته القدرة فى تقسيم ليبيا و دمارها و نشر الفتنة بين أبناءها و عدم تمدد نفودها الإقليمى و تأثيرها على محيطها الإفريقى ، هو اليوم يريد سلم و أمن نسبى بعدما إنقلب السحر على الساحر و ليُكمل من خلاله عملية السرقة و النهب و هو مستعد للتنازل بخصوص موضوع عودة أنصار الفاتح من دون عائلة القدافى للحكم بشروط .. لكن السؤال المطروح : هل سيتفاوض أنصار الفاتح على كل الباقة أم على جزئها و إلى أي مدى يستطيعون الوثوق فى هذا الخارج.
الوضع اليوم بعد أربعة سنوات وحـد الليبيين أكثر من ذى قبل ، و صار الشعب الليبي أكثر وعيا بالحقيقة و فهما للواقع و حتى أنصار فبراير الذين كانوا أقلية فصاروا اليوم بين نادم و مكابر ، أما أقلية الأقلية من الإسلاميين المنافقين فهؤلاء أخدتهم العزة بالإثم و لا ننتظر منهم ندما أو تعقلا أو تراجعا و جميعهم إلى مزبلة التاريخ.
الشعب الليبي اليوم و بعد أربعة سنوات من الضياع أصبح مؤهلا اليوم أكثر من ذى قبل لإحداث التغيير بنفسه و أن إنتفاضة الجماهير فى ليبيا أصبحت مسألة وقت و العد التنازلى بدأ و لن ينتهى إلا عند نقطة الصفر.
بالمناسبة و للتذكير : منذ أن بدأت الكتابة فى هذا المنتدى و أنا أضع فى كل موضوع لى أدرجه فى هذا المنتدى أربعة أعلام ليبية خضراء خفاقة ترفرف دائما ، كنايتا عن عدد السنوات الأربع التى كنت ولاأزال أعتقدها لعودة الجماهيرية لأهلها ، و إن غد لناظره قريب.
دعونا نلخص الموضوع فى النقاط التالية :
- النقطة الأولى : الإسلاميون بفرعيهما الإخوانى و السلفى اللذان تحالفا مع الشيطان لإسقاط نظام الشهيد معمر القدافى و الوصول إلى السلطة (و من يتحالف مع الشيطان فهو شيطان أو فى خدمة الشيطان ) ، هؤلاء الإسلاميون المنافقون اليوم أصبحوا اليوم بعد أربعة سنوات بلا غطاء شعبى أو سياسى أو دولى ( ماعدا تركيا و قطر و دورهما فى إنحطاط ) حيث قدرتهم العسكرية أصبحت فى تراجع و تمددهم السياسى فى تأخر مستمر ، كما أنهم إنقلبوا على بعضهم البعض و صاروا يتقاتلون فى ما بينهم ( حرب داعش مع فجر ليبيا ) طمعا فى بعض المغانم و المكاسب بعدما عجزوا عن أخد الجمل بما حمل .
- النقطة الثانية : قوات حفتر المدعومة من قبل مصر و بعض الدول العربية و الغربية هي اليوم فى حرب ضروس ضد ميليشيات فجر ليبيا ، و لم تستطع إحراز أي تقدم من دون مساعدة قوات القبائل فهي اليوم تدور فى حلقة مفرغة فلا هي أدركت بلح اليمن و لا عنب الشام .
- النقطة الثالثة : منطقة الزنتان و قوات القعقاع ( و القعقاع براء منهم ) ترابط مكانها بعد إندحارها من طرابلس تنتظر العون من طبرق و لا تستطيع التحرك بعيدا عن منطقتها الجغرافية خوفا من الغدر و الهزيمة إذا ما تمددت.
- النقطة الرابعة :العامل الخارجى كله أصبح اليوم بعد مرور أربعة سنوات يترحم على أيام الشهيد معمر القدافى ، فهذا حلف الناتو يعترف بخطئه جهرا ، و هذه الدول المجاورة التى وقفت بجانب عدوان النيتو تعترف بجرم ما إقترفته أخرها الإعتراف التونسى الضمنى ، و عندما يفشل الحل العسكرى يأت الحل السياسى كبديل حقيقى و فعلى و عندما بدأ الندم يسرى فى العروق إرتفع معه مطلب العودة إلى نقطة البداية .
و عليه هنالك عدد من المستجدات التى لا يمكن تجاهلها أو إغفالها تصب جميعها فى حتمية التغيير القادم، حيث أن كل النقاط الأربع المدكورة سابقا و التى ساهمت فى إحداث هذه الفوضى الخلاقة فى ليبيا هي اليوم تتغير و بالتالى فإنها ستُغير الواقع المر الذى زرعته فى الجماهيرية.
بخصوص النقطة الأولى فالإسلاميون المنافقون لم يعودوا بتلكم القوة من سنة ٢٠١١ م بعد إنكشاف حقيقتهم شعبيا و إعلاميا و تراجع و زوال الدعم الخارجى لهم ( هكذا الغرب دائما يتخلص من أدواته القدرة بعدما تنتهى مذة صلاحيتها ) و بعد إنحصار الدعم القطرى و التركى و حتى المالطى لهم ، هم اليوم فى تراجع عسكرى و سياسى ناهيك عن رفع الغطاء و التعاطف الشعبى و قتالهم اليوم هو قتال منتحر و منسحب مهزوم و ماعدا مدينة طرابلس و مدينة مصراتة المسيطر عليهما ماديا و ليس معنويا فإن مهمة البقاء و الصمود بالنسبة لمليشيات فجر ليبيا تبقى مهمة شبه مستحيلة فى ظل إقتراب خط النار منهم فى المدينتين .
أما بخصوص النقطة الثانية حول قوات حفتر فهناك نظرية تقول أن المد و الدعم القبلى له ( جيش القبائل ) لن يكون من دون مقابل ، و المقابل هو إحداث تغيير جدرى لصالح عودة أنصار الفاتح على مراحل ، لأجل ذلك سمعنا المحسوبين على خليفة حفتر اليوم بعد مرور أربعة سنوات يتحدثون بصوت عال فى قنواتهم الإعلامية و عبر وسائل إعلام عربية أخرى و وسائط التواصل الإجتماعى عن المظالم التى تعرض لها أنصار القدافى من سجن و تعديب و قتل و تهجير و ظلم ... فى مقدمة لإرجاع الحقوق لأهلها ، و النقاش يدور اليوم تحت الطاولة حول كمية التنازلات التى يستطيع حفتر تقديمها لأنصار الفاتح و ذلك خوفا من محاولة أو مبادرة جزائرية لخلق قوة سياسية جديدة تقضى على كل الأطراف المتنازعة و هذا ما صرح به مؤخرا ( نعمان بن عثمان ) من دبي فى حوار تلفزيونى حيث وصف الحوار بالجزائر ب ( الحوار المُهرب ) معلنا أن الديمقراطية لا تفيد ليبيا لأن الجغرافية هي التى تحكم ، و أن أي إنتخابات حرة و نزيهة ستؤدى إلى فوز القبائل الرئيسية فى ليبيا ( ترهونة ،ورشفانة ، ورفلة ) و حينها سيخرج حفتر من ( المولود بلا حمص ) لأجل ذلك تُجرى اليوم مفاهمات حول تقاسم السلطة بين حفتر و برقة و الزنتان من جهة و بين تلكم القبائل الرئيسية تقوم على نظرية ( لا تجوع الديب و لا تبكى الراعى) ، لكنهما تبقى مجرد مفاهمات فى غياب التأكيد.
أما النقطة الثالثة حول قوة الزنتان فهي كانت و لاتزال قوة أصحاب الفيل بعد مرور أربعة سنوات ، تحتاج دائما لدعم الفيلة و طير أبابيل حتى تتحرك و تُحرك و بالتالى لا ننتظر منها أكثر من ذلك ، ما يهمنا هو التذكير فقط أن الزنتان برغم العمالة و الخيانة فلقد رفضت الدخول فى تحالف مع مصراتة إلى سرت قبل سقوطها كما رفضت التحالف معها فى حربها على مدينة بنىوليد بعد القرار المشؤوم رقم سبعة ، و يهمنا جدا مكانة الأسير سيف الإسلام القدافى و علينا أخد مداخلة ( نعمان بن عثمان ) التلفزيونية بعين الإعتبار عندما صرح قائلا : ( مصراتة كانت تنتظر خلف عملية قسورة التى كان يقودها المتطرفين على رأسهم بادى و عندما لم يستطيعوا فعل شيء إضطرت مصراتة للظهور و إعلان نفسها تحت مسمى فجر ليبيا ، حيث أن هدفهم كان الزنتان و الرجبان لأنهم رفضوا تسليمهم سيف الإسلام حيث أنهم يعتقدون أنه فى حالة إستمرار الحرب سيؤدى ذلك إلى توسعها لتصبح حرب أهلية و يكون المنقد حينها هو سيف الإسلام بدعم من القبائل المسحوقة لتنتهى حكاية مصراتة ).
لكن و بغض الطرف على مدى مصداقية هذه الرواية فإن المهندس سيف الإسلام القدافى هو من بإستطاعته هندسة أي حل جامع لكل الليبيين و هو يبقى دائما ورقة تفاوض رابحة بيد من يعتقله .
نأت للنقطة الرابعة و هي أم النقاط ، فلولا الدعم العسكرى و السياسى و الإعلامى الخارجى لما إستطاع ثوار النيتو الوصول إلى الحكم و بالتالى أساس وجودهم و أوكسجين تنفسهم هو الخارج ، و أخر همهم مطالب الشعب الليبي ، لكن هذا ( الخارج ) يفكر بعقل و يتصرف بمنطق فبعدما سرق ليبيا ( أكثر من ٤٠٠ مليار دولار بين ذهب و مال تركها القدافى للشعب للليبي ) و بعدما نفد الخونة العملاء أجندته القدرة فى تقسيم ليبيا و دمارها و نشر الفتنة بين أبناءها و عدم تمدد نفودها الإقليمى و تأثيرها على محيطها الإفريقى ، هو اليوم يريد سلم و أمن نسبى بعدما إنقلب السحر على الساحر و ليُكمل من خلاله عملية السرقة و النهب و هو مستعد للتنازل بخصوص موضوع عودة أنصار الفاتح من دون عائلة القدافى للحكم بشروط .. لكن السؤال المطروح : هل سيتفاوض أنصار الفاتح على كل الباقة أم على جزئها و إلى أي مدى يستطيعون الوثوق فى هذا الخارج.
الوضع اليوم بعد أربعة سنوات وحـد الليبيين أكثر من ذى قبل ، و صار الشعب الليبي أكثر وعيا بالحقيقة و فهما للواقع و حتى أنصار فبراير الذين كانوا أقلية فصاروا اليوم بين نادم و مكابر ، أما أقلية الأقلية من الإسلاميين المنافقين فهؤلاء أخدتهم العزة بالإثم و لا ننتظر منهم ندما أو تعقلا أو تراجعا و جميعهم إلى مزبلة التاريخ.
الشعب الليبي اليوم و بعد أربعة سنوات من الضياع أصبح مؤهلا اليوم أكثر من ذى قبل لإحداث التغيير بنفسه و أن إنتفاضة الجماهير فى ليبيا أصبحت مسألة وقت و العد التنازلى بدأ و لن ينتهى إلا عند نقطة الصفر.
بالمناسبة و للتذكير : منذ أن بدأت الكتابة فى هذا المنتدى و أنا أضع فى كل موضوع لى أدرجه فى هذا المنتدى أربعة أعلام ليبية خضراء خفاقة ترفرف دائما ، كنايتا عن عدد السنوات الأربع التى كنت ولاأزال أعتقدها لعودة الجماهيرية لأهلها ، و إن غد لناظره قريب.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10825
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
رد: أربعة سنوات .. هل هي كافية لعودة الجماهيرية ﻷهلها ..؟
بارك الله فيك على هذه المقالة التحليلية الرائعة التي تنم عن معرفة ومتابعة دقيقة لما يجري على الارض الليبية .
نشكر الله ان منتدانا اصبح مفرزة لمحللين سياسيين وخبراء في الصف المقاوم يقيسون ويحللون بالعقل والمنطق دون أن ينسوا هدف هذا المنتدى المقاوم .
نتمنى ان يقرأ هذه المقالة ويمحصها سياسيينا في الحركة الشعبية والتيار الاخضر كله بما فيه اجنحته العسكرية المشتتة بين جيش قبائل ومقاومة صامتة ومتحركة .
الجميل فيما كتب رغم طوله الا انه لخص نقاط كثيرة واجازها حول ما يجري على الارض الليبية .
يبقى ان نستخلص ان ليبيا لن تعود لا بالفجر ولا بالكرامة ، ستعود بالقوة الصامتة الخضراء الذين دخل جزء منهم في مشاورات ومساومات وقتال مجبرين فيه للدفاع عن ارضهم في صف زنتافيلوا والحفتريين ، هذا الجزء سيتحالف مع من يرضى بشروطه ويكفر عن فبراير ويترك علم الذل والعار واعتقد ان جناح الكرامة المزعومة هو الاقرب وهذا الواضح.
بغض النظر عن رضا بعضنا وعن رايه الشخصي فيما يحصل الا انه يبقى اخف الضررين والحل الاسلم للخروج بليبيا من هذا الحال المزري وعودة الامن والامان والنظام لها .
تحياتي مرة أخرى احتي بنت الدزاير علة مقالاتك المعمقة.
نشكر الله ان منتدانا اصبح مفرزة لمحللين سياسيين وخبراء في الصف المقاوم يقيسون ويحللون بالعقل والمنطق دون أن ينسوا هدف هذا المنتدى المقاوم .
نتمنى ان يقرأ هذه المقالة ويمحصها سياسيينا في الحركة الشعبية والتيار الاخضر كله بما فيه اجنحته العسكرية المشتتة بين جيش قبائل ومقاومة صامتة ومتحركة .
الجميل فيما كتب رغم طوله الا انه لخص نقاط كثيرة واجازها حول ما يجري على الارض الليبية .
يبقى ان نستخلص ان ليبيا لن تعود لا بالفجر ولا بالكرامة ، ستعود بالقوة الصامتة الخضراء الذين دخل جزء منهم في مشاورات ومساومات وقتال مجبرين فيه للدفاع عن ارضهم في صف زنتافيلوا والحفتريين ، هذا الجزء سيتحالف مع من يرضى بشروطه ويكفر عن فبراير ويترك علم الذل والعار واعتقد ان جناح الكرامة المزعومة هو الاقرب وهذا الواضح.
بغض النظر عن رضا بعضنا وعن رايه الشخصي فيما يحصل الا انه يبقى اخف الضررين والحل الاسلم للخروج بليبيا من هذا الحال المزري وعودة الامن والامان والنظام لها .
تحياتي مرة أخرى احتي بنت الدزاير علة مقالاتك المعمقة.
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
فإذا ما اللحن غنى ذات يوم بمصائر
فتذكر يا صديقي
أن ذاك الوقع رقصي
بين كثبان المجازر
بلد الطيوب-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10027
نقاط : 19808
تاريخ التسجيل : 22/12/2011
. :
. :
رد: أربعة سنوات .. هل هي كافية لعودة الجماهيرية ﻷهلها ..؟
بلد الطيوب كتب:بارك الله فيك على هذه المقالة التحليلية الرائعة التي تنم عن معرفة ومتابعة دقيقة لما يجري على الارض الليبية .
نشكر الله ان منتدانا اصبح مفرزة لمحللين سياسيين وخبراء في الصف المقاوم يقيسون ويحللون بالعقل والمنطق دون أن ينسوا هدف هذا المنتدى المقاوم .
نتمنى ان يقرأ هذه المقالة ويمحصها سياسيينا في الحركة الشعبية والتيار الاخضر كله بما فيه اجنحته العسكرية المشتتة بين جيش قبائل ومقاومة صامتة ومتحركة .
الجميل فيما كتب رغم طوله الا انه لخص نقاط كثيرة واجازها حول ما يجري على الارض الليبية .
يبقى ان نستخلص ان ليبيا لن تعود لا بالفجر ولا بالكرامة ، ستعود بالقوة الصامتة الخضراء الذين دخل جزء منهم في مشاورات ومساومات وقتال مجبرين فيه للدفاع عن ارضهم في صف زنتافيلوا والحفتريين ، هذا الجزء سيتحالف مع من يرضى بشروطه ويكفر عن فبراير ويترك علم الذل والعار واعتقد ان جناح الكرامة المزعومة هو الاقرب وهذا الواضح.
بغض النظر عن رضا بعضنا وعن رايه الشخصي فيما يحصل الا انه يبقى اخف الضررين والحل الاسلم للخروج بليبيا من هذا الحال المزري وعودة الامن والامان والنظام لها .
تحياتي مرة أخرى احتي بنت الدزاير علة مقالاتك المعمقة.
السلام عليكم اخى بلد الطيب
شكرا على إﻹثراء .. القاعدة الفقهية تقول : ما لا يدرك كله لا يترك كله
و الرئيس الأسبق لتونس كان شعاره : خد و طالب
وعليه علينا إستخدام العقل و السياسة ﻹسترجاع حقوقنا. . و ما ضاع حق ورؤه طالب
متأكدة يا أنصار الفاتح أننا قطعنا أشواط كبيرة و لم يتبقى سوى القليل ، و حينها سيفرح المؤمنون بنصر الله.
هي أربعة سنوات و سنرفع هذا العلم
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10825
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» إنتظرناكم ثلاثة سنوات يا شرفاء الجماهيرية
» الجماهيرية تشهد اقوي احتفالات بذكرى الفاتح منذ سبع سنوات
» سلامة: الانتخابات السابقة لم تكن ذات مصداقية كافية بنسبة مشاركة لم تتجاوز 17%
» السعودية تشترط على قطر إعفاء "حمد بن جاسم" كشرط لعودة العلاقات بين الرياض والدوحة
» ليبيا: 124 مدرسة غير مستعدة لعودة الدراسة ///
» الجماهيرية تشهد اقوي احتفالات بذكرى الفاتح منذ سبع سنوات
» سلامة: الانتخابات السابقة لم تكن ذات مصداقية كافية بنسبة مشاركة لم تتجاوز 17%
» السعودية تشترط على قطر إعفاء "حمد بن جاسم" كشرط لعودة العلاقات بين الرياض والدوحة
» ليبيا: 124 مدرسة غير مستعدة لعودة الدراسة ///
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي