ياسمين الشيباني: رفقا بأهلنا في ليبيا

يستمر التخبط منذ اكثر من أربعة أعوام ويتم التلاعب بأهلنا الصامدين والثابتين علي حب الوطن والوفاء لدماء شهدائنا الزكية وعلي رأسهم الشهيد الصائم معمر القذافي الذين اختاروا الوقوف ضد التدخل وضد الناتو الذي دمر الجيش الليبي والبنية التحتيه تحت البند السابع لحماية المدنيين ،،، ويستمر من لا يريدون لليبيا النهوض وعودة أهلها المهجرين و المهاجرين يستمرون كل مره و في مناسبات بعينها وخاصة تلك العزيزة علي كل من يعشق الوطن والراحل معمر القذافي ببيع الوهم والعزف علي أوتار قلوبهم المجروحة المترقبة الفرج ورفع غمة فبراير المشؤومة.. يروّجون لأكاذيب مثل انتظروا مفاجآت انتظروا خروج الأحياء وخطابات لتطهير ليبيا ليخدع الأحرار بهذه الألاعيب التي علي القنوات ومواقع التواصل الاجتماعي ، والكثيرين ممن يقوم سواء عن جهل ولهاث وراء انتصارات وهمية أو بتعمد وتواطؤ يدل علي خيانة لا تقل عن خيانة من جلب الناتو.. لتزداد الأمور سوءا علي ارض الواقع لتوصلنا لما نحن عليه الان من تخبط وخيبة ، يستمر هؤلاء في التلاعب بآمال المكتوون بنيران فبراير التي أحرقت ولازالت تحرق الوطن ومعه قلوبنا واكبادنا.. يستمرون باختراق عقول الكثيرون بحفنة من الأكاذيب ليركضوا وراء أوهام نصر ، ليبقي الليبي البسيط الذي أنهكته حرب فبراير وراءها خيبات فبراير ولعناتها منتظرا عاجز علي ان يحرك ساكنا تجاه هذا الخراب والموت وسرقه ثرواته يعلقون مصيرهم ومصير وطنهم في أوهام السابحين ، ينتظرون رجوع رجل سبق وان أعلنها لهم انه" سيكون شهيدا في اخر الامر" و بالفعل قدم روحه للوطن قال سأستشهد ، ولم يخذل من التفوا حوله ممن طلبوا الشهادة، لم يغادروا الوطن ولم يتركوا رفيقهم لوحده لتبقي تضحياتهم خالدة فينا خلود الماجدين، ونقول للمغردين خارج السرب آلا اصمتوا وكمموا أفواهكم ، وكفاكم عبثا باهلنا الصابرين الصامدين الواثقين من نصر الله عزوجل ولو بعد حين ... احذروا مما تقومون به وركزوا جهودكم كيف نحارب الفتنه التي زرعها عملاء الناتو بين كل الليبين في كل المدن وبين القبائل والعوائل ،،، احذروا واعملوا علي ان تنبذ كل مدينة الاحقاد وتتغاضي علي خلافاتها التي فيها كما قالها الشهيد الصائم القذافي وتكونوا صورة حقيقية وصادقة من أجل إعادة الوطن وليس كما نراه اليوم كثر الهرج والعبث واللغط يعني بالليبي (( خليتوا الليبين كلمه ترفعهم وكلمة تواطيهم))..وفقدوا الثقة في كل شي . فقد أصبحتم بأفعالكم اللامسئوله تغرسون بذرة اليأس المقيت في نفوس البسطاء .
احذروا فمن لم يتعلم من سقوطه ستكون نهايته في القاع ولن تقوم له قائمة ... احذروا والا سنعتبركم في نفس المرتبة انتم ومعشر فبراير اللاهثين وراء السراب منذ نكبتهم ،،،
بقلم / ياسمين الشيباني