في ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ

ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ 15 ﻣﻦ ﺷﻬﺮ ﺍﻟﻤﺎﺀ ﻋﺎﻡ 1948 ﻡ
ﻭﺍﻟﻰ ﺍﻻﻣﺎﻡ
ﻭﻟﻮﺍﺣﺔ ﺍﻟﺼﺤﺮﺍﺀ ﻛﻠﻤﺔ .. ..
ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻱ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ .
ﺑﺎﻟﺮﻏﻢ ﻣﺎ ﺗﻤﺮ ﺑﻪ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﺍﻟﻮﻃﻦ ﻣﻦ ﺃﻵﻡ ﻭﻣﺎﺳﻲ ﺑﺴﺒﺐ ﺍﻟﻨﻜﺒﺔ 17 ﻓﺒﺮﺍﻳﺮ ... ﺇﻻ ﺃﻧﻨﺎ ﻟﻢ ﻧﻨﺴﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻏﺘﺼﺎﺑﻬﺎ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺼﺎﺩﻑ ﺍﻟﻴﻮﻡ 15 ﻣﺎﻳﻮ ﻋﺎﻡ 1948 ﻡ .. ﻭﺣﺘﻲ ﻣﻦ ﻛﺎﻥ ﻳﻔﻜﺮ ﻓﻲ ﻧﺴﻴﺎﻧﻪ ﺃﻭ ﺗﻨﺎﺳﻴﻪ ﻓﺜﻮﺭﺓ ﺟﻴﻞ ﺍﻟﻐﻀﺐ ﺛﻮﺭﺓ ﺍﻟﺤﺠﺎﺭﺓ ﺗﻴﻘﻈﻪ ﻭﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻟﻢ ﻳﺄﺕ ﻣﺼﺎﺩﻓﺔ ﻭﻟﻜﻦ ﺟﺎﺀ ﻭﻓﻖ ﺧﻄﺔ ﻣﺪﺑﺮﺓ ﻭﻋﺪﺍﺀ ﺗﺎﺭﻳﺨﻲ ﻭﺣﻘﺪ ﻋﻨﺼﺮﻱ ﺗﻜﻨﻪ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﺍﻟﻌﺎﻟﻤﻴﺔ ﻭﺍﻟﺼﻠﻴﺒﻴﺔ ﻟﻸﻣﺔ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ..
- ﻭﻟﻢ ﻳﻨﺴﻲ ﺍﻟﻤﺠﺎﻫﺪ ﺃﻣﻴﻦ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ / ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺪﺍﻓﻲ ﺩﻟﻚ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﺍﻟﻤﺸﺌﻮﻡ ﺣﻴﺚ ﻗﺎﻝ )) ﺃﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻴﺔ ﻟﻦ ﺗﺴﺘﻤﺮ ﺗﻌﺮﺑﺪ ﻛﻤﺎ ﻫﻲ ﺍﻵﻥ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ، ﻓﻬﺬﺍ ﻣﺠﺘﻤﻊ ﻳﺤﻤﻞ ﻓﻲ ﺃﺣﺸﺎﺀﻩ ﺑﺬﻭﺭ ﻓﻨﺎﺀﻩ ﻭﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻊ ﺍﻟﻜﻴﺎﻥ ﺍﻟﺼﻬﻴﻮﻧﻲ ﺍﻟﻤﻌﻴﺸﺔ ﺗﺤﺖ ﺍﻟﺮﻋﺐ ﻓﻲ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﻣﻬﻤﺎ ﻛﺎﺑﺪﻭﺍ ﻭﺻﺎﺑﺮﻭ ﻭﺩﻋﻤﺘﻬﻢ ﺃﻣﺮﻳﻜﺎ ﻟﻦ ﻳﺴﺘﻄﻴﻌﻮﺍ ﺩﺍﺋﻤﺎ ﻭﻟﻮ ﺃﺟﻴﺎﻻ ﺃﻥ ﻳﺴﺘﻤﺮﻭﺍ ﻓﻲ ﻫﺬﺍ ﺍﻟﺠﺤﻴﻢ ﺍﻟﺬﻱ ﻫﻢ ﻓﻴﻪ ﻷﻧﻬﻢ ﺍﻏﺘﺼﺒﻮﺍ ﺃﺭﺿﺎ ﻣﻦ ﺷﻌﺐ ﻭﻫﺬﺍ ﺍﻟﺸﻌﺐ ﻣﻮﺟﻮﺩ ﻭﻳﻘﺎﺗﻞ ﻣﻦ ﺍﻟﺪﺍﺧﻞ ﻭﺍﻟﺨﺎﺭﺝ .. (( " ﻗﺎﺋﺪ ﺍﻟﺜﻮﺭﺓ "
ﺇﺫﻥ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺩﻭﻣﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺬﺍﻛﺮﺓ ﻟﻢ ﻭﻟﻦ ﺗﻨﺴﻲ ﻷﻧﻨﺎ ﻭﻃﻨﻴﻮﻥ ﻋﺮﺍﺑﻴﻮﻥ ﺍﻷﺻﻞ ﻭﺍﻟﺘﺎﺭﻳﺦ ﻭﺗﻌﻠﻤﻨﺎ ﻓﻲ ﻣﺪﺭﺳﺔ ﺍﻟﺒﻄﻞ / ﻣﻌﻤﺮ ﺍﻟﻘﺪﺍﻓﻲ ﺍﻟﻘﻮﻣﻴﺔ ﻭﺇﻥ ﺍﻟﺪﺭﻭﺏ ﺇﻟﻰ ﺍﻷﺯﻗﺔ ﺍﻟﻘﺪﻳﻤﺔ ﺻﻨﻌﻨﺎ ﺃﺛﺎﺭﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺃﺟﻨﺔ ﺍﻟﺸﻮﻕ .. ﺍﻟﺸﻮﻕ ﻟﻠﻮﻃﻦ ﻭﺍﻟﺤﺮﻳﺔ ، ﻓﻌﺎﺷﺖ ﻓﻲ ﺫﺭﺍﺕ ﺃﺟﺴﺎﺩﻧﺎ ، ﻭﻧﺒﺾ ﺑﻬﺎ ﺍﻟﻘﻠﺐ ﺍﻟﺬﻱ ﺫﻕ ﻣﻊ ﺑﺰﻭﻍ ﻓﺠﺮ ﺍﻟﻔﺎﺗﺢ ﺍﻟﻌﻈﻴﻢ ﻭﻣﻴﻼﺩ ﻏﺰﺓ ﻭﻓﻠﺴﻄﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺑﻴﺔ ﺍﻟﻌﺮﻳﻘﺔ .
ﻣﻊ ﺗﺤﻴﺎﺕ / ﺍﻟﻮﺍﺣﺔ .. ﻓﻲ ﺫﻛﺮﻯ ﺍﻏﺘﺼﺎﺏ ﻓﻠﺴﻄﻴﻦ . 15/05/1948 ﻡ