إبحثوا عن المال الليبى أينما وُجد يوجد الإخوان
صفحة 1 من اصل 1
إبحثوا عن المال الليبى أينما وُجد يوجد الإخوان
كانت ضربة إعلامية قوية تلكم الضربة التى وجهها القيصر بوتين للصغير " أوردوغان " فى لقاء العشرين و لأنه صغير فلقد رد على الضربة بغلطة فادحة .
لقد فضح الرئيس بوتين داعم الإرهاب و مموله الرئيسى " أردوغان " فى عقر داره و بين أصدقائه من خلال نشره للصور الفضائية التى إلتقطتها الأقمار الصناعية الروسية حيث بين كيف أن شاحنات داعش تمر بأمن و سلام أمام مرأى و مسمع من طائرات الحلف الأمريكى المشكل أساسا لضرب داعش و بشكل يومى من الأراضىالمسروقة من قبل داعش إلى الحدود التركية مشكلتا أنبوب نفطى عابر للحدود و من موانئ تركيا إلى موانئ الكيان الصهيونى .
القضية هي قضية أموال و إقتصاد بالنسبة لتركيا و من خلفها حركة الإخوان العالمية بمن فيهم إخوان ليبيا المسيطرين على طرابلس اليوم و من خلفهم أسيادهم من دول حلف عصابة النيتو ، أما بالنسبة للمحور الأخر المقابل و الذى تشكل فيه سوريا ركيزة أساسية و ايران و روسيا و الصين و دول البريكس و كل الدول الذى تريد التحرر من تبعية القطب الواحد هي قضية إستراتيجية و مبدأية .
و إذا علمنا بالأسباب أمكننا معالجة النتائج ، بمعنى أخر لو تم تخيير حكام طرابلس اليوم بين السلطة و المال لأختاروا المال ، و لأن السلطة هي التى جلبت لهم المال و بدونها لا يستطيعون سرقة و نهب مال الشعب الليبى فهم غير مستعدين للتخلى عنها إلا بضمانات دولية .
عشرات الملايير تم تحويلها إلى تركيا من قبل إخوان ليبيا و عشرات الأطنان من الذهب تم تحويلها لنفس الغرض المادى و الإقتصاد التركى إنتعش مؤخرا أكثر بسبب هذا الضخ غير المسبوق من المال الليبى حتى الأسلحة التى كانت مخزنة و لم تُستعمل فى أثناء عدوان النيتو حُولت إلى تركيا و من تمة إلى سوريا لا ننسى أن أول المرتزقة الواصلين إلى سوريا لمقاتلة النظام السورى كانوا تابعين للمجرم " عبد الحكيم بلحاج " و علاقته بقطر و تركيا لا تخفى على أحد .
المزاريط يريدون السلطة و الجماعة المقاتلة تريد المال و فى ذلك فليتنافس المتنافسون.
بمعنى أخر أن هؤلاء الإسلاميون بفرعيهم الإخوانى و السلفى لا يجمعهم و لا يوحدهم إلا المال و لا يفرقهم إلا المال نفسه و خلافهم اليوم هو خلاف حول الثروة لا الثورة و بالتالى سيستمر و يزداد هذا الخلاف كلما نضب منبع السرقة و النهب و هنا يكمن بيت القصيد .
فناؤهم سيكون قريب و أقرب مما نتوقع ، و لا يغرنكم محاولاتهم المستمرة لمناقشة تفاصيل التفاصيل حول ألية عمل الحكومة المزمع إنشاؤها لأن ما يهمهم من الحكومة المقبلة شيئان " المال و السلاح " و متى حضر المال حضر السلاح معه ، هم لا يملكون قاعدة شعبية واسعة كتلك التى يملكها المهندس سيف الإسلام القدافى ، و بالتالى هم يعولون على المال لشراء دمم الناس مستقبلا .
الأسياد يعرفون مصدر المال و أين يذهب المال الليبى و كما رأيناهم يشاهدون من علو ساحق كيف يعقد المجرم " اردوغان " صفقات شراء و بيع النفط السورى مع الدواعش فى صمت و تواطؤ مستمر من قِبل طائراتهم المحلقة قَبل أن يفضحهم " بوتين " بالدليل أمام شعوبهم برغم محاولة إعلامهم المضلل التقليل من حجم الفضيحة .. هاهم اليوم يشاهدون فى المنظر نفسه من فوق الأجواء الليبية فى صمت و تواطؤ مستمر إلى غاية أن يدركهم و يفضحهم رجل شجاع آخر ، فى إنتظار ذلك علينا التفكير فى كيفية أخرى نسترد فيها المال الليبى أو على الأقل نوقف فيها عملية النهب المستمر للثروات الليبية .
حوالى نصف ترليون دولار تركها الشهيد معمر القدافى عدا و نقدا و ذهبا ، نصفه بين سرقة و تجميد و الباقى يمكن إسترداده فالوقت مايزال بيدنا لإنقاد ما يمكن إنقاده .
الأمر لا يحتاج إلى تنظير و عقل مستنير و خطط عسكرية و فرق و عتاد و إلخ ... فالنفط الليبى فى الأنابيب و المل الليبى فى البنوك ، و كل ما نحتاجه مع الأنابيب " واحد يحفر .. واحد يفجر " .. كل ما نحتاجه مع البنوك " واحد يخطط .. واحد ينفد "
فعلها العراقيون أثناء الغزو الأمريكى و نجحوا و فعلها حتى المصريون بخصوص أنبوب الغاز الذاهب إلى فلسطين المحتلة و نجحوا .. فلما لا يفعلها الليبيون ..؟
فالنفط نفطهم و المال مالهم و الأرض أرضهم .
مادامت الحرب قامت أصلا من أجل سرقة و نهب الدولة الليبية من قبل عصابة حلف النيتو و عبيدها و أذواتها فلما نسمح بمزيد من السرقة و النهب فى ظل هذه الفوضى الخلاقة ..؟
ما كان يجب أن تترك الأموال الليبية المخزنة داخليا و خارجيا و القناطير المقنطرة من الذهب لينهبها حثالة الناس و أحقر ما أنجبت ليبيا فى تاريخها الحديث .. ؟
لا أعرف لماذا و لما حافظ القائد الشهيد معمر القدافى على مقدرات الشعب الليبى لأخر دقيقة من حياته ؟
لكن ماذا عسانا نقول سوى قدّر الله و ما شاء فعل .. لكن لا يجب أن نركن للأمر الواقع و علينا منعهم من سرقة المزيد من مال الشعب الليبى تحت أي دريعة أخرى لأن الأجيال القادمة ستحاسبنا إن لم نحاسب أنفسنا .
لقد فضح الرئيس بوتين داعم الإرهاب و مموله الرئيسى " أردوغان " فى عقر داره و بين أصدقائه من خلال نشره للصور الفضائية التى إلتقطتها الأقمار الصناعية الروسية حيث بين كيف أن شاحنات داعش تمر بأمن و سلام أمام مرأى و مسمع من طائرات الحلف الأمريكى المشكل أساسا لضرب داعش و بشكل يومى من الأراضىالمسروقة من قبل داعش إلى الحدود التركية مشكلتا أنبوب نفطى عابر للحدود و من موانئ تركيا إلى موانئ الكيان الصهيونى .
القضية هي قضية أموال و إقتصاد بالنسبة لتركيا و من خلفها حركة الإخوان العالمية بمن فيهم إخوان ليبيا المسيطرين على طرابلس اليوم و من خلفهم أسيادهم من دول حلف عصابة النيتو ، أما بالنسبة للمحور الأخر المقابل و الذى تشكل فيه سوريا ركيزة أساسية و ايران و روسيا و الصين و دول البريكس و كل الدول الذى تريد التحرر من تبعية القطب الواحد هي قضية إستراتيجية و مبدأية .
و إذا علمنا بالأسباب أمكننا معالجة النتائج ، بمعنى أخر لو تم تخيير حكام طرابلس اليوم بين السلطة و المال لأختاروا المال ، و لأن السلطة هي التى جلبت لهم المال و بدونها لا يستطيعون سرقة و نهب مال الشعب الليبى فهم غير مستعدين للتخلى عنها إلا بضمانات دولية .
عشرات الملايير تم تحويلها إلى تركيا من قبل إخوان ليبيا و عشرات الأطنان من الذهب تم تحويلها لنفس الغرض المادى و الإقتصاد التركى إنتعش مؤخرا أكثر بسبب هذا الضخ غير المسبوق من المال الليبى حتى الأسلحة التى كانت مخزنة و لم تُستعمل فى أثناء عدوان النيتو حُولت إلى تركيا و من تمة إلى سوريا لا ننسى أن أول المرتزقة الواصلين إلى سوريا لمقاتلة النظام السورى كانوا تابعين للمجرم " عبد الحكيم بلحاج " و علاقته بقطر و تركيا لا تخفى على أحد .
المزاريط يريدون السلطة و الجماعة المقاتلة تريد المال و فى ذلك فليتنافس المتنافسون.
بمعنى أخر أن هؤلاء الإسلاميون بفرعيهم الإخوانى و السلفى لا يجمعهم و لا يوحدهم إلا المال و لا يفرقهم إلا المال نفسه و خلافهم اليوم هو خلاف حول الثروة لا الثورة و بالتالى سيستمر و يزداد هذا الخلاف كلما نضب منبع السرقة و النهب و هنا يكمن بيت القصيد .
فناؤهم سيكون قريب و أقرب مما نتوقع ، و لا يغرنكم محاولاتهم المستمرة لمناقشة تفاصيل التفاصيل حول ألية عمل الحكومة المزمع إنشاؤها لأن ما يهمهم من الحكومة المقبلة شيئان " المال و السلاح " و متى حضر المال حضر السلاح معه ، هم لا يملكون قاعدة شعبية واسعة كتلك التى يملكها المهندس سيف الإسلام القدافى ، و بالتالى هم يعولون على المال لشراء دمم الناس مستقبلا .
الأسياد يعرفون مصدر المال و أين يذهب المال الليبى و كما رأيناهم يشاهدون من علو ساحق كيف يعقد المجرم " اردوغان " صفقات شراء و بيع النفط السورى مع الدواعش فى صمت و تواطؤ مستمر من قِبل طائراتهم المحلقة قَبل أن يفضحهم " بوتين " بالدليل أمام شعوبهم برغم محاولة إعلامهم المضلل التقليل من حجم الفضيحة .. هاهم اليوم يشاهدون فى المنظر نفسه من فوق الأجواء الليبية فى صمت و تواطؤ مستمر إلى غاية أن يدركهم و يفضحهم رجل شجاع آخر ، فى إنتظار ذلك علينا التفكير فى كيفية أخرى نسترد فيها المال الليبى أو على الأقل نوقف فيها عملية النهب المستمر للثروات الليبية .
حوالى نصف ترليون دولار تركها الشهيد معمر القدافى عدا و نقدا و ذهبا ، نصفه بين سرقة و تجميد و الباقى يمكن إسترداده فالوقت مايزال بيدنا لإنقاد ما يمكن إنقاده .
الأمر لا يحتاج إلى تنظير و عقل مستنير و خطط عسكرية و فرق و عتاد و إلخ ... فالنفط الليبى فى الأنابيب و المل الليبى فى البنوك ، و كل ما نحتاجه مع الأنابيب " واحد يحفر .. واحد يفجر " .. كل ما نحتاجه مع البنوك " واحد يخطط .. واحد ينفد "
فعلها العراقيون أثناء الغزو الأمريكى و نجحوا و فعلها حتى المصريون بخصوص أنبوب الغاز الذاهب إلى فلسطين المحتلة و نجحوا .. فلما لا يفعلها الليبيون ..؟
فالنفط نفطهم و المال مالهم و الأرض أرضهم .
مادامت الحرب قامت أصلا من أجل سرقة و نهب الدولة الليبية من قبل عصابة حلف النيتو و عبيدها و أذواتها فلما نسمح بمزيد من السرقة و النهب فى ظل هذه الفوضى الخلاقة ..؟
ما كان يجب أن تترك الأموال الليبية المخزنة داخليا و خارجيا و القناطير المقنطرة من الذهب لينهبها حثالة الناس و أحقر ما أنجبت ليبيا فى تاريخها الحديث .. ؟
لا أعرف لماذا و لما حافظ القائد الشهيد معمر القدافى على مقدرات الشعب الليبى لأخر دقيقة من حياته ؟
لكن ماذا عسانا نقول سوى قدّر الله و ما شاء فعل .. لكن لا يجب أن نركن للأمر الواقع و علينا منعهم من سرقة المزيد من مال الشعب الليبى تحت أي دريعة أخرى لأن الأجيال القادمة ستحاسبنا إن لم نحاسب أنفسنا .
ـــــــ-ــــــ-ـــــ-ـــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــ-ــــ-ــــــ-ــــــ-ـــــــ-ـــــــ-ـــــــ-
التوقيع
قال الله تعالي : (وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُوا أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُون )
صدق الله العظيم
بنت الدزاير-
- الجنس :
عدد المساهمات : 630
نقاط : 10845
تاريخ التسجيل : 19/01/2012
. :
. :
بطاقة الشخصية
زنقتنا: 69
مواضيع مماثلة
» الاخوان المزراطيان يتشاجران على سرقة المال الليبى والهروب به
» العرب اللندنية:صراع المال والنفوذ يفجر جماعة الإخوان وميليشيا فجر ليبيا
» نزار كعوان الليبى الغامض الذى يقود «مجموعات الإخوان المركزية »
» امريكا تسعى فى زرع حفتر فى هرم الجيش الليبى ومصراته تساعده فى القضاء على الزنتان من اجل كسب حليف عسكرى له وتصبح تملك الاقتصاد الليبى والسلاح الليبى وتسيطر على ليبيا كله
» سؤال فى صفحة الجيش الليبى..أين أسلحة الجيش تنتظرو نين يموت الشعب الليبى كله
» العرب اللندنية:صراع المال والنفوذ يفجر جماعة الإخوان وميليشيا فجر ليبيا
» نزار كعوان الليبى الغامض الذى يقود «مجموعات الإخوان المركزية »
» امريكا تسعى فى زرع حفتر فى هرم الجيش الليبى ومصراته تساعده فى القضاء على الزنتان من اجل كسب حليف عسكرى له وتصبح تملك الاقتصاد الليبى والسلاح الليبى وتسيطر على ليبيا كله
» سؤال فى صفحة الجيش الليبى..أين أسلحة الجيش تنتظرو نين يموت الشعب الليبى كله
صفحة 1 من اصل 1
صلاحيات هذا المنتدى:
لاتستطيع الرد على المواضيع في هذا المنتدى
الأحد 24 نوفمبر - 16:39 من طرف علي عبد الله البسامي
» نكبة بلد المشاعر
السبت 23 نوفمبر - 14:40 من طرف علي عبد الله البسامي
» الى فرسان اليمن
الأربعاء 20 نوفمبر - 20:28 من طرف larbi
» تخاذل أمّة
الجمعة 15 نوفمبر - 20:46 من طرف علي عبد الله البسامي
» ترياق الهَذَر
السبت 9 نوفمبر - 0:32 من طرف علي عبد الله البسامي
» تحية لفرسان لبنان
الجمعة 1 نوفمبر - 23:43 من طرف علي عبد الله البسامي
» أشجان عربية
الجمعة 25 أكتوبر - 22:54 من طرف علي عبد الله البسامي
» فلنحم وجودنا
الإثنين 21 أكتوبر - 22:13 من طرف علي عبد الله البسامي
» وداع الأبطال
الأحد 20 أكتوبر - 10:19 من طرف علي عبد الله البسامي
» بين الدين والاخلاق
الجمعة 18 أكتوبر - 10:36 من طرف علي عبد الله البسامي
» حول مفهوم الحضارة
الجمعة 18 أكتوبر - 10:33 من طرف علي عبد الله البسامي
» فيم تكمن قيمة الانسان ؟؟؟
الجمعة 18 أكتوبر - 10:30 من طرف علي عبد الله البسامي
» حزب المجد
الخميس 17 أكتوبر - 23:24 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الإقدام
السبت 12 أكتوبر - 13:59 من طرف علي عبد الله البسامي
» نداء الى امّتنا
الخميس 10 أكتوبر - 16:49 من طرف علي عبد الله البسامي
» حقيقة الثقافة
الجمعة 20 سبتمبر - 14:56 من طرف علي عبد الله البسامي
» وجعٌ على وجع
الإثنين 16 سبتمبر - 17:28 من طرف علي عبد الله البسامي
» تعاظمت الجراح
الأحد 15 سبتمبر - 17:57 من طرف علي عبد الله البسامي
» بجلوا الابطال
الجمعة 13 سبتمبر - 17:37 من طرف علي عبد الله البسامي
» موقف عز وشرف
الثلاثاء 20 أغسطس - 0:19 من طرف علي عبد الله البسامي