ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻨﻔﺴﻪ .
صفحة 1 من اصل 1
ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻨﻔﺴﻪ .
ﺍﻹﻧﺪﺑﻨﺪﻧﺖ ﺃﻭﻥ ﺻﺎﻧﺪﺍﻱ ﻧﺸﺮﺕ ﻣﻮﺿﻮﻋﺎ ﻟﺒﺎﺗﺮﻳﻚ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺗﺤﺖ ﻋﻨﻮﺍﻥ " ﺑﻴﻨﻤﺎ ﻳﺘﺼﺎﻋﺪ ﺧﻄﺮ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺘﺰﺍﻳﺪ ﺃﻳﻀﺎ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻟﻨﻔﺴﻪ ."
ﻳﻤﻬﺪ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﻟﻔﻜﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻷﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺰﺓ ﻻﺗﻀﺎﻫﻰ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻭﻧﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻭﻋﺪﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻟﺒﻼﺩﻫﻢ ﺳﺘﺨﻀﻊ ﻓﻮﺭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﺍﻭﻧﺪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻉ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺯﺣﻒ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﻠﻮﺟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻩ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﻠﺐ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ 3 ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻠﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻮﺓ ﻭﻳﺘﻄﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺿﺪﻩ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺣﺼﺎﺭﻩ ﻭﺍﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﺗﺪﻣﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻧﻈﺮﺍﺅﻫﻢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﻭﻥ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻜﺮﻭﺍ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻨﻬﺰﻡ ﻭﻳﺘﻘﻬﻘﺮ .
ﻭﻳﻨﻘﻞ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﻟﻴﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻘﻞ ﻭﺃﻥ 10 ﺍﻻﻑ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺪ ﻟﻘﻮﺍ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ .
ﻭﻳﺨﻠﺺ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻳﻤﻜﻦ ﺩﺣﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﺧﺪﺍﻉ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .
ﺩﺍﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ
ﻳﻤﻬﺪ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﻟﻔﻜﺮﺗﻪ ﺑﺎﻟﻤﻘﺎﺭﻧﺔ ﺑﻴﻦ ﻣﺎ ﻳﻘﻮﻡ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺍﻟﻴﻮﻡ ﻭﻣﺎ ﻓﻌﻠﻪ ﺍﻷﺑﺎﻃﺮﺓ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻴﻦ ﻓﻲ ﻋﺼﺮ ﺍﻧﻬﻴﺎﺭ ﺩﻭﻟﺘﻬﻢ ﺣﻴﺚ ﻛﺎﻥ ﻛﺒﺎﺭ ﺭﺟﺎﻝ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻳﺘﻠﻘﻮﻥ ﺃﺧﺒﺎﺭ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻌﺴﻜﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻟﺠﻴﻮﺵ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻟﻜﻨﻬﻢ ﺑﺒﺴﺎﻃﺔ ﻳﻌﻠﻨﻮﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭ ﻋﻠﻰ ﻗﻮﺍﺕ ﺍﻟﻌﺪﻭ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺘﺸﺎﺭﻳﻦ ﺯﺭﻋﻮﺍ ﻓﻜﺮﺓ ﻭﺟﻮﺩ ﻣﻴﺰﺓ ﻻﺗﻀﺎﻫﻰ ﻭﻳﻤﻜﻨﻬﺎ ﺣﺴﻢ ﺍﻟﻤﻌﺎﺭﻙ ﻓﻲ ﺍﻟﻨﻬﺎﻳﺔ ﻟﺼﺎﻟﺢ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭﻫﻲ ﺣﺮﻣﺎﻥ ﺍﻟﺪﻭﻝ ﺍﻟﺒﺮﺑﺮﻳﺔ ﺍﻟﻤﻌﺎﺩﻳﺔ ﻣﻦ ﺻﺎﺩﺭﺍﺕ ﻧﺒﺎﺕ ﺍﻟﺮﺍﻭﻧﺪ ﺍﻟﺬﻱ ﻛﺎﻧﺖ ﺗﻨﺘﺠﻪ ﺍﻟﺼﻴﻦ ﺑﻜﺜﺎﻓﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺴﺘﺨﺪﻡ ﻓﻲ ﺍﻟﻮﺻﻔﺎﺕ ﺍﻟﻄﺒﻴﺔ ﺍﻟﺸﻌﺒﻴﺔ ﻟﻌﻼﺝ ﺍﻹﻣﺴﺎﻙ ﻭﻋﺪﺓ ﺃﻣﺮﺍﺽ ﺃﺧﺮﻯ .
ﻭﻳﻘﻮﻝ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﻛﺎﻥ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭ ﻭﺍﻟﺤﺎﺷﻴﺔ ﻋﻠﻰ ﻳﻘﻴﻦ ﺃﻥ ﺍﻟﺸﻌﻮﺏ ﺍﻟﻤﺤﺎﺭﺑﺔ ﻟﺒﻼﺩﻫﻢ ﺳﺘﺨﻀﻊ ﻓﻮﺭ ﻣﻨﻊ ﺍﻟﺮﺍﻭﻧﺪ ﻋﻨﻬﻢ ﻭﺑﺎﻟﺘﺎﻟﻲ ﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺍﻹﻣﺒﺮﺍﻃﻮﺭﻳﺔ ﻭﺍﻧﻬﺎﺭﺕ ﺃﺣﻼﻡ ﺍﻟﻴﻘﻈﺔ ﻣﻌﻬﺎ .
ﻭﻳﻌﺘﺒﺮ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺧﺪﺍﻉ ﺍﻟﻨﻔﺲ ﺍﻟﺬﻱ ﻣﺎﺭﺳﻪ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻓﻲ ﺗﻠﻚ ﺍﻟﻔﺘﺮﺓ ﻫﻮ ﻧﻔﺲ ﺍﻷﺳﻠﻮﺏ ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺨﺪﻉ ﺑﻪ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻧﻔﺴﻪ ﺣﺎﻟﻴﺎ ﻓﻲ ﺍﻟﺤﺮﺏ ﺿﺪ ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻭﺍﻟﻤﺘﺤﺎﻟﻔﻴﻦ ﻣﻌﻪ ﻓﻲ ﺍﻟﺸﺮﻕ ﺍﻷﻭﺳﻂ ﻓﺸﻠﻮﺍ ﺣﺘﻰ ﺍﻷﻥ ﻓﻲ ﺇﻳﻘﺎﻑ ﺯﺣﻒ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﺍﻟﺬﻱ ﻳﺒﺪﻭ ﻏﻴﺮ ﻗﺎﺑﻞ ﻟﻠﻬﺰﻳﻤﺔ ﻣﻨﺬ ﺑﺮﺯ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﺴﺎﺣﺘﻴﻦ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﻭﺍﻟﺴﻮﺭﻳﺔ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻔﺎﺅﻝ ﺍﻟﻤﺒﺎﻟﻎ ﻓﻴﻪ ﻟﻢ ﻳﻤﻨﻊ ﺳﻘﻮﻁ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻭﻟﻢ ﻳﻠﺘﻔﺖ ﺃﺣﺪ ﺇﻟﻰ ﺣﻘﻴﻘﺔ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻛﺎﻥ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻟﻔﺘﺮﺓ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻔﻠﻠﻮﺟﺔ ﻭﻛﺎﻥ ﻳﺘﺤﺮﻙ ﻣﻘﺎﺗﻠﻮﻩ ﺑﺤﺮﻳﺔ ﺗﺎﻣﺔ ﻓﻲ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻗﻴﺔ ﺍﻟﻮﺍﻗﻌﺔ ﺑﻴﻦ ﺍﻟﺤﺪﻭﺩ ﺍﻹﻳﺮﺍﻧﻴﺔ ﻭﺣﻠﺐ .
ﻭﻳﻮﺿﺢ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ 3 ﺃﺳﺒﺎﺏ ﺩﻓﻌﺘﻪ ﻟﻠﺘﺎﻛﻴﺪ ﻋﻠﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻳﺰﻳﺪ ﻗﻮﺓ ﻭﻳﺘﻄﻮﺭ ﺑﺴﺮﻋﻪ ﻭﻫﻲ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻘﺎﺗﻞ ﻋﻠﻰ ﻋﺪﺓ ﺟﺒﻬﺎﺕ ﻣﺘﻔﺮﻗﺔ ﺗﻔﺼﻞ ﺑﻴﻨﻬﺎ ﺃﻻﻑ ﺍﻟﻜﻴﻠﻮﻣﺘﺮﺍﺕ ﻟﻜﻨﻪ ﻳﻈﻬﺮ ﻛﻔﺎﺀﺓ ﻛﺒﻴﺮﺓ ﻓﻲ ﺍﻟﻘﺘﺎﻝ ﺃﻛﺒﺮ ﻣﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﻌﺎﻡ ﺍﻟﻤﺎﺿﻲ .
ﻭﻳﻀﻴﻒ ﺃﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻻﺯﺍﻝ ﻳﺘﻤﺪﺩ ﻭﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﻤﺪﻥ ﻭﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺭﻏﻢ ﻣﺮﻭﺭ ﺃﺷﻬﺮ ﻣﻦ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ ﺍﻟﺘﻰ ﺗﻘﻮﺩﻫﺎ ﻭﺍﺷﻨﻄﻦ ﺿﺪﻩ ﻭﺍﻟﺘﻰ ﺍﻋﺘﺒﺮ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺃﻧﻬﺎ ﻛﺎﻓﻴﺔ ﻹﻳﻘﺎﻑ ﺗﻤﺪﺩ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻗﺒﻞ ﺣﺼﺎﺭﻩ ﻭﺍﻹﺟﻬﺎﺯ ﻋﻠﻴﻪ ﻟﻜﻨﻪ ﻟﻢ ﻳﺤﺪﺙ .
ﺍﻷﻣﺮ ﺍﻟﺜﺎﻟﺚ ﻫﻮ ﺃﻥ ﺍﻻﻧﺘﺼﺎﺭﺍﺕ ﺍﻷﺧﻴﺮﺓ ﻟﻠﺘﻨﻈﻴﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﺮﻣﺎﺩﻱ ﻭﺗﺪﻣﺮ ﻭﻏﻴﺮﻫﺎ ﻟﻢ ﺗﻜﻦ ﻣﻔﺎﺟﺌﺔ ﻛﻤﺎ ﻛﺎﻥ ﺍﻟﺤﺎﻝ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﺳﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻤﻮﺻﻞ ﻟﻜﻨﻬﺎ ﻛﺎﻧﺖ ﻣﻌﺎﺭﻙ ﻣﻨﺘﻈﺮﺓ ﻭﻣﺘﻮﻗﻌﺔ ﻭﺭﻏﻢ ﺫﻟﻚ ﻟﻢ ﻳﺘﻤﻜﻦ ﺃﺣﺪ ﻣﻦ ﺍﻟﺘﺼﺪﻱ ﻟﻤﻘﺎﺗﻠﻲ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﺳﻮﺍﺀ ﻓﻲ ﺍﻟﻌﺮﺍﻕ ﺃﻭ ﺳﻮﺭﻳﺎ .
ﻭﻳﺆﻛﺪ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺃﻥ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻴﻦ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﺗﻌﺎﻣﻠﻮﺍ ﻣﻊ ﻫﺬﻩ ﺍﻟﻬﺰﺍﺋﻢ ﺍﻟﻤﺘﺘﺎﻟﻴﺔ ﻛﻤﺎ ﺗﻌﺎﻣﻞ ﻧﻈﺮﺍﺅﻫﻢ ﺍﻟﺼﻴﻨﻴﻮﻥ ﻗﺒﻞ ﻗﺮﻭﻥ ﺣﻴﺚ ﺃﻧﻜﺮﻭﺍ ﺃﻫﻤﻴﺘﻬﺎ ﻭﺃﺛﺮﻫﺎ ﻋﻠﻰ ﺳﻴﺮ ﺍﻟﻌﻤﻠﻴﺎﺕ ﻭﺗﻈﺎﻫﺮﻭﺍ ﺑﺄﻥ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﻳﻨﻬﺰﻡ ﻭﻳﺘﻘﻬﻘﺮ .
ﻭﻳﻨﻘﻞ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺗﺼﺮﻳﺤﺎ ﻋﻦ ﺍﻟﻤﺘﺤﺪﺙ ﺑﺎﺳﻢ ﺍﻟﺨﺎﺭﺟﻴﺔ ﺍﻷﻣﺮﻳﻜﻴﺔ ﺃﻧﺘﻮﻧﻲ ﺑﻠﻴﻨﻜﻦ ﻟﻴﺪﻟﻞ ﻋﻠﻰ ﻛﻼﻣﻪ ﻗﺎﻝ ﻓﻴﻪ ﺇﻥ ﺍﻷﺭﺍﺿﻲ ﺍﻟﺘﻰ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻴﻬﺎ ﺍﻟﺘﻨﻈﻴﻢ ﺗﻘﻞ ﻭﺃﻥ 10 ﺍﻻﻑ ﻣﻦ ﻣﻘﺎﺗﻠﻴﻪ ﻋﻠﻰ ﺍﻷﻗﻞ ﻗﺪ ﻟﻘﻮﺍ ﻣﺼﺮﻋﻬﻢ ﻓﻲ ﺍﻟﻐﺎﺭﺍﺕ ﺍﻟﺠﻮﻳﺔ .
ﻭﻳﺨﻠﺺ ﻛﻮﺑﻴﺮﻥ ﺇﻟﻰ ﺃﻥ " ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ " ﻳﻤﻜﻦ ﺩﺣﺮﻩ ﻟﻜﻦ ﻓﻘﻂ ﻋﻨﺪﻣﺎ ﻳﺘﻮﻗﻒ ﺍﻟﻤﺴﺆﻭﻟﻮﻥ ﺍﻟﻐﺮﺑﻴﻮﻥ ﻋﻦ ﺧﺪﺍﻉ ﺃﻧﻔﺴﻬﻢ .
ﺩﺍﺑﻖ ﻋﻠﻰ ﺃﻣﺎﺯﻭﻥ
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
بسم الله الرحمن الرحيم
إِذَا جَاءَ نَصْرُ اللَّهِ وَالْفَتْحُ وَرَأَيْتَ النَّاسَ يَدْخُلُونَ فِي دِينِ اللَّهِ أَفْوَاجًا فَسَبِّحْ بِحَمْدِ رَبِّكَ وَاسْتَغْفِرْهُ إِنَّهُ كَانَ تَوَّابًا .
جراح وطنية-
- الجنس :
عدد المساهمات : 32311
نقاط : 51416
تاريخ التسجيل : 19/09/2011
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» ﺗﻨﻈﻴﻢ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻹﺳﻼﻣﻴﺔ ﻳﺴﻴﻄﺮ ﻋﻠﻰ ﻣﺪﻳﻨﺔ ﺟﺪﻳﺪﺓ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ
» ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻳﻘﺮ ﺑﺄﺧﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
» ﺑﻌﺪ ﺍﻋﻼﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ
» ﺗﻨﻈﻴﻢ “ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ” ﻳﺪﻋﻮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺘﻪ
» ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻲ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ» ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ: ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﻭﻻ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ
» ﺃﻭﺑﺎﻣﺎ ﻳﻘﺮ ﺑﺄﺧﻄﺎﺀ ﻓﻲ ﻟﻴﺒﻴﺎ ﻭﻳﻘﻮﻝ ﺇﻧﻪ ﻛﺎﻥ ﻋﻠﻰ ﺍﻟﻐﺮﺏ ﻓﻌﻞ ﺍﻟﻤﺰﻳﺪ
» ﺑﻌﺪ ﺍﻋﻼﻥ ﺭﺋﻴﺲ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺣﺎﻟﺔ ﺍﻟﻄﻮﺍﺭﺉ
» ﺗﻨﻈﻴﻢ “ ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ ﺍﻻﺳﻼﻣﻴﺔ ” ﻳﺪﻋﻮ ﺣﺮﻛﺔ ﺍﻻﺧﻮﺍﻥ ﺍﻟﻤﺴﻠﻤﻴﻦ ﻟﻤﺒﺎﻳﻌﺘﻪ
» ﻗﺎﺋﻤﺔ ﺇﺭﻫﺎﺑﻴﻲ « ﺍﻟﻘﺎﻋﺪﺓ» ﻭ « ﺍﻟﺪﻭﻟﺔ» ﺑﺎﻟﻌﺮﺍﻕ: ﺍﻟﺴﻌﻮﺩﻳﻮﻥ ﻳﺘﺼﺪﺭﻭﻥ ﻭﻻ ﻗﻄﺮﻳﻴﻦ
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
اليوم في 15:09 من طرف علي عبد الله البسامي
» تخاذل أمّة
أمس في 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي