الجزء الرابع والاخير : قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
صفحة 1 من اصل 1
الجزء الرابع والاخير : قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
الجزء الرابع والاخير : قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
26 – التهديد بمحكمة الجنايات والعقوبات هي سيف خشبي لن يؤثر في الليبيين ، فاقصى ما يمكن فعله منع الافراد من السفر وتجميد الارصدة المصرفية بالخارج ، وهذه عقوبات لن يعبأ بها من يعيش في ليبيا ولا يرغب في الخروج منها ، اوذلك الذي ينتظرفي اخر الشهر او يسحب على الاحمر .
كان منظرا مخزياً شوهد في تونس اخر بداية الشهر الحالي ، عندما مارست ممثلة العلاقات الخارجية العنجهية على المتحاورين ووصفت الحرب بانها عركة صبيان ،وهددتم بضرور إعتماد النسخة الاخيرة من المسودة .
اما تقنين اقصاء انصار الفاتح فلا حاجة له لكونهم عازفون عن العمل الفبرايري من تلقاء انفسهم .
27 – لا يمكن تجاهل الظروف التي خلقت اختلاف نفسي ترتب عليه اختلاف في السلوك بين كل من برقة ومصراته والزنتان من جهة ، وبقية جهات ليبيا من جهة ثانية .فالاولى تعرضت لغسيل مخ بفعل الاعلام التضليلي،ولم تتعرض لقصف الناتو اثناء المواجهة ، ولم يتم اجتياحها اوسلب ممتلكاتها او انتهاك حرماتها ، او تعذيب واعتقال سكانها ، بينما بقية المناطق تعرضت لقصف الناتو طيلة ثمانية اشهر ثم تم اجتياحها وانتهاك حرماتها ، وسلب ممتلكاتها وتهديم بيوتها ، وتعذيب مواطنيها واعتقالهم واغتيالهم . لكن برقة والزنتان بدأتا في التعافي من الصدمة، كما ان المحايدين من عدة مناطق انظموا لصف الوطن بفعل الاجتياحات والانتهاكات التي تمت بعد 23 -10 -2011 بقيادة محسوبة على مصراتة. وخاصة اجتياح بني وليد و ورشفانه والعجيلات والجنوب والهلال النفطي وغيرها .هذه كلها كانت اطلاقات في جسد فبراير فمات سريرياً ، ولم يتبقى مناصراً لها سوى الاخوان والمقاتلة والانكشارية .
28 – اذا كان العالم يبحث عن اسلام وسطي ، فلن يجدوا اسلاماً حقيقيا ونقياً ومتسامحاً وعصرياً خلاف الاسلام الذى دعى اليه معمر القذافي ، فقد حارب القاعدة وانتصر عليها في ليبيا ، وتفطن لعقيدة الاخوان الارهابية، ودعى الى ثورة ثقافية تنقي التراث من الفكر التكفيري والظلامي . ، وانصار الفاتح هم اصحاب الخبرة والعقيدة والقدرة على محاربة الزندقة
29 – جل من تصدر المشهد من شيوخ قبائل الفبرايريين هم معزولين عن قبائلهم ،وعاجزون عن التحريك او التأثير في القبائل ،هم برزوا في عصر (خلوة النجع) اما الشيوخ الفاعلين والذين تحترمهم قبائلهم ،هم وطنيون بامتياز، فيجب ان يتصدروا المشهد القبلي، لانهم حريصون على تاريخهم وسمعتهم ، ولهذا لن يخونوا الوطن ، ولن يمارسوا العمالة ، ولن ينقادوا للتبعية .
30 – يخطئ من يظن ان الليبيين مجموعة قبائل بدوية جاهلة لا تفقه في السياسة ،وانه يمكن الضحك عليهم اوالتلبيس او التدليس عليهم ،الليبيون مارسوا السياسة طيلة 34 سنة في المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ،حيث كانوا يضعوا السياسات ويناقشوا الخطط ويسنوا القوانين ويسالوا الادارة ،وكانو ينقاشوا السياسة الخارجية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، حتى تلك المتخصصة جدا ، فكل الاتفاقيات والمعاهدات التي ابرمتها ليبيا مع الدول والاخرى والمنظمات الدولية او انظمت اليها ،تمت مناقشتها واقرارها في المؤتمرات الشعبية ،ان تلك المدرسة التي عاشها الليبيون طيلة جيل كامل خلقت منهم شعب مثقف سياسيا ، وواعى بما يدور حوله . ان الصدمة التي تعرض لها الليبيون بداية 2011 بفعل اعلام التضليل ، وحملة التزوير والتشويه والشيطنة ، التي مورست ، وضخامة القوات التي حشدت ،افقدت البعض قليل من توازنهم ، لكن الاغلبية واجهت ، والبقية استفاقت من الصدمة ، فكفرت بالاحزاب ، وتصدت للتكفيريين الظلاميين ، ونبذت الكلاب الضالة،واسقطتهم ثلاث مرات متتالية ، مما اضطر المهزومين الى الاحتكام لشرعية صناديق الذخيرة بديلا عن شرعية صناديق الانتخابات
31 – اذا كان هناك من يفكر جدياً وعمليا للخروج من الازمة ، واذا كان هناك من يماطل في الدخول للمرحلة الدائمة باقرار الدستور فعلى الاقل ، وحيث ان المحكمة الدستورية اظفت شبهة غير الدستورية على التعديل السابع للاعلان الدستوري ، مما اصبحت الشرعية محل نزاع ،رغم ان فجر ليبيا تنازع بقوة السلاح وليس بقوة الشعب او القانون ، فلندخل مرحلة مؤقتة جديدة بوضع اعلان دستوري او دستور مؤقت يستفتى عليه الشعب ،فيدستر المرحلة الانتقالية ،وتدور عجلة الادارة ، ثم يترك لهيأة الدستور تنجز مشروعها على اقل من مهلها .
هذا الاجراء يقطع الطريق على الطعون القانونية ، وعلى شرعية صناديق الذخيرة .
32 – يدرك اي عاقل نفاق الغرب واكاذيبه عندما يبرر التدخل الغربي بحجة دعم الديموقراطية ، او حرية التعبير ، او للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل ، وغيرها من الحجج ، فكل الحروب التي تشن ، والاغتيالات التي تقترف ، هي لخدمة المصارف والشركات الاجنبية الخاصة متعددة الجنسيات . العامل المشترك بين الانقلاب على مصدق عام53 ، واغتيال كندي 61 واغتيال الليندي 73 واعدام صدام 2003 واغتيال القائد 2011 هومحاولة كل هؤلاء للتمرد على سلطة المصارف والشركات الخاصة ،فكندي مثلا لانه اصدر الامر الرئاسي رقم 11110 بتحرير الدولار من سيطرة المصارف الخاصة ،وصدام حسين لانه بدأ في تسعير النفط باليورو، ومعمر القذافي لانه شرع في تدشين الدينار الذهب الافريقي .
والخطور ان البسطاء ينطلي عليهم هذا ، لدرجة تحول هذه الاكاذيب الى دين مادي يتبعه الكثيرون .هذا يجرنا الى ان القوة المحركة هي المال ، فلا اعتبار للقيم او لحقوق الانسان او نتائج الانتخابات ، فبالمال تحول الارهابي بالحاج الى شخصية مرموقة يفرش له البساط الاحمر في اوربا وافريقيا ، وبالمال يتم تلميعه وطمس تاريخه الارهابي او حقيقة كونه مريضاً نفسيا ، وظلامي فكريا .وبالمال يجري فرضه على رقاب اللبيين رغم لفظهم له ولجماعته في كل الانتخابات التي جرت .
33 – عندما نعارض سلوك جماعة الاخوان، قد يعتقد السطحيون انا نحل لانفسنا ما حرمناه عليهم ، اي انا نقصيهم .
لا توجد ارضية لنشؤ او تقبل جماعة الاخوان او غيرهم من المتأسلمين في ليبيا، فهم محدودين عددياً ،فحزب التحرير لا يتجاوز 10 اعضاء منهم المقريف ، والتبليغ لا يتجاوز اصابع اليد الواحده منهم بوسدرة ، بينما جماعة الاخوان كانوا قبل 2011 لا يتجاوزو 200 عضو ، سوى من تمت محاكمتهم وهم 150 عضو على راسهم بوحنك وشاميه وحوالى 20 عضوا بين الهاربين مثل الناكوع او 30 عضوا من الخلايا النائمة في الداخل مثل دوغه . اما من انظموا للجماعة بعد 2011 معظمهم ليسوا عقائدون بل انتهازيون متسلقون .
لن ننكر ان الاخوان هم ليبيون ومن حقهم المشاركة في تقرير مصير الوطن ، لكن قبل ذلك عليهم التخلص من امراضهم السبعة
فهم (ارهابيون – تكفيريون – اقصائيون – استحواذيون – اذعانيون – انكاريون – باطنيون )
فتاريخهم في ممارسة الارهاب منذ تأسيس النظام الخاص واقترافهم للاغتيالات مثل النقراشي او محاولة اغتيال عبدالناصر ، والان هم مرتبطون بممارسة الارهاب في ليبيا ويدعمون ويمولون داعش في شرق ليبيا وجنوبها وغربها . فهم حلفاء لانصار الشريعة وداعش والقاعدة والمقاتلة .
وهم تكفيريون ؛ لان مرجعيتهم قطب الذي يعتبر كل المجتمع جاهليا وكافرا ، وفي هذا يتفقون مع الوهابيين وتنظيماتهم .
وهم اقصائيون ؛ حيث يقصون كل من يخالفهم ، كل القوانين الفبرايرية الاقصائية صدرت ايام سيطرة الاخوان على مجلس الانتقامي ،هذا كان سلوكم في مصر وفي السودان ، لدرجة ان البرلمان السوداني – الذي يسطير عليه الاخوان - بصدد اصدار قانون يمنع دفن المعارضين في تراب السودان .
وهم استحواذيون ؛ يسعوا للاستحواذ على كل ما تصل اليه ايديهم من منشاءات ومواقع ادارية ، ويكوشوا عليها .
وهم اذعانيون ؛ حيث تقول ادبياتهم ان العضو في يد مرشده مثل الميت في يد مغسله يقلبه كيفما يشاء.
وهم انكاريون ؛ اي ينكرون الحقائق ويصرون على الانكار ،فالحقيقة عندهم هي فقط ما يؤمنون به .
وهم باطنيون ؛ حيث يظهرون غير ما يضمرون ، وهو اسلوب للتقية معتمد عندهم .
كان منظرا مخزياً شوهد في تونس اخر بداية الشهر الحالي ، عندما مارست ممثلة العلاقات الخارجية العنجهية على المتحاورين ووصفت الحرب بانها عركة صبيان ،وهددتم بضرور إعتماد النسخة الاخيرة من المسودة .
اما تقنين اقصاء انصار الفاتح فلا حاجة له لكونهم عازفون عن العمل الفبرايري من تلقاء انفسهم .
27 – لا يمكن تجاهل الظروف التي خلقت اختلاف نفسي ترتب عليه اختلاف في السلوك بين كل من برقة ومصراته والزنتان من جهة ، وبقية جهات ليبيا من جهة ثانية .فالاولى تعرضت لغسيل مخ بفعل الاعلام التضليلي،ولم تتعرض لقصف الناتو اثناء المواجهة ، ولم يتم اجتياحها اوسلب ممتلكاتها او انتهاك حرماتها ، او تعذيب واعتقال سكانها ، بينما بقية المناطق تعرضت لقصف الناتو طيلة ثمانية اشهر ثم تم اجتياحها وانتهاك حرماتها ، وسلب ممتلكاتها وتهديم بيوتها ، وتعذيب مواطنيها واعتقالهم واغتيالهم . لكن برقة والزنتان بدأتا في التعافي من الصدمة، كما ان المحايدين من عدة مناطق انظموا لصف الوطن بفعل الاجتياحات والانتهاكات التي تمت بعد 23 -10 -2011 بقيادة محسوبة على مصراتة. وخاصة اجتياح بني وليد و ورشفانه والعجيلات والجنوب والهلال النفطي وغيرها .هذه كلها كانت اطلاقات في جسد فبراير فمات سريرياً ، ولم يتبقى مناصراً لها سوى الاخوان والمقاتلة والانكشارية .
28 – اذا كان العالم يبحث عن اسلام وسطي ، فلن يجدوا اسلاماً حقيقيا ونقياً ومتسامحاً وعصرياً خلاف الاسلام الذى دعى اليه معمر القذافي ، فقد حارب القاعدة وانتصر عليها في ليبيا ، وتفطن لعقيدة الاخوان الارهابية، ودعى الى ثورة ثقافية تنقي التراث من الفكر التكفيري والظلامي . ، وانصار الفاتح هم اصحاب الخبرة والعقيدة والقدرة على محاربة الزندقة
29 – جل من تصدر المشهد من شيوخ قبائل الفبرايريين هم معزولين عن قبائلهم ،وعاجزون عن التحريك او التأثير في القبائل ،هم برزوا في عصر (خلوة النجع) اما الشيوخ الفاعلين والذين تحترمهم قبائلهم ،هم وطنيون بامتياز، فيجب ان يتصدروا المشهد القبلي، لانهم حريصون على تاريخهم وسمعتهم ، ولهذا لن يخونوا الوطن ، ولن يمارسوا العمالة ، ولن ينقادوا للتبعية .
30 – يخطئ من يظن ان الليبيين مجموعة قبائل بدوية جاهلة لا تفقه في السياسة ،وانه يمكن الضحك عليهم اوالتلبيس او التدليس عليهم ،الليبيون مارسوا السياسة طيلة 34 سنة في المؤتمرات الشعبية واللجان الشعبية ،حيث كانوا يضعوا السياسات ويناقشوا الخطط ويسنوا القوانين ويسالوا الادارة ،وكانو ينقاشوا السياسة الخارجية والاتفاقيات والمعاهدات الدولية ، حتى تلك المتخصصة جدا ، فكل الاتفاقيات والمعاهدات التي ابرمتها ليبيا مع الدول والاخرى والمنظمات الدولية او انظمت اليها ،تمت مناقشتها واقرارها في المؤتمرات الشعبية ،ان تلك المدرسة التي عاشها الليبيون طيلة جيل كامل خلقت منهم شعب مثقف سياسيا ، وواعى بما يدور حوله . ان الصدمة التي تعرض لها الليبيون بداية 2011 بفعل اعلام التضليل ، وحملة التزوير والتشويه والشيطنة ، التي مورست ، وضخامة القوات التي حشدت ،افقدت البعض قليل من توازنهم ، لكن الاغلبية واجهت ، والبقية استفاقت من الصدمة ، فكفرت بالاحزاب ، وتصدت للتكفيريين الظلاميين ، ونبذت الكلاب الضالة،واسقطتهم ثلاث مرات متتالية ، مما اضطر المهزومين الى الاحتكام لشرعية صناديق الذخيرة بديلا عن شرعية صناديق الانتخابات
31 – اذا كان هناك من يفكر جدياً وعمليا للخروج من الازمة ، واذا كان هناك من يماطل في الدخول للمرحلة الدائمة باقرار الدستور فعلى الاقل ، وحيث ان المحكمة الدستورية اظفت شبهة غير الدستورية على التعديل السابع للاعلان الدستوري ، مما اصبحت الشرعية محل نزاع ،رغم ان فجر ليبيا تنازع بقوة السلاح وليس بقوة الشعب او القانون ، فلندخل مرحلة مؤقتة جديدة بوضع اعلان دستوري او دستور مؤقت يستفتى عليه الشعب ،فيدستر المرحلة الانتقالية ،وتدور عجلة الادارة ، ثم يترك لهيأة الدستور تنجز مشروعها على اقل من مهلها .
هذا الاجراء يقطع الطريق على الطعون القانونية ، وعلى شرعية صناديق الذخيرة .
32 – يدرك اي عاقل نفاق الغرب واكاذيبه عندما يبرر التدخل الغربي بحجة دعم الديموقراطية ، او حرية التعبير ، او للحد من انتشار اسلحة الدمار الشامل ، وغيرها من الحجج ، فكل الحروب التي تشن ، والاغتيالات التي تقترف ، هي لخدمة المصارف والشركات الاجنبية الخاصة متعددة الجنسيات . العامل المشترك بين الانقلاب على مصدق عام53 ، واغتيال كندي 61 واغتيال الليندي 73 واعدام صدام 2003 واغتيال القائد 2011 هومحاولة كل هؤلاء للتمرد على سلطة المصارف والشركات الخاصة ،فكندي مثلا لانه اصدر الامر الرئاسي رقم 11110 بتحرير الدولار من سيطرة المصارف الخاصة ،وصدام حسين لانه بدأ في تسعير النفط باليورو، ومعمر القذافي لانه شرع في تدشين الدينار الذهب الافريقي .
والخطور ان البسطاء ينطلي عليهم هذا ، لدرجة تحول هذه الاكاذيب الى دين مادي يتبعه الكثيرون .هذا يجرنا الى ان القوة المحركة هي المال ، فلا اعتبار للقيم او لحقوق الانسان او نتائج الانتخابات ، فبالمال تحول الارهابي بالحاج الى شخصية مرموقة يفرش له البساط الاحمر في اوربا وافريقيا ، وبالمال يتم تلميعه وطمس تاريخه الارهابي او حقيقة كونه مريضاً نفسيا ، وظلامي فكريا .وبالمال يجري فرضه على رقاب اللبيين رغم لفظهم له ولجماعته في كل الانتخابات التي جرت .
33 – عندما نعارض سلوك جماعة الاخوان، قد يعتقد السطحيون انا نحل لانفسنا ما حرمناه عليهم ، اي انا نقصيهم .
لا توجد ارضية لنشؤ او تقبل جماعة الاخوان او غيرهم من المتأسلمين في ليبيا، فهم محدودين عددياً ،فحزب التحرير لا يتجاوز 10 اعضاء منهم المقريف ، والتبليغ لا يتجاوز اصابع اليد الواحده منهم بوسدرة ، بينما جماعة الاخوان كانوا قبل 2011 لا يتجاوزو 200 عضو ، سوى من تمت محاكمتهم وهم 150 عضو على راسهم بوحنك وشاميه وحوالى 20 عضوا بين الهاربين مثل الناكوع او 30 عضوا من الخلايا النائمة في الداخل مثل دوغه . اما من انظموا للجماعة بعد 2011 معظمهم ليسوا عقائدون بل انتهازيون متسلقون .
لن ننكر ان الاخوان هم ليبيون ومن حقهم المشاركة في تقرير مصير الوطن ، لكن قبل ذلك عليهم التخلص من امراضهم السبعة
فهم (ارهابيون – تكفيريون – اقصائيون – استحواذيون – اذعانيون – انكاريون – باطنيون )
فتاريخهم في ممارسة الارهاب منذ تأسيس النظام الخاص واقترافهم للاغتيالات مثل النقراشي او محاولة اغتيال عبدالناصر ، والان هم مرتبطون بممارسة الارهاب في ليبيا ويدعمون ويمولون داعش في شرق ليبيا وجنوبها وغربها . فهم حلفاء لانصار الشريعة وداعش والقاعدة والمقاتلة .
وهم تكفيريون ؛ لان مرجعيتهم قطب الذي يعتبر كل المجتمع جاهليا وكافرا ، وفي هذا يتفقون مع الوهابيين وتنظيماتهم .
وهم اقصائيون ؛ حيث يقصون كل من يخالفهم ، كل القوانين الفبرايرية الاقصائية صدرت ايام سيطرة الاخوان على مجلس الانتقامي ،هذا كان سلوكم في مصر وفي السودان ، لدرجة ان البرلمان السوداني – الذي يسطير عليه الاخوان - بصدد اصدار قانون يمنع دفن المعارضين في تراب السودان .
وهم استحواذيون ؛ يسعوا للاستحواذ على كل ما تصل اليه ايديهم من منشاءات ومواقع ادارية ، ويكوشوا عليها .
وهم اذعانيون ؛ حيث تقول ادبياتهم ان العضو في يد مرشده مثل الميت في يد مغسله يقلبه كيفما يشاء.
وهم انكاريون ؛ اي ينكرون الحقائق ويصرون على الانكار ،فالحقيقة عندهم هي فقط ما يؤمنون به .
وهم باطنيون ؛ حيث يظهرون غير ما يضمرون ، وهو اسلوب للتقية معتمد عندهم .
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
8 – 5 - 2015
د.محمد جبريل-
- الجنس :
عدد المساهمات : 872
نقاط : 8989
تاريخ التسجيل : 25/12/2014
. :
. :
مواضيع مماثلة
» الجزء الاول : قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
» الجزء الثاني : قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
» الجزء الثالث :قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
» الاستاذ الدكتور محمد جبريل العرفي:قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوارالجزء الثاني
» هام ارجو الاطلاع
» الجزء الثاني : قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
» الجزء الثالث :قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوار
» الاستاذ الدكتور محمد جبريل العرفي:قراءة سياسية في المشهد الليبي والحوارالجزء الثاني
» هام ارجو الاطلاع
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
أمس في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي