حرب بين داعش والقاعدة حولت درنة الليبية إلى مدينة أشباح
صفحة 1 من اصل 1
حرب بين داعش والقاعدة حولت درنة الليبية إلى مدينة أشباح
في ليبيا تتواصل الاشتباكات في مدينة درنة الليبية بين تنظيمي داعش والقاعدة في حرب تدور منذ أكثر من شهر على اثر اعلان القاعدة ما اسمتها الحربَ المقدسة على تنظيم داعش عقب مقتل أحد زعماء القاعدة، ناصر العكر وفي خضم تلك المعارك بدأت تساؤلات حول أسباب هذا الخلاف وعن مصير الأهالي في مدينة درنة التي باتت تطفو على بحر من الدماء التقرير التالي يسلط الضوء على مدينة درنة بعد دخول داعش والقاعدة إليها
حرب مفخخات واقتتال بين تنظيمات متشددة جعل من مدينة درنة الليبية منطقة من أخطر مناطق العالم وحولها إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها سكانها خوفا من التنظيمات الارهابية
فمنذ مطلع العالم الجاري ومدينة درنة باتت على نحو متزايد نقطة مشتعلة للاقتتال بين التنظيمات المتطرفة داعش من جهة وما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة الميليشيا الليبية الموالية لتنظيم القاعدة من جهة أخرى.وبعد إعلان القاعدة حربا مقدسة على داعش في درنة ظهرت مجموعة تساؤولات إلى أين ستأول هذه الحرب بين التنظيمين وما هي اسبابها
صحف غربية تناولت مجموعة تحليلات عن تلك المعركة بين التنظيمين وجمعيها انصب حول تداعيات الاقتتال وأسبابه حيث رأى الخبراء ان التسجيل الأخير للعدناني وهو الناطق باسم داعش حين اعتبر القاعدة في ليبيا صحوات حيث أمر اتباع التنظيم بقتلهم هو السبب الحقيقي لهذه التداعيات حتى مقتل قائد في القاعدة مع بداية رمضان الأمر الذي أشعل فتيل الحرب بين الطرفين
القاعدة ردت على هذا الهجوم عبر بيان نشرته على تويتر اعتبرت فيه ان داعش هو تنظيم مفسد في الأرض ويجب القضاء عليه
وبين داعش والقاعدة باتت درنة تعوم على بحر من الدماء حيث كشفت صحيفة الفورين بولسي الامريكية أن العديد من السكان اختاروا ترك منازلهم وحياتهم والدخول في نفق اللجوء الغامض بدلًا من الخضوع لحكم التنظيمات مثل القاعدة وداعش . وان من أكثر الأمثلة للاختلافات الجذرية التي احدثت الانقسام بين الفكر الليبي والتنظيم هو زواج القاصرات حيث يقول شهود ان الكثيرين يشعرون بالقلق من أن الشباب في المدينة إما سينضمون لجماعات متطرفة وإما سيقتلون لمعارضتهم لتلك الجماعات.
عمليات تعذيب واعدامات ميدانية شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة وشهود تحدثوا عن جرائم مروعة ترتكبها التنظيمات المتشددة وخاصة عمليات عمليات الجلد والتعذيب التي ينتهجها داعش في أي منطقة يدخلها وشهود تحدثوا عن فظاعات وصلت إلى حد التدخل في مجالس العزاء حين منع داعش عائلة احرير من فتح عزاء بعد مقتل ولدهم بذريعة انه كان يفسد في الارض وغيرها من الانتهاكات التي طالت رقاب المدنيين
حرب مفخخات واقتتال بين تنظيمات متشددة جعل من مدينة درنة الليبية منطقة من أخطر مناطق العالم وحولها إلى مدينة أشباح بعد أن هجرها سكانها خوفا من التنظيمات الارهابية
فمنذ مطلع العالم الجاري ومدينة درنة باتت على نحو متزايد نقطة مشتعلة للاقتتال بين التنظيمات المتطرفة داعش من جهة وما يسمى مجلس شورى مجاهدي درنة الميليشيا الليبية الموالية لتنظيم القاعدة من جهة أخرى.وبعد إعلان القاعدة حربا مقدسة على داعش في درنة ظهرت مجموعة تساؤولات إلى أين ستأول هذه الحرب بين التنظيمين وما هي اسبابها
صحف غربية تناولت مجموعة تحليلات عن تلك المعركة بين التنظيمين وجمعيها انصب حول تداعيات الاقتتال وأسبابه حيث رأى الخبراء ان التسجيل الأخير للعدناني وهو الناطق باسم داعش حين اعتبر القاعدة في ليبيا صحوات حيث أمر اتباع التنظيم بقتلهم هو السبب الحقيقي لهذه التداعيات حتى مقتل قائد في القاعدة مع بداية رمضان الأمر الذي أشعل فتيل الحرب بين الطرفين
القاعدة ردت على هذا الهجوم عبر بيان نشرته على تويتر اعتبرت فيه ان داعش هو تنظيم مفسد في الأرض ويجب القضاء عليه
وبين داعش والقاعدة باتت درنة تعوم على بحر من الدماء حيث كشفت صحيفة الفورين بولسي الامريكية أن العديد من السكان اختاروا ترك منازلهم وحياتهم والدخول في نفق اللجوء الغامض بدلًا من الخضوع لحكم التنظيمات مثل القاعدة وداعش . وان من أكثر الأمثلة للاختلافات الجذرية التي احدثت الانقسام بين الفكر الليبي والتنظيم هو زواج القاصرات حيث يقول شهود ان الكثيرين يشعرون بالقلق من أن الشباب في المدينة إما سينضمون لجماعات متطرفة وإما سيقتلون لمعارضتهم لتلك الجماعات.
عمليات تعذيب واعدامات ميدانية شهدتها المدينة في الأشهر الأخيرة وشهود تحدثوا عن جرائم مروعة ترتكبها التنظيمات المتشددة وخاصة عمليات عمليات الجلد والتعذيب التي ينتهجها داعش في أي منطقة يدخلها وشهود تحدثوا عن فظاعات وصلت إلى حد التدخل في مجالس العزاء حين منع داعش عائلة احرير من فتح عزاء بعد مقتل ولدهم بذريعة انه كان يفسد في الارض وغيرها من الانتهاكات التي طالت رقاب المدنيين
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34769
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» لوس أنجلوس تايمز:"انتصار" في مدينة "أشباح مُدمّرة".. داعش سينقض مُجدّدا
» تنظيم "داعش" استحدث فرعًا له في مدينة درنة
» سعودي يتزعّم «داعش »في درنة الليبية
» «داعش» يعترف بخسارة مدينة درنة ويهدد بالانتقام «ذبحًا»
» داعش يعلن درنة الليبية "عاصمته المركزية" في أفريقيا
» تنظيم "داعش" استحدث فرعًا له في مدينة درنة
» سعودي يتزعّم «داعش »في درنة الليبية
» «داعش» يعترف بخسارة مدينة درنة ويهدد بالانتقام «ذبحًا»
» داعش يعلن درنة الليبية "عاصمته المركزية" في أفريقيا
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي