التحالف الرباعي بين إيران وروسيا وسوريا والعراق ينظر إليه من قبل كثيرين على أنه الحصان الرابح في الحرب ضد داعش... ما الذي يجعله كذلك؟
صفحة 1 من اصل 1
التحالف الرباعي بين إيران وروسيا وسوريا والعراق ينظر إليه من قبل كثيرين على أنه الحصان الرابح في الحرب ضد داعش... ما الذي يجعله كذلك؟
هو تحالف المصالح المشتركة قبل أن يكون تحالف الضرورة.. روسيا وإيران وسوريا والعراق تنسق معا جهودها لمواجهة داعش والقاعدة وبقية الجماعات الإرهابية.. قد لا يبدو الأمر جديدا بالنسبة للبعض، فالدول الأربع تنسق ثنائيا أو ثلاثيا منذ نحو خمس سنوات لكنها اليوم تجد نفسها على خط نار وزلازل واحد، من موسكو إلى طهران مرورا ببغداد وصولا إلى دمشق.
تريد موسكو أن تبني بعيدا عن حدودها أكياس رمل تحميها من تمدد التكفيريين بإتجاهها، فهي تعلم ان اعداد المسلحين الخارجين من نطاقها الجغرافي بإتجاه الشام أصبحوا قنبلة موقوتة ربما تنفجر في أرضها في أي لحظة لذا هي معنية بالتصدي بعيدا حيث لهيب الحرب.
طهران بدورها، تواجه ما تسميه بالخطر الوجودي على أمنها الأقليمي. الخطر ليس داخل حدودها لكنها ترى في الحيز الذي يضم حلفائها تهديدا يدفعها لبذل ما أمكن للتصدي لهذه المجموعات وللتنسيق مع من بإمكانهم المساعدة في التصدي لهذه الحالة...
في العراق وسوريا الخطر داخل الأسوار، البلدان يشخصان الحالة كمرض عضال يتطلب كل متخصص لعلاجه، وإلا فالخطوة المقبلة قد تكون البتر، وما بعد البتر أعظم وأخطر...لذا فالتعاون مع الإيراني والروسي لا يعني فقط الإستفادة من خبراتهما وقدراتهما إنما تقديم هذه الحرب إلى العالم بصورة مختلفة، حرب عربية إسلامية إقليمية دولية على الإرهاب الذي بات يهدد كل جهات المعمورة...
ربما يستفز هذا التحالف في السر أطرافا عديدة في العالم، تحديدا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبعض الدول الخليجية، تحديدا المملكة العربية السعودية، لكن في العلن لا يبدو انه سيكون لدى الجميع بما في ذلك واشنطن، سوى خيار التعاون والتنسيق مع هذا التحالف..هذا تجلى في تصريحات الأميركيين والأوروبيين الأخيرة... براغماتية واشنطن وحلفائها ستدفعها أكثر بإتجاه إيجاد مساحات مشتركة مع روسيا وإيران تحديدا.... الدولتان اللتان تقول المعطيات الميدانية والسياسية أنهما تحتفظان في حظيرتهما المشتركة بالحصان الرابح... ومن يملك الحصان الرابح لا يخشى رفع الرهان....
المصدر: الميادين
تريد موسكو أن تبني بعيدا عن حدودها أكياس رمل تحميها من تمدد التكفيريين بإتجاهها، فهي تعلم ان اعداد المسلحين الخارجين من نطاقها الجغرافي بإتجاه الشام أصبحوا قنبلة موقوتة ربما تنفجر في أرضها في أي لحظة لذا هي معنية بالتصدي بعيدا حيث لهيب الحرب.
طهران بدورها، تواجه ما تسميه بالخطر الوجودي على أمنها الأقليمي. الخطر ليس داخل حدودها لكنها ترى في الحيز الذي يضم حلفائها تهديدا يدفعها لبذل ما أمكن للتصدي لهذه المجموعات وللتنسيق مع من بإمكانهم المساعدة في التصدي لهذه الحالة...
في العراق وسوريا الخطر داخل الأسوار، البلدان يشخصان الحالة كمرض عضال يتطلب كل متخصص لعلاجه، وإلا فالخطوة المقبلة قد تكون البتر، وما بعد البتر أعظم وأخطر...لذا فالتعاون مع الإيراني والروسي لا يعني فقط الإستفادة من خبراتهما وقدراتهما إنما تقديم هذه الحرب إلى العالم بصورة مختلفة، حرب عربية إسلامية إقليمية دولية على الإرهاب الذي بات يهدد كل جهات المعمورة...
ربما يستفز هذا التحالف في السر أطرافا عديدة في العالم، تحديدا التحالف الدولي بقيادة الولايات المتحدة وبعض الدول الخليجية، تحديدا المملكة العربية السعودية، لكن في العلن لا يبدو انه سيكون لدى الجميع بما في ذلك واشنطن، سوى خيار التعاون والتنسيق مع هذا التحالف..هذا تجلى في تصريحات الأميركيين والأوروبيين الأخيرة... براغماتية واشنطن وحلفائها ستدفعها أكثر بإتجاه إيجاد مساحات مشتركة مع روسيا وإيران تحديدا.... الدولتان اللتان تقول المعطيات الميدانية والسياسية أنهما تحتفظان في حظيرتهما المشتركة بالحصان الرابح... ومن يملك الحصان الرابح لا يخشى رفع الرهان....
المصدر: الميادين
الشابي-
- الجنس :
عدد المساهمات : 10326
نقاط : 34775
تاريخ التسجيل : 29/04/2014
. :
. :
. :
مواضيع مماثلة
» التحالف الرباعي "قطر - اليهود - برشلونة - المخدرات".
» التحالف الرباعي "قطر - اليهود - برشلونة - المخدرات".
» عمليات التحالف لن تغير المعادلة وسوريا إنتصرت على الحصار
» قناة الفتنة الجزيرة دمرت ليبيا وسوريا واليمن والعراق والجبل على الغارب والفتنة مستمرة
» من ليبيا إلى سوريا: "الحرب ابتزاز. دوما كانت كذلك"
» التحالف الرباعي "قطر - اليهود - برشلونة - المخدرات".
» عمليات التحالف لن تغير المعادلة وسوريا إنتصرت على الحصار
» قناة الفتنة الجزيرة دمرت ليبيا وسوريا واليمن والعراق والجبل على الغارب والفتنة مستمرة
» من ليبيا إلى سوريا: "الحرب ابتزاز. دوما كانت كذلك"
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الوفاق
الخميس 8 أغسطس - 18:27 من طرف علي عبد الله البسامي
» رثاء الشهيد اسماعيل هنية
الأربعاء 31 يوليو - 18:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» هدهد الجنوب
الجمعة 26 يوليو - 20:41 من طرف علي عبد الله البسامي
» حماة العفن
الأربعاء 17 يوليو - 16:53 من طرف علي عبد الله البسامي