رسالة إلى حكام تونس: ابنوا جدران الفكر…لا جدران التراب. بقلم مازن الشريف
2 مشترك
صفحة 1 من اصل 1
رسالة إلى حكام تونس: ابنوا جدران الفكر…لا جدران التراب. بقلم مازن الشريف
بعد كل ما فعل الارهاب في بلادنا، وما يفعل في بلداننا العربية وفي العالم بأيد أكثرها من بلادنا، خرجوا علينا بجدار عازل بيننا وبين ليبيا، كحل ذهبي للمعضلة، وتفكيك عجيب للمسألة. هذا الجدار كم سيكلف من الجهد والمال؟ وهل يمثل درعا فعلا ضد الإرهاب؟ كم من قوى الجيش ومن طاقة افراده سيتم انهاكها في هذا المشروع؟ كم من الضربات الإرهابية يمكن للإرهابيين تسديدها حتى نهاية بناء هذا الجدار العظيم؟ هل حين يتم بناؤه لا يمكن للارهاب ان يضرب؟؟ هل الإرهاب جيش نظامي واقف خلف الحدود التونسية؟ ام أن انغماسيا واحدا لا تعرف عنه الداخلية شيئا قام بأكبر مجزرة وسبب اكبر إساءة لصورة تونس؟؟؟ هذا الحل الاستعراضي يذكرني بمائدة الإفطار العظيمة بعد عملية سوسة… رئيس الدولة يقول لا ادري هل من سوء حظ تونس ام حسن حظها وجودها على الحدود مع ليبيا، ورئيس الحكومة يقول: ليبيا أصبحت معضلة كبرى..فهل يعلمان أن أكثر الإرهابيين الذين ينشرون الموت في ليبيا واهم قادة داعش والقاعدة في ليبيا هم تونسيون، والامر نفسه في سوريا والعراق؟؟ هل يدري فخامتهم أن الإرهاب اليوم اغلبه صناعة محلية تونسية، وان تونس وفق التقارير هي اكبر مصدّر للارهاب؟ وهل يدرون ان الحلول كلها ما لم يكن فيها حلول ثقافية وفكرية ودينية وتنموية لا يمكن ان تنفع…هل نواجه فكر التكفير بجدار؟؟؟ وهل نصمت امام التعهير أيضا ونقول نحن دولة دينها الإسلام ونحن ضد التطرف في حين نفتح المجال لتطرف المعهرين خدم الإرهاب من حيث يعلمون ومن حيث لا يعلمون؟ أين المخابرات؟ وجهاز أمن الدولة؟ ووكالة الامن القومي؟ ومنظومة الأمن الوقائي؟ ونظم الرقابة المتطورة؟ والتي يمكنها ان تعوض الجدران والخنادق والسواتر باقل تكلفة وجهد؟؟ وأين الخبراء والمفكرون والعلماء والمختصون الذين تزخر بهم تونس في كل هذا وهل تم الاستماع اليهم او استشارتهم في شي؟؟؟ إن بناء الجدار هو من الحلول العقيمة أولا لأنها متأخرة جدا، فلو تم بناء مثل هذا الجدار – او منظومات اكثر تطورا للرقابة الحدودية وهي متوفرة واقل جهدا وكلفة – منذ سنة 2012 لكان له معنى لمنع الجهاديين التونسيين من التسلل إلى ليبيا فمنهم من يستقر بها ينشر الخراب والموت ومنهم من يمضي لسوريا والعراق لنفس الغايات، وكذلك منع عصابات التهريب من ادخال السلاح الى تونس. أما اليوم فقد تمركز الدواعش التونسيون في بؤر النزاع وشكلوا أهم وأقوى أذرع الوحش الداعشي، وخلاياهم موجودة في تونس والسلاح تم تهريبه بشكل كبير مع اموال ضخمة وليس لدى الدولة فكرة حقيقية عن عدد الخلايا النائمة ولا عن مخازن الاسلحة.
ثانيا لأن مثل هذه الخطوة لابد أن تاتي بناء على دراية وفهم للواقع: هل تعاني تونس من وضع ليبيا، أم تعاني ليبيا أيضا من مشروع تم تمريره في تونس لتحطيم الشام وتخريبها، ومن سوء تقدير حكام بعد الثورة ان لم اقل اكثر من ذلك، حتى غدت تونس محضنة لتفريخ الارهابيين وصارت اكبر مصدر لهم في العالم. هنا جوهر المسألة وما يجب فهمه. لاسباب سياسية محضة لا يريدون الاعتراف بوجود من ساهم في هذه الكارثة بتواطئه او بحمقه او بعجزه، وهم اليوم يمضون في لعبة السياسي والكراسي، فلا يسمعون خبيرا ولا يرون بأسا في تبرير أكبر الكوارث والفضائح ككارثة سوسة وهي فضيحة فعلية بكل المعايير.. إن دولة تعلن الحرب على الارهاب ثم لا تحارب، وتعلن حالة الطوارئ ثم لا تفعّل شيئا يدل على ذلك، دولة لا تستطيع حتى منع بعض كلاب الطابور الخامس للارهاب من نشر اشاعاتهم التي تهدد الامن القومي وهي في حالة طوارئ، ودولة لا تستطيع منع من يحمل راية داعش ويؤمن مثلها بالخلافة من فعل ما يفعله في مجال السياسة والجمعيات والمؤتمرات التي يواكبها الاعلام الرسمي، دولة لا تستطيع تفكيك الجمعيات التي ثبت تمويلها للارهاب، دولة لا تستطيع منع التعهيريين من نشر سمومهم التي تخرب العقول والضمائر وتحفز على الارهاب والتكفير وتستفز مشاعر من لديه ذرة ايمان او عروبة….دولة الى اليوم لا تستدعي العلماء ولا تبني وكالة امن قومي ولا تراجع حتى حالة السجون وما فيها من دمغجة وعمل ممنهج لبث التكفير، ولا حتى الوعي بخطورة تحول بعض الامنيين والعسكريين واخرهم طيار الى دواعش وتكفيريين ولدي معلومات كثيرة دقيقة ولا اريد كشفها صيانة للامن القومي. ولا تبني مشروعا يبين الأسباب وكيفيات المعالجة، دولة ليس لدى سياسييها وحكامها الشجاعة للاعتراف ان الارهاب اليوم تونسي بنسبته الكبرى في داخل تونس وخارجها، وليس دليهم الشجاعة للاعتراف بالفشل، ولا الشجاعة لسماع اهل الذكر والمختصين والمفكرين…دولة مثل هذه ولو بنت الف جدار حولها سوف يجرفها الطوفان، الا ان يكون لطف الله…ابنوا جدرانا ضد الفكر التكفيري والتعهيري الذي يخدمه ويؤدي إليه، ابنوا جدرانا من الفكر بأفكار المفكرين، ومن الثقافة بكتابات المبدعين، ومن الروحانية بفقه وعلم العارفين الربانيين والعلماء الزيتونيين، ابنوا جدرانا من الأمان في قلوب الناس، ومن النماء والرخاء في مناطق الفقر، ومن الامل في قلوب فقدت الامل، ومن المعنى في ذوات شباب فقدوا معنى حياتهم وتخطفتهم المهالك من كل جانب….مثل هذه الجدر تنبع وتصمد، اما الإرهاب كفكرة فهو لا يمنعه جدار، وكتنظيم فهو ليس حيوانا بريا تحفرون له حفرة فيقع فيها او جيش نظامي كلاسييكي تحفرون له الخنادق وتنصبون في وجهه المدافع والبنادق…اسمعوا فقد قلنا لكم ما ينفعكم وينفع الناس، وككل مرة نستشرف الأمور فتكون كما نقول لأننا بنينا على بينة ولان العدو حريص ولانكم لا تسمعون ولا تمضون للوقاية بل تسارعون بعد الكارثة تعزلون هذا وتببرون وتتنافسون في أعقم الحلول وأكثرها استعراضا وبهرجة…اسمعوا فلولا الوطن والله ما كلمتكم ولا نظرت اليكم لأنكم زدتوني قناعة كل مرة بلعنة السياسة وبمقت كراسيها واحابيلها وحيلها….اسمعوا ففي كل مرة افقد الامل فيكم اكثر..واتشبث باستار اللطف…ورغم ذلك سنستمر في النصح والتحليل والاستشراف والتحذير وفي الدفاع عن الوطن…هذا امر لا يمكنكم منعنا منه…ولو امتنعتم عن سماعنا.
مازن الشريف
ثانيا لأن مثل هذه الخطوة لابد أن تاتي بناء على دراية وفهم للواقع: هل تعاني تونس من وضع ليبيا، أم تعاني ليبيا أيضا من مشروع تم تمريره في تونس لتحطيم الشام وتخريبها، ومن سوء تقدير حكام بعد الثورة ان لم اقل اكثر من ذلك، حتى غدت تونس محضنة لتفريخ الارهابيين وصارت اكبر مصدر لهم في العالم. هنا جوهر المسألة وما يجب فهمه. لاسباب سياسية محضة لا يريدون الاعتراف بوجود من ساهم في هذه الكارثة بتواطئه او بحمقه او بعجزه، وهم اليوم يمضون في لعبة السياسي والكراسي، فلا يسمعون خبيرا ولا يرون بأسا في تبرير أكبر الكوارث والفضائح ككارثة سوسة وهي فضيحة فعلية بكل المعايير.. إن دولة تعلن الحرب على الارهاب ثم لا تحارب، وتعلن حالة الطوارئ ثم لا تفعّل شيئا يدل على ذلك، دولة لا تستطيع حتى منع بعض كلاب الطابور الخامس للارهاب من نشر اشاعاتهم التي تهدد الامن القومي وهي في حالة طوارئ، ودولة لا تستطيع منع من يحمل راية داعش ويؤمن مثلها بالخلافة من فعل ما يفعله في مجال السياسة والجمعيات والمؤتمرات التي يواكبها الاعلام الرسمي، دولة لا تستطيع تفكيك الجمعيات التي ثبت تمويلها للارهاب، دولة لا تستطيع منع التعهيريين من نشر سمومهم التي تخرب العقول والضمائر وتحفز على الارهاب والتكفير وتستفز مشاعر من لديه ذرة ايمان او عروبة….دولة الى اليوم لا تستدعي العلماء ولا تبني وكالة امن قومي ولا تراجع حتى حالة السجون وما فيها من دمغجة وعمل ممنهج لبث التكفير، ولا حتى الوعي بخطورة تحول بعض الامنيين والعسكريين واخرهم طيار الى دواعش وتكفيريين ولدي معلومات كثيرة دقيقة ولا اريد كشفها صيانة للامن القومي. ولا تبني مشروعا يبين الأسباب وكيفيات المعالجة، دولة ليس لدى سياسييها وحكامها الشجاعة للاعتراف ان الارهاب اليوم تونسي بنسبته الكبرى في داخل تونس وخارجها، وليس دليهم الشجاعة للاعتراف بالفشل، ولا الشجاعة لسماع اهل الذكر والمختصين والمفكرين…دولة مثل هذه ولو بنت الف جدار حولها سوف يجرفها الطوفان، الا ان يكون لطف الله…ابنوا جدرانا ضد الفكر التكفيري والتعهيري الذي يخدمه ويؤدي إليه، ابنوا جدرانا من الفكر بأفكار المفكرين، ومن الثقافة بكتابات المبدعين، ومن الروحانية بفقه وعلم العارفين الربانيين والعلماء الزيتونيين، ابنوا جدرانا من الأمان في قلوب الناس، ومن النماء والرخاء في مناطق الفقر، ومن الامل في قلوب فقدت الامل، ومن المعنى في ذوات شباب فقدوا معنى حياتهم وتخطفتهم المهالك من كل جانب….مثل هذه الجدر تنبع وتصمد، اما الإرهاب كفكرة فهو لا يمنعه جدار، وكتنظيم فهو ليس حيوانا بريا تحفرون له حفرة فيقع فيها او جيش نظامي كلاسييكي تحفرون له الخنادق وتنصبون في وجهه المدافع والبنادق…اسمعوا فقد قلنا لكم ما ينفعكم وينفع الناس، وككل مرة نستشرف الأمور فتكون كما نقول لأننا بنينا على بينة ولان العدو حريص ولانكم لا تسمعون ولا تمضون للوقاية بل تسارعون بعد الكارثة تعزلون هذا وتببرون وتتنافسون في أعقم الحلول وأكثرها استعراضا وبهرجة…اسمعوا فلولا الوطن والله ما كلمتكم ولا نظرت اليكم لأنكم زدتوني قناعة كل مرة بلعنة السياسة وبمقت كراسيها واحابيلها وحيلها….اسمعوا ففي كل مرة افقد الامل فيكم اكثر..واتشبث باستار اللطف…ورغم ذلك سنستمر في النصح والتحليل والاستشراف والتحذير وفي الدفاع عن الوطن…هذا امر لا يمكنكم منعنا منه…ولو امتنعتم عن سماعنا.
مازن الشريف
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34771
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
رد: رسالة إلى حكام تونس: ابنوا جدران الفكر…لا جدران التراب. بقلم مازن الشريف
لعل هذا السياج سيحمي ليبيا كثيرا من الخطر الاتي من تونس.
ستتعافى ليبيا وبالامكان ان نكون جهويين الى النخاع، ونضع الشروط المعجزه لدخول التوانسه الى ليبيا، بداية من السيارات الخرده الملوثه للبيئه، الى المشاة الذين لايملكون درهم ويدخلون ليقتاتوا في ليبيا الخير.
يا توانسه لايغرنكم هذا المشروع الذي سيعود عليكم وبالا وادعوكم الى ان تحترموا الليبيين واتركوا حكامكم يتحملون المسؤليه التاريخيه في تذمير ليبيا لوحدهم ولا تشاركوهم ولو بكلمه، لاتتركوا المجال للسطحيين التافهين الماديين ان يجروكم الى هذه التهلكه، كنا كرماء معكم ونريد ان نبقى فلا تجبرونا على فعل ما يظركم.
ستتعافى ليبيا وبالامكان ان نكون جهويين الى النخاع، ونضع الشروط المعجزه لدخول التوانسه الى ليبيا، بداية من السيارات الخرده الملوثه للبيئه، الى المشاة الذين لايملكون درهم ويدخلون ليقتاتوا في ليبيا الخير.
يا توانسه لايغرنكم هذا المشروع الذي سيعود عليكم وبالا وادعوكم الى ان تحترموا الليبيين واتركوا حكامكم يتحملون المسؤليه التاريخيه في تذمير ليبيا لوحدهم ولا تشاركوهم ولو بكلمه، لاتتركوا المجال للسطحيين التافهين الماديين ان يجروكم الى هذه التهلكه، كنا كرماء معكم ونريد ان نبقى فلا تجبرونا على فعل ما يظركم.
الفالح-
- الجنس :
عدد المساهمات : 132
نقاط : 7270
تاريخ التسجيل : 01/03/2015
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» الجرذخالد الشريف في رسالة للجرذ ايوسهمين:كمبيوتر التحقيقات بسجن الكلية العسكرية تم اختراقة من قبل الازلام
» هاااااام ,,, بقلم : العقيد معمر القذافي ,,, رسالة إلى الذين لم يفسدهم النفظ ,,,,
» كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من اجل تونس ( الحركة الجماهيرية ) بمناسبة المولد النبوي الشريف 24/12/2015
» الرفيق الدكتور خضير المرشدي ممثل حزب البعث – العراق : رسالة تعزية ومواساة.. الى الرفاق امين سر وأعضاء قيادة حركة البعث في تونس وأعضاء قيادة الجبهة الشعبية في تونس
» رسالة بقلم : دكتور محمد العماري الى السيد غسان سلامة مبعوث امانة هيئة الامم المتحدة .
» هاااااام ,,, بقلم : العقيد معمر القذافي ,,, رسالة إلى الذين لم يفسدهم النفظ ,,,,
» كلمة السيد الأمين العام لحزب التكتل الشعبي من اجل تونس ( الحركة الجماهيرية ) بمناسبة المولد النبوي الشريف 24/12/2015
» الرفيق الدكتور خضير المرشدي ممثل حزب البعث – العراق : رسالة تعزية ومواساة.. الى الرفاق امين سر وأعضاء قيادة حركة البعث في تونس وأعضاء قيادة الجبهة الشعبية في تونس
» رسالة بقلم : دكتور محمد العماري الى السيد غسان سلامة مبعوث امانة هيئة الامم المتحدة .
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي